"موديز" تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى AA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة    ليبيا.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس    تمارا حداد: مواقف ترامب تجاه غزة متذبذبة وتصريحاته خلال زيارته للشرق الأوسط تراجع عنها| خاص    جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غزة    أموريم: شيء واحد كان ينقصنا أمام تشيلسي.. وهذه خطة نهائي الدوري الأوروبي    السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي    جوميز: شعرنا بأن هناك من سرق تعبنا أمام الهلال    تفاصيل جديدة في واقعة اتهام جد بهتك عرض حفيده بشبرا الخيمة    اشتعال الحرب بين نيودلهي وإسلام آباد| «حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!    نجم الزمالك السابق يفاجئ عمرو أديب بسبب قرار التظلمات والأهلي.. ما علاقة عباس العقاد؟    محسن الشوبكي يكتب: مصر والأردن.. تحالف استراتيجي لدعم غزة ومواجهة تداعيات حرب الإبادة    محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة الثانية| اليوم    شديد الحرارة نهاراً وأجواء معتدلة ليلا.. حالة الطقس اليوم    اليوم.. «جوته» ينظم فاعليات «الموضة المستدامة» أحد مبادرات إعادة النفايات    انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمطروح    أسعار الفراخ البيضاء وكرتونة البيض اليوم السبت في دمياط    جيش الاحتلال يبدأ ضربات واسعة ويتحرك للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة    برا وبحرا وجوا، الكشف عن خطة ترامب لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا    ترامب والسلام من خلال القوة    الزراعة تكشف حقيقة نفوق الدواجن بسبب الأمراض الوبائية    رئيس شعبة الدواجن: نفوق 30% من الإنتاج مبالغ فيه.. والإنتاج اليومي مستقر عند 4 ملايين    عيار 21 الآن يعود للارتفاع.. سعر الذهب اليوم السبت 17 مايو في الصاغة (تفاصيل)    عالم مصري يفتح بوابة المستقبل.. حوسبة أسرع مليون مرة عبر «النفق الكمي»| فيديو    طاقم تحكيم مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا    أكرم عبدالمجيد: تأخير قرار التظلمات تسبب في فقدان الزمالك وبيراميدز التركيز في الدوري    أحمد حسن يكشف حقيقة رحيل ثنائي الأهلي إلى زد    خبير قانوني: قرار تحصين عقوبات أزمة القمة غير قانوني ويخالف فيفا    رئيس اتحاد منتجي الدواجن ينفي تصريحات نائبه: لا صحة لنفوق 30% من الثروة الداجنة    رئيسا "المحطات النووية" و"آتوم ستروي إكسبورت" يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    قرار عودة اختبار SAT في مصر يثير جدل أولياء الأمور    حريق هائل يلتهم أرض زراعية في قرية السيالة بدمياط    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة بترعة الفاروقية بسوهاج    اليوم| الحكم على المتهمين في واقعة الاعتداء على الطفل مؤمن    مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بمحور 26 يوليو    ضبط 25 طن دقيق ولحوم ودواجن غير مطابقة للمواصفات بالدقهلية    رئيسا «المحطات النووية» و«آتوم ستروي إكسبورت» يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 17 مايو 2025    كل سنة وأنت طيب يا زعيم.. 85 عاما على ميلاد عادل إمام    السفير محمد حجازى: غزة محور رئيسي بقمة بغداد ومحل تداول بين القادة والزعماء    المنشآت الفندقية: اختيار الغردقة وشرم الشيخ كأبرز وجهات سياحية يبشر بموسم واعد    النمر هاجمني بعد ضربة الكرباج.. عامل «سيرك طنطا» يروي تفاصيل الواقعة (نص التحقيقات)    أجواء مشحونة مهنيًا وعائليا.. توقعات برج العقرب اليوم 17 مايو    بعد 50 عامًا من وفاته.. رسالة بخط سعاد حسني تفجّر مفاجأة وتُنهي جدل زواجها من عبد الحليم حافظ    داعية يكشف عن حكم الهبة لأحد الورثة دون الآخر    قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»    طب الأزهر بدمياط تنجح في إجراء عملية نادرة عالميا لطفل عمره 3 سنوات (صور)    لمرضى التهاب المفاصل.. 7 أطعمة ابتعدوا عنها خلال الصيف    بالتعاون مع الأزهر والإفتاء.. الأوقاف تطلق قافلة دعوية لشمال سيناء    يوم فى جامعة النيل    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    الكشف والعلاج بالمجان ل 390 حالة وندوات تثقيفية ضمن قافلة طبية ب«النعناعية»    قداسة البابا تواضروس يستقبل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم بوادي النطرون (صور)    كيف تتغلب على الموجة الحارة؟.. 4 نصائح للشعور بالانتعاش خلال الطقس شديد الحرارة    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



92 شهيدا للجيش والشرطة فى 4 مذابح بسيناء خلال 24 شهرا
تاريخ الإرهاب الدموي بعد ثورة يناير..

تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء.
وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب.
وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد".
وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية.
وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد.
مذبحة رفح الأولى
في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد .
خطف الجنود
وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين.
مذبحة رفح 2
ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي .
محاولة تكرار
وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين
مذبحة رفح الثالثة
وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها.
وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة .
مذبحة العام الهجري الجديد
وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل.
تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء.
وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب.
وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد".
وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية.
وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد.
مذبحة رفح الأولى
في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد .
خطف الجنود
وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين.
مذبحة رفح 2
ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي .
محاولة تكرار
وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين
مذبحة رفح الثالثة
وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها.
وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة .
مذبحة العام الهجري الجديد
وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.