منذ قرابة عام خرج انصار الرئيس المعزول فى والجماعة الاسلامية فى السويس ابان فض اعتصامى رابعة والنهضة، خرجوا فى مسيرات حاشدة تدمر وتخرب وتحرق كل ما يمرون عليه من منشات عامه وخاصة، وغطت اعمدة الدخان الاسود فى يوم 14 اغسطس 2013 سماء المدينه لرفضهم فض اعتصامى رابعة والنهضة خرجوا فى ذلك اليوم فى مسيرة حاشدة من مسجد حمزة، المكان الذى اعتادوا التحرك منه خلال رمضان قبل الماضى، وحين وصلوا لمنطقة المثلث بشارع الجيش واشعوا النيران فى اكشاك المرور، واغلقوا اول طريق السويس _ الاسماعيلية، كما كما اشعلوا النيران فى احدى عربات القطار المتهالكه بمخزن سكة حديد السويس، واضرموا النيران فى مدرعة تابعة لقوات تأمين ورش السكه الحديد وعقب وصولهم مؤيدى المعزول إلى ميدان الشهداء بحى الاربعين أضرموا النيران فى سيارتين أمام مبنى اطفاء السويس الكائن قرب الميدان واصل أنصار المعزول المشحونين بكلمات قيادات التحالف الاسلامى التى دعت الى ضرورة حمل السلاح فى هذا اليوم، والدفاع عن انفسهم ضد الشرطة والجيش، مع التحريض على اقتحام ديوان عام المحافظة واقسام الشرطه ومع وصولهم الى حى السويس تصاعدة حده العنف والغضب، فاشعالوا النيران بمدرسة الأباء الفرنسيسكان بشارع الجيش، واضرموا النيران فى مدرعة متواجده امامها، كما اشعلوا النيران فى كنيسة الراعى الصالح المقابلة لها، والمدرعة التابعة للقوة المكلفة بتامينها، وواصلوا محاولات الاعتداء على المدرعات المكلفة بتامين المنشات العامه والبنوك، بجانب اشعال النيران فى بعض المحال التجارية التى يملكها الاقباط، كما اشعلوا النيران فى الكنيسة الانجيلية بشارع الجيش وخلال استكمالهم لمسيرتهم لديوان عام المحافظة عبر شارع سعد زغلول، وأشعلوا النيران فى الكنيسة اليونانية القديمة، التى تمتاز بطراز معمارى اثرى ومع وصولهم الى منطقة الخدمات التى تضم ديوان عام المحافظة ومديرية الامن ومجمع النيابات والمحاكم، وانقسموا حينها الى 3 مجموعات تحمل كل منها السلاح النارى فى محاولة منهم لاقتحام الديوان العام ومديرية الامن، لكن قوات الجيش والشرطة تصدت لهم ولم يتمكنوا من ذلك هذا ما حدث فى ذلك اليوم، والان بعد قرابة عام على حرق 3 كنائس فى السويس، فلم يتغير المشهد كثيرا، ففى كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك تبقى الجدران كما هى بلونها المعتم من اثار الحريق، فلم تتدخل يد الاصلاح او الترميم لإعادة تجهيزها ويقول القمص بشاي إسحاق بشاي وكيل مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالسويس وراعى كنيسة الراعي الصالح بالسويس، ان حكومة د. حازم الببلاوى التى كانت تتولى العمل فى ذلك الوقت، وعدت بتحملها اعمال الاصلاح والترميم للكنائس التي قامت العناصر المخربة و الإرهابية بحرقها بالكامل يوم الأربعاء 14 أغسطس من العام الماضي على خلفية رفضهم فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة ومن بينهم كنيسة الراعى الصالح بالسويس، بعدما تساقطت عليها الزجاتا الحارقة ونهبت ما فيها وأضاف القمص لم تجرى اى اعمال اصلاح من جانب الحكومة أو أى جهة اخرى، وبات المصلين يؤدون صلواتهم وسط الرماد وبين جدران المحترقة وما تم توفيره و إصلاحه هي أشياء بسيطة كلها تمت بالجهود الذاتية، وتبرعات المصلين دون اى تدخل او اهتمام من الجهات المعنية واكد انه قد ابلغ اللواء العربى السروى محافظ السوس بذلك اكثر من مرة خاصة فى منتصف ابريل الماضى خلال احتفال الكنيسة بشم النسيم، ولكن دون جدوى وكشف بشاي إلى أن إجمالي الخسائر التي تم حصرها بلغت حوالى 4 ملايين و600 ألف جنيها، وهى خسائر ما بين اثاث ومنقولات وأجهزة كهربية و وسرقة 650 ألف جنية كانت فى مكتب الكنيسة الذي تم الاستيلاء على ما فيه بالكامل مع اتلاف ارشيف الكنيسة والذى يعود الى عام 1831 ميلادية، وعدد 14 ايقونه أثرية يحكوا مراحل حياة السيد المسيح وناشد وكيل مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالسويس المسئولين بالتدخل لإصلاح ما تم إتلافه و تدميره في الكنيسة من مباني و أجهزة و أثاث الامر لا يختلف كثيرا بالنسبة للكنيسة اليونانية القديمة بشارع سعد زغلول، والتى تمتاز بتراث معمارى، لا يمكن تعويضة وقضت النيران على ما فيه، ثم استولى اللصوص على اعممدة الشمعدان والايقونات الزجاجية والقطع الاثرية التى ترتبط بتاريخ انشاء الكنيسة والمشهد نفسة بمدرسة الإباء الفرنسيسكان بشارع الجيش، والتى اشعل الاخوان وانصارهم النار فيها، وتحملت المدرسة كل تكاليف الاصلاح والصيانة كاملة، وكان من المفترض ان تتولى الدولة اعمال الاصلاح لكن تباطئ الاجراءات والروتين والاعتمادات المالية دفع الادارة الى تحمل تكاليف الاصلاح والترميم بنفسها حتى لا تضيع فصلا دراسيا كاملا على الطلاب منذ قرابة عام خرج انصار الرئيس المعزول فى والجماعة الاسلامية فى السويس ابان فض اعتصامى رابعة والنهضة، خرجوا فى مسيرات حاشدة تدمر وتخرب وتحرق كل ما يمرون عليه من منشات عامه وخاصة، وغطت اعمدة الدخان الاسود فى يوم 14 اغسطس 2013 سماء المدينه لرفضهم فض اعتصامى رابعة والنهضة خرجوا فى ذلك اليوم فى مسيرة حاشدة من مسجد حمزة، المكان الذى اعتادوا التحرك منه خلال رمضان قبل الماضى، وحين وصلوا لمنطقة المثلث بشارع الجيش واشعوا النيران فى اكشاك المرور، واغلقوا اول طريق السويس _ الاسماعيلية، كما كما اشعلوا النيران فى احدى عربات القطار المتهالكه بمخزن سكة حديد السويس، واضرموا النيران فى مدرعة تابعة لقوات تأمين ورش السكه الحديد وعقب وصولهم مؤيدى المعزول إلى ميدان الشهداء بحى الاربعين أضرموا النيران فى سيارتين أمام مبنى اطفاء السويس الكائن قرب الميدان واصل أنصار المعزول المشحونين بكلمات قيادات التحالف الاسلامى التى دعت الى ضرورة حمل السلاح فى هذا اليوم، والدفاع عن انفسهم ضد الشرطة والجيش، مع التحريض على اقتحام ديوان عام المحافظة واقسام الشرطه ومع وصولهم الى حى السويس تصاعدة حده العنف والغضب، فاشعالوا النيران بمدرسة الأباء الفرنسيسكان بشارع الجيش، واضرموا النيران فى مدرعة متواجده امامها، كما اشعلوا النيران فى كنيسة الراعى الصالح المقابلة لها، والمدرعة التابعة للقوة المكلفة بتامينها، وواصلوا محاولات الاعتداء على المدرعات المكلفة بتامين المنشات العامه والبنوك، بجانب اشعال النيران فى بعض المحال التجارية التى يملكها الاقباط، كما اشعلوا النيران فى الكنيسة الانجيلية بشارع الجيش وخلال استكمالهم لمسيرتهم لديوان عام المحافظة عبر شارع سعد زغلول، وأشعلوا النيران فى الكنيسة اليونانية القديمة، التى تمتاز بطراز معمارى اثرى ومع وصولهم الى منطقة الخدمات التى تضم ديوان عام المحافظة ومديرية الامن ومجمع النيابات والمحاكم، وانقسموا حينها الى 3 مجموعات تحمل كل منها السلاح النارى فى محاولة منهم لاقتحام الديوان العام ومديرية الامن، لكن قوات الجيش والشرطة تصدت لهم ولم يتمكنوا من ذلك هذا ما حدث فى ذلك اليوم، والان بعد قرابة عام على حرق 3 كنائس فى السويس، فلم يتغير المشهد كثيرا، ففى كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك تبقى الجدران كما هى بلونها المعتم من اثار الحريق، فلم تتدخل يد الاصلاح او الترميم لإعادة تجهيزها ويقول القمص بشاي إسحاق بشاي وكيل مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالسويس وراعى كنيسة الراعي الصالح بالسويس، ان حكومة د. حازم الببلاوى التى كانت تتولى العمل فى ذلك الوقت، وعدت بتحملها اعمال الاصلاح والترميم للكنائس التي قامت العناصر المخربة و الإرهابية بحرقها بالكامل يوم الأربعاء 14 أغسطس من العام الماضي على خلفية رفضهم فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة ومن بينهم كنيسة الراعى الصالح بالسويس، بعدما تساقطت عليها الزجاتا الحارقة ونهبت ما فيها وأضاف القمص لم تجرى اى اعمال اصلاح من جانب الحكومة أو أى جهة اخرى، وبات المصلين يؤدون صلواتهم وسط الرماد وبين جدران المحترقة وما تم توفيره و إصلاحه هي أشياء بسيطة كلها تمت بالجهود الذاتية، وتبرعات المصلين دون اى تدخل او اهتمام من الجهات المعنية واكد انه قد ابلغ اللواء العربى السروى محافظ السوس بذلك اكثر من مرة خاصة فى منتصف ابريل الماضى خلال احتفال الكنيسة بشم النسيم، ولكن دون جدوى وكشف بشاي إلى أن إجمالي الخسائر التي تم حصرها بلغت حوالى 4 ملايين و600 ألف جنيها، وهى خسائر ما بين اثاث ومنقولات وأجهزة كهربية و وسرقة 650 ألف جنية كانت فى مكتب الكنيسة الذي تم الاستيلاء على ما فيه بالكامل مع اتلاف ارشيف الكنيسة والذى يعود الى عام 1831 ميلادية، وعدد 14 ايقونه أثرية يحكوا مراحل حياة السيد المسيح وناشد وكيل مطرانيه الأقباط الكاثوليك بالسويس المسئولين بالتدخل لإصلاح ما تم إتلافه و تدميره في الكنيسة من مباني و أجهزة و أثاث الامر لا يختلف كثيرا بالنسبة للكنيسة اليونانية القديمة بشارع سعد زغلول، والتى تمتاز بتراث معمارى، لا يمكن تعويضة وقضت النيران على ما فيه، ثم استولى اللصوص على اعممدة الشمعدان والايقونات الزجاجية والقطع الاثرية التى ترتبط بتاريخ انشاء الكنيسة والمشهد نفسة بمدرسة الإباء الفرنسيسكان بشارع الجيش، والتى اشعل الاخوان وانصارهم النار فيها، وتحملت المدرسة كل تكاليف الاصلاح والصيانة كاملة، وكان من المفترض ان تتولى الدولة اعمال الاصلاح لكن تباطئ الاجراءات والروتين والاعتمادات المالية دفع الادارة الى تحمل تكاليف الاصلاح والترميم بنفسها حتى لا تضيع فصلا دراسيا كاملا على الطلاب