امتنعت عدة محطات للوقود عن بيع البنزين والسولار تحسبا لرفع الأسعار ضمن الخطة التى أقرتها الحكومة لترشيد الدعم ، وزادت المشاكل فى المحافظات نتيجة قلة الحصص وامتناع عدد من المستودعات عن شحن الوقود للمحطات وقال عدد من مسؤولو المحطات ان الكميات المورده اليهم خلال اليومين الماضيين قلت للنصف فيما أكد عدد منهم امتناع المستودعات عن تلبية احتياجاتهم من الحصص المقررة ، واختفى مسؤولو هيئة البترول ورفضوا التعليق على الموضوع وقالوا أن الأمر بيد المجموعة الاقتصادية وان رئاسة مجلس الوزراء هى المنوط لها هذا الأمر ،واكتفى مسؤولو الهيئة بالحديث عن ضخ كميات إضافية من الوقود وضبط حركة الشحن والتفريغ من المعامل والمستودعات وصولا الى المحطات ، مؤكدين على انتظام حركة الاستيراد وتشديد الرقابة على عمليات البيع وأنه لم تصل اية تعليمات عن زيادة أسعار الوقود ، وأكد مصدر بوزارة البترول ان زيادة أسعار البنزين والسولار سيصاحبها زيادة فى أسعار غاز السيارات أيضاً ، مشيرا الى ان الزيادة فى أسعار الوقود متوقفة على تقارير اجهزة حكومية وسيادية وقال انه فى حالة زيادتها ستكون الزيادة طفيفة لا تتعدى 25 قرشا لليتر على ان تتم زيادة سنوية بالتدريج على مدار خمس سنوات ليصل سعر بنزين 92 للسعر العالمى ليكون فى حدود 4 جنيهات . مضيفا ان الهدف من تلك الزيادة تقليل هدر الطاقة وخفض دعم الوقود فى ميزانية الدولة والذى يلتهم حوالي 140 مليار جنيه . وأكدت مصادر انه كان من المقرر بدء العمل بالأسعار الجديدة للوقود من غداً الثلاثاء ولكن لم تصدر تعليمات لوزارة البترول حتى الان حيث يتم مراجعة الأسعار ومراجعة التوقيت احتمالا لتأجيله لأول يناير وفق تقارير الأجهزة السيادية والتى رأت التراجع بسبب الضغوط على المواطنين خاصة فى شهر رمضان .وقد امتنع عدد من الوكلاء عن توريد كميات المحافظات ترقبا لرفع السعر من عدمه واشتكت المحافظات من نقص الكميات وامتناع المحطات عن البيع وعدم وجود رقابة ،وقال مصدر مسؤول أن النية تتجه لرفع سعر ليتر السولار من 90 قرشا الى 150 قرشا ، وبنزين 80 من 110 قرش الى 200 قرش وبنزين 92 من 185 الى 250 قرشا ، لكن رجح المصدر إمكانية الزيادة ان حدثت الى 25 قرشا على كل ليتر بالتدريج ، وأكد مصدر مسؤول بوزارة البترول عدم علم الوزارة بموعد رفع سعر الوقود او قيمة الزيادة فى السعر . امتنعت عدة محطات للوقود عن بيع البنزين والسولار تحسبا لرفع الأسعار ضمن الخطة التى أقرتها الحكومة لترشيد الدعم ، وزادت المشاكل فى المحافظات نتيجة قلة الحصص وامتناع عدد من المستودعات عن شحن الوقود للمحطات وقال عدد من مسؤولو المحطات ان الكميات المورده اليهم خلال اليومين الماضيين قلت للنصف فيما أكد عدد منهم امتناع المستودعات عن تلبية احتياجاتهم من الحصص المقررة ، واختفى مسؤولو هيئة البترول ورفضوا التعليق على الموضوع وقالوا أن الأمر بيد المجموعة الاقتصادية وان رئاسة مجلس الوزراء هى المنوط لها هذا الأمر ،واكتفى مسؤولو الهيئة بالحديث عن ضخ كميات إضافية من الوقود وضبط حركة الشحن والتفريغ من المعامل والمستودعات وصولا الى المحطات ، مؤكدين على انتظام حركة الاستيراد وتشديد الرقابة على عمليات البيع وأنه لم تصل اية تعليمات عن زيادة أسعار الوقود ، وأكد مصدر بوزارة البترول ان زيادة أسعار البنزين والسولار سيصاحبها زيادة فى أسعار غاز السيارات أيضاً ، مشيرا الى ان الزيادة فى أسعار الوقود متوقفة على تقارير اجهزة حكومية وسيادية وقال انه فى حالة زيادتها ستكون الزيادة طفيفة لا تتعدى 25 قرشا لليتر على ان تتم زيادة سنوية بالتدريج على مدار خمس سنوات ليصل سعر بنزين 92 للسعر العالمى ليكون فى حدود 4 جنيهات . مضيفا ان الهدف من تلك الزيادة تقليل هدر الطاقة وخفض دعم الوقود فى ميزانية الدولة والذى يلتهم حوالي 140 مليار جنيه . وأكدت مصادر انه كان من المقرر بدء العمل بالأسعار الجديدة للوقود من غداً الثلاثاء ولكن لم تصدر تعليمات لوزارة البترول حتى الان حيث يتم مراجعة الأسعار ومراجعة التوقيت احتمالا لتأجيله لأول يناير وفق تقارير الأجهزة السيادية والتى رأت التراجع بسبب الضغوط على المواطنين خاصة فى شهر رمضان .وقد امتنع عدد من الوكلاء عن توريد كميات المحافظات ترقبا لرفع السعر من عدمه واشتكت المحافظات من نقص الكميات وامتناع المحطات عن البيع وعدم وجود رقابة ،وقال مصدر مسؤول أن النية تتجه لرفع سعر ليتر السولار من 90 قرشا الى 150 قرشا ، وبنزين 80 من 110 قرش الى 200 قرش وبنزين 92 من 185 الى 250 قرشا ، لكن رجح المصدر إمكانية الزيادة ان حدثت الى 25 قرشا على كل ليتر بالتدريج ، وأكد مصدر مسؤول بوزارة البترول عدم علم الوزارة بموعد رفع سعر الوقود او قيمة الزيادة فى السعر .