عقد وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء 27 يناير، جلسة مباحثات مطولة مع وزير خارجية ليبيا محمد الدايرى . ويأتي ذلك على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة التى تعقد حاليا جلسات يومها الثانى فى أديس ابابا تمهيدا للقمة الإفريقية التى تعقد يومى الجمعة والسبت القادمين بالعاصمة الإثيوبية . تم خلال المقابلة - التى اعقبت لقاء مماثلا بين شكرى ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة - تناول التطورات الراهنة على الساحة الليبية، حيث أكد شكرى أن ليبيا تهم القارة الإفريقية وتهم مصر تحديدا لعلاقة الجوار بين البلدين، منوها بما تم طرحه من خلال آلية دول الجوار للحل . وكان شكري قد أكد في تصريحات صحفية لموفد أ ش أ للقمة أننا ننسق بشكل وثيق مع المبعوث الأممي بما أدي لإحراز نجاح وأن كان جزئيا فى مفاوضات جنيف الماضية ونأمل أن يواصل المبعوث الأممي جهوده وأن نجد المدخل الصحيح لوجود حل سياسى قائم على دعم الشرعية الليبية والحكومة ومجلس النواب ونبذ الميليشيات والأطراف المتطرفة للسلاح والانخراط في مفاوضات وحوار وطني دون اللجوء للعنف ودون اللجوء لما قد يكون قد تحقق لأي طرف خارج نطاق الشرعية من مكاسب على الأرض باللجوء للقوة والسلاح . وأشار إلى أهمية مقاومة تواجد المنظمات الإرهابية التى تنامت خلال الفترة الماضية نظرا لحالة السيولة وفقدان مؤسسات الدولة لقدراتها ومن هنا يأتي دور مصر للعمل على بناء المؤسسات الشرعية للحكومة الليبية تحقيقا لإرادة شعب ليبيا وكي تتمكن الحكومة الليبية من توفير خدمات الرعاية اللازمة للشعب الليبى ليتجاوز هذه المرحلة الصعبة . عقد وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء 27 يناير، جلسة مباحثات مطولة مع وزير خارجية ليبيا محمد الدايرى . ويأتي ذلك على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة التى تعقد حاليا جلسات يومها الثانى فى أديس ابابا تمهيدا للقمة الإفريقية التى تعقد يومى الجمعة والسبت القادمين بالعاصمة الإثيوبية . تم خلال المقابلة - التى اعقبت لقاء مماثلا بين شكرى ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة - تناول التطورات الراهنة على الساحة الليبية، حيث أكد شكرى أن ليبيا تهم القارة الإفريقية وتهم مصر تحديدا لعلاقة الجوار بين البلدين، منوها بما تم طرحه من خلال آلية دول الجوار للحل . وكان شكري قد أكد في تصريحات صحفية لموفد أ ش أ للقمة أننا ننسق بشكل وثيق مع المبعوث الأممي بما أدي لإحراز نجاح وأن كان جزئيا فى مفاوضات جنيف الماضية ونأمل أن يواصل المبعوث الأممي جهوده وأن نجد المدخل الصحيح لوجود حل سياسى قائم على دعم الشرعية الليبية والحكومة ومجلس النواب ونبذ الميليشيات والأطراف المتطرفة للسلاح والانخراط في مفاوضات وحوار وطني دون اللجوء للعنف ودون اللجوء لما قد يكون قد تحقق لأي طرف خارج نطاق الشرعية من مكاسب على الأرض باللجوء للقوة والسلاح . وأشار إلى أهمية مقاومة تواجد المنظمات الإرهابية التى تنامت خلال الفترة الماضية نظرا لحالة السيولة وفقدان مؤسسات الدولة لقدراتها ومن هنا يأتي دور مصر للعمل على بناء المؤسسات الشرعية للحكومة الليبية تحقيقا لإرادة شعب ليبيا وكي تتمكن الحكومة الليبية من توفير خدمات الرعاية اللازمة للشعب الليبى ليتجاوز هذه المرحلة الصعبة .