أكد وزير التربية والتعليم د.محب الرافعي، أن الوزارة ستقوم بإجراء استطلاع موسع للتعرف على رأي الطلاب في التغذية المدرسية بأنواعها ومدى الاستفادة منها. وشدد الوزير على الاهتمام بالتغذية المدرسية للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة الوجبات المطهية في المدارس الداخلية، مؤكدا أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بمتابعة هذه المدارس وإحكام الرقابة عليها. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير – الخميس 23 أبريل- بممثلي الوزارات المعنية بالتغذية المدرسية وهى الصحة والتموين والزراعة، وبحضور صبحي عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للتغذية المدرسية. واطلع الوزير على عينات مختلفة من وجبات التغذية المدرسية من بينها الفطيرة المدرسية واللبن والبسكويت . من جهتها أكدت د. مايسة حمزة مدير الإدارة العامة لمراقبة التغذية بوزارة الصحة، ضرورة عمل متابعة مستمرة للمرور على مصانع الوجبات المدرسية، والتأكد من استيفائها الاشتراطات اللازمة وإعداد تقارير بذلك، وفي حالة وجود نقص في هذه الاشتراطات يتوقف المصنع عن التوريد، لافتة إلى أن أهم شيء هو النظام داخل المصنع والنظافة والتخزين . وأشارت إلى أهمية عنصر التخزين بالنسبة للبن المقدم ضمن التغذية، وضرورة توافر ثلاجات مستوفاة للاشتراطات الصحية، كما أشارت إلى أهمية أن تكون وسائل النقل مستوفاة للاشتراطات أيضا. وبالنسبة للوجبات المطهية والنصف مطهية كالخبز والبيض، أكدت ضرورة سلامة ونظافة المطابخ التي تجهز بها هذه الوجبات، وعمل متابعة دائمة لها وتوقيع غرامات على المورد في حالة مخالفتها للاشتراطات الصحية. أوضحت ضرورة تدريب مشرفي التغذية داخل المدارس على الفحص الظاهري للوجبة، فضلا عن ضرورة أن يكون لديهم شهادات صحية، تؤكد خلوهم من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الغذاء. وأكد علاء عرفة مدير معهد بحوث تكنولوجيا التغذية بمركز البحوث الزراعية، أهمية تحمل المورد مسئولية التخزين بالكامل. وقال إن معهد بحوث تكنولوجيا الغذاء أعد برنامجا تدريبيا خاصا ب 27 موجه في جميع المديريات، تم خلاله التوعية بأسس التغذية السليمة واحتياجات الطالب وكيفية استلام الوجبات والمعايير التي يجب مراعاتها، وعرض أن يتم تكرار هذا البرنامج أو إضافة متدربين آخرين كمشرفي التغذية على مستوى المحافظات. وأشار نبيه عبد الحميد المشرف الفني على المشروع الخدمي للتغذية المدرسية بوزارة الزراعة، إلى أن هناك 16 مصنعا في 15 محافظة تعمل في إطار هذا المشروع، ويبلغ عدد العاملين بهذه المصانع 3000 عامل على درجة عالية من المهارة والتدريب، مشيرا إلى حرص هذا المشروع على التوزيع اليومي للوجبات بلا تخزين. ولفت إلى وجود لجنة ثلاثية داخل كل مصنع للتأكد من صلاحية المنتج ومطابقته للمواصفات، مضيفا أن الفطيرة المدرسية بها كافة المكونات اللازمة لصحة الطفل كالحديد واللبن والبيض والسكروز ومواد الطاقة. وأشار إلى أنه قد تم إجراء استطلاع رأي ل 1000 تلميذ للتعرف على آرائهم في الوجبة، وذلك في 3 محافظات، مشددا على وجود تعاون وثيق بين هذا المشروع ووزارة الصحة وتنفيذ كافة ملاحظات المتابعين من الصحة. أكد وزير التربية والتعليم د.محب الرافعي، أن الوزارة ستقوم بإجراء استطلاع موسع للتعرف على رأي الطلاب في التغذية المدرسية بأنواعها ومدى الاستفادة منها. وشدد الوزير على الاهتمام بالتغذية المدرسية للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة الوجبات المطهية في المدارس الداخلية، مؤكدا أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بمتابعة هذه المدارس وإحكام الرقابة عليها. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير – الخميس 23 أبريل- بممثلي الوزارات المعنية بالتغذية المدرسية وهى الصحة والتموين والزراعة، وبحضور صبحي عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للتغذية المدرسية. واطلع الوزير على عينات مختلفة من وجبات التغذية المدرسية من بينها الفطيرة المدرسية واللبن والبسكويت . من جهتها أكدت د. مايسة حمزة مدير الإدارة العامة لمراقبة التغذية بوزارة الصحة، ضرورة عمل متابعة مستمرة للمرور على مصانع الوجبات المدرسية، والتأكد من استيفائها الاشتراطات اللازمة وإعداد تقارير بذلك، وفي حالة وجود نقص في هذه الاشتراطات يتوقف المصنع عن التوريد، لافتة إلى أن أهم شيء هو النظام داخل المصنع والنظافة والتخزين . وأشارت إلى أهمية عنصر التخزين بالنسبة للبن المقدم ضمن التغذية، وضرورة توافر ثلاجات مستوفاة للاشتراطات الصحية، كما أشارت إلى أهمية أن تكون وسائل النقل مستوفاة للاشتراطات أيضا. وبالنسبة للوجبات المطهية والنصف مطهية كالخبز والبيض، أكدت ضرورة سلامة ونظافة المطابخ التي تجهز بها هذه الوجبات، وعمل متابعة دائمة لها وتوقيع غرامات على المورد في حالة مخالفتها للاشتراطات الصحية. أوضحت ضرورة تدريب مشرفي التغذية داخل المدارس على الفحص الظاهري للوجبة، فضلا عن ضرورة أن يكون لديهم شهادات صحية، تؤكد خلوهم من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الغذاء. وأكد علاء عرفة مدير معهد بحوث تكنولوجيا التغذية بمركز البحوث الزراعية، أهمية تحمل المورد مسئولية التخزين بالكامل. وقال إن معهد بحوث تكنولوجيا الغذاء أعد برنامجا تدريبيا خاصا ب 27 موجه في جميع المديريات، تم خلاله التوعية بأسس التغذية السليمة واحتياجات الطالب وكيفية استلام الوجبات والمعايير التي يجب مراعاتها، وعرض أن يتم تكرار هذا البرنامج أو إضافة متدربين آخرين كمشرفي التغذية على مستوى المحافظات. وأشار نبيه عبد الحميد المشرف الفني على المشروع الخدمي للتغذية المدرسية بوزارة الزراعة، إلى أن هناك 16 مصنعا في 15 محافظة تعمل في إطار هذا المشروع، ويبلغ عدد العاملين بهذه المصانع 3000 عامل على درجة عالية من المهارة والتدريب، مشيرا إلى حرص هذا المشروع على التوزيع اليومي للوجبات بلا تخزين. ولفت إلى وجود لجنة ثلاثية داخل كل مصنع للتأكد من صلاحية المنتج ومطابقته للمواصفات، مضيفا أن الفطيرة المدرسية بها كافة المكونات اللازمة لصحة الطفل كالحديد واللبن والبيض والسكروز ومواد الطاقة. وأشار إلى أنه قد تم إجراء استطلاع رأي ل 1000 تلميذ للتعرف على آرائهم في الوجبة، وذلك في 3 محافظات، مشددا على وجود تعاون وثيق بين هذا المشروع ووزارة الصحة وتنفيذ كافة ملاحظات المتابعين من الصحة.