أطلق أفراد الشرطة الفرنسية الرصاص علي رجل تهجم عليهم بسكين وهو يهتف "الله أكبر" فأردوه قتيلا داخل قسم شرطة بمدينة "جويه لي تور" التي تقع وسط غرب فرنسا. وقال مصدر أمني ، السبت 20 ديسمبر ، أن الرجل دخل مركز الشرطة وضرب شرطي الإستقبال في الوجه بسكين ، بالاضافة الى شرطيين آخرين قبل أن يطلقون عليه الرصاص ، مشيرا إلى أنه كان يردد عبارة "الله أكبر" من لحظة دخوله وحتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وذكر مصدر قضائي أن نيابة مكافحة الإرهاب بباريس تولت التحقيق في تهمة الشروع في القتل والإنضمام إلى عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية. واعتبر المدعي العام الفرنسي في مدينة تور أن رجال الشرطة ليس عليهم أي مسؤولية ، مشيرا إلى "توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس" . وأدان وزير الداخلية برنار كازينوف "الاعتداء الوحشي" ، وأشاد ب"رباطة جأش ومهنية رجال الشرطة الموجودين". وأكد مصدر قريب من التحقيق أن القتيل فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ، ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام ، وأن شقيقه معروف بتشدده حيث أنه سعى من قبل الي التوجه الى سوريا.