المصريون أول من تحلوا بالمشغولات الذهبية

كشف عدد من الخبراء والمستثمرين في مجال الذهب والمشغولات الذهبية، أن المصريين هم أول من عرفوا المشغولات الذهبية وتحلوا بها في عهد الفراعنة، كما تفننوا في أشكال وطريقة استخدام المشغولات الذهبية، التي انتقلت بعد ذلك إلى مختلف أنحاء العالم .
وقال العميد محمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، في كلمته بالمؤتمر الذي نظمه عدد من مستثمري المشغولات الذهبية بالإسكندرية الاثنين، إن الدولة تشجع وتدفع كل مستثمر جاد لاستعادة مصر لمكانتها في السوق العربية والعالمية في مجال الذهب، خاصة أن المصريين هم أول من تحلى بالمجواهرات والمصوغات الذهبية في عهد الفراعنة، مشيرا إلى أن الدولة تأمل في مزيد من الاستثمارات والنمو في جميع مجالات الصناعة.
وأوضح إن قيمة الدمغة والضريبة على الذهب، كأي مقررات ضريبية أخرى، لا يتم فرضها بقانون، لأنها تُحصَّل لصالح وزارة المالية ومنها لخزانة الدولة، وتمثل أحد الإيرادات المهمة للدولة، مضيفا أن قيمة الدمغة متدنية جدا.
ولفت حنفى إلى أن إقبال شركات الذهب العالمية للعمل في مصر، يعد رسالة واضحة على حالة الأمن والاستقرار الاقتصادي التي تشهدها البلاد حاليا، ما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات خلال السنوات القليلة المقبلة.
من جانبه، قال سليم شدياق، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الذهب والألماس العالمية، إن التصميم الجذاب والجودة العالية للذهب، أهم ما يميز العلاقة بينه وبين المرأة، موضحا أن مرحلة الاستقرار الذي دخلته البلاد موخرا، سيشجعهم على تطوير وزيادة الاستثمارات.
وكشف إيهاب إبراهيم، مديرعام إحدى شركات الذهب العالمية في مصر، عن وجود اختلافات بين السوق المصري والخليجي من حيث الأوزان ولون الذهب ودرجة النقاء والتصميمات التي تختلف في الدولة الواحدة، حيث تختلف أذواق الذهب في الصعيد عن القاهرة والوجه البحري.
وكشفت الفنانة التونسية درة عن ولعها الشديد بتصميمات المصوغات والمشغولات الذهبية، وطريقة عرضها وجودتها، مضيفة: «أحب دائما أن أرتدي المنتجات والمشغولات الذهبية، وأي فتاة أو امرأة يجب أن تدرك قيمة ما ترتديه حتي يظهر جمالها، مؤكدة اعتزازها باختيارها سفيرة للذهب في الوطن العربي، لما يحمله من أصالة وعراقة وذوق وجمال.