وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    تبدأ 22 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الثالث الابتدائي في القاهرة    البابا تواضروس الثاني يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل تفاعلية لخريجات برنامج «المرأة تقود»    مجدي البدوي: عمال مصر رجال المرحلة.. والتحديات لا تُحسم إلا بسواعدهم    توريد 89 ألف طن من القمح إلى شون وصوامع سوهاج    «العمل» تطلق حزمة برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    فيديو.. خالد أبو بكر للحكومة: مفيش فسخ لعقود الإيجار القديم.. بتقلقوا الناس ليه؟!    هبوط مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء بضغوط مبيعات أجنبية    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    طلعت مصطفى تعلن تحقيق 70 مليار جنيه من «ساوث ميد» خلال يوم.. وإجمالي مبيعات المجموعة يرتفع إلى 160 مليار خلال 2025    السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط    تعرف على تشكيل الجهاز الفنى للزمالك    كرة يد.. منتخب مصر يواجه البحرين في الجولة الثانية من كأس العرب    السنغال بالزي الأبيض والكونغو بالأزرق في كأس إفريقيا للشباب    غدًا.. اتحاد الطائرة يناقش تشكيل الأجهزة الفنية واعتماد الموازنة وخطط الإعداد للأولمبياد    تهشم 7 سيارات بعد اصطدام تريلا بها داخل معرض بالقطامية    تبدأ 21 مايو.. تعرف على جدول امتحانات التيرم الثاني 20285 للصف الثاني الثانوي في القاهرة    السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك في القناطر الخيرية    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    أستراحة قصيرة لفريق "أحمد وأحمد"... وتصوير مشاهد أكشن في الصحراء    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    كسر حاجز ال 20 مليون جنيه.. إيرادات أحدث أفلام علي ربيع في السينما (تفاصيل)    حاول ألا تجرحهم برأيك.. 5 أبراج لا تتحمل الانتقاد    13 كيانا فنيا مصريا يشارك في Egyptian Media Hub بمهرجان كان السينمائي    مختص يكشف سبب "خناقات الأطفال" المتكررة.. هل طبيعية ولا علاوة خطر؟    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    وزير الصحة يناقش مشروع موازنة قطاع الصحة للعام المالي 2026/2025    فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في استئصال ورم ضخم وإنقاذ حياة طفل يبلغ 5 سنوات    الحكومة توافق على اعتبار إنشاء المخازن الطبية اللوجستية مشروع قومي    ضبط المتهمين في واقعة تعذيب وسحل شاب بالدقهلية    وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    إصابة ضباط وجنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة داخل رفح الفلسطينية    كيف يتم انتخاب البابا الجديد؟    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    «طالبوا ببيعه».. جماهير برشلونة تنتقد أداء نجم الفريق أمام إنتر في دوري أبطال أوروبا    قرار هام من المحكمة بشأن المنتجة سارة خليفة وآخرين في قضية تصنيع المخدرات    روجينا تهنئ رنا رئيس بزفافها: "أحلى عروسة وأحلى أم عروسة"    الداخلية: ضبط 507 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    ضبط 49.2 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    هل انكشاف أسفل الظهر وجزء من العورة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    المستشار الألماني الجديد يبدأ أول جولة خارجية بزيارة فرنسا    جامعة بنها: توقيع الكشف الطبي على 80 حالة بمدرسة المكفوفين    صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن عن وظائف شاغرة    أحمد سليمان: هناك محاولات ودية لحسم ملف زيزو.. وقد نراه يلعب خارج مصر    كندة علوش: تكشف «رد فعلها في حال تعرضها لموقف خيانة في الواقع»    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية التخابر مع قطر :النيابة :المتهم احمد علي عبده قام تزوج و اعد حفل الزواج من خلال الانفاق

[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .
[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.