رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بشكاوى تداعيات ارتفاع الحرارة في بعض الفترات    موعد غلق باب تنسيق المرحلة الثانية 2025.. آخر فرصة لطلاب الثانوية    جامعة بنها تبدأ مقابلات اختيار القيادات الأكاديمية والإدارية    وزير الكهرباء يتفقد مركز التحكم الإقليمي بالقاهرة    أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم السبت    ارتفاع أسعار البيض اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    تفاصيل.. إيران تعدم عالمًا نوويًا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي    باكستان ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: بريطانيا لن تصمت إذا احتُجز 50 مواطنًا لها بغزة    استشهاد 36 فلسطينيًا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 21 من طالبي المساعدات    بالفيديو.. احتجاجات في بيروت بعد قرار حكومي بحصر السلاح    طبيب الأهلي السابق يشيد بعمرو السولية    لحظة بلحظة قرعة كأس الكونفدرالية 25/26 .. يشارك بها الزمالك والمصري    مدرب نيوكاسل يونايتد يوضح مستقبل إيزاك    رسميًا... مانشستر يونايتد يتعاقد مع سيسكو ويكمل مثلثه الهجومي    رفع آثار تسرب زيت بطريق الزنكلون بعد انقلاب سيارة نقل بالشرقية - صور    كارثة على كوبري بلبيس.. وفاة أم وابنتها وإصابة الزوج في حادث مروع (صور)    الحرارة 42.. الأرصاد تحذر: ذروة الموجة الحارة الثلاثاء والأربعاء    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    حريق هائل يلتهم محلين لقطع غيار "التكاتك" بالعصافرة شرق الإسكندرية    حسين الجسمي يرد على رسالة نجيب ساويرس بعد حفله بالساحل الشمالي    "الثقافة" تطلق المرحلة الثانية من مبادرة "المليون كتاب"    ما هو الصبر الجميل الذي أمر الله به؟.. يسري جبر يجيب    زوجة أكرم توفيق توجه رسالة رومانسية للاعب    أحمد كريمة: أموال تيك توك والسوشيال ميديا حرام وكسب خبيث    نائبة وزير الصحة تتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية    الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي وافتتاح 6 وحدات جديدة    الضرائب: 3 أيام فقط وتنتهي مهلة الاستفادة من التسهيلات الضريبية المقررة وفقًأ للقانون رقم 5 لسنة 2025    نائب وزير الصحة تعقد اجتماعًا لمتابعة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية وتخطيط المرحلة الثانية    افتتاح مونديال ناشئين اليد| وزير الرياضة يشكر الرئيس السيسي لرعايته للبطولة    خلال استقباله وزير خارجية تركيا.. الرئيس السيسى يؤكد أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة.. التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكرى لغزة وضرورة وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين    في ذكرى ميلاد النجمة هند رستم| بنت البلد رغم أنها من عائلة أرستقراطية    حميد الشاعري يشعل أضخم حفلات العلمين الجديدة ب«دويتوهات» متنوعة | صور    الري: تنفيذ 561 منشأ للحماية من أخطار السيول بشمال وجنوب سيناء    تعرف على موعد فتح باب قبول تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 9 أغسطس 2025    هدفه بناء الشخصية ونهضة المجتمع.. إطلاق مركز القيادات الطلابية بجنوب الوادي    حملات مرورية مكثفة.. إيجابية عينة المخدرات ل 156 سائقًا على الطرق السريعة    بلاغ ضد البلوجر مروة حلمي: تدعي تلفيق الاتهامات لصديقها شاكر    «100 يوم صحة» قدمت 37 مليون خدمة طبية مجانية خلال 24 يوما    وفاة طبيبة أثناء تأدية عملها بالقصر العيني.. وجمال شعبان ينعيها بكلمات مؤثرة    غرفة العمليات الرئيسة بتعليم الدقهلية تتابع سير امتحانات الدور الثاني الإعدادية والدبلومات    بمشاركة المصري.... اليوم قرعة الأدوار التمهيدية من البطولة الكونفيدرالية    "السلاموني": زيادة سعر توريد أردب القمح ساهم في ارتفاع معدلات التوريد ل3.940 مليون طن    24 أغسطس.. فتح باب قبول تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة    موعد مباراة مصر واليابان فى بطولة العالم لناشئي كرة اليد    أزمة سياسية وأمنية فى إسرائيل حول قرار احتلال غزة.. تعرف على التفاصيل    خلال تفقده لأعمال تطوير الزهراء للخيول العربية.. وزير الزراعة: هدفنا إعادة المحطة لمكانتها الرائدة عالميًا    5 أبراج نشيطة تحب استغلال وقت الصباح.. هل أنت منهم؟    الرئاسة الفلسطينية: الولايات المتحدة لديها القدرة على وقف الحرب فورا    سعر الذهب اليوم السبت 9 أغسطس 2025 في الصاغة وعيار 21 بالمصنعية بعد صعوده 30 جنيهًا    تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. توقعات كليات ومعاهد تقبل من 50% أدبي    عودة خدمات إنستاباي إلى العمل بعد تعطلها مؤقتا    إعلام أمريكي: مقتل شرطي في إطلاق نار بالقرب من مركز السيطرة على الأمراض في أتلانتا    علي معلول: جاءتني عروض من أوروبا قبل الأهلي ولم أنقطع عن متابعة الصفاقسي    تامر عاشور يغني "قولوله سماح وتيجي نتراهن" في حفل مهرجان العلمين    هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملتها؟ أمين الفتوى يجيب    متي يظهر المسيخ الدجال؟.. عالم أزهري يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التموين: نعرض السلع في 50 الف منفذ و المقررات التموينية توفر معظم الاحتياجات
منظمات الاعمال: لسنا السبب و نطالب بحل المعوقات التي تساعد علي خفض التكلفة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 14 - 04 - 2015

حدثت موجة من ارتفاعات الاسعار لمعظم السلع علي مدار الايام الماضية بشكل مستمر و متواصل و رغم محاولات الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب لمواجهة ارتفاع الاسعار الا ان الاسعار في ارتفاع مستمر حيث كشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء و الغرف التجارية بالمحافظات الزيادة المستمرة في اسعار السلع و المنتجات خاصة الغذائية و بلغ متوسط ارتفاع الاسعار حوالي 6 % حيث بلغت الزيادة في اسعار اللحوم و الدواجن 10% و الالبان و منتجاتها وصلت الزيادة فيها حوالي 7% كما كما ارتفعت اسعار الخضراوات بنسبة 14 %فهل انفلتت اسعار السلع و
المنتجات و ما هي اسباب الارتفاع غبر المسبوق و ماهي الاجراءات التي يمكن تنفيذها لاعادة الانضباط الي الاسواق و يتأكد المواطن بانه توجد تخفيضات حقيقية في الاسعار بعيدا عن التصريحات الرسمية التي تتنافي مع الواقع و لا يجد المواطن انها غير كافية لاطفاء نار الاسعار
قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين و التجارة الداخلية ان الاسعار تحكمها اليات العرض و الطلب و ان الحكومة تقوم من خلال بعض الاليات لضبط الاسعار و بما لا يتعارض مع المنافسة و الاقتصاد الحر لان التدخل بتحديد اسعار جبرية يتنافي مع القانون و يضر بالمستاهلك لانها تمنع المناافسة العادلة التي تخدم كافة اطراف السوق و قال ان اهم الالياتت هو القيام بتطوير منظومة السلع التموينتية حيث يتم توزيع اهم السلع باسعار محددة من الحكومة ضمن مقررات البطاقات التموينية و بكما يعادل 15 جنيها لكل فرد مقيد علي البطاقة بالاضافة الي السلع التي يتم توزيعها
مقابل نقاط الخبز بما يساعد علي توفير جزء من الاحتياجات الاساسية للمواطنين و مواجهة الغلاء كما انه تمو زيادة عدد المنافذ الالتموينية الي حوالي 50 الف منفذ علي مستوي الحمهورية بالاضافي المجمعات الاستهلاكية التي بدأ تطويرها و بدأت تنافس بقوة محلات القطاع الخاص و الاستثماري و التي يتم من خلالها تحقيق التوزان في الاسعار
و.اكد الدكتور محمد ابو شادي وزير التموين و التجارة الداخلية السابق ان السبب في ارتفاع الاسعار يأتي بسبب الممارسات التي انتشرت مؤخرا في الاسواق و الفوضي التي اصبحت سادت حركة التجارة و الاقتصاد خلال الاشهر الماضية و خاصة عقب ثورة يناير حيث وصلت الي مستويات صعبة و هذا يتطلب سرعة التدخل من الحكومة ممثلة في وزارات التموين و التجارة الداخلية والداخلية و الزراعة و الصحة لمواجهة العشوائيات التي تهدد جميع المتعاملين في الاسواق و علي راسهم المستهلك البسيط . و اضاف ان مستويات الاسعار وصلت الي طريق مسدود و ان بعض التجار حريصون علي
تحقيق مكاسب و ارباح علي حساب المستهلك البسيط دون مراعاة لظروفه
و اضاف ابو شادي ان الغرف التجارية و الصناعية و منظمات الاعمال عليها دور اساسي و حيوي لاعادة الانضباط و الاستقرار و ان تعمل بوازع من الضمير و الحرص علي المواطن و الابتع8اد عن الربح فقط و طالب بضرورة تفعيل القانون و تطبيقه من الاجهزة المختصة و الاسراع بتعديل بعض التشريعات التي تحتاج الي تعديل بمال يتناسب مع الظروف الحالية و المتغيرات الجديدة .
وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان ارتفاع اسعار السلع ليس بسبب التجار و ان التجار ليس من مصلحتهم رفع الاسعار لانها تؤثر علي المبيعات خاصة مع انخفاض مستويات الدخول لمعظ م المواطنين و قال ان نسبة كبيرة من ارتفاع الاسعار بسبب ظروف و متغيرات لا علاقة للتجار بها و انه يتم تطبيق نظام الاقتصاد الحر و الاسعار تحكمها معدلات العرض و اليات الطلب ولا يتم التدخل في تحديد اسعار السلع .و قال ان المنافسة الحقيقية في السوق تكون في صالح المواطن لان الشركات و التجار يتنافسون لكسب ثقة المستهلك و جذبه لشراء السلع من خلال تجويد السلع و
الاسعار و قال ان التجار الشرفاء حريصين علي تنشيط مبيعاتهم من خلال خفض الاسعار و ان التاجر لا يقوم بنفسه بتحديد السعر كما يتراءي له و ان سعر البيع النهائي تحكمه عدة عوامل و قال انه توجد بعض العشوائيات و تجار الارصفة و الذين يتم حسابهم علي مجتمع التجار و هم كثيرين و موجودين في كل مكان و هؤلاء يمثلون السبب الحقيقي للازمة .
و قال عادل ناصر سكرتير اتحاد الغرف التجارية و رئيس الغرفة التجارية بالجيزة .ان معظم السلع يتم استيرادها من الخارج حيث تصل معدلات الاستيراد حوالي 60 % و انه حدثت مؤخرا انخفاض في عمليات استيراد السلع بسبب تعليمات البنك المركزي باعطاء الاولوية للسلع الاساسية مما انعكس علي ارتفاع اسعار بعض السلع و طالب بتطبيق اليات لضبط الاسواق و اعادة الاستقرار الي الاسعار و السلع اهمها الاسراع بحل المشاكل و ازالة المعوقات التي تواجه انتاج السلع و خاصة الغذائية و الاسراع بايجاد حلول للمشاكل الحالية و علي رأسها مشكلة النقل التي تعاني منها بعض
السلع و خاصة الخصراوات و الفواكه بالاضافة الي الاسراع بتطبيق قوانين الاستثمار و الخدمة المدنية التي يمكن ان تكون عاملا مساعدا علي زيادة الاستنثمارات في الانشطة التجارية و الصناعية التي تنعكس علي زيادة الانتاج و التشغيل بالمصانع حتي يمكن خفض التكلفة سواء للانتاج المحلي او المستورد
وأكد د. رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن المواطن مغلوب على أمره ويحتاج لإشباع احتياجاته وطالب الحكومة بتطبيق برامج تقشفية قبل مطالبة المواطنين بالتقشف.وقدم عدة نصائح للحكومة تستطيع من خلالها حل أزمة ارتفاع وانفلات الأسعار من خلال توفير نفقات ما وصفه بالجيوش الجرارة من مستشاري الوزراء الذين يكلفون الدولة ملايين الجنيهات.وطالب بالحد من استيراد السلع الاستفزازية من خلال الاتفاق مع الغرف التجارية والمنتجين لمنع استيراد السلع المستفزة في مقابل تخفيض أسعار المنتجات المصرية المقابلة لها من
خلال تخفيض هامش الربح بهدف تنمية الصناعت الوطنية ..مؤكدا أن مصر تستورد سلعا بقيمة 60 مليار دولار بينها 20% سلعا استفزازية يمكن وقف استيرادها في الوقت الذي تبلغ قيمة صادرات مصر سنويا 26 مليار دولار فقط.
.و أكد د.صلاح جودة المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوربية أنه هناك العديد من الحلول العمليه للسيطرة على جنون الأسعار اهمها تفعيل دور هيئه السلع التموينيه التابعه لوزاره التموين والتجاره فى القيام باستيراد السلع التى تحتاجها مصر كما كانت الداخليه تفعل من قبل بدلا من تكليف بعض (رجال الأعمال) من القيام بهذا العمل فنجد مثلا ان سعر طن الزيت حاليا بالأسواق العالميه (900دولار) وتم خفض السعر خاصة بعد ان أفرجت روسيا عن تصدير منتجاتها من الزيت منذ 2012 بعد تحسين الأحوال الجويه اى ان الكيلو يكون فى حدود 0.9دولار اى ما يعادل 6.5جنيهات
فلماذا يتم بيعه بسعر 14جنيها اى ان المكسب يفوق بنسبه ال 100%..وتسائل جودة لماذا لاتقوم هيئه السلع التموينيه بالإستيراد وطرحه فى جميع شركات النيل والأهرام للمجمعات الأستهلاكيه مثلا بسعر 110% اى بمعدل ربح 50% فقط وبذلك تستفيد هيئه السلع التموينيه فى تحسين أحوالها الماديه مع شركه النيل وشركه الأهرام للمجمعات الأستهلاكيه ويستفيد المواطن المصرى بخفض الأسعار
وأضاف جودة أن هناك مجال أخر تستطيع الدوله به ان تقوم بخفض الأسعار وهو وضع تكت على جميع السلع التى يقوم القطاع الخاص ببيعها موضح به التكلفه من المصنع وكذلك سعر البيع حتى يعرف المواطن المصرى كيف يتم إستغلاله من جانب تاجر الجمله والنصف جمله وهنا يكون الاختيار للمواطن كذلك يجب تطبيق القرارات الوزاريه التى كانت تحدد سعر السلعه وهامش الربح وهو القرار الوزاري رقم 121،119 والذى يتم محاسبه التاجر عليه من جانب مصلحه الضرائب. وذلك عن طريق إصدار قرارمن وزير الصناعه والتجارة أو إصدار قرار من وزير التموين والتجاره الداخليه او حتى إصدار
تشريع كا حدث فى فرنسا بان يتم تحديد هامش الربح .
حدثت موجة من ارتفاعات الاسعار لمعظم السلع علي مدار الايام الماضية بشكل مستمر و متواصل و رغم محاولات الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب لمواجهة ارتفاع الاسعار الا ان الاسعار في ارتفاع مستمر حيث كشف تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء و الغرف التجارية بالمحافظات الزيادة المستمرة في اسعار السلع و المنتجات خاصة الغذائية و بلغ متوسط ارتفاع الاسعار حوالي 6 % حيث بلغت الزيادة في اسعار اللحوم و الدواجن 10% و الالبان و منتجاتها وصلت الزيادة فيها حوالي 7% كما كما ارتفعت اسعار الخضراوات بنسبة 14 %فهل انفلتت اسعار السلع و
المنتجات و ما هي اسباب الارتفاع غبر المسبوق و ماهي الاجراءات التي يمكن تنفيذها لاعادة الانضباط الي الاسواق و يتأكد المواطن بانه توجد تخفيضات حقيقية في الاسعار بعيدا عن التصريحات الرسمية التي تتنافي مع الواقع و لا يجد المواطن انها غير كافية لاطفاء نار الاسعار
قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين و التجارة الداخلية ان الاسعار تحكمها اليات العرض و الطلب و ان الحكومة تقوم من خلال بعض الاليات لضبط الاسعار و بما لا يتعارض مع المنافسة و الاقتصاد الحر لان التدخل بتحديد اسعار جبرية يتنافي مع القانون و يضر بالمستاهلك لانها تمنع المناافسة العادلة التي تخدم كافة اطراف السوق و قال ان اهم الالياتت هو القيام بتطوير منظومة السلع التموينتية حيث يتم توزيع اهم السلع باسعار محددة من الحكومة ضمن مقررات البطاقات التموينية و بكما يعادل 15 جنيها لكل فرد مقيد علي البطاقة بالاضافة الي السلع التي يتم توزيعها
مقابل نقاط الخبز بما يساعد علي توفير جزء من الاحتياجات الاساسية للمواطنين و مواجهة الغلاء كما انه تمو زيادة عدد المنافذ الالتموينية الي حوالي 50 الف منفذ علي مستوي الحمهورية بالاضافي المجمعات الاستهلاكية التي بدأ تطويرها و بدأت تنافس بقوة محلات القطاع الخاص و الاستثماري و التي يتم من خلالها تحقيق التوزان في الاسعار
و.اكد الدكتور محمد ابو شادي وزير التموين و التجارة الداخلية السابق ان السبب في ارتفاع الاسعار يأتي بسبب الممارسات التي انتشرت مؤخرا في الاسواق و الفوضي التي اصبحت سادت حركة التجارة و الاقتصاد خلال الاشهر الماضية و خاصة عقب ثورة يناير حيث وصلت الي مستويات صعبة و هذا يتطلب سرعة التدخل من الحكومة ممثلة في وزارات التموين و التجارة الداخلية والداخلية و الزراعة و الصحة لمواجهة العشوائيات التي تهدد جميع المتعاملين في الاسواق و علي راسهم المستهلك البسيط . و اضاف ان مستويات الاسعار وصلت الي طريق مسدود و ان بعض التجار حريصون علي
تحقيق مكاسب و ارباح علي حساب المستهلك البسيط دون مراعاة لظروفه
و اضاف ابو شادي ان الغرف التجارية و الصناعية و منظمات الاعمال عليها دور اساسي و حيوي لاعادة الانضباط و الاستقرار و ان تعمل بوازع من الضمير و الحرص علي المواطن و الابتع8اد عن الربح فقط و طالب بضرورة تفعيل القانون و تطبيقه من الاجهزة المختصة و الاسراع بتعديل بعض التشريعات التي تحتاج الي تعديل بمال يتناسب مع الظروف الحالية و المتغيرات الجديدة .
وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان ارتفاع اسعار السلع ليس بسبب التجار و ان التجار ليس من مصلحتهم رفع الاسعار لانها تؤثر علي المبيعات خاصة مع انخفاض مستويات الدخول لمعظ م المواطنين و قال ان نسبة كبيرة من ارتفاع الاسعار بسبب ظروف و متغيرات لا علاقة للتجار بها و انه يتم تطبيق نظام الاقتصاد الحر و الاسعار تحكمها معدلات العرض و اليات الطلب ولا يتم التدخل في تحديد اسعار السلع .و قال ان المنافسة الحقيقية في السوق تكون في صالح المواطن لان الشركات و التجار يتنافسون لكسب ثقة المستهلك و جذبه لشراء السلع من خلال تجويد السلع و
الاسعار و قال ان التجار الشرفاء حريصين علي تنشيط مبيعاتهم من خلال خفض الاسعار و ان التاجر لا يقوم بنفسه بتحديد السعر كما يتراءي له و ان سعر البيع النهائي تحكمه عدة عوامل و قال انه توجد بعض العشوائيات و تجار الارصفة و الذين يتم حسابهم علي مجتمع التجار و هم كثيرين و موجودين في كل مكان و هؤلاء يمثلون السبب الحقيقي للازمة .
و قال عادل ناصر سكرتير اتحاد الغرف التجارية و رئيس الغرفة التجارية بالجيزة .ان معظم السلع يتم استيرادها من الخارج حيث تصل معدلات الاستيراد حوالي 60 % و انه حدثت مؤخرا انخفاض في عمليات استيراد السلع بسبب تعليمات البنك المركزي باعطاء الاولوية للسلع الاساسية مما انعكس علي ارتفاع اسعار بعض السلع و طالب بتطبيق اليات لضبط الاسواق و اعادة الاستقرار الي الاسعار و السلع اهمها الاسراع بحل المشاكل و ازالة المعوقات التي تواجه انتاج السلع و خاصة الغذائية و الاسراع بايجاد حلول للمشاكل الحالية و علي رأسها مشكلة النقل التي تعاني منها بعض
السلع و خاصة الخصراوات و الفواكه بالاضافة الي الاسراع بتطبيق قوانين الاستثمار و الخدمة المدنية التي يمكن ان تكون عاملا مساعدا علي زيادة الاستنثمارات في الانشطة التجارية و الصناعية التي تنعكس علي زيادة الانتاج و التشغيل بالمصانع حتي يمكن خفض التكلفة سواء للانتاج المحلي او المستورد
وأكد د. رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن المواطن مغلوب على أمره ويحتاج لإشباع احتياجاته وطالب الحكومة بتطبيق برامج تقشفية قبل مطالبة المواطنين بالتقشف.وقدم عدة نصائح للحكومة تستطيع من خلالها حل أزمة ارتفاع وانفلات الأسعار من خلال توفير نفقات ما وصفه بالجيوش الجرارة من مستشاري الوزراء الذين يكلفون الدولة ملايين الجنيهات.وطالب بالحد من استيراد السلع الاستفزازية من خلال الاتفاق مع الغرف التجارية والمنتجين لمنع استيراد السلع المستفزة في مقابل تخفيض أسعار المنتجات المصرية المقابلة لها من
خلال تخفيض هامش الربح بهدف تنمية الصناعت الوطنية ..مؤكدا أن مصر تستورد سلعا بقيمة 60 مليار دولار بينها 20% سلعا استفزازية يمكن وقف استيرادها في الوقت الذي تبلغ قيمة صادرات مصر سنويا 26 مليار دولار فقط.
.و أكد د.صلاح جودة المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوربية أنه هناك العديد من الحلول العمليه للسيطرة على جنون الأسعار اهمها تفعيل دور هيئه السلع التموينيه التابعه لوزاره التموين والتجاره فى القيام باستيراد السلع التى تحتاجها مصر كما كانت الداخليه تفعل من قبل بدلا من تكليف بعض (رجال الأعمال) من القيام بهذا العمل فنجد مثلا ان سعر طن الزيت حاليا بالأسواق العالميه (900دولار) وتم خفض السعر خاصة بعد ان أفرجت روسيا عن تصدير منتجاتها من الزيت منذ 2012 بعد تحسين الأحوال الجويه اى ان الكيلو يكون فى حدود 0.9دولار اى ما يعادل 6.5جنيهات
فلماذا يتم بيعه بسعر 14جنيها اى ان المكسب يفوق بنسبه ال 100%..وتسائل جودة لماذا لاتقوم هيئه السلع التموينيه بالإستيراد وطرحه فى جميع شركات النيل والأهرام للمجمعات الأستهلاكيه مثلا بسعر 110% اى بمعدل ربح 50% فقط وبذلك تستفيد هيئه السلع التموينيه فى تحسين أحوالها الماديه مع شركه النيل وشركه الأهرام للمجمعات الأستهلاكيه ويستفيد المواطن المصرى بخفض الأسعار
وأضاف جودة أن هناك مجال أخر تستطيع الدوله به ان تقوم بخفض الأسعار وهو وضع تكت على جميع السلع التى يقوم القطاع الخاص ببيعها موضح به التكلفه من المصنع وكذلك سعر البيع حتى يعرف المواطن المصرى كيف يتم إستغلاله من جانب تاجر الجمله والنصف جمله وهنا يكون الاختيار للمواطن كذلك يجب تطبيق القرارات الوزاريه التى كانت تحدد سعر السلعه وهامش الربح وهو القرار الوزاري رقم 121،119 والذى يتم محاسبه التاجر عليه من جانب مصلحه الضرائب. وذلك عن طريق إصدار قرارمن وزير الصناعه والتجارة أو إصدار قرار من وزير التموين والتجاره الداخليه او حتى إصدار
تشريع كا حدث فى فرنسا بان يتم تحديد هامش الربح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.