التصريحات التي صدرت منذ أيام عن قيادات دولة الفرس الملالية بزعامة علي خامئني ضد التصدي لعدوانية عميلتهم جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن.. ليست سوي حيثيات إدانة لتآمرهم وتدخلهم في الشأن اليمني.. انهم ومن مضمون تهجمهم علي الاستجابة العربية لانقاذ عروبة هذا البلد العربي يؤكدون اطماعهم والدور التخريبي الذي يقومون به لهز أمن أستقرار منطقة الخليج العربي بل وكل المنطقة العربية. لقد كانت تبني حساباتها علي نجاح عملائها الطائفيين في اقامة حكم شيعي في اليمن. لقد خططت لارساء هذا الحكم منذ سنوات علي نسق ماحققته في العراق العربي الذي دمره الاحتلال الامريكي المتآمر علي الأمة العربية . هذا النظام الطائفي كان وراء تشجيع التطرف والارهاب الذي لايعرفه الاسلام. انهم قدموا بهذه السياسات وهذه الممارسات المبررات لاعداء هذا الدين العظيم لتشويه صورته واستقطاب العداوات له علي الساحة العالمية. ليس من تفسير لهذه التصريحات الموتورة التي نقلتها وكالات الانباء علي لسان المرشد العام خامئني ورئيس هيئة تشخيص النظام رافنجساني ورئيس الدولة الايرانية روحاني.. سوي انهم كانوا يتوقعون ان تمر عملية اسقاط الدولة اليمنية علي يد الانقلاب الحوثي الشيعي دون اي معوقات. كل الدلائل تؤكد أن عاصفة الحزم العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية قد فاجأتهم. هذا الامر الصادم دفعهم إلي اطلاق ألسنتهم بتهديدات الهذيان. ماجاء في تصريحاتهم يكشف عن انهم كانوا ينتظرون الاستسلام لمؤامرتهم علي دولة اليمن. جهزوا لهذا المخطط جماعة الحوثيين علي امل نجاحها بهذه العملية الارهابية في استكمال الحصار الفارسي لمنطقة الخليج العربي. ارادوا ان يعوضوا بهذه العملية فشل تدخلهم في سوريا والذي استهدف تدمير هذه الدولة العربية واغتيال سيادته وعروبته وتشريد شعبه العربي. الغريب أن يصل الخرف بالمرشد العام خامئني للجوء إلي مهاجمة استجابة عاصفة الحزم لطلب غالبية الشعب اليمني انقاذه من الغدر العدواني الحوثي. أن العالم كله يعلم ان المال والسلاح الايراني هما زاد هذا العدوان بهدف تمكين الشيعة من السيطرة علي اليمن بموقعه الاستراتيجي الخطير. لا تفسير لهذه الحرقة التي اتسمت بها تصريحات هذا الخامئني وبطانته سوي انهم كانوا يأملون في استكمال مؤامرتهم علي اليمن لاستخدامها ورقة للمساومة مع العالم الذي يتصدي لطموحات دولة الملالي للتحول إلي دولة نووية لدعم تآمرها وعدوانيتها في المنطقة. لاجدال انه كان لدولة الفرس سابقة في العدوان عندما قامت باحتلال الجزر الاماراتية الثلاث واصرارها علي رفض الاحتكام بشأنها الي الهيئات القضائية الدولية. إن مايثير السخرية ان يتحدث الملالي عن انتهاك الحقوق الإنسانية لعملائهم الحوثيين المعتدين بينما نظامهم الحاكم في ايران يمارس كل أنواع الانتهاكات اللإنسانية ضد الشعب الايراني وضد المسلمين السنة في ايرانوسورياوالعراق. من ناحية أخري فإن ما يلفت النظر ان اركان الحكم الملالي في ايران يسير علي نفس السياسة العدوانية التهديدية التي كان يتبعها صدام حسين لصالح اطماعه. إن أحاديث هذه العصابة لاتختلف عما كان يقوله صدام بشأن قوته العسكرية والتي - عندما حان الحد - لم تستطع ان تصمد امام عملية تحرير الكويت لاكثر من أيام قليلة. المثير في هذا الاسلوب انه يتفق أيضا واسلوب اسرائيل صاحبة الجيش الذي لايقهر والذي كشفت حقيقته بطولة القوات المسلحة المصرية في حرب اكتوبر المجيدة. كم ارجو ان يدرك النظام الحاكم في ايران انه ليس من وسيلة لتحقيق امن واستقرار منطقة الخليج سوي باتباع سياسة حسن الجوار والتخلي عن الأطماع ونبذ التدخل في شئون دول المنطقة. التصريحات التي صدرت منذ أيام عن قيادات دولة الفرس الملالية بزعامة علي خامئني ضد التصدي لعدوانية عميلتهم جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن.. ليست سوي حيثيات إدانة لتآمرهم وتدخلهم في الشأن اليمني.. انهم ومن مضمون تهجمهم علي الاستجابة العربية لانقاذ عروبة هذا البلد العربي يؤكدون اطماعهم والدور التخريبي الذي يقومون به لهز أمن أستقرار منطقة الخليج العربي بل وكل المنطقة العربية. لقد كانت تبني حساباتها علي نجاح عملائها الطائفيين في اقامة حكم شيعي في اليمن. لقد خططت لارساء هذا الحكم منذ سنوات علي نسق ماحققته في العراق العربي الذي دمره الاحتلال الامريكي المتآمر علي الأمة العربية . هذا النظام الطائفي كان وراء تشجيع التطرف والارهاب الذي لايعرفه الاسلام. انهم قدموا بهذه السياسات وهذه الممارسات المبررات لاعداء هذا الدين العظيم لتشويه صورته واستقطاب العداوات له علي الساحة العالمية. ليس من تفسير لهذه التصريحات الموتورة التي نقلتها وكالات الانباء علي لسان المرشد العام خامئني ورئيس هيئة تشخيص النظام رافنجساني ورئيس الدولة الايرانية روحاني.. سوي انهم كانوا يتوقعون ان تمر عملية اسقاط الدولة اليمنية علي يد الانقلاب الحوثي الشيعي دون اي معوقات. كل الدلائل تؤكد أن عاصفة الحزم العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية قد فاجأتهم. هذا الامر الصادم دفعهم إلي اطلاق ألسنتهم بتهديدات الهذيان. ماجاء في تصريحاتهم يكشف عن انهم كانوا ينتظرون الاستسلام لمؤامرتهم علي دولة اليمن. جهزوا لهذا المخطط جماعة الحوثيين علي امل نجاحها بهذه العملية الارهابية في استكمال الحصار الفارسي لمنطقة الخليج العربي. ارادوا ان يعوضوا بهذه العملية فشل تدخلهم في سوريا والذي استهدف تدمير هذه الدولة العربية واغتيال سيادته وعروبته وتشريد شعبه العربي. الغريب أن يصل الخرف بالمرشد العام خامئني للجوء إلي مهاجمة استجابة عاصفة الحزم لطلب غالبية الشعب اليمني انقاذه من الغدر العدواني الحوثي. أن العالم كله يعلم ان المال والسلاح الايراني هما زاد هذا العدوان بهدف تمكين الشيعة من السيطرة علي اليمن بموقعه الاستراتيجي الخطير. لا تفسير لهذه الحرقة التي اتسمت بها تصريحات هذا الخامئني وبطانته سوي انهم كانوا يأملون في استكمال مؤامرتهم علي اليمن لاستخدامها ورقة للمساومة مع العالم الذي يتصدي لطموحات دولة الملالي للتحول إلي دولة نووية لدعم تآمرها وعدوانيتها في المنطقة. لاجدال انه كان لدولة الفرس سابقة في العدوان عندما قامت باحتلال الجزر الاماراتية الثلاث واصرارها علي رفض الاحتكام بشأنها الي الهيئات القضائية الدولية. إن مايثير السخرية ان يتحدث الملالي عن انتهاك الحقوق الإنسانية لعملائهم الحوثيين المعتدين بينما نظامهم الحاكم في ايران يمارس كل أنواع الانتهاكات اللإنسانية ضد الشعب الايراني وضد المسلمين السنة في ايرانوسورياوالعراق. من ناحية أخري فإن ما يلفت النظر ان اركان الحكم الملالي في ايران يسير علي نفس السياسة العدوانية التهديدية التي كان يتبعها صدام حسين لصالح اطماعه. إن أحاديث هذه العصابة لاتختلف عما كان يقوله صدام بشأن قوته العسكرية والتي - عندما حان الحد - لم تستطع ان تصمد امام عملية تحرير الكويت لاكثر من أيام قليلة. المثير في هذا الاسلوب انه يتفق أيضا واسلوب اسرائيل صاحبة الجيش الذي لايقهر والذي كشفت حقيقته بطولة القوات المسلحة المصرية في حرب اكتوبر المجيدة. كم ارجو ان يدرك النظام الحاكم في ايران انه ليس من وسيلة لتحقيق امن واستقرار منطقة الخليج سوي باتباع سياسة حسن الجوار والتخلي عن الأطماع ونبذ التدخل في شئون دول المنطقة.