طالب حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الصحافة بالابتعاد عن الإثارة في الإمارات، مشددا على أنها لن تزيد من الربح ولا من التوزيع. وشدد في مداخلة له في ندوة النشر الصحافي التي أقيمت في معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين، وناقشت ماضي وحاضر ومستقبل النشر الصحافي في الإمارات على ضرورة التواصل مع الجهة المسؤولة كي تحصل على المعلومة الدقيقة والمفيدة، موضحاً أن استخدام الإثارة في الصحافة لا يؤدي إلا إلى التشويه، متمنيا أن لا تصل إلى المحاكم والمشاحنات. وأكد حاكم الشارقة على أهمية أن يقوم رئيس التحرير بدوره بالكامل ويقرأ كل ما يكتب قبل النشر، ويكون على دراية كاملة في كل شيء، وأن يجلس في مكتبه ويقرأ، فرئيس التحرير لديه ثمان ساعات عمل لا بد أن يؤديها على أكمل وجه، وليجلس كل رئيس تحرير سويعات كي يقرأ ويتأكد ما الذي سينشر في اليوم التالي. وأوضح حاكم الشارقة أن قانون النشر في دولة الإمارات صدر في وقت كانت الدولة تتعرض فيه لتيارات غريبة، لا نقول إنها تدخلت في الصحافة، بل كانت في جميع الجمعيات الأهلية واستولت عليها استيلاء تاماً، مؤكدا "نعد عندما تهدأ الأمور وتستقيم الساحة، بأن نفتح الباب على مصراعيه". وأضاف حاكم الشارقة أنه اعتاد منذ زمن بعيد أن يقرأ صحيفة "الخليج"، ويطلع خلالها على ما يجري في عالم الثقافة والفن، مبتعداً قدر الإمكان عن عالم المعارك والتدمير، لأنه لا يريد أن يلوث دماغه بهذه الأفكار، مشيرا إلى أنه من خلال صفحات "الخليج" وجد بعض التحليلات السياسية والكتابات تأتي من أناس لهم خلفيات ومعاهد ومراكز ومدارس تمدهم بأفكار ما. طالب حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الصحافة بالابتعاد عن الإثارة في الإمارات، مشددا على أنها لن تزيد من الربح ولا من التوزيع. وشدد في مداخلة له في ندوة النشر الصحافي التي أقيمت في معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين، وناقشت ماضي وحاضر ومستقبل النشر الصحافي في الإمارات على ضرورة التواصل مع الجهة المسؤولة كي تحصل على المعلومة الدقيقة والمفيدة، موضحاً أن استخدام الإثارة في الصحافة لا يؤدي إلا إلى التشويه، متمنيا أن لا تصل إلى المحاكم والمشاحنات. وأكد حاكم الشارقة على أهمية أن يقوم رئيس التحرير بدوره بالكامل ويقرأ كل ما يكتب قبل النشر، ويكون على دراية كاملة في كل شيء، وأن يجلس في مكتبه ويقرأ، فرئيس التحرير لديه ثمان ساعات عمل لا بد أن يؤديها على أكمل وجه، وليجلس كل رئيس تحرير سويعات كي يقرأ ويتأكد ما الذي سينشر في اليوم التالي. وأوضح حاكم الشارقة أن قانون النشر في دولة الإمارات صدر في وقت كانت الدولة تتعرض فيه لتيارات غريبة، لا نقول إنها تدخلت في الصحافة، بل كانت في جميع الجمعيات الأهلية واستولت عليها استيلاء تاماً، مؤكدا "نعد عندما تهدأ الأمور وتستقيم الساحة، بأن نفتح الباب على مصراعيه". وأضاف حاكم الشارقة أنه اعتاد منذ زمن بعيد أن يقرأ صحيفة "الخليج"، ويطلع خلالها على ما يجري في عالم الثقافة والفن، مبتعداً قدر الإمكان عن عالم المعارك والتدمير، لأنه لا يريد أن يلوث دماغه بهذه الأفكار، مشيرا إلى أنه من خلال صفحات "الخليج" وجد بعض التحليلات السياسية والكتابات تأتي من أناس لهم خلفيات ومعاهد ومراكز ومدارس تمدهم بأفكار ما.