أكد وزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، ضرورة عودة يوم الشباب العربي، كذلك إقامة معسكرات بين شباب جميع الدول العربية، وهو ما نتمناه في الوقت الحالي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو". ونوه الوزير إلى أن تلك المعسكرات ستكون تحت رعاية المفكرين والفنانين العرب، ومن خلالها سيتم اكتشاف المبدعين من الشباب العرب في كافة المجالات، مما يتيح نشر إبداعاتهم. جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، ود.عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وذلك ظهر الخميس 26 مارس بمكتبه، بحضور محمد مطر نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام للشئون العربية. وأضاف د.عبد الواحد النبوي، أن منظمة " الألكسو " كانت تصدر سلسلة رائعة في تاريخ العرب، مطالبا بتوثيق تاريخ الأمة من شعر ورواية، كذلك التأريخ لمسيرة الحضارة العربية ، بحيث تكون هذه المراجع بمثابة الدساتير التي يرجع إليها المواطن العربي لمعرفة تاريخه ، مؤكدا على ضرورة تجميع هذه المادة على اسطوانات مدمجة حتى تصل للجميع ، لأن الأمة العربية لها من الحضارة ومن الفكر والفن إرث عميق، مؤكدا على ضرورة ترجمه هذا العمل إلي لغات العالم المختلفة. وأشار الوزير إلى وجود 110 مليون وثيقة بدار الوثائق القومية من العصر العثماني وحتى فرض الحماية البريطانية على مصر ، وأن دار الوثائق القومية من أهم خمسة أرشيفات على مستوى العالم وهى الأرشيف العثماني، البريطاني، الفرنسي، المصري، والإيطالي، مشيرا إلى أن هذه الوثائق هي سجلات شبه يومية لجميع أحداث هذه الفترة. وأكد . د عبد الواحد النبوي، خلال اللقاء، أهمية القراءة مؤكدا أنها عملية تراكمية تحتاج إلى مثابرة ويجب غرسها في الأطفال والشباب منذ الصغر. من جانبه وجه د.عبد الله محارب الدعوة لوزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، لحضور حفل تكريم الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة، واستطرد محارب في الحديث عن نشاطات الألكسو في مصر وإداراتها وهى إدارة الثقافة ، إدارة العلوم ، إدارة التربية ، وإدارة الثقافة ، مؤكدا أن مصر هي التي تشع الفكر والفن والثقافة. وأشار محارب أن من أهم أسباب تراجع الثقافة في البلدان العربية هو تراجع مستوي التعليم والتربية والاهتمام بالعلوم في المدارس. ونوه إلى مشروع يتم تنظيمه بين الألكسو وإحدى الشركات السعودية عبارة عن نظام تعليم عن بعد للوصول إلي أكبر عدد ممكن من الشباب العربي مستخدمي الإنترنت، مشيرا أن كل إدارة من إدارات الألكسو ستقوم بإصدار كتاب مترجم في موضوعات تخصصية مثل التربية والثقافة والعلوم. وأعرب المحارب عن امتنانه للدول العربية التي تدعم منظمة الألكسو ومنها مصر، لأنه دون هذه الدول والدعم المقدم منها لن تستطيع المنظمة القيام بواجباتها ودورها في التنمية الثقافية والعلمية. أكد وزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، ضرورة عودة يوم الشباب العربي، كذلك إقامة معسكرات بين شباب جميع الدول العربية، وهو ما نتمناه في الوقت الحالي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو". ونوه الوزير إلى أن تلك المعسكرات ستكون تحت رعاية المفكرين والفنانين العرب، ومن خلالها سيتم اكتشاف المبدعين من الشباب العرب في كافة المجالات، مما يتيح نشر إبداعاتهم. جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، ود.عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وذلك ظهر الخميس 26 مارس بمكتبه، بحضور محمد مطر نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام للشئون العربية. وأضاف د.عبد الواحد النبوي، أن منظمة " الألكسو " كانت تصدر سلسلة رائعة في تاريخ العرب، مطالبا بتوثيق تاريخ الأمة من شعر ورواية، كذلك التأريخ لمسيرة الحضارة العربية ، بحيث تكون هذه المراجع بمثابة الدساتير التي يرجع إليها المواطن العربي لمعرفة تاريخه ، مؤكدا على ضرورة تجميع هذه المادة على اسطوانات مدمجة حتى تصل للجميع ، لأن الأمة العربية لها من الحضارة ومن الفكر والفن إرث عميق، مؤكدا على ضرورة ترجمه هذا العمل إلي لغات العالم المختلفة. وأشار الوزير إلى وجود 110 مليون وثيقة بدار الوثائق القومية من العصر العثماني وحتى فرض الحماية البريطانية على مصر ، وأن دار الوثائق القومية من أهم خمسة أرشيفات على مستوى العالم وهى الأرشيف العثماني، البريطاني، الفرنسي، المصري، والإيطالي، مشيرا إلى أن هذه الوثائق هي سجلات شبه يومية لجميع أحداث هذه الفترة. وأكد . د عبد الواحد النبوي، خلال اللقاء، أهمية القراءة مؤكدا أنها عملية تراكمية تحتاج إلى مثابرة ويجب غرسها في الأطفال والشباب منذ الصغر. من جانبه وجه د.عبد الله محارب الدعوة لوزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، لحضور حفل تكريم الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة، واستطرد محارب في الحديث عن نشاطات الألكسو في مصر وإداراتها وهى إدارة الثقافة ، إدارة العلوم ، إدارة التربية ، وإدارة الثقافة ، مؤكدا أن مصر هي التي تشع الفكر والفن والثقافة. وأشار محارب أن من أهم أسباب تراجع الثقافة في البلدان العربية هو تراجع مستوي التعليم والتربية والاهتمام بالعلوم في المدارس. ونوه إلى مشروع يتم تنظيمه بين الألكسو وإحدى الشركات السعودية عبارة عن نظام تعليم عن بعد للوصول إلي أكبر عدد ممكن من الشباب العربي مستخدمي الإنترنت، مشيرا أن كل إدارة من إدارات الألكسو ستقوم بإصدار كتاب مترجم في موضوعات تخصصية مثل التربية والثقافة والعلوم. وأعرب المحارب عن امتنانه للدول العربية التي تدعم منظمة الألكسو ومنها مصر، لأنه دون هذه الدول والدعم المقدم منها لن تستطيع المنظمة القيام بواجباتها ودورها في التنمية الثقافية والعلمية.