كشفت ندوه عقدتها شركة لازوردي الأربعاء , 4مارس عن انتشار حالات غش تجاري بالأسواق تتعلق بالمشغولات الذهبية والألماس . حضر الندوة كل من سليم شدياق- الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي، والعميد محمد حنفي- رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي ناقشت جودة ونقاء المشغولات الذهبية في مصر وذلك بمقر الشركة بمدينة العبور . وقال الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي سليم شدياق , "انتشرت مؤخراً ممارسات غير قانونية في إنتاج أعيرة غير مطابقة للمواصفات القياسية مما أدي إلى ارتفاع نسبة التلاعب في المنتجات بنسبة عالية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على صناعة الذهب في السوق المصرية. وأضاف انه وبصفتنا أكبر منتجي الذهب والألماس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نسعى لنشر الوعى بضرورة التعامل مع الشركات ذات المصداقية العالية في السوق لضمان جودة ونقاء الذهب. ولذلك نحرص على توفير عوامل لتعريف منتجنا في الأسواق عن طريق 3 علامات مميزة وهي: ختم لازوردي، ملصق لازوردي، وعلامة لازوردي الذهبية. فمهما بلغ شغف المصمم بصياغة قطعة المجوهرات، يبقى الجواب النهائي لعيار القطعة، حينها يكتشف المستهلك أن ما يملكه ليس قيمة حقيقية من الذهب. كما أن التأثير السلبي لشراء هذه القطع المغشوشة يتعدى المستهلك ليصل تأثيره على سمعة السوق وتدهور القطاع بشكل عام". ولذلك "تسعى لازوردي دائماً لتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات العالمية الحديثة التي من شأنها تقديم أعلى مستويات الجودة لكل ما نقدمه من منتجات، من حيث نقاء الذهب وجمال التصميم اللذان نتميز بهما عن غيرنا. و أعلن العميد محمد حنفي أن الحكومة تواصل حرصها على حماية المستهلك والحد من عمليات الغش والتزوير للمشغولات الذهبية، عن طريق تكثيف الحملات على أسواق الذهب والتجار، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين لحماية حقوق الدولة والمستهلك". كما أعرب حنفي عن أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص مثل لازوردي للحد من انتشار هذه الممارسات غير القانونية التي من شأنها التأثير سلبياً على القطاع بوجه عام. كشفت ندوه عقدتها شركة لازوردي الأربعاء , 4مارس عن انتشار حالات غش تجاري بالأسواق تتعلق بالمشغولات الذهبية والألماس . حضر الندوة كل من سليم شدياق- الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي، والعميد محمد حنفي- رئيس مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي ناقشت جودة ونقاء المشغولات الذهبية في مصر وذلك بمقر الشركة بمدينة العبور . وقال الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي سليم شدياق , "انتشرت مؤخراً ممارسات غير قانونية في إنتاج أعيرة غير مطابقة للمواصفات القياسية مما أدي إلى ارتفاع نسبة التلاعب في المنتجات بنسبة عالية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على صناعة الذهب في السوق المصرية. وأضاف انه وبصفتنا أكبر منتجي الذهب والألماس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نسعى لنشر الوعى بضرورة التعامل مع الشركات ذات المصداقية العالية في السوق لضمان جودة ونقاء الذهب. ولذلك نحرص على توفير عوامل لتعريف منتجنا في الأسواق عن طريق 3 علامات مميزة وهي: ختم لازوردي، ملصق لازوردي، وعلامة لازوردي الذهبية. فمهما بلغ شغف المصمم بصياغة قطعة المجوهرات، يبقى الجواب النهائي لعيار القطعة، حينها يكتشف المستهلك أن ما يملكه ليس قيمة حقيقية من الذهب. كما أن التأثير السلبي لشراء هذه القطع المغشوشة يتعدى المستهلك ليصل تأثيره على سمعة السوق وتدهور القطاع بشكل عام". ولذلك "تسعى لازوردي دائماً لتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات العالمية الحديثة التي من شأنها تقديم أعلى مستويات الجودة لكل ما نقدمه من منتجات، من حيث نقاء الذهب وجمال التصميم اللذان نتميز بهما عن غيرنا. و أعلن العميد محمد حنفي أن الحكومة تواصل حرصها على حماية المستهلك والحد من عمليات الغش والتزوير للمشغولات الذهبية، عن طريق تكثيف الحملات على أسواق الذهب والتجار، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين لحماية حقوق الدولة والمستهلك". كما أعرب حنفي عن أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص مثل لازوردي للحد من انتشار هذه الممارسات غير القانونية التي من شأنها التأثير سلبياً على القطاع بوجه عام.