" حسبى بأنى غاضب.. والنار أولها غضب" جملة عبرت عن فعل انصار الرئيس المعزول بالسويس خرجوا فى مسيرات حاشدة تدمر وتخرب وتحرق كل ما يمرون عليه من منشات عامه وخاصة، وغطت اعمدة الدخان الاسود سماء المدينه كان المئات قد توافدوا على مسجد حمزه مقر اعتصام مؤيدى المعزول، وقاموا عقب وصولهم بقطع شارع ناصر الذى يقع عليه المسجد، واغلقوا الطريق ومنعوا عبور السيارات من الاتجاهين، ثم خرجت مجموعة فى مسيرة كبيرة اكثر من ألف من الرجال والسيدات مؤيدى المعزول، وسارت بشارع الجيش فى طريقها الى ديوان عام المحافظة بحى السويس وعقب وصولهم الى منطقة المثلث قاموا باشعال النيران فى اكشاك المرور واغلقوا اول طريق السويس _ الاسماعيلية، كما كما اشعلوا النيران فى احدى عربات القطار المتهالكه بمخزن سكة حديد السويس، واضرموا النيران فى مدرهعة تابعة لقوات تأمين ورش السكه الحديد وعقب وصولهم الى ميدان الترعة اشتبك الاهالى معهم فى محاولة لمنع وصولهم، فتراجعت مجموعة فى انتظار خروج المسيرة الثانية، بينما واصل الباقيين الاشتباك، مع الاهالى وبعد اقل من ساعة وصلت المسيرة الثانية، فى الوقت الذى ترك الاهالى المؤيدين بعد التعدى عليهم بالاسلحة النارية التى كانت فى ايدى بضع المتعصبين وعقب وصول مؤيدى المعزول الى ميدان الشهداء بحى الاربعين اضرموا النيران فى سيارتين امام مبنى اطفاء السويس الكائن قرب الميدان، وحاول بعضهم اقتحام مبنى الاطفاء لاشعال النيران فيه إلا ان اهالى حى الاربعين تمكنوا من ردعهم واقناعهم بعدم جدوى ذلك وواصلت انصار المعزول المشحونين بكلمات قيادات التحالف الاسلامى التى دعت الى ضرورة حمل السلاح فى يوم مثل هذا والدفاع عن انفسهم ضد الشرطة والجيش المصرى، واقتحام ديوان عام المحافظة واقسام الشرطه وقاموا باشعال النيران بمدرسة الأباء الفرنسيسكان بشارع الجيش، واضرموا النيران فى مدرعة متواجده امامها، بينما تمكن الاهالى من حماية افراد الجيش بداخلها كما اشعلوا النيران فى كنيسة الراعى الصالح المقابلة لها، والمدرعة التابعة للقوة المكلفة بتامينها، وواصلوا محاولات الاعتداء على المدرعات المكلفة بتامين المنشات العامه والبنوك، بجانب اشععال النيران فى بعض المحال التجارية التى يملكها الاقباط، كما اشعلوا النيران فى الكنيسة الانجيلية بشارع الجيش وقام انصار المعزول بالاستيلاء على مدرعة واجبروا احد الجنود على التحرك بها بشارع الجيش الى ديوان عام المحافظة، كما استولوا على سلاح احد الجنود وخلال استكمال مسيرتهم الى ديوان عام المحافظة عبر شارع بردايس اشعلوا النيران فى الكنيسة اليونانية القديمة، التى تمتاز بطراز معمارى اثرى وتعد اقدم الكنائس بالسويس وعقب وصول مؤيد المعزول الى يدوان عام محافظة السويس أنقسموا الى 3 مجموعات حوطت منطقة الخدمات التى تضم ديوانى عام المحافظة القديم والجديد، ومجمع النيابات والمحاكم والامن الوطنى وسنترال السويس، حيث توجهت المجموعة الاولى شارع المحافظة الذى تغلقة الاسلاك الشائكه، محاولين اختراقها، والمجموعة الثانية توجهت الى شارع المحكمة المغلق من امام فرع مبنى الامن الوطنى، والمجموعة الثالثة من الجهة المقابلة لامتداد شارع المحافظة تصاعد الاشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى بالسويس وقوات الأمن امام مبنى المحافظة ، حيث مازال أنصار المعزول يطلقون زجاجات المولوتوف والحجارة مما ادى الى وقوع العشرات من اصابات من جانب القوات، بينما إلتزمت القوات بردعهم وتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيل للدموع وقال د. عبد المنعم سالم مدير مستشفى السويس العام ان عدد الحالات التى استقلتها المتشفى حتى ظهر اليوم تجاوز 30 مصابا، بينهم 10 حالات مصابة بطلق خرطوش بجانب حالتين وفاه، فضلا عن بعض الحالات التى توجهت الى مستشفيات خاصه