طالب ممثل الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة الدول العربية والمجتمع الدولي بدعم ليبيا حتى تتمكن من الخروج من الوضع الحالي، على أن يكون ذلك متسقًا مع ما يريده الشعب الليبي. واستعرض القدوة في تقرير له أمام الدورة 142 لوزراء الخارجية العرب، الأحد 7 سبتمبر، حول الأوضاع في ليبيا من جوانبها الأمنية والمؤسساتيه، والصراعات الراهنة، وأفكاره حول الحل الممكن والدور العربي والدولي اللازم في مجال الدعم والإسناد، مشيرًا إلي أنه من الضروري حث الليبيين على تجاوز حساسيات معينة نظرا لخطورة الأوضاع وإلحاح الظروف القائمة. ودعا القدوة الدول العربية لمساعدة ليبيا في البحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة والمساعدة في تنفيذه، ووقف إراقة الدماء والتوصل لوقف لإطلاق النار خاصة في المدن الكبرى ونزع السلاح أو على الأقل السيطرة عليه، ودعم مجلس النواب المنتخب شرعيًا، ومساعدته على القيام بمهامه للمحافظة على قدر من وجود الدولة ومؤسساتها . واستبعد القدوة إمكانية التدخل الدولي لإنقاذ الوضع في ليبيا قائلاً: "يبدو أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يمضي في هذا التدخل، كما أن الجانب الليبيي لا يمكن أن يقبل بتدخل يحاول أن يفرض أي شيء على الشعب الليبي أو أن يكون لصالح احد أطراف النزاع". وخلص القدوة إلى أن المطلوب هو التوصل إلى توافق وطني ليبي على شكل الإسهام الخارجي ومواصفاته بعد أن أصبح واضحا أن هناك حاجة لدرجة أعلى من الوجود والدعم الدولي والذي يمكن أن يكون جوهره عربيًا وإسلاميًا إن كان مقبولا من الليبيين. وشدد القدوة على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة تعالج مختلف جواب الأزمة الليبية تستند أيضًا إلى توافق الدول المنغمسة في الشأن الليبي والمعنية به وجهدها المشترك. طالب ممثل الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة الدول العربية والمجتمع الدولي بدعم ليبيا حتى تتمكن من الخروج من الوضع الحالي، على أن يكون ذلك متسقًا مع ما يريده الشعب الليبي. واستعرض القدوة في تقرير له أمام الدورة 142 لوزراء الخارجية العرب، الأحد 7 سبتمبر، حول الأوضاع في ليبيا من جوانبها الأمنية والمؤسساتيه، والصراعات الراهنة، وأفكاره حول الحل الممكن والدور العربي والدولي اللازم في مجال الدعم والإسناد، مشيرًا إلي أنه من الضروري حث الليبيين على تجاوز حساسيات معينة نظرا لخطورة الأوضاع وإلحاح الظروف القائمة. ودعا القدوة الدول العربية لمساعدة ليبيا في البحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة والمساعدة في تنفيذه، ووقف إراقة الدماء والتوصل لوقف لإطلاق النار خاصة في المدن الكبرى ونزع السلاح أو على الأقل السيطرة عليه، ودعم مجلس النواب المنتخب شرعيًا، ومساعدته على القيام بمهامه للمحافظة على قدر من وجود الدولة ومؤسساتها . واستبعد القدوة إمكانية التدخل الدولي لإنقاذ الوضع في ليبيا قائلاً: "يبدو أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يمضي في هذا التدخل، كما أن الجانب الليبيي لا يمكن أن يقبل بتدخل يحاول أن يفرض أي شيء على الشعب الليبي أو أن يكون لصالح احد أطراف النزاع". وخلص القدوة إلى أن المطلوب هو التوصل إلى توافق وطني ليبي على شكل الإسهام الخارجي ومواصفاته بعد أن أصبح واضحا أن هناك حاجة لدرجة أعلى من الوجود والدعم الدولي والذي يمكن أن يكون جوهره عربيًا وإسلاميًا إن كان مقبولا من الليبيين. وشدد القدوة على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة تعالج مختلف جواب الأزمة الليبية تستند أيضًا إلى توافق الدول المنغمسة في الشأن الليبي والمعنية به وجهدها المشترك.