غدًا.. المصريون في الخارج يُصوتون بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب 2025    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    قطع المياه عن بعض المناطق فى القاهرة غدا لمدة 9 ساعات    نائب رئيس البورصة: نعمل على جذب تدفقات استثمارية جديدة لسوق المال    20 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    كشف بترولي جديد بخليج السويس يضيف 3 آلاف برميل يوميًا    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات بمجال التأمين    رئيس كوريا الجنوبية يلقى خطابا فى جامعة القاهرة اليوم    رئيس وزراء السودان يرحب بجهود السعودية وواشنطن لإحلال سلام عادل ومستدام    مصر والبحرين تبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل الخبرات وبناء القدرات بمجالات التنمية    مصر ترحب بقرار "الأمم المتحدة" بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير    نازحو غزة في مهب الريح.. أمطار وعواصف تزيد معاناة المدنيين بعد النزوح    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    الشباب والرياضة تُطلق أضخم مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب الكروية بدمياط    مواعيد الخميس 20 نوفمبر 2025.. قرعة الملحق العالمي والأوروبي المؤهل لكأس العالم    «السماوي يتوهج في القارة السمراء».. رابطة الأندية تحتفل بجوائز بيراميدز    تذكرتي تطرح تذاكر مباريات الأهلي والزمالك في البطولات الأفريقية    بيراميدز: لا صفقات تبادلية مع الزمالك.. ورمضان صبحي يعود نهاية الشهر    بسبب الشبورة.. إصابة 18 شخصًا فى تصادم سيارة نقل مع أتوبيس بالشرقية    الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة تعرضت للضرب والتحرش    سقوط أخطر بؤرة إجرامية بمطروح والإسكندرية وضبط مخدرات وأسلحة ب75 مليون جنيه    الأرصاد: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في هذا الموعد    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    أسباب ارتفاع معدلات الطلاق؟.. استشاري الصحة النفسية يوضح    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    أخطر حاجة إن الطفل يعرق.. نصائح ذهبية لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    رئيس الرعاية الصحية يرافق محافظ الأقصر لمتابعة مركزى طب أسرة الدير وأصفون بإسنا.. صور    وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للإعداد المبكر للنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للسكان    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    البنك المركزي يعقد اجتماعه اليوم لبحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض    حلقة نقاشية حول "سرد قصص الغارمات" على الشاشة في أيام القاهرة لصناعة السينما    هولندا: ندعم محاسبة مرتكبى الانتهاكات في السودان وإدراجهم بلائحة العقوبات    عيد ميلاد السيسي ال 71، لحظات فارقة في تاريخ مصر (فيديو)    النزاهة أولًا.. الرئيس يرسخ الثقة فى البرلمان الجديد    سعر الريال القطرى اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 فى بداية التعاملات    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    الصحة بقنا تشدد الرقابة.. جولة ليلية تُفاجئ وحدة مدينة العمال    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    رائد الذكاء الاصطناعي يان لوكون يغادر ميتا ليؤسس شركة جديدة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام إسماعيل : لا تحاكمونى على نجاحى
مقارنتى ب " اللمبى " لا تزعجنى .. وهنيدى أخطا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 01 - 05 - 2015


لجأت للتأليف حتى لا أقع فى فخ " الاستظراف"
أسير على خطى " الامريكان " .. و "كشكش بيه "مثلى الأعلى
حالة من السعادة يعيشها الفنان هشام إسماعيل بعد عرض أولى بطولاته السينمائية "فزاع " حيث يرى ان الجمهور أنصفه ،ولم يخذله .
التقينا به فى حوار لم يخلو من الصراحة ليرد على كافة الإنتقادات التى وجهت له عقب طرحه للفيلم ويواجه الاتهامات الموجهه له بانه يسير على خطى "اللمبى" فى إستغلال نجاح شخصية فزاع كما يوضح لنا سر لوجوءه لكتابة أعماله السينمائية بنفسه
فى البداية.. يقول هشام إسماعيل: "سعيد بردود الأفعال التى وصلتنى حتى الآن عن دورى فى فيلم "فراع"، فقد تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، ونال إستحسانهم، وبشكل عام أنا راضى عن الإيرادادت التى حققها الفيلم، وقد كنت واثقًا من نجاح هذا العمل، لأننى سعيت إلى أن تتوافر به كل عوامل النجاح؛ والجمهور لم يخذلنى، فعلى الرغم من أننى كنت أتمنى أن يتم طرح الفيلم فى موسم عيد الفطر، إلا أن القرار كان نابعًا من شركتى الإنتاج والتوزيع وهما على دراية اكثر منى بتلك النقطة".
ولكن الإيرادات التى حققها الفيلم لم تؤهله بان يتصدرشباك التذاكر.. ألم يزعجك هذا؟
على الإطلاق فالفيلم حقق الإيرادات التى ترضينى، فلم أكن أريد ان يحقق 20 مليون جنيه ويكون مستواه الفنى سيىء ، ولكن كل ما كنت أريده حين يقرر المشاهد ان يذهب الى السينما لمشاهدة الفيلم يجزم بان يحتوى على قيمة فنية مرتفعة وهذا ما كنت أسعى اليه .
و هل تعتقد ان الوقت الان مناسب لإستغلال شخصية " فزاع " فى عمل سينمائى ؟
النجاح الذى حققته من خلال شخصية فزاع جلعنى اتخد قرار بان هذا الوقت المناسب الذى استثمره ، فمنحنى نجاح شخصية فزاع كان يزداد يوماً تلو الأخر وكان من الصعب أغض البصر عن هذا النجاح ، وهذا ما يفعله الامريكان فعندما يجدوا ان هناك شخصية تفاعل معها الجمهور يقومون بإستغلالها فبنسبة 50% تكون ضامن نجاح العمل المستمد من نجاح الشخصية خاصة وإذا كان صناع العمل لديهم رؤى وأفكار يرديون يقديمها كما اننى ارى ان على الرغم من نجاحى فى تقديم الدور الثانى الا ان هذه مرحلة كان لابد من ان اتجازوها .
البعض يرفض تكرار استخدام هذه النوعية من الشخصيات لانها تصيب الجمهور باللملل ... فما رايك ؟
هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق، واكبر دليل على ذلك شخصية اللمبى ففى راى الشخصى ان فيلم " اللمبى " هو أفضل فيلم كوميدى فى الالفية كذلك فيلم " اللى بالك بالك " والذى حقق إيرادات فاقت اللمبى والإثنين يعتمدون على شخصية اللمبى كما ان المخرجين الامريكان يستغلون نجاح هذه النوعية من الشخصيات لمدة عشرات السنوات وفى مصر قد نجح نجيب الريحانى ان يجسد شخصية كشكش بيه على المسرح لمدة عشرة سنوات فى نجاح منقطع النظير .
الا ترى ان تكرار شخصية اللمبى وضع محمد سعد فى مازق ؟
على الأطلاق فمحمد سعد لم يقوم بتكرار شخصية اللمبى سوى فى ثلاثة أعمال سينمائية فقد قام بإختراع شخصيات جديدة ومشكلتها الوحيدة انها لم تنجح مثل شخصية اللمبى والسبب فى ذلك انها ظهرت فجاءه الى الجمهور عكس شخصية اللمبى التى ظهرت بشكل تدريجى وكان اول ظهور لها فى فيلم " الناظر " .
افهم من ذلك انك تحاول تطبيق هذه النظرية مع شخصية " فزاع " ؟
نعم .. فقد ظهرت شخصية فزاع الى الجمهور من خلال مسلسل درامى ناجح على مدار اربعة مواسم متتالية وتعرف واعتاد عليها لكن كان الجديد اننى عندما أردت تقديمها فى فيلم سينمائى قدمتها فى اطار واحداث مختلفة تماماً عن قدمته فى مسلسل الكبير اوى ولكن بنفس الملامح التى اعتاد الجمهور عليها .
وهل تقوم بإعادة تقديم شخصية " فزاع " فى فليمك القادم ؟
هذا ماكنت أنوى عليه بالفعل والفكرة ليست لها علاقة بنجاح فيلم فزاع من عدمة فلم اكن منتظر نجاح الفيلم او فشله لأقوم بتقديم فيلم اخر عن فزاع لاننى لا اتبع هذا الاسلوب العشوائى الذى يجعل الممثل يقوم بإسنغلال نجاح شخصية ليقوم بتقديمها ولكننى لدى افكار ورؤى حول شخصية فزاع منذ سنوات طويلة وأسعى الى تقديمها ولكن ليس معنى ذلك أننى ساكتفى بشخصية فراغ فى أعمالى القادمة ولكن ساظهر الى الجمهور من خلال شخصيات أخرى فى أعمالى الفنية ثم اعود الى فزاع مرة أخرى .
البعض انتقد استخدام شخصية فزاع فى الاعلانات والبرامج لتحقيق مكاسب مادية واعتبروها " سبوبة " وهذا يؤدى الى إصابة الجمهور بحالة من التشبع تجاه الشخصية .... فما ردك ؟
يضحك قائلا : مبدئياً ظهورى فى أحد الإعلانات وبرنامج " صاحبة السعادة " بشخصية فزاع كان قبل عرض الفيلم ، كما ان ظهورى فيهما لم يضر بالشخصية بل كان فى أطار كوميدى ناجح أسعد الجمهور إذن فلماذا يتم أنتقادى على قيامى بمهمة رسم البهجة على وجوه المشاهد فمن حقى أن أستثمر شخصية فزاغ فى الالاف الاطارات مادام لم أفشل فى تقديمها وأحب أن أوضح ان إجمالى ما ظهرت فيه من خلال شخصية فزاع فى مسلسل الكبير بإجزاءه الاربعة لم يتعدى الساعة الواحدة تصوير إذن انا لم أقوم بإستهلاك الشخصية .
وماهى الشخصيات التى كانت الأكتر نجاح من وجهة نظرك ؟
حزلقوم من اكثر الشخصيات التى جسدها احمد مكى و نالت إعجابى بالإضافة الى شخصية " اللمبى " التى حققت نجاح كبير وكنت اتمنى ان يستغل محمد هنيدى شخصية "خلف الدهشورى " والتى قدمها فى فيلم " صعيدى فى الجامعة الإمريكية " فقد كانت من الممكن ان يستفيد من نجاحها خاصة وانها ثرية فنياً .
ولماذا قررت تولى مهمة تاليف الفيلم بنفسك ولم تستعن بمؤلف للعمل ؟
بكل صراحة كتابة عمل كوميدى فى مصر حالياً بها أزمة كبيرة بل انها " بعافية " وتعانى من مرض مزمن فقد حرصت على قراءه العديد من السيناريوهات خلال تحضيرى للفيلم ووجدت ان معظم الكتاب يعتمدون على أضافة مواقف كوميدية خرافية لا تمت للواقع بصلة على الإطلاق بالإضافة الى الاستظراف الذى أصبح سمة وافه فى السيناريوهات والغريب ان هولاء الكتاب غاب عنهم فكرة كتابة أدوار ثانوية كوميدية لذا فقد لجاءت الى كتابة أعمالى بنفسى وهذا امر ساتبعه فى اعمالى القادمة ولن يقتصر على هذا الفيلم فبنسبة 80 % من اعمالى القادمة ستكون من تاليفى الا فى حالة واحدة وهو أن اجد سيناريو لا يمكنى التنازل عنه .
هل تعتقد ان نحاجك فى شخصية " فزاع " ظلم تميزك فى أداور أخرى ؟
هذا حقيقى وما يثير دهشتى ان نجاحى فى شخصية فزاع لم يحصرنى فى هذا الدور ولكنه ظلم نجاح ادوار اخرى لى مثل دورى فى مسلسل " ذات " وفيلم " يوم مالوش لأزمة " واتذكر أننى عندما كنت فى العرض الخاص لهذا الفيلم ووجدت الجمهور يطلبون التصوير معى وينادونى باسم فزاع لم ينادونى باسم الشخصية التى كنت أجسدها امامهم ولكن هذا الامر لا يزعجنى لاننى محظوظ بنجاح شخصية فراع لانها ستبقى فى تاريخى .
ولماذا قررت الأشتراك فى الموسم الخامس من مسلسل الكبير أوى ؟
لاننى ملتزم أدبياً وفنياً بالعمل فى هذا العمل الذى حقق نجاح كبير وقام على أكتفنا جميعاً لذا فانا مثل اللاعب الذى ينتظر أشارة مدربة للنزول ولن اتردد فى المشاركة فى هذا المسلسل مهما كان حجم دورى داخل العمل حتى لو كان مشاهد قليلة .
الام يكن لك أى شروط للاستمرار فى العمل ؟
على الإطلاق فقط طلبت ان تظل شخصية فزاع داخل سياقها الدرامى فلن أقبل ان يكون مثلاً من مطاريد الجبل فى الجزء الجديد حتى أننى لم اتفق حتى الأن على المقابل المادى لاننى لم استلم حتى الان كافة الحلقات ولن أريد ان أكرر ما حدث معى العام الماضى فقد قمت برد جزء من اجرى بعد ان وجدت أننى صورت خمس حلقات فقط ورايت ان ما حصلت عليه كان اكثر من حقى .
وماذا لو تعارض وجود جزء أخر من مسلسل الكبير مع مسلسل اخر من بطولتك يعتمد على شخصية فراغ ؟
لن يحدث هذا على الإطلاق فليس من ضمن خططى ان أستخدم شخصية فزاع فى عمل درامى مهما كانت المغريات ولكنى سإكتفى به فى السينما فقط وانوى ان أقوم بإستحضار شخصية جديدة فى حال قيامى ببطولة عمل درامى .
لجأت للتأليف حتى لا أقع فى فخ " الاستظراف"
أسير على خطى " الامريكان " .. و "كشكش بيه "مثلى الأعلى
حالة من السعادة يعيشها الفنان هشام إسماعيل بعد عرض أولى بطولاته السينمائية "فزاع " حيث يرى ان الجمهور أنصفه ،ولم يخذله .
التقينا به فى حوار لم يخلو من الصراحة ليرد على كافة الإنتقادات التى وجهت له عقب طرحه للفيلم ويواجه الاتهامات الموجهه له بانه يسير على خطى "اللمبى" فى إستغلال نجاح شخصية فزاع كما يوضح لنا سر لوجوءه لكتابة أعماله السينمائية بنفسه
فى البداية.. يقول هشام إسماعيل: "سعيد بردود الأفعال التى وصلتنى حتى الآن عن دورى فى فيلم "فراع"، فقد تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، ونال إستحسانهم، وبشكل عام أنا راضى عن الإيرادادت التى حققها الفيلم، وقد كنت واثقًا من نجاح هذا العمل، لأننى سعيت إلى أن تتوافر به كل عوامل النجاح؛ والجمهور لم يخذلنى، فعلى الرغم من أننى كنت أتمنى أن يتم طرح الفيلم فى موسم عيد الفطر، إلا أن القرار كان نابعًا من شركتى الإنتاج والتوزيع وهما على دراية اكثر منى بتلك النقطة".
ولكن الإيرادات التى حققها الفيلم لم تؤهله بان يتصدرشباك التذاكر.. ألم يزعجك هذا؟
على الإطلاق فالفيلم حقق الإيرادات التى ترضينى، فلم أكن أريد ان يحقق 20 مليون جنيه ويكون مستواه الفنى سيىء ، ولكن كل ما كنت أريده حين يقرر المشاهد ان يذهب الى السينما لمشاهدة الفيلم يجزم بان يحتوى على قيمة فنية مرتفعة وهذا ما كنت أسعى اليه .
و هل تعتقد ان الوقت الان مناسب لإستغلال شخصية " فزاع " فى عمل سينمائى ؟
النجاح الذى حققته من خلال شخصية فزاع جلعنى اتخد قرار بان هذا الوقت المناسب الذى استثمره ، فمنحنى نجاح شخصية فزاع كان يزداد يوماً تلو الأخر وكان من الصعب أغض البصر عن هذا النجاح ، وهذا ما يفعله الامريكان فعندما يجدوا ان هناك شخصية تفاعل معها الجمهور يقومون بإستغلالها فبنسبة 50% تكون ضامن نجاح العمل المستمد من نجاح الشخصية خاصة وإذا كان صناع العمل لديهم رؤى وأفكار يرديون يقديمها كما اننى ارى ان على الرغم من نجاحى فى تقديم الدور الثانى الا ان هذه مرحلة كان لابد من ان اتجازوها .
البعض يرفض تكرار استخدام هذه النوعية من الشخصيات لانها تصيب الجمهور باللملل ... فما رايك ؟
هذا الكلام ليس صحيحا على الإطلاق، واكبر دليل على ذلك شخصية اللمبى ففى راى الشخصى ان فيلم " اللمبى " هو أفضل فيلم كوميدى فى الالفية كذلك فيلم " اللى بالك بالك " والذى حقق إيرادات فاقت اللمبى والإثنين يعتمدون على شخصية اللمبى كما ان المخرجين الامريكان يستغلون نجاح هذه النوعية من الشخصيات لمدة عشرات السنوات وفى مصر قد نجح نجيب الريحانى ان يجسد شخصية كشكش بيه على المسرح لمدة عشرة سنوات فى نجاح منقطع النظير .
الا ترى ان تكرار شخصية اللمبى وضع محمد سعد فى مازق ؟
على الأطلاق فمحمد سعد لم يقوم بتكرار شخصية اللمبى سوى فى ثلاثة أعمال سينمائية فقد قام بإختراع شخصيات جديدة ومشكلتها الوحيدة انها لم تنجح مثل شخصية اللمبى والسبب فى ذلك انها ظهرت فجاءه الى الجمهور عكس شخصية اللمبى التى ظهرت بشكل تدريجى وكان اول ظهور لها فى فيلم " الناظر " .
افهم من ذلك انك تحاول تطبيق هذه النظرية مع شخصية " فزاع " ؟
نعم .. فقد ظهرت شخصية فزاع الى الجمهور من خلال مسلسل درامى ناجح على مدار اربعة مواسم متتالية وتعرف واعتاد عليها لكن كان الجديد اننى عندما أردت تقديمها فى فيلم سينمائى قدمتها فى اطار واحداث مختلفة تماماً عن قدمته فى مسلسل الكبير اوى ولكن بنفس الملامح التى اعتاد الجمهور عليها .
وهل تقوم بإعادة تقديم شخصية " فزاع " فى فليمك القادم ؟
هذا ماكنت أنوى عليه بالفعل والفكرة ليست لها علاقة بنجاح فيلم فزاع من عدمة فلم اكن منتظر نجاح الفيلم او فشله لأقوم بتقديم فيلم اخر عن فزاع لاننى لا اتبع هذا الاسلوب العشوائى الذى يجعل الممثل يقوم بإسنغلال نجاح شخصية ليقوم بتقديمها ولكننى لدى افكار ورؤى حول شخصية فزاع منذ سنوات طويلة وأسعى الى تقديمها ولكن ليس معنى ذلك أننى ساكتفى بشخصية فراغ فى أعمالى القادمة ولكن ساظهر الى الجمهور من خلال شخصيات أخرى فى أعمالى الفنية ثم اعود الى فزاع مرة أخرى .
البعض انتقد استخدام شخصية فزاع فى الاعلانات والبرامج لتحقيق مكاسب مادية واعتبروها " سبوبة " وهذا يؤدى الى إصابة الجمهور بحالة من التشبع تجاه الشخصية .... فما ردك ؟
يضحك قائلا : مبدئياً ظهورى فى أحد الإعلانات وبرنامج " صاحبة السعادة " بشخصية فزاع كان قبل عرض الفيلم ، كما ان ظهورى فيهما لم يضر بالشخصية بل كان فى أطار كوميدى ناجح أسعد الجمهور إذن فلماذا يتم أنتقادى على قيامى بمهمة رسم البهجة على وجوه المشاهد فمن حقى أن أستثمر شخصية فزاغ فى الالاف الاطارات مادام لم أفشل فى تقديمها وأحب أن أوضح ان إجمالى ما ظهرت فيه من خلال شخصية فزاع فى مسلسل الكبير بإجزاءه الاربعة لم يتعدى الساعة الواحدة تصوير إذن انا لم أقوم بإستهلاك الشخصية .
وماهى الشخصيات التى كانت الأكتر نجاح من وجهة نظرك ؟
حزلقوم من اكثر الشخصيات التى جسدها احمد مكى و نالت إعجابى بالإضافة الى شخصية " اللمبى " التى حققت نجاح كبير وكنت اتمنى ان يستغل محمد هنيدى شخصية "خلف الدهشورى " والتى قدمها فى فيلم " صعيدى فى الجامعة الإمريكية " فقد كانت من الممكن ان يستفيد من نجاحها خاصة وانها ثرية فنياً .
ولماذا قررت تولى مهمة تاليف الفيلم بنفسك ولم تستعن بمؤلف للعمل ؟
بكل صراحة كتابة عمل كوميدى فى مصر حالياً بها أزمة كبيرة بل انها " بعافية " وتعانى من مرض مزمن فقد حرصت على قراءه العديد من السيناريوهات خلال تحضيرى للفيلم ووجدت ان معظم الكتاب يعتمدون على أضافة مواقف كوميدية خرافية لا تمت للواقع بصلة على الإطلاق بالإضافة الى الاستظراف الذى أصبح سمة وافه فى السيناريوهات والغريب ان هولاء الكتاب غاب عنهم فكرة كتابة أدوار ثانوية كوميدية لذا فقد لجاءت الى كتابة أعمالى بنفسى وهذا امر ساتبعه فى اعمالى القادمة ولن يقتصر على هذا الفيلم فبنسبة 80 % من اعمالى القادمة ستكون من تاليفى الا فى حالة واحدة وهو أن اجد سيناريو لا يمكنى التنازل عنه .
هل تعتقد ان نحاجك فى شخصية " فزاع " ظلم تميزك فى أداور أخرى ؟
هذا حقيقى وما يثير دهشتى ان نجاحى فى شخصية فزاع لم يحصرنى فى هذا الدور ولكنه ظلم نجاح ادوار اخرى لى مثل دورى فى مسلسل " ذات " وفيلم " يوم مالوش لأزمة " واتذكر أننى عندما كنت فى العرض الخاص لهذا الفيلم ووجدت الجمهور يطلبون التصوير معى وينادونى باسم فزاع لم ينادونى باسم الشخصية التى كنت أجسدها امامهم ولكن هذا الامر لا يزعجنى لاننى محظوظ بنجاح شخصية فراع لانها ستبقى فى تاريخى .
ولماذا قررت الأشتراك فى الموسم الخامس من مسلسل الكبير أوى ؟
لاننى ملتزم أدبياً وفنياً بالعمل فى هذا العمل الذى حقق نجاح كبير وقام على أكتفنا جميعاً لذا فانا مثل اللاعب الذى ينتظر أشارة مدربة للنزول ولن اتردد فى المشاركة فى هذا المسلسل مهما كان حجم دورى داخل العمل حتى لو كان مشاهد قليلة .
الام يكن لك أى شروط للاستمرار فى العمل ؟
على الإطلاق فقط طلبت ان تظل شخصية فزاع داخل سياقها الدرامى فلن أقبل ان يكون مثلاً من مطاريد الجبل فى الجزء الجديد حتى أننى لم اتفق حتى الأن على المقابل المادى لاننى لم استلم حتى الان كافة الحلقات ولن أريد ان أكرر ما حدث معى العام الماضى فقد قمت برد جزء من اجرى بعد ان وجدت أننى صورت خمس حلقات فقط ورايت ان ما حصلت عليه كان اكثر من حقى .
وماذا لو تعارض وجود جزء أخر من مسلسل الكبير مع مسلسل اخر من بطولتك يعتمد على شخصية فراغ ؟
لن يحدث هذا على الإطلاق فليس من ضمن خططى ان أستخدم شخصية فزاع فى عمل درامى مهما كانت المغريات ولكنى سإكتفى به فى السينما فقط وانوى ان أقوم بإستحضار شخصية جديدة فى حال قيامى ببطولة عمل درامى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.