ألقت صحيفة الجارديان الإنجليزية الضوء على علميات الإعدام التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بحق الصحفيين العرب وسط صمت تام من كل دول العالم. وأضافت الصحفية عبر تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن "داعش" قام بتنفيذ 17 عملية إعدام بحق الصحفيين العراقيين، خلال ال10 أشهر الماضية، فيما تم اختطاف عدد آخر منهم، دون أن يلقى هذا الحدث أي ضجة إعلامية كالتي حدثت في حالات الصحفيين الأوروبيين. وأوضحت الصحيفة بأن تنظيم "داعش" قام بإعدام الصحفي العراقي محمد العقيدي مراسل وكالة أنباء العراق، وقامت عناصر التنظيم بإطلاق النار عليه في ال13 من أكتوبر الجاري بمعسكر الغزلاني في مدينة سمراء، بالإضافة إلى مصور قناة سما صلاح الدين ورعد محمد عزاوي صاحب ال37 عاماً في ال10 من أكتوبر، والذي تم إعدامه لرفضه التعاون مع التنظيم. ورفض عزاوي أن يقوم بتلاوة قسم الانتماء للجماعة ليلقى مصرعه هو وشقيقه عقب صلاة الجمعة الموافق 10 أكتوبر، ليترك ورائه ثلاثة أطفال. وأشارت الصحيفة إلى عملية الضغط التي يمارسها التنظيم ضد العاملين في مجال الصحافة خاصة العرب، ورسائل التهديد التي يقوموا بإيصالها إليهم، والتي وصلت لحد تهديد مجموعة من الصحفيين بالاسم. وأوضحت الصحيفة أن الوضع في سوريا لم يختلف كثيرا عن العراق حيث أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 80 صحفيًا تم اختطافهم في سوريا من قبل داعش منذ 2011، بالإضافة إلى مقتل المصور ياسر فيصل الجميلي، الذي تم إعدامه في ديسمبر من العام الماضي. واختتمت الصحيفة مقالها بأن كل هؤلاء الصحفيين الذي تعرضوا للإعدام ليس بينهم أمريكي أو أوروبي ولم يظهروا في فيديوهات التنظيم التي يبثها عن الصحفيون الأوروبيون وبالتالي لم يسمع العالم عنهم شيء. يذكر أن تنظيم داعش قام بتنفيذ عمليات إعدام بحق صحفيين أمريكيين وهما جيمس فولي وستيفن سولتوف، وعاملي الإغاثة الانجليزيين ديفيد هينز، وألن هيننج. ألقت صحيفة الجارديان الإنجليزية الضوء على علميات الإعدام التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بحق الصحفيين العرب وسط صمت تام من كل دول العالم. وأضافت الصحفية عبر تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن "داعش" قام بتنفيذ 17 عملية إعدام بحق الصحفيين العراقيين، خلال ال10 أشهر الماضية، فيما تم اختطاف عدد آخر منهم، دون أن يلقى هذا الحدث أي ضجة إعلامية كالتي حدثت في حالات الصحفيين الأوروبيين. وأوضحت الصحيفة بأن تنظيم "داعش" قام بإعدام الصحفي العراقي محمد العقيدي مراسل وكالة أنباء العراق، وقامت عناصر التنظيم بإطلاق النار عليه في ال13 من أكتوبر الجاري بمعسكر الغزلاني في مدينة سمراء، بالإضافة إلى مصور قناة سما صلاح الدين ورعد محمد عزاوي صاحب ال37 عاماً في ال10 من أكتوبر، والذي تم إعدامه لرفضه التعاون مع التنظيم. ورفض عزاوي أن يقوم بتلاوة قسم الانتماء للجماعة ليلقى مصرعه هو وشقيقه عقب صلاة الجمعة الموافق 10 أكتوبر، ليترك ورائه ثلاثة أطفال. وأشارت الصحيفة إلى عملية الضغط التي يمارسها التنظيم ضد العاملين في مجال الصحافة خاصة العرب، ورسائل التهديد التي يقوموا بإيصالها إليهم، والتي وصلت لحد تهديد مجموعة من الصحفيين بالاسم. وأوضحت الصحيفة أن الوضع في سوريا لم يختلف كثيرا عن العراق حيث أشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن أكثر من 80 صحفيًا تم اختطافهم في سوريا من قبل داعش منذ 2011، بالإضافة إلى مقتل المصور ياسر فيصل الجميلي، الذي تم إعدامه في ديسمبر من العام الماضي. واختتمت الصحيفة مقالها بأن كل هؤلاء الصحفيين الذي تعرضوا للإعدام ليس بينهم أمريكي أو أوروبي ولم يظهروا في فيديوهات التنظيم التي يبثها عن الصحفيون الأوروبيون وبالتالي لم يسمع العالم عنهم شيء. يذكر أن تنظيم داعش قام بتنفيذ عمليات إعدام بحق صحفيين أمريكيين وهما جيمس فولي وستيفن سولتوف، وعاملي الإغاثة الانجليزيين ديفيد هينز، وألن هيننج.