حروف ثائرة

دورك يا حكومة

المهم أيضا أن المؤتمر أعاد روح نسميها في دارنا الحبيبة روح اخبار اليوم بين جميع العاملين في المؤسسة من صحفيين واداريين واعلانات ومطابع وكل القطاعات
»‬أكبر مؤتمر اقتصادي شهدته مصر»..هكذا وصف كبار الخبراء والاقتصاديين مؤتمر أخبار اليوم »مصر طريق المستقبل» .. وقد جاء حفل الافتتاح ليعكس مكانة وقدر مؤسستنا العريقة..فمصر كلها كانت موجودة بالحفل بعلمائها ومفكريها ورموزها ومسئوليها وخبرائها في مختلف المجالات الاقتصادية..كان بالفعل يوما مشهودا لدارنا الحبيبة يؤكد عودتها لمكانتها وريادتها كواحدة من أكبر المؤسسات الصحفية والاعلامية في المنطقة بل العالم بأثره.
ويحسب للاستاذ ياسر رزق رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الاخبار بالطبع التفكير في المؤتمر والتجهيز له بدءا من اللقاء المهم لكبار المستثمرين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في رمضان الماضي.. والمهم أيضا أن المؤتمر أعاد روحاً نسميها في دارنا الحبيبة روح اخبار اليوم بين جميع العاملين في المؤسسة من صحفيين واداريين واعلانات ومطابع وكل القطاعات.. الكل يتسابق للمساهمة في انجاح الحدث الكبير.. وقد استجاب الله تعالي لجهدنا وأمنياتنا جميعا وحقق المؤتمر نجاحا فاق كل توقعاتنا.
لقد حظي المؤتمر بحضور كثيف من كبار رجال الاعمال والمستثمرين وبالطبع الوزراء.. وليس فقط لمجرد المشاركة والظهور..انما جاءت تلك المشاركة بصورة فعالة ومتميزة للغاية من حيث المصارحة في تحديد اهم المشاكل التي تواجه الاقتصاد والاستثمار في مصر باعتبارها الامل في انقاذ مصر من عثرتها الحالية ليس فقط عرض المشاكل.. انما الاهم والأروع في الحلول المختلفة والمنطقية لكافة تلك المشاكل.
لقد اظهر المؤتمر ان مصر تتميز بالصفوة من عقولها في المجال الاقتصادي ورأينا كيف ان الكثيرين من ابناء مصر لهم تجارب ناجحة في النهوض باقتصاديات دول عديدة..ولهم مشروعات مصرية عابرة للبحار والمحيطات واللقاءات..عقول تفخر اي دولة بامتلاك مثلها..ورغم ذلك تقف مصر في اخر الصفوف الاقتصادية الدولية..اذن هناك خلل بل وكارثة ما أدت الي الوضع الحالي.
ورغم اننا ندرك أن أسباب تلك الكارثة والموقف الصعب الحالي يعود لصفوف ماضية لكننا الان أمام مفترق طرق..أخبار اليوم ادت دورها كمؤسسة وطنية رائدة..ودعت الي عقد هذا المؤتمر وأعدت له بصورة ممتازة.. وادي رجال الاعمال والخبراء ما عليهم وحضروا فعاليات المؤتمر بصورة مكثفة ومثمرة..وايضا الحكومة شاركت وحضرت لكن ليس هذا فقط هو ما عليها..اقولها وبصدق بعد النجاح الكبير الذي حققة المؤتمر اي الدور الا الآن علي الحكومة حتي تكتمل منظومة النجاح له.
علينا ان نعي جيدا وبصورة عاجلة التوصيات الصادرة عن المؤتمر في مختلف المجالات..وهي توصيات جاءت عصارة فكر الكثيرين، وان نبدأ علي الفور تنفيذ تلك التوصيات.. وعليها ان تبدأ اليوم وليس غدا في اتخاذ قرارات تشعر معها الجميع انها جادة في دفع عجلة الاقتصاد وبناء مصر الجديدة الخالية من الفساد والمحسوبية والبيروقراطية..هذا دورك يا حكومة.. وأنا لمنتظرون
المهم أيضا أن المؤتمر أعاد روح نسميها في دارنا الحبيبة روح اخبار اليوم بين جميع العاملين في المؤسسة من صحفيين واداريين واعلانات ومطابع وكل القطاعات
»‬أكبر مؤتمر اقتصادي شهدته مصر»..هكذا وصف كبار الخبراء والاقتصاديين مؤتمر أخبار اليوم »مصر طريق المستقبل» .. وقد جاء حفل الافتتاح ليعكس مكانة وقدر مؤسستنا العريقة..فمصر كلها كانت موجودة بالحفل بعلمائها ومفكريها ورموزها ومسئوليها وخبرائها في مختلف المجالات الاقتصادية..كان بالفعل يوما مشهودا لدارنا الحبيبة يؤكد عودتها لمكانتها وريادتها كواحدة من أكبر المؤسسات الصحفية والاعلامية في المنطقة بل العالم بأثره.
ويحسب للاستاذ ياسر رزق رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الاخبار بالطبع التفكير في المؤتمر والتجهيز له بدءا من اللقاء المهم لكبار المستثمرين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في رمضان الماضي.. والمهم أيضا أن المؤتمر أعاد روحاً نسميها في دارنا الحبيبة روح اخبار اليوم بين جميع العاملين في المؤسسة من صحفيين واداريين واعلانات ومطابع وكل القطاعات.. الكل يتسابق للمساهمة في انجاح الحدث الكبير.. وقد استجاب الله تعالي لجهدنا وأمنياتنا جميعا وحقق المؤتمر نجاحا فاق كل توقعاتنا.
لقد حظي المؤتمر بحضور كثيف من كبار رجال الاعمال والمستثمرين وبالطبع الوزراء.. وليس فقط لمجرد المشاركة والظهور..انما جاءت تلك المشاركة بصورة فعالة ومتميزة للغاية من حيث المصارحة في تحديد اهم المشاكل التي تواجه الاقتصاد والاستثمار في مصر باعتبارها الامل في انقاذ مصر من عثرتها الحالية ليس فقط عرض المشاكل.. انما الاهم والأروع في الحلول المختلفة والمنطقية لكافة تلك المشاكل.
لقد اظهر المؤتمر ان مصر تتميز بالصفوة من عقولها في المجال الاقتصادي ورأينا كيف ان الكثيرين من ابناء مصر لهم تجارب ناجحة في النهوض باقتصاديات دول عديدة..ولهم مشروعات مصرية عابرة للبحار والمحيطات واللقاءات..عقول تفخر اي دولة بامتلاك مثلها..ورغم ذلك تقف مصر في اخر الصفوف الاقتصادية الدولية..اذن هناك خلل بل وكارثة ما أدت الي الوضع الحالي.
ورغم اننا ندرك أن أسباب تلك الكارثة والموقف الصعب الحالي يعود لصفوف ماضية لكننا الان أمام مفترق طرق..أخبار اليوم ادت دورها كمؤسسة وطنية رائدة..ودعت الي عقد هذا المؤتمر وأعدت له بصورة ممتازة.. وادي رجال الاعمال والخبراء ما عليهم وحضروا فعاليات المؤتمر بصورة مكثفة ومثمرة..وايضا الحكومة شاركت وحضرت لكن ليس هذا فقط هو ما عليها..اقولها وبصدق بعد النجاح الكبير الذي حققة المؤتمر اي الدور الا الآن علي الحكومة حتي تكتمل منظومة النجاح له.
علينا ان نعي جيدا وبصورة عاجلة التوصيات الصادرة عن المؤتمر في مختلف المجالات..وهي توصيات جاءت عصارة فكر الكثيرين، وان نبدأ علي الفور تنفيذ تلك التوصيات.. وعليها ان تبدأ اليوم وليس غدا في اتخاذ قرارات تشعر معها الجميع انها جادة في دفع عجلة الاقتصاد وبناء مصر الجديدة الخالية من الفساد والمحسوبية والبيروقراطية..هذا دورك يا حكومة.. وأنا لمنتظرون