تعيش البلاد العربية كابوس ما يسمي »الدولة الإسلامية في العراق والشام» داعش وأصحبت أخبارها مادة خصبة للفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فرضت نفسها علي المشهد السياسي بشذوذها الفكري والسلوكي ووحشيتها ودمويتها وتكفير كل من يختلف معها حتي من ابناء عقيدتها.. تتأذي أعيننا بمشاهد دموية مؤسفة لا يمكن ان ينتمي فاعلها الي الدين الإسلامي الذي كرم الإنسان والإنسانية وجعل حرمة دم الإنسان اعلي وأعلي عند الله من حرمة هدم بيته الحرام.. مشاهد ذبح وقطع رؤوس وتمثيل بالجثث والأغرب تلك السعادة البالغة والنشوة المرسومة علي وجوه القتلة السفاحين وهم يمسكون رؤوسا بلا أجساد.. يعقب هذا المشهد رحيل ونزوح وهروب آلاف الخائفين من موت مؤكد علي يد داعش الي موت محتمل في الجبال والصحراء بقسوتها في شهور الصيف شديدة الحرارة نادرة الماء والطعام.. الجميع يفر بحياته وأبنائه تاركا البيت والأرض والمال والوطن في مشهد مأساوي »يوجع القلب» نزوح جماعي الي المجهول علي أمل ان يتحرك العالم فلم يجدوا من يتعاطف معهم ويحميهم من الموت المؤكد.. داعش سيطرت علي مناطق عديدة في سورياوالعراق والآن تخطو نحو ليبيا، والخطر الاكبر الذي يهدد مصر هم العائدون من سورياوالعراق بفكرهم التكفيري الذي يستبيح قتل اي انسان يفعل المعصية بمعني ان تارك الصلاة عاص كافر يستحق القتل وهكذا المرأة غير المحجبة والعاملون بالدولة الكافرة، فعلي اجهزة الدولة إن أرادت حماية هذا الوطن من هذا الخطر اتباع مبدأ »خير وسيلة للدفاع هي الهجوم» فلا ننتظر قدومهم بل نبادر بالوصول اليهم وللدولة اساليب كثيرة لتحقيق الهدف والدفاع عن سلامة وطننا من تسلل هؤلاء الشواذ.. كل هذه الكوارث والمصائب التي تحيط بمصر من كل اتجاه، والمصريون ساخطون وغاضون وناقمون ومتأففون من انقطاع التيار الكهربائي.. الحمد لله علي نعمة الوطن وسلامته والأمان الذي نعيشه حتي لو بدون كهرباء. تعيش البلاد العربية كابوس ما يسمي »الدولة الإسلامية في العراق والشام» داعش وأصحبت أخبارها مادة خصبة للفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فرضت نفسها علي المشهد السياسي بشذوذها الفكري والسلوكي ووحشيتها ودمويتها وتكفير كل من يختلف معها حتي من ابناء عقيدتها.. تتأذي أعيننا بمشاهد دموية مؤسفة لا يمكن ان ينتمي فاعلها الي الدين الإسلامي الذي كرم الإنسان والإنسانية وجعل حرمة دم الإنسان اعلي وأعلي عند الله من حرمة هدم بيته الحرام.. مشاهد ذبح وقطع رؤوس وتمثيل بالجثث والأغرب تلك السعادة البالغة والنشوة المرسومة علي وجوه القتلة السفاحين وهم يمسكون رؤوسا بلا أجساد.. يعقب هذا المشهد رحيل ونزوح وهروب آلاف الخائفين من موت مؤكد علي يد داعش الي موت محتمل في الجبال والصحراء بقسوتها في شهور الصيف شديدة الحرارة نادرة الماء والطعام.. الجميع يفر بحياته وأبنائه تاركا البيت والأرض والمال والوطن في مشهد مأساوي »يوجع القلب» نزوح جماعي الي المجهول علي أمل ان يتحرك العالم فلم يجدوا من يتعاطف معهم ويحميهم من الموت المؤكد.. داعش سيطرت علي مناطق عديدة في سورياوالعراق والآن تخطو نحو ليبيا، والخطر الاكبر الذي يهدد مصر هم العائدون من سورياوالعراق بفكرهم التكفيري الذي يستبيح قتل اي انسان يفعل المعصية بمعني ان تارك الصلاة عاص كافر يستحق القتل وهكذا المرأة غير المحجبة والعاملون بالدولة الكافرة، فعلي اجهزة الدولة إن أرادت حماية هذا الوطن من هذا الخطر اتباع مبدأ »خير وسيلة للدفاع هي الهجوم» فلا ننتظر قدومهم بل نبادر بالوصول اليهم وللدولة اساليب كثيرة لتحقيق الهدف والدفاع عن سلامة وطننا من تسلل هؤلاء الشواذ.. كل هذه الكوارث والمصائب التي تحيط بمصر من كل اتجاه، والمصريون ساخطون وغاضون وناقمون ومتأففون من انقطاع التيار الكهربائي.. الحمد لله علي نعمة الوطن وسلامته والأمان الذي نعيشه حتي لو بدون كهرباء.