أعلن وزير الخارجية النرويجي بورج برينده، اليوم الاثنين، أن 12 أكتوبر المقبل سيكون موعدًا لمؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة في العاصمة المصرية القاهرة. وأطلع وزير الخارجية النرويجي عقب وصوله غزة من معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع -حسبما ذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية - على الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة التي استمرت 51 يوما. وقال برينده "غزة مختلفة عن تلك التي رأيتها في السابق حجم الدمار كبير وغير معقول"، معبرًا -في مؤتمر صحفي مع وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحساينة- عن أمله ألا يتأخر موعد إعمار غزة. وأوضح أنه سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة لمناقشة ترتيبات المؤتمر. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية تجاه قطاع غزة والعمل على إنهاء الحصار وإدخال مواد البناء لإعادة الأعمار . كما أشار وزير خارجية النرويج إلى أن 70% من الشباب في قطاع غزة عاطلين عن العمل وهذا أمر غير مقبول، مؤكدًا أن الطريق الوحيد للمستقبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين حل الدولتين. وكان وزير الخارجية النرويجي أعلن عن تبرع بلاده خلال فترة العدوان بمبلغ 30 مليون كرون نرويجي للإغاثة العاجلة في غزة. وسبق أن قدمت النرويج 120 مليون كرون مساعدات إنسانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة في عام 2014، حيث تعتبر النرويج واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات التنموية إلى فلسطين.