أكد مساعد وزير الداخلية لأمن السويس اللواء طارق الجزار، على أن المديرية ستقيم احتفالية لتكريم رموز المقاومة الشعبية والفدائيين ورجال الشرطة الذين شاركوا وعايشوا يوم 24 أكتوبر ودافعوا على المدينة. ولفت أن امن السويس بصدد إصدار كتيب للتعريف، بهم بالتنسيق مع قطاع مطابع الجيش، مشيرا إلى أن ما أقدم عليه هؤلاء الأبطال مدعاة للفخر لكل سويسى، ولابد أن تأخذ المقاومة الشعبية حقها في كتب التاريخ والمناهج، لتتعلم الأجيال القادمة معنى التضحية والفداء. وكشف اللواء الجزار أن توزيع الارتكازات الأمنية والأقوال المنتشرة في السويس جاء بعد معلومات مؤكدة تفيد بتخطيط عناصر إرهابية لاستهداف تلك الأماكن، لذلك كان لابد من إعادة توزيع القوى والتمركزات. كما كشف أن معسكر قوات الأمن الجديد سيكون جاهزا لانتقال الضباط والأفراد، مشيرا إلى أن المعسكر القديم بطريق ناصر لم يعد مستوعبا للقوات، ولذلك جاءت الحاجة إلى إنشاء معسكر جديد لقوات الأمن بطريق السويس – القاهرة، قبل مدخل مدينة السلام. وتم نقل الأثاث والأجهزة وتجهيز العنابر، وإعداد التجهيزات الأمنية اللازمة للمعسكر، بينما كان المشكلة الرئيسية هي توفير المرافق للمعسكر، ومن المفترض افتتاح القسم رسميا في احتفالات عيد الشرطة في يناير القادم، لكن سيتم فتح المعسكر والعمل فيه خلال أسبوع. وأوضح مدير الأمن انه تم الاستعانة بجهاز " جى . بى . أيه " الجديد والذي يكشف جميع بيانات السيارة، فور مرورها من أمامه باللجنة المرورية، ويتم مطابقة تلك البيانات ببيانات السيارات المبلغ بسرقتها بشكل لحظي، مما يساهم في ضبط السيارات المسروقة. كما تم تقوية شبكة اللاسلكي بالمناطق الصحراوية والجبلية، والاستعانة بأجهزة جديدة يصل مداخل إلى 500 كيلو، مع تقوية الإرسال والاتصال مع كمائن العين السخنة والكيلو 61 طريق السويس - القاهرة، ويجرى الآن تقوية إرسال كمين جنيفة. وأكد الجزار خلال لقاءه بصحفي السويس على أنه تم التنسيق وتوفير دورية شرطة بكل قسم تتحرك كل ساعتين، وترتكز ساعتين بأماكن مختلفة لتغطية جميع المدن والضواحي التي يتضمنها كل حي، حيث تغطى السويس خمس دوريات، كما تم توفير 3 دوريات لنقل المتهمين والصادر ضدهم أحكام، من محابسهم بالأقسام إلى المحكمة أو السجون المركزية . وقال مدير امن السويس إن هناك عجز في عدد الضباط والأفراد، حيث تم نقل عدد كبير من الضباط خلال حركة التنقلات في أغسطس الماضي، وهناك عجز في عدد الضباط، لكن تلك المشكلة سيتم حلها قريبا بعد مد المديرية بضباط جدد في الفترة القادمة . ولفت اللواء الجزار إلى أن اغلب شوارع السويس والميادين، باتت الآن مراقبة عن طريق الكاميرات، حيث تم زيادتها من 9 كاميرات فقط إلى 24 كاميرا، مع مراقبة بوابة الكيلو 109 بمدخل السويس، كما تم تطوير كميني جنيفة الحدودي مع الإسماعيلية، والعين السخنة الحدودي مع محافظة البحر الأحمر. أكد مساعد وزير الداخلية لأمن السويس اللواء طارق الجزار، على أن المديرية ستقيم احتفالية لتكريم رموز المقاومة الشعبية والفدائيين ورجال الشرطة الذين شاركوا وعايشوا يوم 24 أكتوبر ودافعوا على المدينة. ولفت أن امن السويس بصدد إصدار كتيب للتعريف، بهم بالتنسيق مع قطاع مطابع الجيش، مشيرا إلى أن ما أقدم عليه هؤلاء الأبطال مدعاة للفخر لكل سويسى، ولابد أن تأخذ المقاومة الشعبية حقها في كتب التاريخ والمناهج، لتتعلم الأجيال القادمة معنى التضحية والفداء. وكشف اللواء الجزار أن توزيع الارتكازات الأمنية والأقوال المنتشرة في السويس جاء بعد معلومات مؤكدة تفيد بتخطيط عناصر إرهابية لاستهداف تلك الأماكن، لذلك كان لابد من إعادة توزيع القوى والتمركزات. كما كشف أن معسكر قوات الأمن الجديد سيكون جاهزا لانتقال الضباط والأفراد، مشيرا إلى أن المعسكر القديم بطريق ناصر لم يعد مستوعبا للقوات، ولذلك جاءت الحاجة إلى إنشاء معسكر جديد لقوات الأمن بطريق السويس – القاهرة، قبل مدخل مدينة السلام. وتم نقل الأثاث والأجهزة وتجهيز العنابر، وإعداد التجهيزات الأمنية اللازمة للمعسكر، بينما كان المشكلة الرئيسية هي توفير المرافق للمعسكر، ومن المفترض افتتاح القسم رسميا في احتفالات عيد الشرطة في يناير القادم، لكن سيتم فتح المعسكر والعمل فيه خلال أسبوع. وأوضح مدير الأمن انه تم الاستعانة بجهاز " جى . بى . أيه " الجديد والذي يكشف جميع بيانات السيارة، فور مرورها من أمامه باللجنة المرورية، ويتم مطابقة تلك البيانات ببيانات السيارات المبلغ بسرقتها بشكل لحظي، مما يساهم في ضبط السيارات المسروقة. كما تم تقوية شبكة اللاسلكي بالمناطق الصحراوية والجبلية، والاستعانة بأجهزة جديدة يصل مداخل إلى 500 كيلو، مع تقوية الإرسال والاتصال مع كمائن العين السخنة والكيلو 61 طريق السويس - القاهرة، ويجرى الآن تقوية إرسال كمين جنيفة. وأكد الجزار خلال لقاءه بصحفي السويس على أنه تم التنسيق وتوفير دورية شرطة بكل قسم تتحرك كل ساعتين، وترتكز ساعتين بأماكن مختلفة لتغطية جميع المدن والضواحي التي يتضمنها كل حي، حيث تغطى السويس خمس دوريات، كما تم توفير 3 دوريات لنقل المتهمين والصادر ضدهم أحكام، من محابسهم بالأقسام إلى المحكمة أو السجون المركزية . وقال مدير امن السويس إن هناك عجز في عدد الضباط والأفراد، حيث تم نقل عدد كبير من الضباط خلال حركة التنقلات في أغسطس الماضي، وهناك عجز في عدد الضباط، لكن تلك المشكلة سيتم حلها قريبا بعد مد المديرية بضباط جدد في الفترة القادمة . ولفت اللواء الجزار إلى أن اغلب شوارع السويس والميادين، باتت الآن مراقبة عن طريق الكاميرات، حيث تم زيادتها من 9 كاميرات فقط إلى 24 كاميرا، مع مراقبة بوابة الكيلو 109 بمدخل السويس، كما تم تطوير كميني جنيفة الحدودي مع الإسماعيلية، والعين السخنة الحدودي مع محافظة البحر الأحمر.