زوجة الشهيد :الارهابييون خطفوا نور عينى وتركونى الاطم امواج الحياة حالة من الحزن والأسي تعيشها أسرة شهيد الواجب اللواء نبيل فراج الذي أغتالته يد الغدر عند إقتحام مدينة كرداسة لتطهيرها من الجماعة الإرهابيه التى أغتالت 13 من أفراد الشرطه بقسم شرطة كرداسة خاصة في ذكري فض رابعة والنهضة كلمات حسرة و ندم ومواقف البطولة والشجاعه تسردها لنا نضال عفت زوجة اللواء نبيل فراج. حيث بدات الزوجة كلامها بحسبى الله ونعمة الوكيل ..إرهاب الإخوان طال الأخضر واليابس في البلد قائلا أن ما تشهده سيناء من تفجيرات وإغتيالات بسبب الإخوان ومؤامرتهم المستميته للقضاء على كل اشكال الإستقرار في مصر ..سالناها. - هل شعرتي أنه تم القصاص لزوجك عقب حكم الإعدام الذي صدر على 12 من الجماعة الإرهابية؟ قالت في حزن شديد " لن أشعر بالقصاص لزوجي إلا بعد القضاء على تلك الجماعة الإرهابية التى أستحلت دم زوجى و كل أفراد الشرطة والقوات المسلحة وهم بمثابه الحماية والأمان لهذا الوطن وانه لابد من القصاص لجميع الشهداء حتى ترتاح أسر الشهداء حتى اذا تم اعدام الجماعة كاملة هذا لم يعيد زوجى فاكدت ان هذا الحكم اراحها ولكنه لم يعيد زوجها لكن لابد من عقاب كل من تسول له نفسه قتل مسلما بدون ذنب واضافت الزوجة لقد فقدت سندى الوحيد فى الحياة وانتفل الى جوار ربه وتركنا نواجه امواج الحياة بمفردنا انا و اولاده الصغار و استكملت الزوجة حديثها المبلل بالدموع و وقالت لقد فارقنا الشهيد البطل منذ ما يقرب من عام ومازلت اتذكر مشهده وهو غارق فى الدماء اثناء حماية هذا الوطن وتاديه واجبه لقد راح الشهيد وراحت معه كل انواع البهجة والفرحة وتركنا فى كابوس لم نفيق منه حتى الان . كيف أستقبلت خبر وفاته ؟- صمتت الزوجة قليلا وراحت تجفف دموعها واحتضنت اطفالها الصغار ثم قالت قبل الحادث بايام شعرت بالخوف الشديد من المجهول وظل قلبى مقبوضا عدة ايام بدون اى اسباب وليلة استشهاده ظلت الكوابيس تسيطر على افكارى واشعر ان شىء ما سيحدث لنا ولكنى ما ادرى ماهو وفجاة وانا اجلس أمام التلفزيون ورايت فى شريط الاخبار انى زوجى استشهد ولم اتمالك نفسى واغشى على وسقط على الارض وعندما افقت ابلغونى هاتفيا انى زوجى انتقل الى الرفيق الاعلى بعد ان جسد اروع امثلة البطولة والتضحية من اجل الوطن وذهبنا الى المستشفى لاتاكد بنفسى من الخبر المشؤوم . -مارد فعلك عند تاكيد خبر الوفاه؟ ترد الزوجة الحزينة بصوت خفيض قائله ان لله وانا اليه راجعون اظلمت الدنيا فى وجهى ولم اشعر له باى طعم ونظرت لاطفالى الصغار واخذت ابكى واردد من سيعولكم بعد ان فقد كل الحنان فى هذه الدنيا و لقد كانوا ينتظرون البطل الشهيد كل يوم عند عودته من العمل حاملا لهم كل ما لذ وطاب وكل حسب طلبه ثم انهارت الزوجة الحزينة وتوقفت عن الكلام وسالت دموعها فوق خديها ومرة اخرى احتضنت اطفالها الصغار وانتابته نوبه من البكاء الجماعى وكانهم فقدوا اغلى ما عندهم ثم تحدثت الزوجة مرة اخرى قائله "زوجى كان الاخ والزوج والحبيب والابن كان كل املى فى الحياة .. ذقت معه كل انواع السعادة وكنا نعيش معا على "الحلوة و المره " لكن كان دائما ينتابنى احساس وشعور غريب انه لن يكمل معى الحياة وسيتركنى وحيدة بلا سند والطم امواج الحياة العاتيه وقد حدث ما كنت اشعر به وقام الارهابيين بخطف نور عينى وتركونى الاطم امواج الحياة لكن عزائى الوحيد انه شهيد الواجب وفى جنة الخلد فى الفردوس الاعلى مع النبيين والصدقيين والشهداء.. كيف كانت حاله الشهيد قبل وفاته ؟- ترد الزوجه الحزينه قائله زوجى كان حزينا على وضع مصر بعد الثورة وعلى حالة الانفلات الامنى التى كانت تمر به البلاد وعلى البلطجة التى كانت تجتاح الشارع المصرى وكان يقول لى هذه ليست اخلاق المصريين الطيبين " اكيد فيه حاجة غلط " وان مصر ستعود الى سابق عهدها ولابد ان نقضى على كل عناصر الارهابيين الذين يخربون البلد وينهبون فيها وفى الايام الاخيرة كان منهمكا ومشغولا فى عمله لدرجة انه كانت تمر الايام والاسابيع لم يرانا حيث انه كان باتى فى اوقات متاخرة فى اليلل ويذهب لعمله فى الساعات الاولى من الصباح لدرجة انه كان يرى اولاده وهو نيام فقط وكلما طلبت منه ان يستريح كان يرد عليا يقول هذا واجبى ولن اهد حتى يعود الهدوء للوطن الى ان امتدت اليه يد الارهاب الاسود واغتالته ورحل عنا وتركنا نتجرع كاس الحزن بفراقه ماهى اخر كلمات الشهيد ؟- كان سعيدا وتناول الغداء مع اولاده وعقب انتهائه صلي بهم صلاة المغرب ثم جلس يثامر معهم وفى يوم الاقتحام اخبرابنه عمر انه سيذهب الى كرداسه فى مامورية واكد عليه عدم اخبار والدته وطلب منه ان يقابله بالمركز ليوصيه على اخوته ووالدته هذه كانت اخر كلمات الشهيد مع ابنه ماذا تمثل لكى الذكرى الاولى لاستشهاد زوجك؟- "احداث كرداسة تمثل حزن وعذاب وذكرى حزينة " فذلك اليوم فقدت اغلى ما املك فى الدنيا و فقدت الرغبة فى الحياة حيث فقدت السند فى العيش ومن يقوينى فى الازمات ويقف بجوارى واصبحت منذ ذلك اليوم ارملة الشهيد وتيتم أولادى وتحملت المسؤلية التى كنت لا احملها ايامه وشعرت بمدى اهميته فى حياتى لانه كان يحمل مسؤلية المنزل رغم انشغاله فى العمل. كم عدد اولادك - أنا لدي ثلاثة أولاد عمر18 سنه وزياد 8 سنوات و أحمد 7 سنوات ولكن عمر ابنى فتقدمت بطلب لالتحاقه فى كليه الشرطة او الجيش واستعنته بوزير الدخلية لتخليص الاجراءات اللازمة لالتحاقة ولكن لم يبت فى الامر ما هى امنيتك فى الحياة؟- انا اتمنى مقابلة اللواء محمد ابراهيم وزير الدخلية مقابله شخصية لمساعدتى فى الحاق ابنى من زوج اخر بكلية الشرطة لان هذا حلمه منذ الطفولة وان يكون بمثابة زوجى الشهيد الذى لم يبخل بحياته فداءا للوطن وهذا اقل واجب للشهيد علما بان البطل الشهيد هو الى كان يتولى رعايته ويقوم على تربيته منذ الصغر وكان دائما يعده بانه سيسعدة فى الالتحاق بكلية الشرطة الا ان يد القدر كانت اسرع ماذا فعلت له وزارة الداخلية بعد استشهاده - قامت الدخلية بالدور الامثل ووقفت بجوارنا بعد وفاة زوجى حيث خصصت منحة شهرية قدرها خمسة الاف جنية ودائما على اتصال معنا من خلال اللواء عادل فتيحة حيث انه همزة الوصل بينى وبين الوزارة. بوابة اخبار اليوم فى منزل اللواء نبيل فراج زوجة الشهيد :الارهابييون خطفوا نور عينى وتركونى الاطم امواج الحياة حالة من الحزن والأسي تعيشها أسرة شهيد الواجب اللواء نبيل فراج الذي أغتالته يد الغدر عند إقتحام مدينة كرداسة لتطهيرها من الجماعة الإرهابيه التى أغتالت 13 من أفراد الشرطه بقسم شرطة كرداسة خاصة في ذكري فض رابعة والنهضة كلمات حسرة و ندم ومواقف البطولة والشجاعه تسردها لنا نضال عفت زوجة اللواء نبيل فراج. حيث بدات الزوجة كلامها بحسبى الله ونعمة الوكيل ..إرهاب الإخوان طال الأخضر واليابس في البلد قائلا أن ما تشهده سيناء من تفجيرات وإغتيالات بسبب الإخوان ومؤامرتهم المستميته للقضاء على كل اشكال الإستقرار في مصر ..سالناها. - هل شعرتي أنه تم القصاص لزوجك عقب حكم الإعدام الذي صدر على 12 من الجماعة الإرهابية؟ قالت في حزن شديد " لن أشعر بالقصاص لزوجي إلا بعد القضاء على تلك الجماعة الإرهابية التى أستحلت دم زوجى و كل أفراد الشرطة والقوات المسلحة وهم بمثابه الحماية والأمان لهذا الوطن وانه لابد من القصاص لجميع الشهداء حتى ترتاح أسر الشهداء حتى اذا تم اعدام الجماعة كاملة هذا لم يعيد زوجى فاكدت ان هذا الحكم اراحها ولكنه لم يعيد زوجها لكن لابد من عقاب كل من تسول له نفسه قتل مسلما بدون ذنب واضافت الزوجة لقد فقدت سندى الوحيد فى الحياة وانتفل الى جوار ربه وتركنا نواجه امواج الحياة بمفردنا انا و اولاده الصغار و استكملت الزوجة حديثها المبلل بالدموع و وقالت لقد فارقنا الشهيد البطل منذ ما يقرب من عام ومازلت اتذكر مشهده وهو غارق فى الدماء اثناء حماية هذا الوطن وتاديه واجبه لقد راح الشهيد وراحت معه كل انواع البهجة والفرحة وتركنا فى كابوس لم نفيق منه حتى الان . كيف أستقبلت خبر وفاته ؟- صمتت الزوجة قليلا وراحت تجفف دموعها واحتضنت اطفالها الصغار ثم قالت قبل الحادث بايام شعرت بالخوف الشديد من المجهول وظل قلبى مقبوضا عدة ايام بدون اى اسباب وليلة استشهاده ظلت الكوابيس تسيطر على افكارى واشعر ان شىء ما سيحدث لنا ولكنى ما ادرى ماهو وفجاة وانا اجلس أمام التلفزيون ورايت فى شريط الاخبار انى زوجى استشهد ولم اتمالك نفسى واغشى على وسقط على الارض وعندما افقت ابلغونى هاتفيا انى زوجى انتقل الى الرفيق الاعلى بعد ان جسد اروع امثلة البطولة والتضحية من اجل الوطن وذهبنا الى المستشفى لاتاكد بنفسى من الخبر المشؤوم . -مارد فعلك عند تاكيد خبر الوفاه؟ ترد الزوجة الحزينة بصوت خفيض قائله ان لله وانا اليه راجعون اظلمت الدنيا فى وجهى ولم اشعر له باى طعم ونظرت لاطفالى الصغار واخذت ابكى واردد من سيعولكم بعد ان فقد كل الحنان فى هذه الدنيا و لقد كانوا ينتظرون البطل الشهيد كل يوم عند عودته من العمل حاملا لهم كل ما لذ وطاب وكل حسب طلبه ثم انهارت الزوجة الحزينة وتوقفت عن الكلام وسالت دموعها فوق خديها ومرة اخرى احتضنت اطفالها الصغار وانتابته نوبه من البكاء الجماعى وكانهم فقدوا اغلى ما عندهم ثم تحدثت الزوجة مرة اخرى قائله "زوجى كان الاخ والزوج والحبيب والابن كان كل املى فى الحياة .. ذقت معه كل انواع السعادة وكنا نعيش معا على "الحلوة و المره " لكن كان دائما ينتابنى احساس وشعور غريب انه لن يكمل معى الحياة وسيتركنى وحيدة بلا سند والطم امواج الحياة العاتيه وقد حدث ما كنت اشعر به وقام الارهابيين بخطف نور عينى وتركونى الاطم امواج الحياة لكن عزائى الوحيد انه شهيد الواجب وفى جنة الخلد فى الفردوس الاعلى مع النبيين والصدقيين والشهداء.. كيف كانت حاله الشهيد قبل وفاته ؟- ترد الزوجه الحزينه قائله زوجى كان حزينا على وضع مصر بعد الثورة وعلى حالة الانفلات الامنى التى كانت تمر به البلاد وعلى البلطجة التى كانت تجتاح الشارع المصرى وكان يقول لى هذه ليست اخلاق المصريين الطيبين " اكيد فيه حاجة غلط " وان مصر ستعود الى سابق عهدها ولابد ان نقضى على كل عناصر الارهابيين الذين يخربون البلد وينهبون فيها وفى الايام الاخيرة كان منهمكا ومشغولا فى عمله لدرجة انه كانت تمر الايام والاسابيع لم يرانا حيث انه كان باتى فى اوقات متاخرة فى اليلل ويذهب لعمله فى الساعات الاولى من الصباح لدرجة انه كان يرى اولاده وهو نيام فقط وكلما طلبت منه ان يستريح كان يرد عليا يقول هذا واجبى ولن اهد حتى يعود الهدوء للوطن الى ان امتدت اليه يد الارهاب الاسود واغتالته ورحل عنا وتركنا نتجرع كاس الحزن بفراقه ماهى اخر كلمات الشهيد ؟- كان سعيدا وتناول الغداء مع اولاده وعقب انتهائه صلي بهم صلاة المغرب ثم جلس يثامر معهم وفى يوم الاقتحام اخبرابنه عمر انه سيذهب الى كرداسه فى مامورية واكد عليه عدم اخبار والدته وطلب منه ان يقابله بالمركز ليوصيه على اخوته ووالدته هذه كانت اخر كلمات الشهيد مع ابنه ماذا تمثل لكى الذكرى الاولى لاستشهاد زوجك؟- "احداث كرداسة تمثل حزن وعذاب وذكرى حزينة " فذلك اليوم فقدت اغلى ما املك فى الدنيا و فقدت الرغبة فى الحياة حيث فقدت السند فى العيش ومن يقوينى فى الازمات ويقف بجوارى واصبحت منذ ذلك اليوم ارملة الشهيد وتيتم أولادى وتحملت المسؤلية التى كنت لا احملها ايامه وشعرت بمدى اهميته فى حياتى لانه كان يحمل مسؤلية المنزل رغم انشغاله فى العمل. كم عدد اولادك - أنا لدي ثلاثة أولاد عمر18 سنه وزياد 8 سنوات و أحمد 7 سنوات ولكن عمر ابنى فتقدمت بطلب لالتحاقه فى كليه الشرطة او الجيش واستعنته بوزير الدخلية لتخليص الاجراءات اللازمة لالتحاقة ولكن لم يبت فى الامر ما هى امنيتك فى الحياة؟- انا اتمنى مقابلة اللواء محمد ابراهيم وزير الدخلية مقابله شخصية لمساعدتى فى الحاق ابنى من زوج اخر بكلية الشرطة لان هذا حلمه منذ الطفولة وان يكون بمثابة زوجى الشهيد الذى لم يبخل بحياته فداءا للوطن وهذا اقل واجب للشهيد علما بان البطل الشهيد هو الى كان يتولى رعايته ويقوم على تربيته منذ الصغر وكان دائما يعده بانه سيسعدة فى الالتحاق بكلية الشرطة الا ان يد القدر كانت اسرع ماذا فعلت له وزارة الداخلية بعد استشهاده - قامت الدخلية بالدور الامثل ووقفت بجوارنا بعد وفاة زوجى حيث خصصت منحة شهرية قدرها خمسة الاف جنية ودائما على اتصال معنا من خلال اللواء عادل فتيحة حيث انه همزة الوصل بينى وبين الوزارة.