أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، أن لقاء الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في بنما ،يأتي في إطار قمة تاريخية للبلدين للأمريكيتين هدفها تكريس التقارب بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وبين كوبا بعد 53 عامًا من العداوة الشديدة. وتوقع هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح أون المذاع على فضائية ontv ،أن قمة الأميركيتين التي تجمع خلال يومين نحو ثلاثين من قادة الدول سوف تسجل حضورا غير مسبوق لكوبا التي استبعدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنظمة الدول الأمريكية من الاجتماعات والمنابر الكبرى في القارة، مطالبا بضرورة مساندة الشباب في دولة كوبا ومخاطبتهم بلغتهم الحالية لإفهامهم عملية التطبيع مع أمريكا. وأضاف أنه يتعين على الحكومة الكوبية أن تتطبع مع أمريكا ولكن بضوابط تحفظ حق الشعب الكوبي، مشيرا إلى أنه بعد المصافحة التي جرت أواخر 2013 بين أوباما وراؤول كاسترو في جنوب إفريقيا أثناء تشييع نيلسون مانديلا لم يلتقيا ،منوها أنه سوف يلتقي الرئيسان مجددًا وجها لوجه للمرة الأولى بين رئيسي الدولتين منذ 1956 أي قبل سنتين من الثورة الاشتراكية التي قام بها فيدل كاسترو وأدت إلى القطيعة في العلاقات الكوبية الأمريكية في العام 1961. وشدد هريدي على أن المجتمع الكوبي سوف يعانى كثيرا إذا انفتح على القطاع الخاص واقتصاد السوق الحرة دون قوانين تحكم كل هذا. أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، أن لقاء الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في بنما ،يأتي في إطار قمة تاريخية للبلدين للأمريكيتين هدفها تكريس التقارب بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وبين كوبا بعد 53 عامًا من العداوة الشديدة. وتوقع هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح أون المذاع على فضائية ontv ،أن قمة الأميركيتين التي تجمع خلال يومين نحو ثلاثين من قادة الدول سوف تسجل حضورا غير مسبوق لكوبا التي استبعدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنظمة الدول الأمريكية من الاجتماعات والمنابر الكبرى في القارة، مطالبا بضرورة مساندة الشباب في دولة كوبا ومخاطبتهم بلغتهم الحالية لإفهامهم عملية التطبيع مع أمريكا. وأضاف أنه يتعين على الحكومة الكوبية أن تتطبع مع أمريكا ولكن بضوابط تحفظ حق الشعب الكوبي، مشيرا إلى أنه بعد المصافحة التي جرت أواخر 2013 بين أوباما وراؤول كاسترو في جنوب إفريقيا أثناء تشييع نيلسون مانديلا لم يلتقيا ،منوها أنه سوف يلتقي الرئيسان مجددًا وجها لوجه للمرة الأولى بين رئيسي الدولتين منذ 1956 أي قبل سنتين من الثورة الاشتراكية التي قام بها فيدل كاسترو وأدت إلى القطيعة في العلاقات الكوبية الأمريكية في العام 1961. وشدد هريدي على أن المجتمع الكوبي سوف يعانى كثيرا إذا انفتح على القطاع الخاص واقتصاد السوق الحرة دون قوانين تحكم كل هذا.