اليوم، الناخبون يواصلون التصويت في 30 دائرة ملغاة بانتخابات مجلس النواب 2025    أسعار اللحوم في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    جيانا: ناقلة النفط "سكيبر" رفعت علم البلاد بشكل غير قانوني قبل احتجازها    قرصنة دولية ومحاولة لنهب الموارد، أول رد فعل لفنزويلا بعد استيلاء على ناقلة نفط أمام سواحلها    ماسك يتحدث عن إلهان عمر وممداني والجحيم الشيوعي    يوسى كوهين شاهد من أهلها.. مصر القوية والموساد    لمدة 6 ساعات خطة انقطاع المياه اليوم في محافظة الدقهلية    مجلس النواب الأمريكي يصوّت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون عقوبات "قيصر" ضد سوريا    DC تطرح أول بوستر رسمي لفيلم Supergirl    ناسا تفقد الاتصال بالمركبة مافن التي تدور حول المريخ منذ عقد    التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    قرار جديد ضد المتهم بالتحرش بفنانة شهيرة في النزهة    سلوى عثمان: أخذت من والدتي التضحية ومن والدي فنيًا الالتزام    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    أول قرار ضد مضطرب نفسي تعدى على رجال الشرطة لفظيا دون سبب بمدينة نصر    التحقيق مع شخص يوزع بطاقات دعائية على الناخبين بالطالبية    مراكز الإصلاح والتأهيل فلسفة إصلاحية جديدة.. الإنسان أولًا    أحمد مراد يعتذر عن تصريحه الأخير المثير للجدل عن فيلم الست    القابضة للصرف الصحي تدعم رافع العريش بطلمبتين بعد صيانتهما    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    يوفنتوس ينتصر على بافوس بثنائية نظيفة    عاجل - قرار الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ثالث خفض خلال 2025    "شغّلني" تُطلق مشروع تشغيل شباب الصعيد بسوهاج وقنا    لماذا تجدد أبواق السيسى شائعات عن وفاة مرشد الإخوان د. بديع بمحبسه؟    خالد أبو بكر يشيد بجهاز مستقبل مصر في استصلاح الأراضي: سرعة العمل أهم عامل    التحضير لجزء ثانٍ من مسلسل «ورد وشوكولاتة»    ما معنى تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس؟    تصعيد سياسي في اليمن بعد تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي    أرسنال يسحق كلوب بروج بثلاثية خارج الديار    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11ديسمبر 2025........مواعيد الأذان في محافظة المنيا    سلمان خان وإدريس إلبا وريز أحمد فى حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    الرفق بالحيوان: تخصيص أرض لإيواء الكلاب الضالة أحد حلول انتشار هذه الظاهرة    منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم إفريقيا (صور)    رودريجو: ليس لدي مشكلة في اللعب على الجانب الأيمن.. المهم أن أشارك    كرة طائرة - خسارة سيدات الزمالك أمام كونيجيليانو الإيطالي في ثاني مواجهات مونديال الأندية    الخطر الأكبر على مصر، عصام كامل يكشف ما يجب أن تخشاه الدولة قبل فوات الأوان (فيديو)    "جنوب الوادي للأسمنت" و"العالمية للاستثمار" يتصدران ارتفاعات البورصة المصرية    حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من رؤية ابنتيها وإفلاسها.. ما القصة؟    "امرأة هزت عرش التحدي".. الموسم الثاني من مسابقة المرأة الذهبية للمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة    القبض على شخص اقتحم مدرسة بالإسماعيلية واعتدى على معلم ب "مقص"    المتهم بتجميع بطاقات الناخبين: «كنت بستعلم عن اللجان»    4 فوائد للملح تدفعنا لتناوله ولكن بحذر    أعراض اعوجاج العمود الفقري وأسبابه ومخاطر ذلك    معهد التغذية يكشف عن أطعمة ترفع المناعة في الشتاء بشكل طبيعي    انتبهي إلى طعامك خلال الأشهر الأولى من الحمل.. إليك قائمة بالمحاذير    مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا    أستاذ علوم سياسية: المواطن استعاد ثقته في أن صوته سيصل لمن يختاره    ضبط شاب ينتحل صفة أخصائى علاج طبيعى ويدير مركزا غير مرخص فى سوهاج    البابا تواضروس يهنئ الكنيسة ببدء شهر كيهك    التعادل السلبي يحسم موقعة باريس سان جيرمان وأتلتيك بلباو    ساوندرز: ليفربول ألقى صلاح تحت الحافلة؟ تقاضى 60 مليون جنيه إسترليني    الأرقام تكشف.. كيف أنقذ صلاح ليفربول من سنوات الفشل إلى منصات التتويج.. فيديو    ترامب: الفساد في أوكرانيا متفشٍ وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية    الزوامل والتماسيح: العبث البيئي وثمن الأمن المجتمعي المفقود    "الصحة" تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. تفاصيل مرافعة النيابة العام بقضية اقتحام السجون
الحرس الثوري وحزب الله وحماس مثلث الارهاب..سعى لاسقاط النظام لتولى الاخوان الحكم


----------------------------------
[ استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية الهروب من سجن وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بنيابة امن الدولة العليا و ضياء عابد رئيس النيابة و امانة سر احمد جاد واحمد رضا .
[ و اتسمت الجلسة بالسخونة الشديدة بدءا من دخول المتهمين قفص الاتهام و تزعمهم محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية ردا على الاحكام الصادرة ببراءة مبارك و العادلي قائلين ننتظر عدالة السماء ..بالاضافة الى المشادة الكلامية الساخنة التي حدثت بين رئيس المحكمة و دفاع المتهمين حول عدم تنفيذ طلبهم بتوفير وسائل عرض لعرض الاسطوانات المدمجة .
[ وظل طوال جلسة المحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي جالسا على كرسيه في حالة هدوء و سكون شديد و لم يبدي اي اعتراض او راي فيما حدث من مجريات جلسة المحاكمة .
[ دخل المتهمون قفص الاتهام تمام الساعة 11,11 صباحا و على راسهم محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية و اعضاء جماعة الاخوان ..و عقب المتهمين في قضية على احكام البراءة الصادرة في قضية القرن بكلمات قليلة و هي " ننتظر عدالة السماء ".. و فور دخول محمد مرسي قفص الاتهام تمام الساعة 11,20 صباحا رجج المتهمين عبارات مناصرة له اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن ..الشعب بيحي دخول الرئيس .
" باطل ..باطل "
[ بدأت جلسة المحاكمة تمام الساعة 11,26 صباحا و ظل المتهمين يرددوا كلمة باطل لاكثر من مرة ردا و تعقيبا منهم على احكام البراءة الصادرة في قضية القرن و لبطلان اجراءات محاكمتهم باعتبارهم ابرياء و لم يرتكبوا اي جريمة .. و اثبتت المحكمة حضور المتهمين في محضر الجلسة .. وطالب المستشار شعبان الشامي المتهمين بالالتزام باجراءات المحاكمة و ابداء طلباتهم في نهاية الجلسة .
[ واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار اشرف مختار محام الدولة المتمثل في نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ..والذي تحدث في بداية مرافعته عن نصوص القانونية الخاصة بتكوين و انشاء هيئة قضايا الدولة و القوانين المنظمة لعملها و كيفية الادعاء المدني امام محاكم الجنايات ضد المتهمين بالاضرار بالمال العام للدولة ..وطالب بالزام جميع المتهمين المصريين بالتضامن فيما بينهم بسداد قيمة الادعاء المدني المقام ضدهم ..و بالنسبة للمتهمين الاجانب الهاربين طلب اعلان النيابة العامة المختصة بالدعوى المدنية لاعلانهم في مواجهة النيابة المختصة .
[ و اضاف بان وقوع الخطأ ثابت في حق المتهمين و من صور ذلك الخطأ الذي ارتكبه المتهمين هو قيامهم بالتعدي على وزارة الداخلية و الممتلكات و المنشأت و الابنية التابعة لها و اقتحام السجون المصرية و تخربيها بعد اطلاق الصواريخ و القنابل عليها لاقتحامها و تهريب ما يزيد عن 20 الف سجين بالاضافة الى قتل رجال الشرطة و حرق السيارات الشرطة و سرقة الاسلحة و الذخيرة من مخازن الاسلحة بالمنشأت الشرطية .
[ و اكد محام الدولة بانه حتى الان لم يتم اعداد حصر نهائي لقيمة تلك التلفيات و حجمها و كذلك تكلفة اعادة البناء و التجديد و الانشاء لاغلب المنشأت الشرطية لعدم البدء فيها حتى ..و ان الداخلية فقدت ادوات فض الشغب قيمتها 5 ملايين جنيه و خسرت مليون و 38 جنيه قيمة حرق السيارات الشرطية ..و خسائر قسم ليمان 3 مليون و 600 الف و خسائر قسم القطه 39 مليون جنيه ..موضحا بانه بيان ليس دقيق مؤقت لحين انتهاء اللجان المتخصصة من حصر كامل التلفيات ..و ان اجمالي مبالغ التي خسرتها وزارة الداخلية و تكبدتها الدولة التي تم حصرها حتى الان فقط 209 مليون جنيه .
[ و طلب المتهم صبحي صالح التحدث للمحكمة لابداء دفاعه مما سيؤدي الى تاجيل سماع مرافعة المدعيين بالحق المدني و النيابة العامة الا ان المحكمة رفضت فطلب اسامة حلو دفاع المتهم اثبات ذلك بمحضر الجلسة و بعدم مقابلته المتهم لمعرفة طلبه او دفاعه .
" مليار جنيه تعويض "
[ و عاود ممثل هيئة قضايا الدولة الحديث في مرافعته متحدثا عن لااضرار المعنوية التي وقعت على الشعب المصري من خوف و قلق بسبب اقتحام السجون و هروب المساجين و هو ما يسبب ضررا مباشرا على الدولة باكملها ..وطالب في نهاية مرافعته بالزام جميع المتهمين بدفع تعويض مؤقت مليار جنيه للحكومة عن قيمة الاضرار التي وقعت علي الدولة .
[ و طلب خالد بدوي دفاع المتهمين اثبات بمحضر الجلسة ان ممثل هيئة قضايا الدولة بانه لم يقدم اي شكل قانوني في الادعاء قانونيا ضد المتهمين و بانه حتى الان لم ينتهي من حضر الاضرار النهائية التي لحقت بالدولة و اراد اثبات ذلك بمحضر الجلسة ..كما طلب الدفاع ضم المواد الفيلمية لدى التلفزيون المصري بشأن مباحثات حركة حماس و فتح مع اسرائيل في القاهرة عام 2014 ..و تسأل الدفاع عن سبب الصدام الذي يحدث بينه و بين هيئة المحكمة بسبب رفضها تنفيذ طلباتهم .
" مشادة كلامية ساخنة "
[ و هنا غضب المستشار شعبان الشامي و حدث صدام بين المحكمة و هيئة الدفاع بالكامل و قال المستشار الشامي انا مش عايز تعطيل في القضية و لا تاجيل و لا تاخير و تعلا صوت الدفاع و المحكمة في وقت واحد و قال رئيس المحكمة للدفاع انت بتقول اي كلام فين هي السيديهات ال انت عايز تعرضها فعرض عليه الدفاع موجودة فرد الشامي و انت مالك بالتجهيزات ..هات السيديهات دلوقتي حالا و ساعرضها ..و هو الامر الذي دفع كامل مندور رئيس هيئة الدفاع بالتدخل لتهدئة الوضع و لاثبات طلبات الدفاع كلها بمحضر الجلسة و للمحكمة حرية تلبية و تنفيذ تلك الطلبات او من عدمه ..و حلت المشكلة بعد ان وافق المستشار شعبان الشامي على عرض الاسطوانات المدمجة بالجلسة القادمة و انتهت المشكلة بالتفاهم.
" انسحاب هيئة الدفاع "
[ الا ان رئيس المحكمة اصر على عدم سماع طلبات صبحي صالح و قال بانه لن يمشي على مزاج المتهم و امر رئيس المحكمة باخراج صبحي صالح من داخل القفص فاثبتت المحكمة ما حدث من المتهمين معادا المتهم حمد مرسي بترديد كلمة باطل باطل و التصفيق للمحكمة بما يعد اهانة للمحكمة و هو امر تعتبره المحكمة جريمة من جرائم الجلسات المنصوص عليها في المادة 133 و 171 و 184 و 186 من قانون العقوبات ..و طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين ور فض الدفاع المثول او الدفاع عن المتهمين في تلك التهمو و انسحبوا جميعا من جلسة المحاكمة .
[ و اثبتت المحكمة حضور محام منتدب من نقابة المحامين لتولي مهمة الدفاع عن المتهمين ..و قدم ممثل النيابة العامةصورة من تقرير الانفلات الامني و الاسباب التي ادت له في احداث 25 يناير 2011 .
" اقصى عقوبة "
[ واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين ..حيث استندت النيابة العامة في مرافعتها الى ان المتهمين في اطار تنفيذ مؤامرتهم ضد الوطن قصدوا السجون و اقتحموها ليهرب منها المجرمون من اجل الوصول لسدة الحكم ..قتلوا و ارهبوا المصريين و لم يكترثوا لجثث ابناء الشعب التي يمشون عليها لتنفيذ اغراضهم و اطماعهم الدنيئة .
[ و اضاف ممثل النيابة العام بان المتهمين كرسوا جهودهم لاسقاط الوطن و جميع مؤسساته و لكن الله حافظ لمصر و لشعبها ..لقد غدر المتهمون بمصر ..فقد ادعوا بانهم حماة الوطن و حافظين للدين وانهم هم الخلفاء الراشدين فاين هي الخلافة الراشدة ؟انهم كانوا يسعون الى خلافة ضالة .
[ و شدد المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بان المواطنين من شعب مصر ارادوا غدا افضل لمصر و لكن المتهمين ارادوا اسقاطها ..وضعوا و نفذوا مؤامرة لنشر الفوضى و القضاء على مؤسسات الدولةو هو ما ادى الى خوف ابناء الشعب من ما حدث من اعتداء و اعدائنا في الخارج يخططون و يمكرون و يعقدون اجتماعات و لقاءات مع قيادات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين و المنظمات الارهابية لارتكاب تلك الاعمال العدائية ضد مصر ..و قد كشفت اوراق تلك القضية ستر تلك اللقاءات و فضحت من يتسترون بالدين .
[ و اضاف ان واقعات دعوانا تترتب على التخابر بين المتهمين و الارهابين ..لقد خرجت جموع من الشعب المصري من 25 يناير ووقفوا يطالبون بغد افضل لوطننا وابنانئا ..و قد جمعت الميادين جميع فئات المجتمع و القاصي و الداني و الجاهل و العالم ..غاب عن ذلك المشد الاخوان الى حين ليس ابدا من المضحين في الوقت التي امتلئت الميادين بالمصريين ..لقد كان انظار العالم تراقب مصر و لكن بنظرات مرتقبة و نظرة اقرب مختلفة ..نظرة المتهمين للانقضاض على جسد الناس ..فصدر قرار باعتقال متهمين منهم وهم محمد مرسي و عصام العريان و سعد الكتاتني و ايمن حجاز ورجب البنا و محمود ابو زيد و ماجد الزمر و دخلوا السجن في السجون في 21 يناير 2011 لم ييبأوا بحبسهم همس مرشدهم في الاذان و قال المتهمين عند سجنهم باننه لن نبقى بالسجن طويلا ..ايما و سنحكم البلاد .
[ لقد شهدت سيناء في 22 يناير 2011و منطقة الحدود برفح و الشيخ زويد و العريش حصار و اعلان حالة حظر التجوال من قبل الارهابيين الذي لم يسمحوا للمواطنين بالخروج سوى ساعة واحدة لقضاء حاجتهم و كان عددهم 150 مسلحا باحدث الاسلحة و المدافع الرشاشة حيث تمكنوا من التسلل عبر الحدود و دخلوا رفح و الشيخ زويد ثم قادوا حرب ضد مؤسسات الوطن فلا راعي حقا للمواطن و للوطن و راعوا مصالحهم و مصالح محرضيهم بالخارج و منهم المتهمان كمال علام احمد زايد الكيلاني و ان الارهابيين في قطاع غزة اتخذوا كافة الاستعدادات لتنفيذ مخططهم لاقتحام السجون ..و انتشرت كتائب القسام و عناصر من حماس بداخل البلاد لاقتحام السجون لتهريب انصارهم المسونين على ذمة قضايا ارهاب ..و ليس ذلك فقط بل اتفق كل من تلك الجماعات الارهابية حماس و كتائب القسام و سرايا القدس وحزب الله و الحرس الثوري الايراني على الاشتراك في ذلك المخططات لتهريب انصارهم ايضا بل اراد حزب الله ايضا عم الفوضى في مصر لهدم عقيدة الازهر الشريف و لكي يصل الاخوان الى حكم البلاد .
[ و قال ان المتهم محمد مرسي خرج و مشى على جثث الضحايا من رجال الشرطة و السجناء و الطلقات الفارغة زاعما بان الاهالي هم من اقتحموا السجون و هربوا المساجين و قيام رئيس حزب الله بتوجيه الشكر للمصريين في ذات الوقت و هو كان سيناريوا معد سابقا زعما من خلاله بان الاهالي من قاموا بذلك و ليس تلك الجماعات الارهابية ..مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين ..و الدليل على صحة مرافعتنا و ادلتنا فور تولى الرئيس المعزول الحكم اصدر قرارات رئاسية بالافراج عن جميع الارهابيين وقادة الجماعات التكفيرية و الارهابين لتنفيذ العهد الذي اقسم عليه مع هؤلاء الارهابيين .
[ و اكد النيابة العامة باننا امام اوراق قضية تدل على وقوع جرائم جنائية تمس الدولة في كيانها و امنها ..جرائم شاركوا فيها بالفعل اظهرت تصريحاتهم مطامعهم في الوطن ..و ترك المعزول التكفيرين يحتلون مدينة سيناء و هو ما يعد هدما للوطن و نصرة للجماعة و استشهدت النيابة بمقولة المتهم محمد البلتاجي الشهيرة و الذي قال فيها اذا اراد المشير عبد الفتاح السيسي ان يوقف ما يحدث في سيناء يجب عليه الافراج عن الرئيس محمد مرسي ..كما استشهدت النيابة بعمليات محاربة الارهاب التي يقوم بها القوات المسلحة و رجال الشرطة في سيناء حتى الان والتي تكشف كل يوم عن حجم البؤر الارهابية التي تكونت على يد هؤلاء الارهابيين في سيناء .
[ و قال ممثل النيابة العامة بانه قتل محمد مبروك و كلامته مازالت باقية ..قتل محمد مبروك لقتل وأد الحقيقة في مهدها ..مصر باقية بعزتها و امنها و سلامها و الله حافظا من كل سوء شاء من شاء و ابى من ابى .
[ و استكمل ضياء عابد رئيس نيابة امن الدولة المرافعة شارحا اركان الجريمة و وقائع القضية و كيفية قيام كل حركة من الحركات و الجماعات الارهابية بالاشتراك في ذلك المخطط الشيطاني و التوامر على مصر و همهم نهش جسد الوطن الجريح كما تحدث عن تسليح هؤلاء المقتحمين و كيفية تجريبهم بالخارج على القيام بتلك الجريمة و ارتباطهم بالجماعات التكفيرية في سيناء و ان حركة حماس هي احدى تنظيمات جماعة الاخوان باعتبارها الذراع العسكري لها و هي من تتولى مهمة التعاون مع الجماعات التكفيرية في سيناء وامدادهم بالسلاح وتدريب عنصارها و ذلك لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد الخاص بتقسم مصر و كافة الدول العربية الى دويلات صغيرة .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
----------------------------------
[ استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية الهروب من سجن وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بنيابة امن الدولة العليا و ضياء عابد رئيس النيابة و امانة سر احمد جاد واحمد رضا .
[ و اتسمت الجلسة بالسخونة الشديدة بدءا من دخول المتهمين قفص الاتهام و تزعمهم محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية ردا على الاحكام الصادرة ببراءة مبارك و العادلي قائلين ننتظر عدالة السماء ..بالاضافة الى المشادة الكلامية الساخنة التي حدثت بين رئيس المحكمة و دفاع المتهمين حول عدم تنفيذ طلبهم بتوفير وسائل عرض لعرض الاسطوانات المدمجة .
[ وظل طوال جلسة المحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي جالسا على كرسيه في حالة هدوء و سكون شديد و لم يبدي اي اعتراض او راي فيما حدث من مجريات جلسة المحاكمة .
[ دخل المتهمون قفص الاتهام تمام الساعة 11,11 صباحا و على راسهم محمد بديع مرشد الجماعة الارهابية و اعضاء جماعة الاخوان ..و عقب المتهمين في قضية على احكام البراءة الصادرة في قضية القرن بكلمات قليلة و هي " ننتظر عدالة السماء ".. و فور دخول محمد مرسي قفص الاتهام تمام الساعة 11,20 صباحا رجج المتهمين عبارات مناصرة له اثبت اثبت يا بطل سجنك بيحرر وطن ..الشعب بيحي دخول الرئيس .
" باطل ..باطل "
[ بدأت جلسة المحاكمة تمام الساعة 11,26 صباحا و ظل المتهمين يرددوا كلمة باطل لاكثر من مرة ردا و تعقيبا منهم على احكام البراءة الصادرة في قضية القرن و لبطلان اجراءات محاكمتهم باعتبارهم ابرياء و لم يرتكبوا اي جريمة .. و اثبتت المحكمة حضور المتهمين في محضر الجلسة .. وطالب المستشار شعبان الشامي المتهمين بالالتزام باجراءات المحاكمة و ابداء طلباتهم في نهاية الجلسة .
[ واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار اشرف مختار محام الدولة المتمثل في نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ..والذي تحدث في بداية مرافعته عن نصوص القانونية الخاصة بتكوين و انشاء هيئة قضايا الدولة و القوانين المنظمة لعملها و كيفية الادعاء المدني امام محاكم الجنايات ضد المتهمين بالاضرار بالمال العام للدولة ..وطالب بالزام جميع المتهمين المصريين بالتضامن فيما بينهم بسداد قيمة الادعاء المدني المقام ضدهم ..و بالنسبة للمتهمين الاجانب الهاربين طلب اعلان النيابة العامة المختصة بالدعوى المدنية لاعلانهم في مواجهة النيابة المختصة .
[ و اضاف بان وقوع الخطأ ثابت في حق المتهمين و من صور ذلك الخطأ الذي ارتكبه المتهمين هو قيامهم بالتعدي على وزارة الداخلية و الممتلكات و المنشأت و الابنية التابعة لها و اقتحام السجون المصرية و تخربيها بعد اطلاق الصواريخ و القنابل عليها لاقتحامها و تهريب ما يزيد عن 20 الف سجين بالاضافة الى قتل رجال الشرطة و حرق السيارات الشرطة و سرقة الاسلحة و الذخيرة من مخازن الاسلحة بالمنشأت الشرطية .
[ و اكد محام الدولة بانه حتى الان لم يتم اعداد حصر نهائي لقيمة تلك التلفيات و حجمها و كذلك تكلفة اعادة البناء و التجديد و الانشاء لاغلب المنشأت الشرطية لعدم البدء فيها حتى ..و ان الداخلية فقدت ادوات فض الشغب قيمتها 5 ملايين جنيه و خسرت مليون و 38 جنيه قيمة حرق السيارات الشرطية ..و خسائر قسم ليمان 3 مليون و 600 الف و خسائر قسم القطه 39 مليون جنيه ..موضحا بانه بيان ليس دقيق مؤقت لحين انتهاء اللجان المتخصصة من حصر كامل التلفيات ..و ان اجمالي مبالغ التي خسرتها وزارة الداخلية و تكبدتها الدولة التي تم حصرها حتى الان فقط 209 مليون جنيه .
[ و طلب المتهم صبحي صالح التحدث للمحكمة لابداء دفاعه مما سيؤدي الى تاجيل سماع مرافعة المدعيين بالحق المدني و النيابة العامة الا ان المحكمة رفضت فطلب اسامة حلو دفاع المتهم اثبات ذلك بمحضر الجلسة و بعدم مقابلته المتهم لمعرفة طلبه او دفاعه .
" مليار جنيه تعويض "
[ و عاود ممثل هيئة قضايا الدولة الحديث في مرافعته متحدثا عن لااضرار المعنوية التي وقعت على الشعب المصري من خوف و قلق بسبب اقتحام السجون و هروب المساجين و هو ما يسبب ضررا مباشرا على الدولة باكملها ..وطالب في نهاية مرافعته بالزام جميع المتهمين بدفع تعويض مؤقت مليار جنيه للحكومة عن قيمة الاضرار التي وقعت علي الدولة .
[ و طلب خالد بدوي دفاع المتهمين اثبات بمحضر الجلسة ان ممثل هيئة قضايا الدولة بانه لم يقدم اي شكل قانوني في الادعاء قانونيا ضد المتهمين و بانه حتى الان لم ينتهي من حضر الاضرار النهائية التي لحقت بالدولة و اراد اثبات ذلك بمحضر الجلسة ..كما طلب الدفاع ضم المواد الفيلمية لدى التلفزيون المصري بشأن مباحثات حركة حماس و فتح مع اسرائيل في القاهرة عام 2014 ..و تسأل الدفاع عن سبب الصدام الذي يحدث بينه و بين هيئة المحكمة بسبب رفضها تنفيذ طلباتهم .
" مشادة كلامية ساخنة "
[ و هنا غضب المستشار شعبان الشامي و حدث صدام بين المحكمة و هيئة الدفاع بالكامل و قال المستشار الشامي انا مش عايز تعطيل في القضية و لا تاجيل و لا تاخير و تعلا صوت الدفاع و المحكمة في وقت واحد و قال رئيس المحكمة للدفاع انت بتقول اي كلام فين هي السيديهات ال انت عايز تعرضها فعرض عليه الدفاع موجودة فرد الشامي و انت مالك بالتجهيزات ..هات السيديهات دلوقتي حالا و ساعرضها ..و هو الامر الذي دفع كامل مندور رئيس هيئة الدفاع بالتدخل لتهدئة الوضع و لاثبات طلبات الدفاع كلها بمحضر الجلسة و للمحكمة حرية تلبية و تنفيذ تلك الطلبات او من عدمه ..و حلت المشكلة بعد ان وافق المستشار شعبان الشامي على عرض الاسطوانات المدمجة بالجلسة القادمة و انتهت المشكلة بالتفاهم.
" انسحاب هيئة الدفاع "
[ الا ان رئيس المحكمة اصر على عدم سماع طلبات صبحي صالح و قال بانه لن يمشي على مزاج المتهم و امر رئيس المحكمة باخراج صبحي صالح من داخل القفص فاثبتت المحكمة ما حدث من المتهمين معادا المتهم حمد مرسي بترديد كلمة باطل باطل و التصفيق للمحكمة بما يعد اهانة للمحكمة و هو امر تعتبره المحكمة جريمة من جرائم الجلسات المنصوص عليها في المادة 133 و 171 و 184 و 186 من قانون العقوبات ..و طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين ور فض الدفاع المثول او الدفاع عن المتهمين في تلك التهمو و انسحبوا جميعا من جلسة المحاكمة .
[ و اثبتت المحكمة حضور محام منتدب من نقابة المحامين لتولي مهمة الدفاع عن المتهمين ..و قدم ممثل النيابة العامةصورة من تقرير الانفلات الامني و الاسباب التي ادت له في احداث 25 يناير 2011 .
" اقصى عقوبة "
[ واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين ..حيث استندت النيابة العامة في مرافعتها الى ان المتهمين في اطار تنفيذ مؤامرتهم ضد الوطن قصدوا السجون و اقتحموها ليهرب منها المجرمون من اجل الوصول لسدة الحكم ..قتلوا و ارهبوا المصريين و لم يكترثوا لجثث ابناء الشعب التي يمشون عليها لتنفيذ اغراضهم و اطماعهم الدنيئة .
[ و اضاف ممثل النيابة العام بان المتهمين كرسوا جهودهم لاسقاط الوطن و جميع مؤسساته و لكن الله حافظ لمصر و لشعبها ..لقد غدر المتهمون بمصر ..فقد ادعوا بانهم حماة الوطن و حافظين للدين وانهم هم الخلفاء الراشدين فاين هي الخلافة الراشدة ؟انهم كانوا يسعون الى خلافة ضالة .
[ و شدد المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بان المواطنين من شعب مصر ارادوا غدا افضل لمصر و لكن المتهمين ارادوا اسقاطها ..وضعوا و نفذوا مؤامرة لنشر الفوضى و القضاء على مؤسسات الدولةو هو ما ادى الى خوف ابناء الشعب من ما حدث من اعتداء و اعدائنا في الخارج يخططون و يمكرون و يعقدون اجتماعات و لقاءات مع قيادات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين و المنظمات الارهابية لارتكاب تلك الاعمال العدائية ضد مصر ..و قد كشفت اوراق تلك القضية ستر تلك اللقاءات و فضحت من يتسترون بالدين .
[ و اضاف ان واقعات دعوانا تترتب على التخابر بين المتهمين و الارهابين ..لقد خرجت جموع من الشعب المصري من 25 يناير ووقفوا يطالبون بغد افضل لوطننا وابنانئا ..و قد جمعت الميادين جميع فئات المجتمع و القاصي و الداني و الجاهل و العالم ..غاب عن ذلك المشد الاخوان الى حين ليس ابدا من المضحين في الوقت التي امتلئت الميادين بالمصريين ..لقد كان انظار العالم تراقب مصر و لكن بنظرات مرتقبة و نظرة اقرب مختلفة ..نظرة المتهمين للانقضاض على جسد الناس ..فصدر قرار باعتقال متهمين منهم وهم محمد مرسي و عصام العريان و سعد الكتاتني و ايمن حجاز ورجب البنا و محمود ابو زيد و ماجد الزمر و دخلوا السجن في السجون في 21 يناير 2011 لم ييبأوا بحبسهم همس مرشدهم في الاذان و قال المتهمين عند سجنهم باننه لن نبقى بالسجن طويلا ..ايما و سنحكم البلاد .
[ لقد شهدت سيناء في 22 يناير 2011و منطقة الحدود برفح و الشيخ زويد و العريش حصار و اعلان حالة حظر التجوال من قبل الارهابيين الذي لم يسمحوا للمواطنين بالخروج سوى ساعة واحدة لقضاء حاجتهم و كان عددهم 150 مسلحا باحدث الاسلحة و المدافع الرشاشة حيث تمكنوا من التسلل عبر الحدود و دخلوا رفح و الشيخ زويد ثم قادوا حرب ضد مؤسسات الوطن فلا راعي حقا للمواطن و للوطن و راعوا مصالحهم و مصالح محرضيهم بالخارج و منهم المتهمان كمال علام احمد زايد الكيلاني و ان الارهابيين في قطاع غزة اتخذوا كافة الاستعدادات لتنفيذ مخططهم لاقتحام السجون ..و انتشرت كتائب القسام و عناصر من حماس بداخل البلاد لاقتحام السجون لتهريب انصارهم المسونين على ذمة قضايا ارهاب ..و ليس ذلك فقط بل اتفق كل من تلك الجماعات الارهابية حماس و كتائب القسام و سرايا القدس وحزب الله و الحرس الثوري الايراني على الاشتراك في ذلك المخططات لتهريب انصارهم ايضا بل اراد حزب الله ايضا عم الفوضى في مصر لهدم عقيدة الازهر الشريف و لكي يصل الاخوان الى حكم البلاد .
[ و قال ان المتهم محمد مرسي خرج و مشى على جثث الضحايا من رجال الشرطة و السجناء و الطلقات الفارغة زاعما بان الاهالي هم من اقتحموا السجون و هربوا المساجين و قيام رئيس حزب الله بتوجيه الشكر للمصريين في ذات الوقت و هو كان سيناريوا معد سابقا زعما من خلاله بان الاهالي من قاموا بذلك و ليس تلك الجماعات الارهابية ..مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين ..و الدليل على صحة مرافعتنا و ادلتنا فور تولى الرئيس المعزول الحكم اصدر قرارات رئاسية بالافراج عن جميع الارهابيين وقادة الجماعات التكفيرية و الارهابين لتنفيذ العهد الذي اقسم عليه مع هؤلاء الارهابيين .
[ و اكد النيابة العامة باننا امام اوراق قضية تدل على وقوع جرائم جنائية تمس الدولة في كيانها و امنها ..جرائم شاركوا فيها بالفعل اظهرت تصريحاتهم مطامعهم في الوطن ..و ترك المعزول التكفيرين يحتلون مدينة سيناء و هو ما يعد هدما للوطن و نصرة للجماعة و استشهدت النيابة بمقولة المتهم محمد البلتاجي الشهيرة و الذي قال فيها اذا اراد المشير عبد الفتاح السيسي ان يوقف ما يحدث في سيناء يجب عليه الافراج عن الرئيس محمد مرسي ..كما استشهدت النيابة بعمليات محاربة الارهاب التي يقوم بها القوات المسلحة و رجال الشرطة في سيناء حتى الان والتي تكشف كل يوم عن حجم البؤر الارهابية التي تكونت على يد هؤلاء الارهابيين في سيناء .
[ و قال ممثل النيابة العامة بانه قتل محمد مبروك و كلامته مازالت باقية ..قتل محمد مبروك لقتل وأد الحقيقة في مهدها ..مصر باقية بعزتها و امنها و سلامها و الله حافظا من كل سوء شاء من شاء و ابى من ابى .
[ و استكمل ضياء عابد رئيس نيابة امن الدولة المرافعة شارحا اركان الجريمة و وقائع القضية و كيفية قيام كل حركة من الحركات و الجماعات الارهابية بالاشتراك في ذلك المخطط الشيطاني و التوامر على مصر و همهم نهش جسد الوطن الجريح كما تحدث عن تسليح هؤلاء المقتحمين و كيفية تجريبهم بالخارج على القيام بتلك الجريمة و ارتباطهم بالجماعات التكفيرية في سيناء و ان حركة حماس هي احدى تنظيمات جماعة الاخوان باعتبارها الذراع العسكري لها و هي من تتولى مهمة التعاون مع الجماعات التكفيرية في سيناء وامدادهم بالسلاح وتدريب عنصارها و ذلك لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد الخاص بتقسم مصر و كافة الدول العربية الى دويلات صغيرة .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.