تستضيف القاهرة الثلاثاء المقبل، ممثلي المكاتب الاستشارية السبعة التي تم اختيارها باجتماع القاهرة الأخير لأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية من قائمة مختصرة من المكاتب العالمية المسئولة عن استكمال الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة الإثيوبي. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ البرنامج الزمني لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية للسد الصادرة في مايو من العام الماضي وتنفيذا لخارطة الطريق التي أقرها وزراء مياه النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا. وقال د.حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن الاجتماع يسعى إلي الإجابة علي استفسارات هذه المكاتب، حتى يمكنهم تقديم العروض المالية والفنية النهائية في 20 نوفمبر المقبل، وإرسالها إلى كل دولة لتقييمها، واختيار المكتب النهائي في اجتماع الخرطوم المقرر عقده في أول ديسمبر بعد التشاور بين الدول الثلاثة. وأوضح مغازي، خلال تصريحات صحفية على هامش علي جولته مدار يومين بتوشكي وأسوان لمشروع توشكى، ومحافظة أسوان رافقه فيها المهندس فتحي جويلى رئيس مصلحة الري، د.مصطفي أبوزيد ورئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء أن الاتفاقية المائية المقرر أن يتم توقيعها في نوفمبر المقبل خلال الزيارة المرتقبة للرئيس سيلفا كير تماثل اتفاقية 1959، الموقعة بين مصر والسودان حيث تشمل الاتفاقية أن يكون هناك بعثة وكيان مصري في جنوب السودان، وإقامة مقاييس بجنوب السودان لرصد المناسيب لحركة مياه النيل الأبيض بمنطقة بحر الغزال وغيره. تستضيف القاهرة الثلاثاء المقبل، ممثلي المكاتب الاستشارية السبعة التي تم اختيارها باجتماع القاهرة الأخير لأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية من قائمة مختصرة من المكاتب العالمية المسئولة عن استكمال الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة الإثيوبي. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ البرنامج الزمني لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية للسد الصادرة في مايو من العام الماضي وتنفيذا لخارطة الطريق التي أقرها وزراء مياه النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا. وقال د.حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن الاجتماع يسعى إلي الإجابة علي استفسارات هذه المكاتب، حتى يمكنهم تقديم العروض المالية والفنية النهائية في 20 نوفمبر المقبل، وإرسالها إلى كل دولة لتقييمها، واختيار المكتب النهائي في اجتماع الخرطوم المقرر عقده في أول ديسمبر بعد التشاور بين الدول الثلاثة. وأوضح مغازي، خلال تصريحات صحفية على هامش علي جولته مدار يومين بتوشكي وأسوان لمشروع توشكى، ومحافظة أسوان رافقه فيها المهندس فتحي جويلى رئيس مصلحة الري، د.مصطفي أبوزيد ورئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء أن الاتفاقية المائية المقرر أن يتم توقيعها في نوفمبر المقبل خلال الزيارة المرتقبة للرئيس سيلفا كير تماثل اتفاقية 1959، الموقعة بين مصر والسودان حيث تشمل الاتفاقية أن يكون هناك بعثة وكيان مصري في جنوب السودان، وإقامة مقاييس بجنوب السودان لرصد المناسيب لحركة مياه النيل الأبيض بمنطقة بحر الغزال وغيره.