نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، مساء أمس الأول (الأحد)، وضمن فعاليات دورته الثالثة والثلاثين، ندوة بعنوان "ارتقاء الناس"، قدمها الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية والعلاج بالطاقة، وتناولت تأثير الطاقة الإيجابية على شخصية الإنسان، وتحقيق السلام الداخلي والرضا والتصالح مع الذات. وأكد الدكتور أحمد عمارة على أهمية الثقافة، وما تتضمنه من معارف ومعلومات، في تعزيز قدرة الإنسان على التعامل مع المتغيّرات، والحد من التأثير السلبي للمشكلات التي يتعرض لها في حياته، مشيراً إلى أن الثقافة تساعد على بث الطاقة الإيجابية في نفس الإنسان، وهو ما يزيد من تمتعه بالسلام الداخلي والرضا والتصالح مع الذات، ويصبح أكثر قدرة على التفكير بما يساهم في تجاوزه للأزمات أو التحديات التي يواجهها الإنسان تحت أي ظرف. وأشار عمارة إلى أن رسالة علماء النفس والصحة النفسية تكمن في العمل على إرشاد الناس للوصول إلى أعلى درجات السعادة والنجاح والمتعة في الحياة، مضيفاً أن من أهم مفاتيح السعادة هو تقبل فكرة أن أول عمل نقوم به لأول مرة يمكن أن نخطئ فيه، ولا يشترط بالضرورة أن نتقنه أو ننجح فيه، لكننا لاحقاً سننجح، فلا داعي للقلق من الفشل، خصوصاً أن الكثير من الأعمال التي نقوم بها تعتمد على فكرة المحاولة والخطأ، ما يعني ان احتمالات الوقوع في الخطأ واردة. وقال: "أن تكون إيجابياً على الدوام يعني أنك تحكم على نفسيتك بالدمار، فالإيجابية الدائمة تخالف الفطرة، والنفس البشرية من الطبيعي أن يصيبها الضيق، والإحباط أو الحزن، إذا أصابك احباط أو حزن أو ضيق فاترك لنفسك العنان وعيش لحظة الحزن بهدوء، ثم بعد أن تفرغ الشحنة وتنفسها عن نفسك، أعد التفكير فيما حدث ثم تحول إلى الإيجابية، وتعلم كيف تجعل هذا الموقف لا يؤثر فيك مرة أخرى". وتابع الدكتور أحمد عمارة: "إن معظم الأفراد قادرين على تحديد الشيء أو المشكلة أو الهم الذي يعيشه، ومن ثم يبدأ في البحث عن الخلاص منه، ويركز فيه، الأمر الذي يجعله يخسر من طاقته الإيجابية، فيبدأ الشعور بالهم والقلق، ومن ثم لا تحل المشكلة، حيث إن التركيز على المشكلة يمنحها طاقة ويشحنها، وما نريده هو العكس تماماً ويكمن في عدم تزويدنا للمشكلة بطاقة جديدة". وأشار إلى أنه مع تطور العلوم وظهور علوم الطاقة في الأفق، اكتشف العلماء في الآونة الأخيرة هذه الحقيقة، "كلما كانت طاقتك إيجابية عالية كلما زاد الخير وانهالت عليك النعم من كل اتجاه" وكلما قابلت طاقات البشر السلبية بطاقة إيجابية كلما استطعت أن تجعل حياتك أسعد وأفضل بأكثر مما تتخيّل. ما يعني أن كل ما عليك أن تفعله، هو أن تحافظ على طاقتك إيجابية خالية من الحقد والبغض والضيق، على اعتبار ان كل هذه الأمور طاقات سلبية تجلب لحياتك كل سوء، بينما العفو والمغفرة والرحمة والتسامح والحب من أعلى الطاقات الإيجابية، وبالتالي فمن شأنها أن تغمر حياتك بالخير من كل اتجاه. مشيراً إلى أن كل شيء في الدنيا عبارة عن طاقة إذا ما قمنا بتحليله إلى عوامله الأولية. ويعمل الدكتور أحمد عمارة في مجال الإرشاد النفسي والصحة النفسية وعلم النفس الصناعي منذ نحو عشر سنوات، وشارك في الاختبارات النفسية لاختيار قادة أركان الحرب بهيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة المصرية، وشارك في إعادة الهيكلة النفسية للإداريين والعاملين بالعديد من المصانع والشركات الكبرى في الوطن العربي (تحويل العمل إلى متعة)، وابتكر أكثر من برنامج تدريبي لزيادة كفاءة العاملين في الشركات الكبرى، وشارك في العديد من دورات علم النفس الإجرامي في بعض وزارات الداخلية بالدول العربية للضباط وبالسجون للمحكوم عليهم، وشارك في برامج التدريب والتطوير للعديد من الوزارات ومجالس الوزراء في أكثر من دولة عربية. نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، مساء أمس الأول (الأحد)، وضمن فعاليات دورته الثالثة والثلاثين، ندوة بعنوان "ارتقاء الناس"، قدمها الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية والعلاج بالطاقة، وتناولت تأثير الطاقة الإيجابية على شخصية الإنسان، وتحقيق السلام الداخلي والرضا والتصالح مع الذات. وأكد الدكتور أحمد عمارة على أهمية الثقافة، وما تتضمنه من معارف ومعلومات، في تعزيز قدرة الإنسان على التعامل مع المتغيّرات، والحد من التأثير السلبي للمشكلات التي يتعرض لها في حياته، مشيراً إلى أن الثقافة تساعد على بث الطاقة الإيجابية في نفس الإنسان، وهو ما يزيد من تمتعه بالسلام الداخلي والرضا والتصالح مع الذات، ويصبح أكثر قدرة على التفكير بما يساهم في تجاوزه للأزمات أو التحديات التي يواجهها الإنسان تحت أي ظرف. وأشار عمارة إلى أن رسالة علماء النفس والصحة النفسية تكمن في العمل على إرشاد الناس للوصول إلى أعلى درجات السعادة والنجاح والمتعة في الحياة، مضيفاً أن من أهم مفاتيح السعادة هو تقبل فكرة أن أول عمل نقوم به لأول مرة يمكن أن نخطئ فيه، ولا يشترط بالضرورة أن نتقنه أو ننجح فيه، لكننا لاحقاً سننجح، فلا داعي للقلق من الفشل، خصوصاً أن الكثير من الأعمال التي نقوم بها تعتمد على فكرة المحاولة والخطأ، ما يعني ان احتمالات الوقوع في الخطأ واردة. وقال: "أن تكون إيجابياً على الدوام يعني أنك تحكم على نفسيتك بالدمار، فالإيجابية الدائمة تخالف الفطرة، والنفس البشرية من الطبيعي أن يصيبها الضيق، والإحباط أو الحزن، إذا أصابك احباط أو حزن أو ضيق فاترك لنفسك العنان وعيش لحظة الحزن بهدوء، ثم بعد أن تفرغ الشحنة وتنفسها عن نفسك، أعد التفكير فيما حدث ثم تحول إلى الإيجابية، وتعلم كيف تجعل هذا الموقف لا يؤثر فيك مرة أخرى". وتابع الدكتور أحمد عمارة: "إن معظم الأفراد قادرين على تحديد الشيء أو المشكلة أو الهم الذي يعيشه، ومن ثم يبدأ في البحث عن الخلاص منه، ويركز فيه، الأمر الذي يجعله يخسر من طاقته الإيجابية، فيبدأ الشعور بالهم والقلق، ومن ثم لا تحل المشكلة، حيث إن التركيز على المشكلة يمنحها طاقة ويشحنها، وما نريده هو العكس تماماً ويكمن في عدم تزويدنا للمشكلة بطاقة جديدة". وأشار إلى أنه مع تطور العلوم وظهور علوم الطاقة في الأفق، اكتشف العلماء في الآونة الأخيرة هذه الحقيقة، "كلما كانت طاقتك إيجابية عالية كلما زاد الخير وانهالت عليك النعم من كل اتجاه" وكلما قابلت طاقات البشر السلبية بطاقة إيجابية كلما استطعت أن تجعل حياتك أسعد وأفضل بأكثر مما تتخيّل. ما يعني أن كل ما عليك أن تفعله، هو أن تحافظ على طاقتك إيجابية خالية من الحقد والبغض والضيق، على اعتبار ان كل هذه الأمور طاقات سلبية تجلب لحياتك كل سوء، بينما العفو والمغفرة والرحمة والتسامح والحب من أعلى الطاقات الإيجابية، وبالتالي فمن شأنها أن تغمر حياتك بالخير من كل اتجاه. مشيراً إلى أن كل شيء في الدنيا عبارة عن طاقة إذا ما قمنا بتحليله إلى عوامله الأولية. ويعمل الدكتور أحمد عمارة في مجال الإرشاد النفسي والصحة النفسية وعلم النفس الصناعي منذ نحو عشر سنوات، وشارك في الاختبارات النفسية لاختيار قادة أركان الحرب بهيئة التنظيم والإدارة بالقوات المسلحة المصرية، وشارك في إعادة الهيكلة النفسية للإداريين والعاملين بالعديد من المصانع والشركات الكبرى في الوطن العربي (تحويل العمل إلى متعة)، وابتكر أكثر من برنامج تدريبي لزيادة كفاءة العاملين في الشركات الكبرى، وشارك في العديد من دورات علم النفس الإجرامي في بعض وزارات الداخلية بالدول العربية للضباط وبالسجون للمحكوم عليهم، وشارك في برامج التدريب والتطوير للعديد من الوزارات ومجالس الوزراء في أكثر من دولة عربية.