بدأت نيابة الإبراهيمية بإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، تحقيقاتها في واقعة إصابة أكثر من 600 شخص بأعراض تسمم . و استمع فريق من النيابة برئاسة مديرها أمير سويلم وأحمد منصور هلال وكيل النيابة، لأقوال عدد من المصابين الذين لم يغادروا المستشفى، حيث لم يتهموا أحدا بالتسبب في إصاباتهم، مؤكدين أنهم تناول أغذيتهم والمياه كالمعتاد بشكل طبيعي . و قررت النيابة أخذ عينات من مياه الشرب وبقايا الطعام بمنازل المصابين لتحليلها بالمعامل المركزية وموافاتها بالنتائج، وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة، وتحديد هوية مروجي شائعة تسمم المياه من خلال مكبرات الصوت، وتشريح جثة أحد أبناء مدينة الإبراهيمية الذي توفى بمستشفى الأحرار، لتحديد سبب وفاته، وما إذا كان هناك علاقة بين إصابته بالتسمم من عدمه . و من جانبه، نفى الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مانشر ببعض المواقع الإخبارية حول وفاة مواطن بسبب إصابته بحالة تسمم، موضحا أن المريض أحمد كمال أحمد زكي توجه لمستشفى الإبراهيمية المركزي مساء الخميس الماضي مصابا بنزلة معوية، وتم علاجه وغادر المستشفى، ثم عاد مرة أخرى صباح الجمعة، مصابا بأزمة تنفسية حادة، حيث أنه مريض بالتهاب رئوي حاد ومزمن فتم تحويله لمستشفى الأحرار بالزقازيق، لإجراء مجموعة من التحاليل الخاصة بالغازات في الدم وإخضاعه للتنفس الصناعي وجلسات توسعة الشرايين، إلا أنه أصيب بتوقف في عضلة القلب وحاول الأطباء إنعاشه بالأجهزة الطبية، لكنه لفظ أنفاسه، مشيرا إلى أنه سيتم تشريح الجثة بمعرفة الطبيب الشرعي لتحديد سبب وفاته . و كشف مكين، أن مستشفى الإبراهيمية استقبل نحو 30 شخصا، مصابين بأعراض التسمم ليرتفع العدد إلى ما يزيد على 600 شخص، وتم علاجهم جميعا باستثناء 11 حالة يتلقون العلاج وحالتهم مستقرة . و بدوره أوضح الدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن محطة المياه المرشحة الكائنة بمدينة الإبراهيمية تقدر طاقتها بنحو 7 آلاف متر مكعب يوميا، وتضم معملا يتم خلاله تحليل عينات من المياه كل ساعتين لقياس نسبة العكارة والكلور الحر المتبقي وتركيز أيون الهيدروجين، ويتم تدوين النتائج فس سجلات المراقبة بالمحطة، مؤكدا أنه لم يثبت وجود أي شوائب بالمياه أو عدم مطابقتها للمواصفات . و أشار إلى أنه تم أخذ 80 عينة من منازل المصابين ومحطة المياه ومصادرها العكرة وجراكن المياه المفلترة التي يتم تداولها، واتضح أن المياه العكرة مطابقة للمادة 60 من القانون 84 لسنة 1982، وأن نسبة العكارة و الكلور الحر المتبقي مطابق للمواصفات، وأن مياه الجراكن خالية من الكلور والاملاح منخفضة جدا، بصورة تشكل خطرا على صحة المواطنين وتصيبهم بهشاشة العظام ، لافتا إلى أن نتائج التحليل البتكريولوجي سوف تظهر بعد 3 أيام، والتي اشرفت عليها الدكتورة ماجدة جلال رئيس قطاع المعامل والجودة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية والمهندس شاكر عبد الفتاح نائب رئيس الشركة . و من جهته أكد الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن التحقيقات الإدارية أثبتت عدم استخدام مكبرات الصوت بأي مسجد، في نشر شائعة تسمم المياه وتحذير المواطنين من استخدامها، مشيرا إلى أن أئمة الأوقاف حريصون على أمن واستقرار الوطن وحمايته من أي فتن تهدف لإثارة الفزع وإحداث البلبلة بين المواطنين . و من جانبه، قرر محافظ الشرقية د. رضا عبد السلام غلق جميع محطات المياه المفلترة، عى مستوى المحافظة، بعد إجراء حصر شامل لها، والتي تقوم بتعبئة الماء في عبوات وبيعها للمواطنين بالمدن والقرى، والمنتشرة بصورة عشوائية بمختلف المراكز . و قام المحافظ بزيارة عدد من المصابين بمستشفى الإبراهيمية المركزي، للاطمئنان عليهم، كما تابع إجراءات تأمين محطات مياه الشرب، وإجراء التحاليل الدورية للعينات، مؤكدا أن الشائعات لا تقل خطورة من العبوات الناسفة، بل أنها أكثر تأثيرا وتفجيرا . بدأت نيابة الإبراهيمية بإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، تحقيقاتها في واقعة إصابة أكثر من 600 شخص بأعراض تسمم . و استمع فريق من النيابة برئاسة مديرها أمير سويلم وأحمد منصور هلال وكيل النيابة، لأقوال عدد من المصابين الذين لم يغادروا المستشفى، حيث لم يتهموا أحدا بالتسبب في إصاباتهم، مؤكدين أنهم تناول أغذيتهم والمياه كالمعتاد بشكل طبيعي . و قررت النيابة أخذ عينات من مياه الشرب وبقايا الطعام بمنازل المصابين لتحليلها بالمعامل المركزية وموافاتها بالنتائج، وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة، وتحديد هوية مروجي شائعة تسمم المياه من خلال مكبرات الصوت، وتشريح جثة أحد أبناء مدينة الإبراهيمية الذي توفى بمستشفى الأحرار، لتحديد سبب وفاته، وما إذا كان هناك علاقة بين إصابته بالتسمم من عدمه . و من جانبه، نفى الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مانشر ببعض المواقع الإخبارية حول وفاة مواطن بسبب إصابته بحالة تسمم، موضحا أن المريض أحمد كمال أحمد زكي توجه لمستشفى الإبراهيمية المركزي مساء الخميس الماضي مصابا بنزلة معوية، وتم علاجه وغادر المستشفى، ثم عاد مرة أخرى صباح الجمعة، مصابا بأزمة تنفسية حادة، حيث أنه مريض بالتهاب رئوي حاد ومزمن فتم تحويله لمستشفى الأحرار بالزقازيق، لإجراء مجموعة من التحاليل الخاصة بالغازات في الدم وإخضاعه للتنفس الصناعي وجلسات توسعة الشرايين، إلا أنه أصيب بتوقف في عضلة القلب وحاول الأطباء إنعاشه بالأجهزة الطبية، لكنه لفظ أنفاسه، مشيرا إلى أنه سيتم تشريح الجثة بمعرفة الطبيب الشرعي لتحديد سبب وفاته . و كشف مكين، أن مستشفى الإبراهيمية استقبل نحو 30 شخصا، مصابين بأعراض التسمم ليرتفع العدد إلى ما يزيد على 600 شخص، وتم علاجهم جميعا باستثناء 11 حالة يتلقون العلاج وحالتهم مستقرة . و بدوره أوضح الدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن محطة المياه المرشحة الكائنة بمدينة الإبراهيمية تقدر طاقتها بنحو 7 آلاف متر مكعب يوميا، وتضم معملا يتم خلاله تحليل عينات من المياه كل ساعتين لقياس نسبة العكارة والكلور الحر المتبقي وتركيز أيون الهيدروجين، ويتم تدوين النتائج فس سجلات المراقبة بالمحطة، مؤكدا أنه لم يثبت وجود أي شوائب بالمياه أو عدم مطابقتها للمواصفات . و أشار إلى أنه تم أخذ 80 عينة من منازل المصابين ومحطة المياه ومصادرها العكرة وجراكن المياه المفلترة التي يتم تداولها، واتضح أن المياه العكرة مطابقة للمادة 60 من القانون 84 لسنة 1982، وأن نسبة العكارة و الكلور الحر المتبقي مطابق للمواصفات، وأن مياه الجراكن خالية من الكلور والاملاح منخفضة جدا، بصورة تشكل خطرا على صحة المواطنين وتصيبهم بهشاشة العظام ، لافتا إلى أن نتائج التحليل البتكريولوجي سوف تظهر بعد 3 أيام، والتي اشرفت عليها الدكتورة ماجدة جلال رئيس قطاع المعامل والجودة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية والمهندس شاكر عبد الفتاح نائب رئيس الشركة . و من جهته أكد الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن التحقيقات الإدارية أثبتت عدم استخدام مكبرات الصوت بأي مسجد، في نشر شائعة تسمم المياه وتحذير المواطنين من استخدامها، مشيرا إلى أن أئمة الأوقاف حريصون على أمن واستقرار الوطن وحمايته من أي فتن تهدف لإثارة الفزع وإحداث البلبلة بين المواطنين . و من جانبه، قرر محافظ الشرقية د. رضا عبد السلام غلق جميع محطات المياه المفلترة، عى مستوى المحافظة، بعد إجراء حصر شامل لها، والتي تقوم بتعبئة الماء في عبوات وبيعها للمواطنين بالمدن والقرى، والمنتشرة بصورة عشوائية بمختلف المراكز . و قام المحافظ بزيارة عدد من المصابين بمستشفى الإبراهيمية المركزي، للاطمئنان عليهم، كما تابع إجراءات تأمين محطات مياه الشرب، وإجراء التحاليل الدورية للعينات، مؤكدا أن الشائعات لا تقل خطورة من العبوات الناسفة، بل أنها أكثر تأثيرا وتفجيرا .