سبحان الله حتى سجدة الشكر صارت أمراً مستنكراً يخشاه البعض بل ويحذرون منه أيضا، فلقد وصلت الجرأة بالكاف أن يحذر المصريين من المبالغة أو طول فترة الاحتفال بكل هدف يحرزونه «أى السجدة طبعا» فالمعنى فى بطن الشاعر, وعلى العكس لم يستنكروا بالطبع صلاة الأخوة النصارى من اللاعبين ولا حتى الأخ الغانى الذى جهر بانتمائه لإسرائيل برفع علمها فى الدورة السابقة! لقد صارت هناك آرتيكاريا ضد كل ماهو رمز إسلامى معلن، كما حدث من موقف سويسرا من بناء المآذن، بالطبع هم يحسبونها من وجهة نظرهم المتعصبة فلا يفوتون فرصة للتعليق عليها! وكم لنا الفخر والشرف أن يطلق علينا فريق الساجدين عالميا!وما أدراهم أنه لعلنا نكسب ويكرمنا أو يسترنا المولى بها حتى أمام الفرق العظيمة مثل إيطاليا وتعظيما ورفعة لقوم أعلنوا ذلهم له هو فقط فرفعهم أمام أعين العالم بأسره .فلم نر الفريق الجزائرى على سبيل المثال يسجد سجدة واحدة توحد الله وعلى العكس هناك العديد من الفرق انتقلت لهم تلك الشعيرة أو ذلك التقليد الرائع المتواضع إلى العديد من الفرق الأفريقية مثلما رأينا فريق مالى عند تعادله مع أنجولا وكذلك بعض اللاعبين بل والسبب فى اعتناق الكثير من الجماهير الأفريقية للإسلام التى تساءلت عنها لما رأت اللاعبين وعلى رأسهم الشيخ أبو تريكة يسجدونها دبر كل هدف، وكما ذكرت العديد من دور الفتوى والدعوة هناك فى تصريحات وبيانات لها، فصارت دعوة لله غير مباشرة وبأقل مجهود يذكر، ولكن لا يعلم قدرها إلا الله. لا تتصوروا مدى شعورنا بالعزة والسعادة الغامرة وأنا أرى أولادى يسجدون هم الآخرين مع اللاعبين بعد كل هدف!صار تقليدا ينتقل بيننا جميعا فى كل مكان نفخر ونعتز به. هم أول فريق مصرى دولى يعلن سجوده لله جماعيا وعلنا وليس فرديا كما كنا نرى من ذى قبل. لقب متميز لم يناله أو استحقه غير فريقنا فقط. فمن تواضع لله رفعه حقا كما نرى بأعيننا الآن. امضوا قدما يا فريق الساجدين كما أنتم على نفس الدرب والخطى الثابتة على طريق النصر والعزة ولا يضركم كيد كائد ولا حسد حاسد ولا حقد حاقد، ولا يضركم من يحاول خذلكم من بعض الإعلاميين فى مصر من بعض الناقدين الذين يستنكرون ذلك اللقب وننبههم بأنها اسمها سجدة شكر، وبالطبع هى شكر لله على نعمة الهدف الذى نحرزه وليست صلاة أربع ركعات بالطبع وهى واجبة على كل مسلم فما الجرم فى ذلك! مظلوم مظلوم مدرس