دعا وزير خارجية النرويج (بورج برينده)، إلي ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض من قبل إسرائيل علي قطاع غزة،واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأكد الوزير النرويجي، والذي يترأس أيضا لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني- علي أن "حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ،جنبا إلي جنب مع دول إسرائيل،هو الحل الوحيد القابل للحياة بين الفلسطينيين وإسرائيل". جاءت تصريحات الوزير النرويجي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير المالية الفلسطيني (رامي حمد الله)، ونظيره الإسرائيلي (تساحي هنغبي)،في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وشدد وزير خارجية النرويج علي استمرار التزام المانحين الدوليين بتقديم المساعدات والدعم المالي للسلطة الفلسطينية،داعيا المانحين الأوروبيين،داعيا إلي ضرورة زيادة حجم المخصصات المالية إلي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية،وسرعة عودة المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين إلي مائدة التفاوض. لكنه استدرك قائلا "لن تستطيع المؤسسات والدول المانحة بمفردها تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية ،ولذلك فإننا ندعو من جانبا إسرائيل إلي ضرورة رفع الحصار المفروض علي غزة،كما ندعو السلطة الفلسطينية إلي السعي من أجل إيجاد موارد مالية جديدة للتغلب علي العجز المالي الذي تواجهه السلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة". وتابع قائلا "نحن نرحب أيضا بمؤتمر المانحين الدوليين الذي تستضيفه القاهرة في 12 أكتوبر المقبل،بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ،ونحن نحذر من تداعيات دخول الاقتصاد الفلسطيني في مرحلة ركود دخلها بالفعل منذ شهور عدة ،حتي قبل الدمار الذي لحق بغزة في شهر يوليو الماضي،ونحن نعتقد أنه واضح تماما الآن عدم إمكانية معاملة القطاع بمعزل عن الضفة الغربية". من جانبه أكد وزير المالية بالسلطة الفلسطينية رامي حمد الله علي أهمية إسراع الدول والمؤسسات المانحة بتقديم مساعدات عاجلة لإعادة الإعمار في غزة،داعيا إلي تجنب أن تكون هذه المساعدات علي حساب المنح والمساعدات دولية التي تحصل عليها السلطة الفلسطينية في رام الله.