موقع تبة الشجرة هي نقطة حصينة للجيش الاسرائيلي تقع داخل سيناء على بعد 10 كم من مدينة الإسماعيلية شرق قناة السويس، أطلق عليها هذا الأسم "الشجرة" لان كان لها 7 مداخل مثل فروع الشجرة وعندما تم تصويرها بالطيران كانت علي شكل شجرة وسماها الاسرائليون "رأس الأفعي المدمرة" حيث أنها كانت مسئولة عن إدارة 8 نقاط حصينة لجيش العدو بطول القناة، وتم تحصين الموقع بحقول من الالغام المنتشرة حولها بجانب 4 ابراج للخدمة والتامين، وتم الاستيلاء علي هذه النقطة الحصينة يوم 8 أكتوبر عام 1973 بعد معركة استمرت لحوالي 5 ساعات وحاول العدو في اليوم التالي الاستيلاء علي النقطة مرة اخري لكنه فشل وبعد انتهاء الحرب تم تحويلها لمزار سياحى وشاهد على إنجاز الأبطال وأحد انتصاراتهم، وخلال معركة استيلاء الجيش المصري علي الموقع تم تدمير 5 دبابات و5 عربات مدرعة ودشمتين (قيادة وسيطرة). تم تصميم نقطة تبة الشجرة الحصينة – التي ترتفع عن سطح البحر ب 74 متر – من حوائط مصممة علي شكل حرف (U) مقلوب من الخرسانة، بينما تم تغطية الموقع بأحجار وصخور من قاع البحر الاحمر المعبأ داخل شباك من الحديد الصلب بحيث كلما تم قصفه بالقنابل او المدافع تزداد تماسكا وقوة أي بما معناه أنه من الاستحالة اختراقه أو هدمه، هذا الي جانب قضبان السكة الحديد لخط القطارات بين سيناء وغزة والتي تم استخدامها في بناء الدشم، كما تضمنت النقطة اماكن ادارية وطبية وهيئة عمليات واماكن ترفيه وديسكو ومبيت ومطعم، وتم العثور بالنقطة علي كميات كبيرة من الأسلحة التي أصبحت ضمن مقتنيات المزار السياحي للموقع وهي: لغم ماركة 7 انجليزي ولغم باكليت مضاد للافراد ولغم ماركة 25 صهيون وجهاز تطهير 8811 امريكي وبندقية آلي هيرستال ونصف بوصة اسرائيلي وبندقية ام 16 ورشاش عوزي 9 ملم اسرائيلي ورشاش خفيف هيرستال ورشاش لانكستر قصير ورشاش براوننج نصف بوصة امريكي وقاذفات 82 و81 ملم وهاون 81 ملم ودبابة اسرائيلية ام 48. لم يكتفى العدو بإقامة خط بارليف بل قام بتحصين مواقعه في عمق دفاعاته فاختار منطقة تبة الشجرة لإقامة هذا الموقع الحصين وكان المخطط الإسرائيلي دقيقاً للغاية في اختيار الموقع حيث يرتفع عن سطح البحر بمقدار 74 متر مما يحقق لقواته إمكانية الكشف عن أي تحركات غرب قناة السويس من البلاح شمالاً وحتى الدفرسوار جنوباً كما يحقق له السيطرة على أجزاء كبيرة من الأرض المحيطة به ويبعد هذا الموقع حوالي 10 كم شرق الإسماعيلية و750 مترا شمال الطريق الأوسط، وكانت إسرائيل تتفاخر بالتجهيزات التي تمت لهذا الموقع وزاره العديد من الصحفيون وأصدقاء إسرائيل في الفترة ما قبل حرب أكتوبر 1973 ولكن لم يشفع له هذا في أن يقع في أيدي القوات المصرية والتي عثرت بداخل الموقع على وثائق هامة أفادتها كثيراً أثناء الحرب. موقع تبة الشجرة هي نقطة حصينة للجيش الاسرائيلي تقع داخل سيناء على بعد 10 كم من مدينة الإسماعيلية شرق قناة السويس، أطلق عليها هذا الأسم "الشجرة" لان كان لها 7 مداخل مثل فروع الشجرة وعندما تم تصويرها بالطيران كانت علي شكل شجرة وسماها الاسرائليون "رأس الأفعي المدمرة" حيث أنها كانت مسئولة عن إدارة 8 نقاط حصينة لجيش العدو بطول القناة، وتم تحصين الموقع بحقول من الالغام المنتشرة حولها بجانب 4 ابراج للخدمة والتامين، وتم الاستيلاء علي هذه النقطة الحصينة يوم 8 أكتوبر عام 1973 بعد معركة استمرت لحوالي 5 ساعات وحاول العدو في اليوم التالي الاستيلاء علي النقطة مرة اخري لكنه فشل وبعد انتهاء الحرب تم تحويلها لمزار سياحى وشاهد على إنجاز الأبطال وأحد انتصاراتهم، وخلال معركة استيلاء الجيش المصري علي الموقع تم تدمير 5 دبابات و5 عربات مدرعة ودشمتين (قيادة وسيطرة). تم تصميم نقطة تبة الشجرة الحصينة – التي ترتفع عن سطح البحر ب 74 متر – من حوائط مصممة علي شكل حرف (U) مقلوب من الخرسانة، بينما تم تغطية الموقع بأحجار وصخور من قاع البحر الاحمر المعبأ داخل شباك من الحديد الصلب بحيث كلما تم قصفه بالقنابل او المدافع تزداد تماسكا وقوة أي بما معناه أنه من الاستحالة اختراقه أو هدمه، هذا الي جانب قضبان السكة الحديد لخط القطارات بين سيناء وغزة والتي تم استخدامها في بناء الدشم، كما تضمنت النقطة اماكن ادارية وطبية وهيئة عمليات واماكن ترفيه وديسكو ومبيت ومطعم، وتم العثور بالنقطة علي كميات كبيرة من الأسلحة التي أصبحت ضمن مقتنيات المزار السياحي للموقع وهي: لغم ماركة 7 انجليزي ولغم باكليت مضاد للافراد ولغم ماركة 25 صهيون وجهاز تطهير 8811 امريكي وبندقية آلي هيرستال ونصف بوصة اسرائيلي وبندقية ام 16 ورشاش عوزي 9 ملم اسرائيلي ورشاش خفيف هيرستال ورشاش لانكستر قصير ورشاش براوننج نصف بوصة امريكي وقاذفات 82 و81 ملم وهاون 81 ملم ودبابة اسرائيلية ام 48. لم يكتفى العدو بإقامة خط بارليف بل قام بتحصين مواقعه في عمق دفاعاته فاختار منطقة تبة الشجرة لإقامة هذا الموقع الحصين وكان المخطط الإسرائيلي دقيقاً للغاية في اختيار الموقع حيث يرتفع عن سطح البحر بمقدار 74 متر مما يحقق لقواته إمكانية الكشف عن أي تحركات غرب قناة السويس من البلاح شمالاً وحتى الدفرسوار جنوباً كما يحقق له السيطرة على أجزاء كبيرة من الأرض المحيطة به ويبعد هذا الموقع حوالي 10 كم شرق الإسماعيلية و750 مترا شمال الطريق الأوسط، وكانت إسرائيل تتفاخر بالتجهيزات التي تمت لهذا الموقع وزاره العديد من الصحفيون وأصدقاء إسرائيل في الفترة ما قبل حرب أكتوبر 1973 ولكن لم يشفع له هذا في أن يقع في أيدي القوات المصرية والتي عثرت بداخل الموقع على وثائق هامة أفادتها كثيراً أثناء الحرب.