انتهى اجتماع القوى السياسية اليمنية الليلة بدون التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية اليمنية لحل الأزمة الدستورية الناتجة عن استقالة الرئيس. وقد ألقت جماعة أنصار الله الحوثيين بمسؤولية فشل المفاوضات على حزب التجمع اليمنى للإصلاح، وقالت مصادر بالجماعة أن أغلب المكونات السياسية توافقت على تشكيل مجلس رئاسي، ولكن حزب الإصلاح تراجع في اللحظات الأخيرة، مؤكدة أن المكونات المتوافقة ستمضى بدون الإصلاح. وكان حزبا الإصلاح والاشتراكي قد انسحبا من المفاوضات بعد أن طلبا شروطا للموافقة على تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة القادمة حتى إجراء الانتخابات ، ويبدو أن أنصار الله لم توافق عليها لأنها تطالب بانسحابهم من صنعاء والمحافظات اليمنية ورفع الحصار المفروض علىلرئيس ورئيس الوزراء وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 19 يناير الماضي. وتوقعت مصادر سياسية أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات يوم السبت القادم. وكانت جماعة أنصار الله قد أعلنت عن أن اللجان الثورية بصدد إصدار إعلان دستوري يحدد شكل الدولة في المرحلة القادمة.