قال مدير حديقة حيوان في فرنسا الثلاثاء 12مايو إن الشرطة بدأت حملة للبحث عن 17 قردا نادرا سرقوا من الحديقة في مطلع الأسبوع الحالي. والقرود مملوكة للحكومة البرازيلية وأخذها يوم السبت من حديقة حيوان بوفال - الواقعة على بعد 200 كيلومتر من باريس - من وصفهم مسئولون بأنهم "خبراء". وقال رودولف ديبور مدير حديقة الحيوان لرويترز "ليس لدي أدنى فكرة عن سبب أخذها. إنها سرقة مشينة. هذه حيوانات رقيقة للغاية تحتاج إلى رعاية خاصة". وسبعة من القردة المسروقة هي من قردة الأسد الذهبي والعشرة الباقون من نوع فضي اللون يعيش في شرق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل. ورغم وجود كاميرات مراقبة ودوريات ليلية إضافية إلا أن اللصوص استطاعوا قطع زجاج النافذة وسرقة القرود. وقال ديبور إن الشرطة فتحت تحقيقا وتفحص لقطات كاميرات المراقبة. وقال "إنها نادرة للغاية ومهددة". وتحتاج القرود نظاما غذائيا خاصا وكان الأطباء البيطريون يعالجون احدها يوميا من إصابة في الذيل. وقال ديبور "هؤلاء اللصوص يعلمون تماما أي القرود يسرقونها". وأضاف "هناك احتمالان .. إما انه أحد هواة اقتناء القرود أو سوق سوداء لأنواع جديدة من الحيوانات الأليفة." وقالت رابطة (روبن دي بواه) المعنية بالبيئة والتي تتخذ من فرنسا مقرا في بيان إن هناك تزايدا بأنحاء العالم في تهريب القرود النادرة منذ 2011 من بينها سرقة خمسة قرود من نوع الطمارين في بلاكبول في ابريل 2014. وقالت إن قرد الطمارين يمكن أن يباع في السوق السوداء بما يتراوح بين خمسة ألاف يورو (5600 دولار) وعشرة آلاف يورو. قال مدير حديقة حيوان في فرنسا الثلاثاء 12مايو إن الشرطة بدأت حملة للبحث عن 17 قردا نادرا سرقوا من الحديقة في مطلع الأسبوع الحالي. والقرود مملوكة للحكومة البرازيلية وأخذها يوم السبت من حديقة حيوان بوفال - الواقعة على بعد 200 كيلومتر من باريس - من وصفهم مسئولون بأنهم "خبراء". وقال رودولف ديبور مدير حديقة الحيوان لرويترز "ليس لدي أدنى فكرة عن سبب أخذها. إنها سرقة مشينة. هذه حيوانات رقيقة للغاية تحتاج إلى رعاية خاصة". وسبعة من القردة المسروقة هي من قردة الأسد الذهبي والعشرة الباقون من نوع فضي اللون يعيش في شرق غابات الأمازون المطيرة في البرازيل. ورغم وجود كاميرات مراقبة ودوريات ليلية إضافية إلا أن اللصوص استطاعوا قطع زجاج النافذة وسرقة القرود. وقال ديبور إن الشرطة فتحت تحقيقا وتفحص لقطات كاميرات المراقبة. وقال "إنها نادرة للغاية ومهددة". وتحتاج القرود نظاما غذائيا خاصا وكان الأطباء البيطريون يعالجون احدها يوميا من إصابة في الذيل. وقال ديبور "هؤلاء اللصوص يعلمون تماما أي القرود يسرقونها". وأضاف "هناك احتمالان .. إما انه أحد هواة اقتناء القرود أو سوق سوداء لأنواع جديدة من الحيوانات الأليفة." وقالت رابطة (روبن دي بواه) المعنية بالبيئة والتي تتخذ من فرنسا مقرا في بيان إن هناك تزايدا بأنحاء العالم في تهريب القرود النادرة منذ 2011 من بينها سرقة خمسة قرود من نوع الطمارين في بلاكبول في ابريل 2014. وقالت إن قرد الطمارين يمكن أن يباع في السوق السوداء بما يتراوح بين خمسة ألاف يورو (5600 دولار) وعشرة آلاف يورو.