رفض عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، محمد ريان، أن يتم تحويل قرار استقالته من اللجنة لموقف شخصي، مؤكدًا أنه موقف عام يعبر عن تجاهل جميع الشباب في وزارة الثقافة. وقال محمد ريان في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" إن وزارة الثقافة للأسف تفتقد إستراتيجية واضحة للتعامل مع الشباب، تنطلق أساساً من أنها لا تتحدث ولا تعطي اعتبارا للشباب الحقيقي وهو جيل كامل - جيل الثمانينات- تبلغ أعمارهم اليوم بدايات وحتى منتصف الثلاثين. وأضاف الشباب الذين يراهم المسئولين في وزارة الثقافة هم من تعدوا الخمسين، ولك أن تتخيل انه لا يوجد مسئول أو رئيس تحرير مطبوعة في وزارة الثقافة في الثلاثين من العمر أو بعدها بقليل، الشباب يعملون في الوزارة بقوة الدفع الذاتي ولدينا محاولات ناجحة في لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة. وأشار ريان إلى أن أزمة الشباب تظل قائمة مع عدم وجود قرارات ملزمة تخدمهم، ومهما حاول البعض الزج ببعض أسماء من الشباب في تشكيلات لكيانات قائمة أو تم تشكيلها فدورهم لا يشكل تأثيراً في ظل سيطرة من "كهنة" الثقافة ولابد من أن يحاول أصحاب القرار والقيادات التي تسعي للإصلاح لتعديل الاتجاه قبل فوات الأوان فثقافة مصر تستحق الكثير من الجميع. وكان الكاتب والباحث محمد سيد ريان، قد تقدم باستقالته من عضوية لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، اعتراضًا منه على "سياسات معاداة الشباب بوزارة الثقافة وعدم إتاحة الفرص أمامهم لتنفيذ أحلامهم". وقال ريان، في جانب من نص استقالته: "تعرضت لأسلوب يتنافى مع دوري كعضو لجنة ويعد إهانة شخصية لي ولمشروعي الثقافي، فقد حدث أثناء لقاء الوزير جابر عصفور مع لجنة الشباب بتاريخ 11/ 8/ 2014 وبناءً على ما طرحته من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة أن قرر سيادته وجودي وضمي للجنة مكتبة الأسرة، وهو الأمر الذي كان على رأس التصريحات التي استبشرنا بها خيرًا، ولكن ما حدث أنني فوجئت بأنه لم يتم تنفيذ ذلك، بل وصل الأمر إلى تراجع الوزير نفسه عن القرار لأنني موظف صغير بهيئة الكتاب". رفض عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، محمد ريان، أن يتم تحويل قرار استقالته من اللجنة لموقف شخصي، مؤكدًا أنه موقف عام يعبر عن تجاهل جميع الشباب في وزارة الثقافة. وقال محمد ريان في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" إن وزارة الثقافة للأسف تفتقد إستراتيجية واضحة للتعامل مع الشباب، تنطلق أساساً من أنها لا تتحدث ولا تعطي اعتبارا للشباب الحقيقي وهو جيل كامل - جيل الثمانينات- تبلغ أعمارهم اليوم بدايات وحتى منتصف الثلاثين. وأضاف الشباب الذين يراهم المسئولين في وزارة الثقافة هم من تعدوا الخمسين، ولك أن تتخيل انه لا يوجد مسئول أو رئيس تحرير مطبوعة في وزارة الثقافة في الثلاثين من العمر أو بعدها بقليل، الشباب يعملون في الوزارة بقوة الدفع الذاتي ولدينا محاولات ناجحة في لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة. وأشار ريان إلى أن أزمة الشباب تظل قائمة مع عدم وجود قرارات ملزمة تخدمهم، ومهما حاول البعض الزج ببعض أسماء من الشباب في تشكيلات لكيانات قائمة أو تم تشكيلها فدورهم لا يشكل تأثيراً في ظل سيطرة من "كهنة" الثقافة ولابد من أن يحاول أصحاب القرار والقيادات التي تسعي للإصلاح لتعديل الاتجاه قبل فوات الأوان فثقافة مصر تستحق الكثير من الجميع. وكان الكاتب والباحث محمد سيد ريان، قد تقدم باستقالته من عضوية لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، اعتراضًا منه على "سياسات معاداة الشباب بوزارة الثقافة وعدم إتاحة الفرص أمامهم لتنفيذ أحلامهم". وقال ريان، في جانب من نص استقالته: "تعرضت لأسلوب يتنافى مع دوري كعضو لجنة ويعد إهانة شخصية لي ولمشروعي الثقافي، فقد حدث أثناء لقاء الوزير جابر عصفور مع لجنة الشباب بتاريخ 11/ 8/ 2014 وبناءً على ما طرحته من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة أن قرر سيادته وجودي وضمي للجنة مكتبة الأسرة، وهو الأمر الذي كان على رأس التصريحات التي استبشرنا بها خيرًا، ولكن ما حدث أنني فوجئت بأنه لم يتم تنفيذ ذلك، بل وصل الأمر إلى تراجع الوزير نفسه عن القرار لأنني موظف صغير بهيئة الكتاب".