كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والبدانة مع إصابتهم بالتهاب المفاصل يصبحون الأكثر عرضة للمعاناة من الألم المبرح بالمقارنة بالمرضى الذين يتمتعون بوزن معتدل. كانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص ذوى الأوزان الثقيلة ، ولاسيما السيدات ، هن الأكثر عرضة لتطوير إلتهاب المفاصل وهشاشة العظام وفى كثير من الأحيان في أكثر الأشكال شراسة. وتذهب هذه الدراسة الحديثة إلى أفق أبعد مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر معادل كتلة الجسم ، وهو مقياس الوزن وعلاقته بالطول ، قد يكون يعنى المزيد من الألم بالمقارنة بأصحاب الأوزان المعتدلة مع نفس الكمية من الأضرار المتصلة بالتهاب المفاصل. وأوضحت إليزابيث فايس رويترز أستاذ الروماتيزم والتهاب المفاصل بجامعة "نيويورك" أن هشاشة العظام من أهم العوامل إلى جانب البدانة التي تسهم في زيادة فرص الإصابة بالتهاب المفاصل وزيادة حدتها. تحدث الإصابة بهشاشة العظام عند بدء تآكل الغضروف الواقي حول المفاصل – مثل الغضروف باليدين والرقبة والركبتين والفخذين ليبدأ في الانهيار والتلف ، لتبدأ العظام بالاصطدام بعضها البعض والتي يمكن أن تجعل المشي والأنشطة اليومية شديدة الإيلام . ووفقا "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض " الأمريكي فإن 14% من البالغين ممن تخطوا الخامسة والعشرين عاما في الولاياتالمتحدة يعانون شكلا من أشكال التهاب المفاصل . كان الباحثون قد قاموا بتحليل السجلات الطبية لما يقرب من 5 آلاف شخص مابين 45 إلى 79 سنة وذلك في إطار دراسة استمرت أربعة أعوام أجريت من قبل "المعاهد الوطنية للصحة" لدراسة مبادرة هشاشة العظام . وأشارت المتابعة إلى تشخيص نحو 1,390 ألف من المشاركين في الدراسة إصابتهم بالتهاب المفاصل في الركبة ، و نحو 3,284 ألف لم يعانوا من المرض عند بدء الدراسة، إلا أنهم كانوا معرضين لخطر الإصابة به بينما لم يعان 122 من مرض هشاشة العظام أو أي عوامل خطر ذات الصلة. كما كشف تحليل الأشعة السينية لتحديد شدة التهاب المفاصل بين المرضى واستخدام السجلات الصحية لجمع المعلومات عن مؤشر كتلة الجسم وآلام ومستوياتها خلال الأنشطة اليومية. وتوصل الباحثون إلى أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع معادل كتلة الجسم ترتفع بينهم الآلام المبرحة والاضرار الصحية . كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والبدانة مع إصابتهم بالتهاب المفاصل يصبحون الأكثر عرضة للمعاناة من الألم المبرح بالمقارنة بالمرضى الذين يتمتعون بوزن معتدل. كانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص ذوى الأوزان الثقيلة ، ولاسيما السيدات ، هن الأكثر عرضة لتطوير إلتهاب المفاصل وهشاشة العظام وفى كثير من الأحيان في أكثر الأشكال شراسة. وتذهب هذه الدراسة الحديثة إلى أفق أبعد مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر معادل كتلة الجسم ، وهو مقياس الوزن وعلاقته بالطول ، قد يكون يعنى المزيد من الألم بالمقارنة بأصحاب الأوزان المعتدلة مع نفس الكمية من الأضرار المتصلة بالتهاب المفاصل. وأوضحت إليزابيث فايس رويترز أستاذ الروماتيزم والتهاب المفاصل بجامعة "نيويورك" أن هشاشة العظام من أهم العوامل إلى جانب البدانة التي تسهم في زيادة فرص الإصابة بالتهاب المفاصل وزيادة حدتها. تحدث الإصابة بهشاشة العظام عند بدء تآكل الغضروف الواقي حول المفاصل – مثل الغضروف باليدين والرقبة والركبتين والفخذين ليبدأ في الانهيار والتلف ، لتبدأ العظام بالاصطدام بعضها البعض والتي يمكن أن تجعل المشي والأنشطة اليومية شديدة الإيلام . ووفقا "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض " الأمريكي فإن 14% من البالغين ممن تخطوا الخامسة والعشرين عاما في الولاياتالمتحدة يعانون شكلا من أشكال التهاب المفاصل . كان الباحثون قد قاموا بتحليل السجلات الطبية لما يقرب من 5 آلاف شخص مابين 45 إلى 79 سنة وذلك في إطار دراسة استمرت أربعة أعوام أجريت من قبل "المعاهد الوطنية للصحة" لدراسة مبادرة هشاشة العظام . وأشارت المتابعة إلى تشخيص نحو 1,390 ألف من المشاركين في الدراسة إصابتهم بالتهاب المفاصل في الركبة ، و نحو 3,284 ألف لم يعانوا من المرض عند بدء الدراسة، إلا أنهم كانوا معرضين لخطر الإصابة به بينما لم يعان 122 من مرض هشاشة العظام أو أي عوامل خطر ذات الصلة. كما كشف تحليل الأشعة السينية لتحديد شدة التهاب المفاصل بين المرضى واستخدام السجلات الصحية لجمع المعلومات عن مؤشر كتلة الجسم وآلام ومستوياتها خلال الأنشطة اليومية. وتوصل الباحثون إلى أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع معادل كتلة الجسم ترتفع بينهم الآلام المبرحة والاضرار الصحية .