تختتم، الخميس 12 فبراير، بالعاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمر يوروموني للتمويل والاستثمار الإسلامي والذي عقد على مدى يومين لمناقشة تدفقات رأس المال الإسلامية حول العالم وسبل تنشيطها واستثمارها. وناقشت جلسات المؤتمر الوضع الحالي للاقتصاد الدولي وأثره على التدفقات الرأس مالية الإسلامية وصور التعاون والتنافس في خلق مراكز اقتصادية دولية للتمويل الإسلامي مع تقييم الفرص المتاحة وحجم رأس المال المتاح ودور القطاع الخاص في العمل بهذه المنظومة. وشارك في المؤتمر عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الإسلامية والعربية والدولية بالإضافة لعدد من المهتمين بالاقتصاد والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الحكومات ذات التجارب في التعامل مع منظومة الاقتصاد والتمويل الإسلامي لنقاش التجربة والقواعد القانونية والتنظيمية التي تم تجربتها. وقال د.أحمد كامل العضو المنتدب لشركة إنولايشن للعلاقات العامة والإعلام المتخصص والاتصال، إن مشاركته جاءت بدعوة من مؤسسة يوروموني المنظمة للمؤتمر جاء ضمن الجهود المبذولة لخلق الوعي بهذا المجال النامي في الاقتصاديات العالمية. وأكد كامل، أن الدور الذي تقوم به شركات العلاقات العامة ودور الإعلام غاية في الأهمية في التعامل مع الخدمات والمنتجات الجديدة وغير التقليدية في الأسواق المختلفة، وأن وضعه كمستشار إعلامي يفرض عليه التعرض والمشاركة في فعاليات وأحداث مختلفة تعرض رؤى متباينة ووجهات نظر تفيد عملائه من المجال السياسي وأيضاً على مستوى الشركات المحلية ومتعددة الجنسيات والبنوك. ولفت إلى أنه ليس من المطلوب من كل دولة أن تكون مركزا للتمويل طبقاً للنظم الإسلامية ولكن أن تتيح الفرصة والمنتجات الخدمية والتشريعات المنظمة التي تسمح بنمو هذا القطاع وغيره لأنه حتى ولو كان يمثل 1 % فقط من التمويل العالمي فإنها إضافة محمودة لأي اقتصاد خاصة أنها مرشحة للنمو المضطرد مع زيادة الوعي والفرص والكوادر المدربة. وأعطى مثالا على ذلك بشركة التجارة الإسلامية الدولية التابعة لبنك التنمية الإسلامي بجدة (ITF«-IDB) والتي تضاعفت استثماراتها في مصر من 300 مليون دولار قبل الثورة إلى ثلاثة مليارات دولار بعد الثورة في قطاع البترول والغاز وحده، وأن كثير من بيوت التمويل متحفزة للدخول إلى السوق لمصري الحكومي والخاص خصوصا بعد إجراءات السيطرة على السوق السوداء للدولار وسيشاركون في المؤتمر الاقتصادي في شهر مارس بينما تنتظر عدد من المؤسسات والشركات المصرفية الإسلامية إقرار الحكومة لتعديلات سوق المال الخاصة بقانون الصكوك بما يساهم في بروز نوع جديد من صناديق الاستثمار تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. تختتم، الخميس 12 فبراير، بالعاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمر يوروموني للتمويل والاستثمار الإسلامي والذي عقد على مدى يومين لمناقشة تدفقات رأس المال الإسلامية حول العالم وسبل تنشيطها واستثمارها. وناقشت جلسات المؤتمر الوضع الحالي للاقتصاد الدولي وأثره على التدفقات الرأس مالية الإسلامية وصور التعاون والتنافس في خلق مراكز اقتصادية دولية للتمويل الإسلامي مع تقييم الفرص المتاحة وحجم رأس المال المتاح ودور القطاع الخاص في العمل بهذه المنظومة. وشارك في المؤتمر عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الإسلامية والعربية والدولية بالإضافة لعدد من المهتمين بالاقتصاد والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الحكومات ذات التجارب في التعامل مع منظومة الاقتصاد والتمويل الإسلامي لنقاش التجربة والقواعد القانونية والتنظيمية التي تم تجربتها. وقال د.أحمد كامل العضو المنتدب لشركة إنولايشن للعلاقات العامة والإعلام المتخصص والاتصال، إن مشاركته جاءت بدعوة من مؤسسة يوروموني المنظمة للمؤتمر جاء ضمن الجهود المبذولة لخلق الوعي بهذا المجال النامي في الاقتصاديات العالمية. وأكد كامل، أن الدور الذي تقوم به شركات العلاقات العامة ودور الإعلام غاية في الأهمية في التعامل مع الخدمات والمنتجات الجديدة وغير التقليدية في الأسواق المختلفة، وأن وضعه كمستشار إعلامي يفرض عليه التعرض والمشاركة في فعاليات وأحداث مختلفة تعرض رؤى متباينة ووجهات نظر تفيد عملائه من المجال السياسي وأيضاً على مستوى الشركات المحلية ومتعددة الجنسيات والبنوك. ولفت إلى أنه ليس من المطلوب من كل دولة أن تكون مركزا للتمويل طبقاً للنظم الإسلامية ولكن أن تتيح الفرصة والمنتجات الخدمية والتشريعات المنظمة التي تسمح بنمو هذا القطاع وغيره لأنه حتى ولو كان يمثل 1 % فقط من التمويل العالمي فإنها إضافة محمودة لأي اقتصاد خاصة أنها مرشحة للنمو المضطرد مع زيادة الوعي والفرص والكوادر المدربة. وأعطى مثالا على ذلك بشركة التجارة الإسلامية الدولية التابعة لبنك التنمية الإسلامي بجدة (ITF«-IDB) والتي تضاعفت استثماراتها في مصر من 300 مليون دولار قبل الثورة إلى ثلاثة مليارات دولار بعد الثورة في قطاع البترول والغاز وحده، وأن كثير من بيوت التمويل متحفزة للدخول إلى السوق لمصري الحكومي والخاص خصوصا بعد إجراءات السيطرة على السوق السوداء للدولار وسيشاركون في المؤتمر الاقتصادي في شهر مارس بينما تنتظر عدد من المؤسسات والشركات المصرفية الإسلامية إقرار الحكومة لتعديلات سوق المال الخاصة بقانون الصكوك بما يساهم في بروز نوع جديد من صناديق الاستثمار تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.