منذ اللحظات الأولى بعد اختيار دكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة وهو يشيد بدور الشباب الفعال وضرورة تواجدهم بشكل ملحوظ في العمل الثقافي والإبداعي وانخراطهم مع الكبار لتقديممنتج ثقافي يليق بمصر عقب ثورتين عظيمتين . وبالفعل أعلن عصفور في أكثر من لقاء صحفي عن اختيار عناصر من الشباب الجاد والناجح والذين لديهم خطط ترتقي بحال الثقافة المصرية ، وكان بين هؤلاء الشباب " الباحث محمد سيد ريان " . الذي أصدر الوزير قرارا بخصوصه كان مضمونه " ضم الباحث " محمد سيد ريان " العضوبلجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة إلى لجنة مكتبة الأسرة ، وذلك خلال لقاءه بلجنة الشباب بتاريخ 11 أغسطس 2014، بناءً على ما طرحه "ريان" من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة. ولكن... التطبيق لهذا القرار لم يأتي حتى الأن وحاول الشاب معرفة السبب ولكن كانت المفاجئة على حد قوله " ان السيد الوزير دكتور جابر عصفور تراجع عن قراره وذلك بدعوى أنه موظف صغير بهيئة الكتاب " وذلك ما دفع ريان لتقديم استقالته من المجلس الأعلى للثقافة اعتراضًا منه على سياسة التعامل مع الشباب . وكان نص استقالته كالتالي:- السيد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة السيد مقرر لجنة الشباب بالمجلس الاعلى للثقافة اتوجه إلى سيادتكم بالاستقالة حول ما تعرضت له من أسلوب يتنافي مع دوري كعضو لجنة ويعد إهانة شخصية لي ولمشروعي الثقافي، فقد حدث أثناء لقاء السيد الوزير جابر عصفور مع لجنة الشباب بتاريخ 11/ 8/ 2014 وبناءً على ما طرحته من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة أن قرر سيادته وجودي وضمي للجنة مكتبة الاسرة وهو الأمر الذي كان على رأس التصريحات التي استبشرنا بها خيرًا، ولكن ما حدث انني فوجئت بأنه لم يتم تنفيذ ذلك بل وصل الأمر إلى تراجع سيادة الوزير نفسه عن القرار لأنني موظف صغير بهيئة الكتاب، وهو أمر يسيء لي ككاتب وباحث شاب في مجالات الثقافة الرقمية والإعلام الإلكتروني ومؤلفاتي وأبحاثي ومقالاتي تشهد بذلك، وانا موجود باللجنة بهذه الصفة وليس صفتي كموظف حكومي وما وقع على من جراء هذا القرار إهانة شخصية لي لا اقبلها ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال وتلا ذلك مجموعة من الوعود بالحل ولكن فات الوقت دون أي إنجاز يذكر. وبدا واضحًا أن وزارة الثقافة لا تمتلك استراتيجية واضحة للتعامل مع الشباب تنطلق أساسا من انها لا تتحدث ولا تعطي اعتبارًا للشباب الحقيقي، فالشباب الذين يراهم المسئولين في الوزارة هم من تعدوا الخمسين، وان كل ما يبدو من تغيير وتصريحات هي للاستهلاك الإعلامي فقط وان الغلبة لمجموعة كهنة الثقافة ولا مكان لنا مع هؤلاء. منذ اللحظات الأولى بعد اختيار دكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة وهو يشيد بدور الشباب الفعال وضرورة تواجدهم بشكل ملحوظ في العمل الثقافي والإبداعي وانخراطهم مع الكبار لتقديممنتج ثقافي يليق بمصر عقب ثورتين عظيمتين . وبالفعل أعلن عصفور في أكثر من لقاء صحفي عن اختيار عناصر من الشباب الجاد والناجح والذين لديهم خطط ترتقي بحال الثقافة المصرية ، وكان بين هؤلاء الشباب " الباحث محمد سيد ريان " . الذي أصدر الوزير قرارا بخصوصه كان مضمونه " ضم الباحث " محمد سيد ريان " العضوبلجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة إلى لجنة مكتبة الأسرة ، وذلك خلال لقاءه بلجنة الشباب بتاريخ 11 أغسطس 2014، بناءً على ما طرحه "ريان" من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة. ولكن... التطبيق لهذا القرار لم يأتي حتى الأن وحاول الشاب معرفة السبب ولكن كانت المفاجئة على حد قوله " ان السيد الوزير دكتور جابر عصفور تراجع عن قراره وذلك بدعوى أنه موظف صغير بهيئة الكتاب " وذلك ما دفع ريان لتقديم استقالته من المجلس الأعلى للثقافة اعتراضًا منه على سياسة التعامل مع الشباب . وكان نص استقالته كالتالي:- السيد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة السيد مقرر لجنة الشباب بالمجلس الاعلى للثقافة اتوجه إلى سيادتكم بالاستقالة حول ما تعرضت له من أسلوب يتنافي مع دوري كعضو لجنة ويعد إهانة شخصية لي ولمشروعي الثقافي، فقد حدث أثناء لقاء السيد الوزير جابر عصفور مع لجنة الشباب بتاريخ 11/ 8/ 2014 وبناءً على ما طرحته من أفكار لتطوير مشروع مكتبة الأسرة وتنمية القراءة أن قرر سيادته وجودي وضمي للجنة مكتبة الاسرة وهو الأمر الذي كان على رأس التصريحات التي استبشرنا بها خيرًا، ولكن ما حدث انني فوجئت بأنه لم يتم تنفيذ ذلك بل وصل الأمر إلى تراجع سيادة الوزير نفسه عن القرار لأنني موظف صغير بهيئة الكتاب، وهو أمر يسيء لي ككاتب وباحث شاب في مجالات الثقافة الرقمية والإعلام الإلكتروني ومؤلفاتي وأبحاثي ومقالاتي تشهد بذلك، وانا موجود باللجنة بهذه الصفة وليس صفتي كموظف حكومي وما وقع على من جراء هذا القرار إهانة شخصية لي لا اقبلها ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال وتلا ذلك مجموعة من الوعود بالحل ولكن فات الوقت دون أي إنجاز يذكر. وبدا واضحًا أن وزارة الثقافة لا تمتلك استراتيجية واضحة للتعامل مع الشباب تنطلق أساسا من انها لا تتحدث ولا تعطي اعتبارًا للشباب الحقيقي، فالشباب الذين يراهم المسئولين في الوزارة هم من تعدوا الخمسين، وان كل ما يبدو من تغيير وتصريحات هي للاستهلاك الإعلامي فقط وان الغلبة لمجموعة كهنة الثقافة ولا مكان لنا مع هؤلاء.