تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء. وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب. وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد". وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية. وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد. مذبحة رفح الأولى في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد . خطف الجنود وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين. مذبحة رفح 2 ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي . محاولة تكرار وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين مذبحة رفح الثالثة وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها. وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة . مذبحة العام الهجري الجديد وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل. تحولت أرض الفيروز وأرض البطولات في سيناء إلى مذابح لقواتنا من الجيش والشرطة وتشربت الرمال دماء الشهداء الطاهرة التي سالت على أرض سيناء بلا ذنب ولا جريرة أرتكبها هؤلاء الشهداء. وتحولت سيناء من أرض أو مهبط للأنبياء وأرض السلام إلى ساحة للحرب حولها الإرهابيين إلى نيران وإرهاب أسود لا يفرق بين الدماء الذكية لرجل شرطة أو جيش وهب حياته للدفاع والذود عن أرض الفيروز وبين دماء ذكية لأطفال أبرياء أو عجوز مسن دفعه قدره للإقامة في هذه الأرض الطيبة ولكن الإرهاب الأسود الذي أستعمر بعض بقاع سيناء لم ولن يدوم طويلا وأن أجهزة الأمن له بالمرصاد وستحول أرض سيناء إلى مقبرة لهؤلاء الإرهابيين وسفاك الدماء ورغم بعض العمليات هنا وهناك على يد التكفيريين والجهاديين والعناصر المتطرفة إلا أن الجيش والشرطة سيقومون بتطويق المنطقة ودحر الإرهاب بعد أن تحولت سيناء إلى أرض للمعارك والانتقام وجمعت أطياف التطرف والإرهاب. وكانت كلمات د.محمد البلتاجي، خلال اعتصامه برابعة عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، عندما قال:" لن تتوقف العمليات الإرهابية بسيناء إلا بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته مرة أخرى إلى رئاسة البلاد". وكانت محافظة شمال سيناء شهدت العديد من المذابح للجيش والشرطة عقب اندلاع ثورة 25 يناير ومع تولي الرئيس المعزول مرسى رئاسة البلاد وقيامه بالسماح للعناصر الإرهابية وكوادر من حماس بالدخول إلى سيناء والتمركز فيها وقعت أول مذبحة عقب تولى المعزول رئاسة البلاد وهى مذبحة رفح الأولى وكانت في شهر رمضان عندما أستشهد 16 جنديا أثر قيام مجهولين بمهاجمة النقطة الأمنية مع مدفع الإفطار في شهر رمضان الكريم وإزهاق أرواح 16 من الجنود في أقذر عملية إرهابية. وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء والذين دخول سيناء أثناء حكم المعزول في القيام بعمليات إرهابية كرد سريع على ما قامت به قواتنا المسلحة من الوقوف بجوار الشعب المصري وتدعيمه ضد العناصر الإرهابية قام أخطر العناصر التكفيرية عادل حبارة وأعوانه بارتكاب مذبحة رفح 2 وقتل 25 من جنودنا أثر اعتراض طريق حافلتين كانت تقل الجنود ولم يكتفوا بذلك .. ومذبحة رفح 3 والتي أسفرت عن استشهاد 11 ضابطا ومجندا وكذلك عملية خطف الجنود السبعة وكانت أخر تلك العمليات الإرهابية ما قامت به تلك العناصر أمس وقتل 28 ضابطا وجنديا من قواتنا المسلحة في مذبحة العام الهجري الجديد. مذبحة رفح الأولى في يوم 5 أغسطس عام 2012 الموافق 17 رمضان وأثناء قيام القوات بأحد الأكمنة بقرية الحرية برفح بتناول الإفطار قام مجهولون بإطلاق الرصاص وقذائف الأر بى جي على القوات مما أدى إلى استشهاد 16 ضابطا وجنديا من القوات، وكان ذلك عقب تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد . خطف الجنود وفى 17 مايو 2013 قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بخطف 7 مجندين وطالب وقتها الخاطفين أطلاق سراح بعض العناصر التكفيرية المقبوض عليها والمتواجدة داخل السجون حتى تم إطلاق سراحهم ووقتها طالب الرئيس المعزول مرسى بعدم التعرض للخاطفين. مذبحة رفح 2 ولم يكتفي العناصر الإرهابية بما قاموا بها في شهر المغفرة والرحمة شهر رمضان لكنهم واصلوا، حيث قام مجموعة من العناصر التكفيرية والجهادية يتزعمها حبارة في يوم 19 أغسطس عام 2013 وقاموا باعتراض طريق حافلتين تقل مجموعة من الجنود كانوا يقضون أجازاتهم في طريق عودتهم إلى معسكراتهم وقاموا بإنزالهم من الحافلتين وقيدوهم بالحبال وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن استشهاد 25 جنديا من قوات الأمن المركزي . محاولة تكرار وعقب وقوع حادث رفح 2 .. حاول العناصر التكفيرية والجهادية بشمال سيناء تكرار مذبحة الجنود 2 برفح والتي راح ضحيتها 25 فردا من أفراد الأمن المركزي بعد أن ترصد بهم العناصر التكفيرية وقاموا باعتراض طريقهم وإنزالهم تحت تهديد السلاح وتقيدهم وقتلهم بصورة وحشية .. حيث هاجم مجموعة مسلحة ملثمة حافلتي نقل أفراد الأمن المركزي أثناء سيرها بطريق العريش حيث هاجموهم بالأسلحة النارية وحاولوا إيقافهما إلا أن احد الأتوبيسات تمكن من الهرب بينما طالت الأخر أيادي العناصر الجهادية فقاموا بإطلاق النيران على الجنود بصورة عشوائية ولكن القدر كان رحيما، حيث أسفر الحادث عن استشهاد أحد الجنود وإصابة 8 آخرين مذبحة رفح الثالثة وفى يوم 3 سبتمبر 2014 أستشهد ضابطا من قطاع الأمن المركزي و10 مجندين في حادث تفجير مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي بطريق "العريش الدولي- رفح" وذلك عندما قامت مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس بزرع متفجرات أسفل نفق وتفجيره عن بعد استهداف المدرعة أثناء سيرها بالطريق وذلك ردا على العمليات العسكرية الموسعة التي تشنها قوات الأمن ضد الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء والشهداء هم الملازم أول أحمد محمد حجازي ضابط و10 جنود هم "إسلام أحمد عبد الشافي و محمد مصطفي و محمد عبد العظيم إسماعيل وحسن أحمد محمد و محمد كامل جميل و أحمد حسن أحمد و شريف سيد و محمد مرسي و السيد علي محمد و سليمان سلامة حسين وتبين إن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 50 كيلو في حفرة وسط الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويا هائلا واشتعال النيران في المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها. وكشفت التحريات أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلا وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها، وعثرت القوات عقب الحادث الإرهابي على 50 كيلو من المواد المتفجرة بالقرب من منطقة الحادث وأنتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة وتم أبطال مفعولها وتبين أن الغرض من المتفجرات التي تم العثور عليها كان الغرض منها استهداف قوات الأمن وسيارات الإسعاف فور وصولها إلى مكان الواقعة . مذبحة العام الهجري الجديد وكأن المصريون على موعد مع آلام جديدة وعملية خسيسة للعناصر الإرهابية في بداية العام الهجري الجديد حيث استشهد 28 من ضباط ومجندين من القوات المسلحة وأصيب 26 آخرين أثر قيام مجهول يستقل سيارة مفخخة باقتحام نقطة كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحا من القوات وعقب وقوع التفجير انتقلت القوات إلى محيط التفجير وكان يتربص بهم العناصر التكفيرية، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات وزرع عبوات ناسفة بالطريق وإطلاق قذائف الهاون على القوات مما أدى إلى استشهاد 28 من رجال القوات المسلحة وإصابة 26 آخرين، وعقب وقوع الحادث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قرارا بإعلان حالة الطوارئ بمحافظة شمال سيناء لمدة 3 شهور لحين القضاء على الإرهاب الأسود بالمحافظة الذي يغتال ضباطا وجنودنا البواسل.