الشيء المؤكد أن مشاركة عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتحدث أمام رؤساء وممثلي ما يقرب من 200 دولة ما هو إلا تعظيم لثورة 30 يونيو الشعبية التي أفرزته بعد انتخابات نزيهة وشفافة رئيسا للدولة المصرية. لقد جاء إلي هذا التجمع السنوي العالمي لتكريس الاعتراف الدولي بشرعية الثورة المصرية التي أطاحت بحكم الإرهاب الإخواني الذي تآمر علي تدمير وتخريب وتشويه مصر التاريخ والحضارة والتراث الإنساني. من المتوقع أن يحرص الرئيس السيسي علي أن تتضمن كلمته أمام الجمعية العامة سياسات مصر تجاه الأزمات التي تواجه العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط. سوف يستعرض الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد أمن واستقرار كل دول العالم. سيؤكد ان التصدي لهذا الخطر يتطلب الوحدة والتعاون وعدم توفير الملاذ والدعم المالي للتنظيمات الإرهابية. من ناحية أخري فإنه من المنتظر أن يتطرق في كلمته إلي تصميم الشعب المصري علي مواصلة مسيرته لاستكمال بناء دولته الديمقراطية القائمة علي سيادة القانون واحترام كل المواثيق والاتفاقات الدولية. وفيما يتعلق بالأنشطة التي سيقوم بها الرئيس فإن ما تم تداوله من معلومات تشير إلي جدول حافل من اللقاءات مع العديد من رؤساء العالم المشاركين في فعاليات هذا الحدث الدولي. وانطلاقا من الترقب الإعلامي لكل ما يمكن أن يتناول العلاقات المصرية الأمريكية التي تعاني من التوتر نتيجة مساندة إدارة أوباما للحكم الإخواني الذي أسقطه الشعب المصري.. فسوف تكون هناك العديد من اللقاءات بشخصيات أمريكية سياسية وإعلامية. وإذا كان هناك اتفاق وتوافق بأنه لن يكون هناك لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي أوباما الذي سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة إلا أن بعض المعلومات تقول ان الرئيس السيسي وأوباما سوف تجمعهما مائدة واحدة مع عدد من الزعماء والرؤساء الآخرين خلال الحفل الذي سيقيمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون علي هامش القمة العالمية للحفاظ علي البيئة والتي سيلقي فيها السيسي خطابا بالنيابة عن المجموعة العربية. وتتحدث بعض المصادر بالأممالمتحدة إلي أن هذا التواجد علي مائدة واحدة إذا حدث لا يمكن ألا أن يكون باتفاق مسبق طرفه أجهزة البروتوكول والمراسم في الأممالمتحدة والبيت الابيض الامريكي. علي كل حال فإن تواجد مصر السيسي في اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمكن وصفه سوي بأنه إرساء للدعائم والتعظيم الدولي للنظام الذي يحكم مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية. الشيء المؤكد أن مشاركة عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتحدث أمام رؤساء وممثلي ما يقرب من 200 دولة ما هو إلا تعظيم لثورة 30 يونيو الشعبية التي أفرزته بعد انتخابات نزيهة وشفافة رئيسا للدولة المصرية. لقد جاء إلي هذا التجمع السنوي العالمي لتكريس الاعتراف الدولي بشرعية الثورة المصرية التي أطاحت بحكم الإرهاب الإخواني الذي تآمر علي تدمير وتخريب وتشويه مصر التاريخ والحضارة والتراث الإنساني. من المتوقع أن يحرص الرئيس السيسي علي أن تتضمن كلمته أمام الجمعية العامة سياسات مصر تجاه الأزمات التي تواجه العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط. سوف يستعرض الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد أمن واستقرار كل دول العالم. سيؤكد ان التصدي لهذا الخطر يتطلب الوحدة والتعاون وعدم توفير الملاذ والدعم المالي للتنظيمات الإرهابية. من ناحية أخري فإنه من المنتظر أن يتطرق في كلمته إلي تصميم الشعب المصري علي مواصلة مسيرته لاستكمال بناء دولته الديمقراطية القائمة علي سيادة القانون واحترام كل المواثيق والاتفاقات الدولية. وفيما يتعلق بالأنشطة التي سيقوم بها الرئيس فإن ما تم تداوله من معلومات تشير إلي جدول حافل من اللقاءات مع العديد من رؤساء العالم المشاركين في فعاليات هذا الحدث الدولي. وانطلاقا من الترقب الإعلامي لكل ما يمكن أن يتناول العلاقات المصرية الأمريكية التي تعاني من التوتر نتيجة مساندة إدارة أوباما للحكم الإخواني الذي أسقطه الشعب المصري.. فسوف تكون هناك العديد من اللقاءات بشخصيات أمريكية سياسية وإعلامية. وإذا كان هناك اتفاق وتوافق بأنه لن يكون هناك لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي أوباما الذي سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة إلا أن بعض المعلومات تقول ان الرئيس السيسي وأوباما سوف تجمعهما مائدة واحدة مع عدد من الزعماء والرؤساء الآخرين خلال الحفل الذي سيقيمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون علي هامش القمة العالمية للحفاظ علي البيئة والتي سيلقي فيها السيسي خطابا بالنيابة عن المجموعة العربية. وتتحدث بعض المصادر بالأممالمتحدة إلي أن هذا التواجد علي مائدة واحدة إذا حدث لا يمكن ألا أن يكون باتفاق مسبق طرفه أجهزة البروتوكول والمراسم في الأممالمتحدة والبيت الابيض الامريكي. علي كل حال فإن تواجد مصر السيسي في اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يمكن وصفه سوي بأنه إرساء للدعائم والتعظيم الدولي للنظام الذي يحكم مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية.