أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 12-12-2025 في قنا    زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب محافظة آوموري اليابانية    القطري عبد الرحمن الجاسم حكما لمباراة بيراميدز وفلامنجو    موعد مباراة الجزائر أمام الإمارات في كأس العرب والقنوات الناقلة    حالة المرور اليوم، سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    تحرير 12 محضرا لمنشآت طبية مخالفة بدار السلام فى سوهاج    هكذا أعاد سليم الثاني تشكيل مؤسسات الحكم والنفوذ في الدولة العثمانية دون أن يرفع سيفًا    ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    كيف أصلي الجمعة إذا فاتتني الجماعة؟.. دار الإفتاء تجيب    القومي للمرأة يشارك في فعاليات معرض تراثنا 2025    بعد مكاسب تتجاوز 50 دولار.. أسعار الذهب في بداية تعاملات الجمعة 12 ديسمبر    حياة كريمة تنتقل بمستوى الخدمات لمياه الشرب والصرف الصحى بقرى شبين القناطر    وائل إسماعيل يكتسح سباق «ملوي» الانتخابي ويتصدر ب 35 ألف صوت    ترامب: سننهي هذا العام وقد حصلنا على استثمارات تقدر ب 20 تريليون دولار    ياسمين عبد العزيز: غلطت واتكلمت في حاجات كتير مش صح.. والطلاق يسبب عدم توازن للرجل والمرأة    ياسمين عبد العزيز: اقتربت كثيرا من ربنا بعد مرضي.. الحياة ولا حاجة ليه الناس بتتخانق وبتأكل بعض؟    القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة متابعة انتخابات النواب 2025    زلزال بقوة 6.7 درجة يهز شمال شرق اليابان وتحذير من تسونامي    تبرع هولندي بقيمة 200 مليون جنيه لدعم مستشفى «شفا الأطفال» بجامعة سوهاج    وفد جامعة سوهاج يبحث تعزيز الشراكة التدريبية مع الأكاديمية الوطنية للتدريب    «ترامب» يتوقع فائزًا واحدًا في عالم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا أم الصين؟    تزايد الضغط على مادورو بعد اعتراض ناقلة نفط تابعة ل«الأسطول المظلم»    ترامب محبط من روسيا أوكرانيا    هل تعلن زواجها المقبل؟.. ياسمين عبد العزيز تحسم الجدل    جوتيريش يدين الغارات الإسرائيلية على غزة ويؤكد عدم قانونية المستوطنات في الضفة الغربية    مصرع تاجر ماشية وإصابة نجله على أيدى 4 أشخاص بسبب خلافات في البحيرة    أبرزهم قرشي ونظير وعيد والجاحر، الأعلى أصواتا في الحصر العددي بدائرة القوصية بأسيوط    الحصر العددي لدائرة حوش عيسى الملغاة بانتخابات النواب بالبحيرة    الرئيس الأمريكى ترامب: زيلينسكي لا يدعم خطة واشنطن لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    ترامب: زيلينسكي لا يدعم خطة واشنطن للسلام    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    قصف عنيف شمال شرق البريج.. مدفعية الاحتلال تشعل جبهة جديدة في وسط غزة    ظهر في حالة أفضل، أحدث ظهور لتامر حسني مع أسماء جلال يخطف الأنظار (فيديو)    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    الصحة: نجاح استئصال ورم خبيث مع الحفاظ على الكلى بمستشفى مبرة المحلة    الحصري العددي لانتخابات مجلس النواب، منافسة محتدمة بين 4 مرشحين في دائرة الهرم    رئيس الطائفة الإنجيلية: التحول الرقمي فرصة لتجديد رسالة النشر المسيحي وتعزيز تأثيره في وعي الإنسان المعاصر    حمزة عبد الكريم: من الطبيعي أن يكون لاعب الأهلي محط اهتمام الجميع    كأس العرب - هدايا: كنا نتمنى إسعاد الشعب السوري ولكن    قائمة نيجيريا - سداسي ينضم لأول مرة ضمن 28 لاعبا في أمم إفريقيا 2025    البابا تواضروس: «من الأسرة يخرج القديسون».. وتحذيرات من عصر التفاهة وسيطرة الهواتف على حياة الإنسان    كامل الوزير: الاتفاق على منع تصدير المنتجات الخام.. بدأنا نُصدر السيارات والاقتصاد يتحرك للأفضل    كاري الدجاج السريع، نكهة قوية في 20 دقيقة    رحيل الشاعر والروائى الفلسطينى ماجد أبو غوش بعد صراع مع المرض    مرصد الأزهر مخاطبا الفيفا: هل من الحرية أن يُفرض علينا آراء وهوية الآخرين؟    العثور على جثة مجهولة لشخص بشاطئ المعدية في البحيرة    طلاب الأدبي في غزة ينهون امتحانات الثانوية الأزهرية.. والتصحيح في المشيخة بالقاهرة    وائل رياض يشكر حسام وإبراهيم حسن ويؤكد: دعمهما رفع معنويات الأولاد    الشروط المطلوبة للحصول على معاش الطفل 2026، والفئات المستحقة    طريقة عمل كيكة السينابون في خطوات بسيطة    أولياء أمور مدرسة الإسكندرية للغات ALS: حادث KG1 كشف انهيار الأمان داخل المدرسة    أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير الصحة يتفقد مقر المرصد الإعلامي ويوجه باستخدام الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها    بث مباشر الآن.. مواجهة الحسم بين فلسطين والسعودية في ربع نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



92 شهيدا للجيش والشرطة فى 4 مذابح بسيناء خلال 24 شهرا
تاريخ الإرهاب الدموي بعد ثورة يناير..

تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء.
وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب.
وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد".
وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية.
وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد.
مذبحة رفح الأولى
في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد .
خطف الجنود
وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين.
مذبحة رفح 2
ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي .
محاولة تكرار
وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين
مذبحة رفح الثالثة
وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها.
وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة .
مذبحة العام الهجري الجديد
وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل.
تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء.
وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب.
وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد".
وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية.
وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد.
مذبحة رفح الأولى
في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد .
خطف الجنود
وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين.
مذبحة رفح 2
ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي .
محاولة تكرار
وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين
مذبحة رفح الثالثة
وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها.
وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة .
مذبحة العام الهجري الجديد
وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.