تسجيل رغبات 92 ألف طالب في تنسيق المرحلة الأولى.. والأدبي يتصدر| فيديو    رسميًا.. منح مجانية لطلبة الثانوية العامة في الجامعات الخاصة والأهلية (الشرروط)    وزير الدفاع يلتقي عددًا من مقاتلي الجيش الثاني الميداني وكلية الضباط الاحتياط ومعهد ضباط الصف المعلمين    وزير العمل يعلن بدء إختبارات المرشحين لوظائف بالأردن    وزير الخارجية ورئيس هيئة الرقابة المالية يشهدا توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة والهيئة بشأن المصريين بالخارج في إطار مبادرة "تأمينك في مصر"    بنك QNB مصر يشارك في تحالف مصرفي من ستة بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا    رئيس الوزراء يوجه بسرعة سداد المديونيات المستحقة لهيئة الشراء الموحد    الجريدة الرسمية تنشر قرار الحد الأدنى لأجور الموظفين والعاملين بالدولة    محافظ الغربية يعتمد الأحوزة العمرانية لعدد من العزب    البورصة تتلقى طلب قيد أسهم شركة أرابيا للاستثمار والتنمية بالسوق الرئيسي    هذه الأسلحة الفاسدة..!!    دمشق تعلن تشكيل مجلس الأعمال السوري التركي    التجويع وضمير الإنسانية    شهيدان جراء استهداف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات شمال غربي غزة    باكستان وإيران يؤكدان ضرورة رفع التبادل التجاري ل 10 مليارات دولار    »مكتب استعلامات« في فنادق إقامة منتخبات بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام    سون يقترب من الانتقال إلى لوس أنجلوس الأمريكي    إصابة ميسي تثير القلق في إنتر ميامي    إنفانتينو يشيد بالدعم المصري لكرة القدم ويثمن اتصال رئيس الوزراء    إنتر ميلان يقدم عرضًا جديدًا ل أتالانتا لضم لوكمان    رغم حرارة الجو وارتفاع الأمواج.. شواطئ الإسكندرية تكتظ بالمصطافين وسط تأمين وإنقاذ مشدد    3 أيام صيف حار.. طقس المنيا ومحافظات الصعيد غدا الإثنين    اختبارات للطلاب المتقدمين لمدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعريش    بحضور وزير الثقافة.. انطلاق احتفالية توزيع جائزة المبدع الصغير    سينتيا خليفة بطلة فيلم «سفاح التجمع» مع أحمد الفيشاوي    وزير الخارجية للقاهرة الإخبارية: مصالح المصريين بالخارج ضمن أولويات الدولة    وفاء حامد: تراجع الكواكب يُنذر بمرحلة حرجة.. وأغسطس يحمل مفاجآت كبرى    الهلال الأحمر يطلق حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع سفارة إندونيسيا    رئيس الوزراء يتابع جهود دعم صناعة الدواء في مصر    البروفة الودية الأخيرة.. ماييلي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة أسوان    وزير الثقافة يُكرّم الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير (تفاصيل)    تأجيل محاكمة 11 متهما بخلية التجمع    في يوم مولده.. اللواء محمود توفيق.. حارس الأمن ووزير المعارك الصامتة    نائب وزير الصحة يبحث مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ملفات العمل المشتركة    "ائتلاف نزاهة" يُنهي برنامجه التدريبي استعدادًا للمتابعة الميدانية لانتخابات الشيوخ    إعدام ربة منزل وزوجها استدرجا شخصا بزعم إقامة علاقة غير شرعية وقتلاه بالخانكة    طرحة عروس و"كروب توب".. هاجر الشرنوبي تتألق في أحدث ظهور لها    حسن الرداد يكشف سبب اعتذاره عن «سفاح التجمع»    أمينة الفتوى: فقدان قلادة السيدة عائشة كانت سببا في مشروعية التيمم    برلمانية إيطالية: ما يحدث في غزة مجزرة تتحمل إسرائيل مسؤوليتها الكاملة    بالدموع والدعاء.. تشييع جنازة بونجا حارس وادي دجلة في الإسماعيلية- فيديو وصور    مدرب بروكسي: مصطفى شلبي أفضل من صفقات الزمالك الجديدة    غذاء الكبد والقلب.. طعام سحري يخفض الكوليسترول الضار    توقيع الكشف الطبي على 837 مواطن بقرية منشأة مهنا بالبحيرة    68 لجنة تستعد لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بالبحر الأحمر غدًا    وزيرة التضامن تكرم رئيس جامعة سوهاج وطلابه الفائزين بمشروعات رفيقي والوسادة الإلكترونية    راغب علامة يؤكد احترامه لقرارات النقابة.. ومصطفى كامل يرد: كل الحب والتقدير    مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة    رئيس الوزراء يشهد فعاليات افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج    200 مليون جنيه لدعم التأمين الصحى لغير القادرين فى موازنة 2025/2026    خصم 10 أيام من رئيس جمعية زراعية لتراخيه في مواجهة التعديات ببني سويف    ماس كهربائى يتسبب فى حريق مركب صيد بدمياط دون خسائر بشرية    إعلام يابانى: طوكيو تعزف عن الاعتراف بدولة فلسطين مراعاة لواشنطن    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الأحد 3 أغسطس 2025    «فتوى» برائحة الحشيش    أحمد كريمة: قائمة المنقولات لإثبات حقوق الزوجة ومرفوض تحويلها لسيف على رقبة الزوج وسجنه (فيديو)    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقطة نظام
المناهج المعدلة اتعدلت إزاي ؟

عزيزي القاريء.. إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للتأكيدات التي قدمها الدكتور الطيب شيخ الأزهر للرئيس السيسي أثناء لقائهما والذي تم مؤخرا بالسعي لتغيير الخطاب الديني، وأيضا إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للمؤتمر الذي عقده وزير الأوقاف مؤخرا برضه من أجل تغيير الخطاب الديني، فيؤسفني أن أقول لحضرتك اتفضل حضرتك وشيل سقف طموحاتك وركب لك مكانه فرخ ورق مخروم وكمان شيل حيطة الأمل عشان حنفتح دلوقت الوكسة عالخيبة وحيبقوا أوضة واحدة.. ليه ؟.. أقول لك ليه.. لقد جاء خبر مقابلة الرئيس لشيخ الأزهر في جميع وسائل الإعلام مفصلا في يومه التالي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وكيل الأزهر وقال فيه إنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية، وأن تلك المناهج الجديدة ستكون في أيدي الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل، وقال أيضا أن الدكتور الطيب عرض علي الرئيس كل جهود الأزهر بالمجالات التعليمية والدعوية لتصحيح الخطاب الديني وأن الرئيس قد أكد دعمه الكامل لشيخ الأزهر وجهوده الإصلاحية من أجل الاستمرار في عملية التطوير.. أما مؤتمر وزير الأوقاف فكما شهدنا جميعا لم يسفر إلا عن وثيقة بشوية توصيات كالمعتاد ودمتم والسلام عليكم ورحمة الله.. لكني أسألك عزيزي القاريء هل شهدت أو سمعت أحدا من المسئولين في تلك المؤسسات الدينية يتحدث بالتفصيل عما تم تعديله وتطويره من المناهج التعليمية والدعوية كما أعلنوا وأكدوا علي الملأ ؟ طبعا ما حصلش.. طب قام أحدهم بالشرح التفصيلي للمناهج المعدلة كانت إيه وبقت إيه، برضه ماحصلش، طب هل ممكن يحصل ؟.. أعتقد إن ده اللي مش ممكن أبدا.. الأمر الذي يفقد القضية من أساسها عندي أي مصداقية.. حتقول لي لأ ممكن، حاقول لك طب يا تري هل طال التعديل المزعوم كتب الفقه المقررة علي المرحلة الثانوية في المعاهد الأزهرية والتي تحمل في الكثير من موضوعاتها قنابل موقوتة كفيلة بصنع أجيال وراء أجيال من حملة الفكر الإرهابي.. ولماذا تركوها أساسا في أيدي طلاب الأزهر قرونا طويلة يدرسونها وكأنها قرآن، هذه الكتب التي تنتمي إلي زمن لم يعد موجودا وتورد تفاصيل دقيقة عن أشياء غريبة علي الواقع الثقافي والحضاري الذي نحياه، ككتاب الإقناع مثلا وكذلك كتاب الفروع وكتاب الإختيار لتعديل المختار في الفقه الحنفي وغيره الكثير.. طيب بلاش ده وده ماذا فعلتم يا تري إزاء أحاديث السيف والأمر بقتال غير المسلم المفتراة علي النبي عليه الصلاة والسلام ؟ وما الأمر كذلك بالنسبة لما يقال إنها أحاديث وهي ليست بأحاديث تلك التي تحرض علي التمييز وكراهية الآخر، طب والحديث النكتة بتاع إرضاع الكبير هل حذفتموه أم أبقيتم عليه تمسكا بجواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكي يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء ( شفتم مسخرة أكتر من كده ؟ )، ويا تري هل قمتم بحذف القصص الخرافية التي تحكي عن أباطيل تتناقض كلية مع كتاب الله مثل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام من أثر سم وضعته له سيدة يهودية في الطعام بينما قال الله له » فإنك بأعيننا »‬، »‬ والله يعصمك من الناس »‬، وأيضا القصة العجيبة التي تروي عن قيام سيدنا موسي بفقء عين ملك الموت عندما جاءه ليقبض روحه رغبة من سيدنا موسي بالحياة لمدة أطول، وغيره من الروايات والموروثات التي ما أنزل الله بها من سلطان، طب هل تمت مراجعة جميع تفسيرات الأوائل للقرآن الكريم والتي جاءت في الكثير منها مغلوطة تماما وعلي غير المقصود من الآيات الشريفة وتم فيها لي عنق الآيات ليا.. أفيدونا أفادكم الله.عزيزي القاريء.. إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للتأكيدات التي قدمها الدكتور الطيب شيخ الأزهر للرئيس السيسي أثناء لقائهما والذي تم مؤخرا بالسعي لتغيير الخطاب الديني، وأيضا إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للمؤتمر الذي عقده وزير الأوقاف مؤخرا برضه من أجل تغيير الخطاب الديني، فيؤسفني أن أقول لحضرتك اتفضل حضرتك وشيل سقف طموحاتك وركب لك مكانه فرخ ورق مخروم وكمان شيل حيطة الأمل عشان حنفتح دلوقت الوكسة عالخيبة وحيبقوا أوضة واحدة.. ليه ؟.. أقول لك ليه.. لقد جاء خبر مقابلة الرئيس لشيخ الأزهر في جميع وسائل الإعلام مفصلا في يومه التالي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وكيل الأزهر وقال فيه إنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية، وأن تلك المناهج الجديدة ستكون في أيدي الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل، وقال أيضا أن الدكتور الطيب عرض علي الرئيس كل جهود الأزهر بالمجالات التعليمية والدعوية لتصحيح الخطاب الديني وأن الرئيس قد أكد دعمه الكامل لشيخ الأزهر وجهوده الإصلاحية من أجل الاستمرار في عملية التطوير.. أما مؤتمر وزير الأوقاف فكما شهدنا جميعا لم يسفر إلا عن وثيقة بشوية توصيات كالمعتاد ودمتم والسلام عليكم ورحمة الله.. لكني أسألك عزيزي القاريء هل شهدت أو سمعت أحدا من المسئولين في تلك المؤسسات الدينية يتحدث بالتفصيل عما تم تعديله وتطويره من المناهج التعليمية والدعوية كما أعلنوا وأكدوا علي الملأ ؟ طبعا ما حصلش.. طب قام أحدهم بالشرح التفصيلي للمناهج المعدلة كانت إيه وبقت إيه، برضه ماحصلش، طب هل ممكن يحصل ؟.. أعتقد إن ده اللي مش ممكن أبدا.. الأمر الذي يفقد القضية من أساسها عندي أي مصداقية.. حتقول لي لأ ممكن، حاقول لك طب يا تري هل طال التعديل المزعوم كتب الفقه المقررة علي المرحلة الثانوية في المعاهد الأزهرية والتي تحمل في الكثير من موضوعاتها قنابل موقوتة كفيلة بصنع أجيال وراء أجيال من حملة الفكر الإرهابي.. ولماذا تركوها أساسا في أيدي طلاب الأزهر قرونا طويلة يدرسونها وكأنها قرآن، هذه الكتب التي تنتمي إلي زمن لم يعد موجودا وتورد تفاصيل دقيقة عن أشياء غريبة علي الواقع الثقافي والحضاري الذي نحياه، ككتاب الإقناع مثلا وكذلك كتاب الفروع وكتاب الإختيار لتعديل المختار في الفقه الحنفي وغيره الكثير.. طيب بلاش ده وده ماذا فعلتم يا تري إزاء أحاديث السيف والأمر بقتال غير المسلم المفتراة علي النبي عليه الصلاة والسلام ؟ وما الأمر كذلك بالنسبة لما يقال إنها أحاديث وهي ليست بأحاديث تلك التي تحرض علي التمييز وكراهية الآخر، طب والحديث النكتة بتاع إرضاع الكبير هل حذفتموه أم أبقيتم عليه تمسكا بجواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكي يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء ( شفتم مسخرة أكتر من كده ؟ )، ويا تري هل قمتم بحذف القصص الخرافية التي تحكي عن أباطيل تتناقض كلية مع كتاب الله مثل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام من أثر سم وضعته له سيدة يهودية في الطعام بينما قال الله له » فإنك بأعيننا »‬، »‬ والله يعصمك من الناس »‬، وأيضا القصة العجيبة التي تروي عن قيام سيدنا موسي بفقء عين ملك الموت عندما جاءه ليقبض روحه رغبة من سيدنا موسي بالحياة لمدة أطول، وغيره من الروايات والموروثات التي ما أنزل الله بها من سلطان، طب هل تمت مراجعة جميع تفسيرات الأوائل للقرآن الكريم والتي جاءت في الكثير منها مغلوطة تماما وعلي غير المقصود من الآيات الشريفة وتم فيها لي عنق الآيات ليا.. أفيدونا أفادكم الله.
عزيزي القاريء.. إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للتأكيدات التي قدمها الدكتور الطيب شيخ الأزهر للرئيس السيسي أثناء لقائهما والذي تم مؤخرا بالسعي لتغيير الخطاب الديني، وأيضا إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للمؤتمر الذي عقده وزير الأوقاف مؤخرا برضه من أجل تغيير الخطاب الديني، فيؤسفني أن أقول لحضرتك اتفضل حضرتك وشيل سقف طموحاتك وركب لك مكانه فرخ ورق مخروم وكمان شيل حيطة الأمل عشان حنفتح دلوقت الوكسة عالخيبة وحيبقوا أوضة واحدة.. ليه ؟.. أقول لك ليه.. لقد جاء خبر مقابلة الرئيس لشيخ الأزهر في جميع وسائل الإعلام مفصلا في يومه التالي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وكيل الأزهر وقال فيه إنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية، وأن تلك المناهج الجديدة ستكون في أيدي الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل، وقال أيضا أن الدكتور الطيب عرض علي الرئيس كل جهود الأزهر بالمجالات التعليمية والدعوية لتصحيح الخطاب الديني وأن الرئيس قد أكد دعمه الكامل لشيخ الأزهر وجهوده الإصلاحية من أجل الاستمرار في عملية التطوير.. أما مؤتمر وزير الأوقاف فكما شهدنا جميعا لم يسفر إلا عن وثيقة بشوية توصيات كالمعتاد ودمتم والسلام عليكم ورحمة الله.. لكني أسألك عزيزي القاريء هل شهدت أو سمعت أحدا من المسئولين في تلك المؤسسات الدينية يتحدث بالتفصيل عما تم تعديله وتطويره من المناهج التعليمية والدعوية كما أعلنوا وأكدوا علي الملأ ؟ طبعا ما حصلش.. طب قام أحدهم بالشرح التفصيلي للمناهج المعدلة كانت إيه وبقت إيه، برضه ماحصلش، طب هل ممكن يحصل ؟.. أعتقد إن ده اللي مش ممكن أبدا.. الأمر الذي يفقد القضية من أساسها عندي أي مصداقية.. حتقول لي لأ ممكن، حاقول لك طب يا تري هل طال التعديل المزعوم كتب الفقه المقررة علي المرحلة الثانوية في المعاهد الأزهرية والتي تحمل في الكثير من موضوعاتها قنابل موقوتة كفيلة بصنع أجيال وراء أجيال من حملة الفكر الإرهابي.. ولماذا تركوها أساسا في أيدي طلاب الأزهر قرونا طويلة يدرسونها وكأنها قرآن، هذه الكتب التي تنتمي إلي زمن لم يعد موجودا وتورد تفاصيل دقيقة عن أشياء غريبة علي الواقع الثقافي والحضاري الذي نحياه، ككتاب الإقناع مثلا وكذلك كتاب الفروع وكتاب الإختيار لتعديل المختار في الفقه الحنفي وغيره الكثير.. طيب بلاش ده وده ماذا فعلتم يا تري إزاء أحاديث السيف والأمر بقتال غير المسلم المفتراة علي النبي عليه الصلاة والسلام ؟ وما الأمر كذلك بالنسبة لما يقال إنها أحاديث وهي ليست بأحاديث تلك التي تحرض علي التمييز وكراهية الآخر، طب والحديث النكتة بتاع إرضاع الكبير هل حذفتموه أم أبقيتم عليه تمسكا بجواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكي يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء ( شفتم مسخرة أكتر من كده ؟ )، ويا تري هل قمتم بحذف القصص الخرافية التي تحكي عن أباطيل تتناقض كلية مع كتاب الله مثل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام من أثر سم وضعته له سيدة يهودية في الطعام بينما قال الله له » فإنك بأعيننا »‬، »‬ والله يعصمك من الناس »‬، وأيضا القصة العجيبة التي تروي عن قيام سيدنا موسي بفقء عين ملك الموت عندما جاءه ليقبض روحه رغبة من سيدنا موسي بالحياة لمدة أطول، وغيره من الروايات والموروثات التي ما أنزل الله بها من سلطان، طب هل تمت مراجعة جميع تفسيرات الأوائل للقرآن الكريم والتي جاءت في الكثير منها مغلوطة تماما وعلي غير المقصود من الآيات الشريفة وتم فيها لي عنق الآيات ليا.. أفيدونا أفادكم الله.عزيزي القاريء.. إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للتأكيدات التي قدمها الدكتور الطيب شيخ الأزهر للرئيس السيسي أثناء لقائهما والذي تم مؤخرا بالسعي لتغيير الخطاب الديني، وأيضا إذا كنت تتوقع أي أثر إيجابي للمؤتمر الذي عقده وزير الأوقاف مؤخرا برضه من أجل تغيير الخطاب الديني، فيؤسفني أن أقول لحضرتك اتفضل حضرتك وشيل سقف طموحاتك وركب لك مكانه فرخ ورق مخروم وكمان شيل حيطة الأمل عشان حنفتح دلوقت الوكسة عالخيبة وحيبقوا أوضة واحدة.. ليه ؟.. أقول لك ليه.. لقد جاء خبر مقابلة الرئيس لشيخ الأزهر في جميع وسائل الإعلام مفصلا في يومه التالي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وكيل الأزهر وقال فيه إنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية، وأن تلك المناهج الجديدة ستكون في أيدي الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل، وقال أيضا أن الدكتور الطيب عرض علي الرئيس كل جهود الأزهر بالمجالات التعليمية والدعوية لتصحيح الخطاب الديني وأن الرئيس قد أكد دعمه الكامل لشيخ الأزهر وجهوده الإصلاحية من أجل الاستمرار في عملية التطوير.. أما مؤتمر وزير الأوقاف فكما شهدنا جميعا لم يسفر إلا عن وثيقة بشوية توصيات كالمعتاد ودمتم والسلام عليكم ورحمة الله.. لكني أسألك عزيزي القاريء هل شهدت أو سمعت أحدا من المسئولين في تلك المؤسسات الدينية يتحدث بالتفصيل عما تم تعديله وتطويره من المناهج التعليمية والدعوية كما أعلنوا وأكدوا علي الملأ ؟ طبعا ما حصلش.. طب قام أحدهم بالشرح التفصيلي للمناهج المعدلة كانت إيه وبقت إيه، برضه ماحصلش، طب هل ممكن يحصل ؟.. أعتقد إن ده اللي مش ممكن أبدا.. الأمر الذي يفقد القضية من أساسها عندي أي مصداقية.. حتقول لي لأ ممكن، حاقول لك طب يا تري هل طال التعديل المزعوم كتب الفقه المقررة علي المرحلة الثانوية في المعاهد الأزهرية والتي تحمل في الكثير من موضوعاتها قنابل موقوتة كفيلة بصنع أجيال وراء أجيال من حملة الفكر الإرهابي.. ولماذا تركوها أساسا في أيدي طلاب الأزهر قرونا طويلة يدرسونها وكأنها قرآن، هذه الكتب التي تنتمي إلي زمن لم يعد موجودا وتورد تفاصيل دقيقة عن أشياء غريبة علي الواقع الثقافي والحضاري الذي نحياه، ككتاب الإقناع مثلا وكذلك كتاب الفروع وكتاب الإختيار لتعديل المختار في الفقه الحنفي وغيره الكثير.. طيب بلاش ده وده ماذا فعلتم يا تري إزاء أحاديث السيف والأمر بقتال غير المسلم المفتراة علي النبي عليه الصلاة والسلام ؟ وما الأمر كذلك بالنسبة لما يقال إنها أحاديث وهي ليست بأحاديث تلك التي تحرض علي التمييز وكراهية الآخر، طب والحديث النكتة بتاع إرضاع الكبير هل حذفتموه أم أبقيتم عليه تمسكا بجواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكي يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء ( شفتم مسخرة أكتر من كده ؟ )، ويا تري هل قمتم بحذف القصص الخرافية التي تحكي عن أباطيل تتناقض كلية مع كتاب الله مثل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام من أثر سم وضعته له سيدة يهودية في الطعام بينما قال الله له » فإنك بأعيننا »‬، »‬ والله يعصمك من الناس »‬، وأيضا القصة العجيبة التي تروي عن قيام سيدنا موسي بفقء عين ملك الموت عندما جاءه ليقبض روحه رغبة من سيدنا موسي بالحياة لمدة أطول، وغيره من الروايات والموروثات التي ما أنزل الله بها من سلطان، طب هل تمت مراجعة جميع تفسيرات الأوائل للقرآن الكريم والتي جاءت في الكثير منها مغلوطة تماما وعلي غير المقصود من الآيات الشريفة وتم فيها لي عنق الآيات ليا.. أفيدونا أفادكم الله.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.