الضابط الشهيد كان منقولاً لإدارة نوادي الشرطة حتي يكون بعيداً عن الأعين خلال فترة نظر قضية اقتحام السجون المتهم فيها محمد مرسي رئيس مصر السابق في عهد الاخوان، ولكن هناك من قام بمخالفة هذا الهدف صحيح الباهر الذي حققه المؤتمر الاقتصادي لأخبار اليوم، يجعل كل من ينتمي إلي هذه الدار العريقة يشعر بالفخر والزهو، وقد تعودت أن أقيس نجاح أي مشروع، بمقدار ما يوجه إليه من انتقادات مع تقييم للشخصيات الناقدة، فإذا كانت هذه الشخصيات من الأقزام أو من الحاقدين والحاسدين والكارهين من أمثال شخصية السماوي التي جسمها الراحل أحمد رجب في رجل أبرز ما يميز شكله، شعره الأكرد المجعد، تبدو في تقاطيع وجهه علامات الحقد والغل، يكره النجاح ويكره الحياة والناس، وكلما رأي نجاحا يردد عبارته الشهيرة »جتنا نيله في حظنا الهباب».. هذه الفئة من الناس التي تنتمي إلي السماوي وجماعته، تجعلني أكثر ثقة وفخرا بما حققه المؤتمر من نجاح غير مسبوق، ولاتجعلني انشغل بما تقوله للحظة واحدة، بل تجعلني أرثي لحالها لما تعانيه من أمراض نفسية وعصبية، وأتمني من الله عز وجل أن يشفيها ويعافيها، وقد كانت معظم الانتقادات التي وجهت للمؤتمر سواء في الصحف أو علي مواقع الاتصال الالكترونية صادرة عن هذا النوع من الناس وأكثرهم ممن ينتمون للجماعة إياها التي يملأ الغل والحقد نفوس أفرادها، أما الانتقادات الموضوعية الصادرة عن أناس محترمين ومتخصصين، فقد كانت محل تقدير من الجميع وهي في نفس الوقت أثنت علي المؤتمر ولم تنكر ما حققه من نجاح، وما ترتب عليه من آثار وفوائد كبيرة عادت علي الاقتصاد المصري. وعن سر نجاح المؤتمر فهو معروف لكل من ينتمون لدار أخبار اليوم وقرائها وتلاميذها بل والشعب المصري بأكمله، فقد عرف عن هذه الدار العريقة منذ انشائها أنها القلعة التي اشتهرت علي مر التاريخ بالوطنية والحماسة الشديدة لقضايا الوطن، والتصدي للدفاع عن المظلومين بشجاعة وجرأة حتي في احلك الظروف التي مرت بالبلاد، وأشدها قسرا وقصفا للأقلام، كان كتابها لايهابون السجن أو الاعتقال أو زوار الفجر، وهذا ما جعل من هذه الدار حصنا قويا ضد الفساد والظلم، وملجأ لكل مصطهد أو مظلوم أو مكلوم. كما أن القائمين علي التحضير والإعداد للمؤتمر جمعتهم سفينة واحدة بقيادة القبطان المحترف ياسر رزق، وجميعهم علي درجة كبيرة من الفهم والوعي والثقافة والوطنية، لذلك خرج المؤتمر متكاملا شاملا لكل القضايا والمشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر في ظروفها الصعبة،وكذلك الحلول المقترحة. وجاء المؤتمر وسط ظروف صعبة يساهم في إعادة ثقه العالم في الاقتصاد المصري، ويرفع الروح المعنوية للشعب، ويبث الامل في النفوس ويرسم الطريق إلي مستقبل أفضل، ولذلك حظيت توصياته ومقراراته التي كانت نتاج عقول 1200 من القامات الاقتصادية الكبيرة ونخبة من رجال المال والأعمال التي تملك الخبرة والكفاءة والقدرة علي مواجهة الصعاب وتخطي العقبات مهما كانت ضخامتها، حظيت باهتمام بالغ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الذي أمر بتشكيل أمانة دائمة لمتابعة قرارات المؤتمر وتوصياته ووضعها موضع التنفيذ، والتي تهدف في مضمونها إلي خلق مناخ جاذب للاستثمار وداعم للتنمية ومحقق للعدالة الاجتماعية، ووضع سياسات اقتصادية تنحاز إلي الطبقات الفقيرة، وفي نفس الوقت تتقدم بالبلاد إلي الأمام في سرعة وثبات وثقة. وبعد هذا النجاح الكبير، فإن سفينة أخبار اليوم لايمكن ان تتوقف عنده، بل سوف تسير في طريقها إلي تحقيق المزيد من النجاحات، واقترح أن تكون ضربة المعلم القادمة مؤتمرا للحفاظ علي البيئة يدعي إليه العلماء والخبراء والمتخصصون في شئون البيئة من المصريين والأجانب يستعرضون المشاكل ويقدمون الحلول، فإن التلوث الذي يقاسي منه الشعب المصري في كل مناحي حياته المعيشية هو السبب في كل ما يعانيه من أوبئة وأمراض لاحصر لها.. المياه ملوثة.. الغذاء ملوث.. الهواء ملوث.. والمستشفيات ملوثة، القمامة أصبحت أكواما في الأحياء الشعبية والعشوائيات، الصرف الصحي يغرق الكثير من الأحياء الفقيرة، الريف في حاجة إلي نهضة شاملة تنقذه من التلوث!! إذا تبنت أخبار اليوم مثل هذا المؤتمر فإنه لن يكون حديث الشعب المصري فحسب.. بل وحديث الصحافة والفضائيات في دول المنطقة والعالم، فإلي الأمام ياقبطان السفينة.. ياسر رزق، ولا تهاب العواصف مهما كانت عاتيه، ولاتهتم بنباح الحاقدين والحاسدين، من جماعة السماوي!. الضابط الشهيد كان منقولاً لإدارة نوادي الشرطة حتي يكون بعيداً عن الأعين خلال فترة نظر قضية اقتحام السجون المتهم فيها محمد مرسي رئيس مصر السابق في عهد الاخوان، ولكن هناك من قام بمخالفة هذا الهدف صحيح الباهر الذي حققه المؤتمر الاقتصادي لأخبار اليوم، يجعل كل من ينتمي إلي هذه الدار العريقة يشعر بالفخر والزهو، وقد تعودت أن أقيس نجاح أي مشروع، بمقدار ما يوجه إليه من انتقادات مع تقييم للشخصيات الناقدة، فإذا كانت هذه الشخصيات من الأقزام أو من الحاقدين والحاسدين والكارهين من أمثال شخصية السماوي التي جسمها الراحل أحمد رجب في رجل أبرز ما يميز شكله، شعره الأكرد المجعد، تبدو في تقاطيع وجهه علامات الحقد والغل، يكره النجاح ويكره الحياة والناس، وكلما رأي نجاحا يردد عبارته الشهيرة »جتنا نيله في حظنا الهباب».. هذه الفئة من الناس التي تنتمي إلي السماوي وجماعته، تجعلني أكثر ثقة وفخرا بما حققه المؤتمر من نجاح غير مسبوق، ولاتجعلني انشغل بما تقوله للحظة واحدة، بل تجعلني أرثي لحالها لما تعانيه من أمراض نفسية وعصبية، وأتمني من الله عز وجل أن يشفيها ويعافيها، وقد كانت معظم الانتقادات التي وجهت للمؤتمر سواء في الصحف أو علي مواقع الاتصال الالكترونية صادرة عن هذا النوع من الناس وأكثرهم ممن ينتمون للجماعة إياها التي يملأ الغل والحقد نفوس أفرادها، أما الانتقادات الموضوعية الصادرة عن أناس محترمين ومتخصصين، فقد كانت محل تقدير من الجميع وهي في نفس الوقت أثنت علي المؤتمر ولم تنكر ما حققه من نجاح، وما ترتب عليه من آثار وفوائد كبيرة عادت علي الاقتصاد المصري. وعن سر نجاح المؤتمر فهو معروف لكل من ينتمون لدار أخبار اليوم وقرائها وتلاميذها بل والشعب المصري بأكمله، فقد عرف عن هذه الدار العريقة منذ انشائها أنها القلعة التي اشتهرت علي مر التاريخ بالوطنية والحماسة الشديدة لقضايا الوطن، والتصدي للدفاع عن المظلومين بشجاعة وجرأة حتي في احلك الظروف التي مرت بالبلاد، وأشدها قسرا وقصفا للأقلام، كان كتابها لايهابون السجن أو الاعتقال أو زوار الفجر، وهذا ما جعل من هذه الدار حصنا قويا ضد الفساد والظلم، وملجأ لكل مصطهد أو مظلوم أو مكلوم. كما أن القائمين علي التحضير والإعداد للمؤتمر جمعتهم سفينة واحدة بقيادة القبطان المحترف ياسر رزق، وجميعهم علي درجة كبيرة من الفهم والوعي والثقافة والوطنية، لذلك خرج المؤتمر متكاملا شاملا لكل القضايا والمشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر في ظروفها الصعبة،وكذلك الحلول المقترحة. وجاء المؤتمر وسط ظروف صعبة يساهم في إعادة ثقه العالم في الاقتصاد المصري، ويرفع الروح المعنوية للشعب، ويبث الامل في النفوس ويرسم الطريق إلي مستقبل أفضل، ولذلك حظيت توصياته ومقراراته التي كانت نتاج عقول 1200 من القامات الاقتصادية الكبيرة ونخبة من رجال المال والأعمال التي تملك الخبرة والكفاءة والقدرة علي مواجهة الصعاب وتخطي العقبات مهما كانت ضخامتها، حظيت باهتمام بالغ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الذي أمر بتشكيل أمانة دائمة لمتابعة قرارات المؤتمر وتوصياته ووضعها موضع التنفيذ، والتي تهدف في مضمونها إلي خلق مناخ جاذب للاستثمار وداعم للتنمية ومحقق للعدالة الاجتماعية، ووضع سياسات اقتصادية تنحاز إلي الطبقات الفقيرة، وفي نفس الوقت تتقدم بالبلاد إلي الأمام في سرعة وثبات وثقة. وبعد هذا النجاح الكبير، فإن سفينة أخبار اليوم لايمكن ان تتوقف عنده، بل سوف تسير في طريقها إلي تحقيق المزيد من النجاحات، واقترح أن تكون ضربة المعلم القادمة مؤتمرا للحفاظ علي البيئة يدعي إليه العلماء والخبراء والمتخصصون في شئون البيئة من المصريين والأجانب يستعرضون المشاكل ويقدمون الحلول، فإن التلوث الذي يقاسي منه الشعب المصري في كل مناحي حياته المعيشية هو السبب في كل ما يعانيه من أوبئة وأمراض لاحصر لها.. المياه ملوثة.. الغذاء ملوث.. الهواء ملوث.. والمستشفيات ملوثة، القمامة أصبحت أكواما في الأحياء الشعبية والعشوائيات، الصرف الصحي يغرق الكثير من الأحياء الفقيرة، الريف في حاجة إلي نهضة شاملة تنقذه من التلوث!! إذا تبنت أخبار اليوم مثل هذا المؤتمر فإنه لن يكون حديث الشعب المصري فحسب.. بل وحديث الصحافة والفضائيات في دول المنطقة والعالم، فإلي الأمام ياقبطان السفينة.. ياسر رزق، ولا تهاب العواصف مهما كانت عاتيه، ولاتهتم بنباح الحاقدين والحاسدين، من جماعة السماوي!.