باستثمارات 20 مليون دولار ..رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تركي للمنسوجات الصناعية والتغليف    تحذير روسي لأمريكا من مساعدة إسرائيل في الحرب على إيران    أمير قطر يتلقى رسالة خطية من الرئيس الإيراني    تحديد موعد قرعة الدوري الإسباني    المشدد 10 سنوات ل«عامل» بتهمة الإتجار في المخدرات وحيازة سلاح ناري بالشرقية    قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي مصر ترسم ومصر تقرأ على مسرح السامر    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف السياحية وسياحة حلوان لتأهيل الخريجين    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة ببداية جلسة الأربعاء    الرقابة المالية تصدر قواعد قيد ومزاولة نشاط الوساطة التأمينية    رفع 10 أطنان قمامة ومخلفات في حملة نظافة مكبرة بقرية سلامون فى سوهاج    هيئة الرقابة النووية: مصر آمنة إشعاعيًا.. ولا مؤشرات لأي خطر نووي    رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب    مزايدون.. لا صامدون!    تعرف على جدول مباريات مانشستر سيتى فى الدورى الإنجليزى موسم 2025 - 26    سفير إيران: إذا ثبت لدينا تورط واشنطن بالحرب فسنبدأ بالرد عليها    جامعة القناة تطلق دورة لاستراتيجية والأمن القومي 19 يوليو المقبل    رسالة من حسين الشحات بعد تعرضه للانتقادات    "شرط غير قانوني".. مفاجأة مدوية حول فشل انتقال زيزو ل نيوم السعودي    شوبير يكشف حقيقة مفاوضات نادٍ أمريكي مع مهاجم الأهلي وسام أبوعلي    «أبرزهم بيرسي تاو».. شوبير يؤكد مفاوضات الزمالك مع ثلاثي أهلاوي    إكسترا نيوز تحيي ذكرى «عيد الجلاء».. «تتويج كفاح شعب لاستقلال مصر»    القصة الكاملة لانهيار منزل السيدة زينب.. عاش فيه نور الشريف    تراجع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تُعلن طقس الساعات المقبلة    خلال حملات أمنية.. ضبط 14 مركزًا غير مرخّص لعلاج الإدمان في 3 محافظات    بدء جلسة محاكمة المتهمين فى واقعة سفاح المعمورة بتهمة التهديد مقابل مبالغ مالية    تركيب رادارات ولوحات إرشادية لتقنين السرعات بطريق دائرى المنصورة    إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية ضمن تصنيف «U.S. News» ل2025–2026    مش بس نور الشريف.. حافظ أمين عاش بمنزل السيدة زينب المنهار بالدور الأرضى    شركة VXI الأمريكية للتعهيد تستهدف زيادة استثماراتها بمصر إلى 135 مليون دولار    أمين الفتوى: الأمانات بين الناس لا تسقط بالوفاة ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم    نائب وزير الصحة تبحث مع رئيس جامعة جنوب الوادي تعزيز التعاون لتحسين الخصائص السكانية بقنا    توقيع الكشف الطبي والعلاجي المجاني ل 1000 مواطن في قافلة طبية بأسوان    في ظهور إنزاجي الأول.. التشكيل المتوقع للهلال لمواجهة ريال مدريد بمونديال الأندية    طلاب تجارة عين شمس يحصدون منحة "إيفل" الفرنسية للتميز الأكاديمي    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    بقيمة 5 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار    جامعة كفرالشيخ ال 518 عالميًا في تصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2025    الصحة: إصدار أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    محافظ دمياط يناقش ملف منظومة التأمين الصحى الشامل تمهيدا لانطلاقها    سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد على أى عدوان إسرائيلى دون ضبط للنفس    ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي    تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لعادل إمام    قصة ومواعيد وقنوات عرض مسلسل «فات الميعاد» بعد تصدره التريند    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد    ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية 2025 قريبا.. روابط رسمية ونسب النجاح في المحافظات    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة سعودية تنوه بتصدر الشأن المصري جلسة مجلس الوزراء السعودي الأخيرة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 06 - 2014

أكدت صحيفة "المدينة" السعودية أن تصدر الشأن المصري جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى الأهمية التي توليها المملكة للشقيقة مصر ومدى الحرص الذي تبديه للحفاظ على أمنها واستقرارها .
وأضافت في افتتاحيتها الأربعاء 11 يونيو تحت عنوان "رسالة محبة وتضامن" أن ذلك هو ما ظلت تؤكده مواقف المملكة ملكا وحكومة وشعبا منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حتى الوقت الراهن الذي وصل فيه هذا الموقف إلى ذروته، وهو ماتمثل بشكل خاص في عدة مظاهر، يأتي في مقدمتها برقية التهنئة التي أبرق بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية بما تضمنته من معانٍ سامية ومشاعر أخوية صادقة تترجم ماوصلت إليه العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين من مستويات متميزة بمايجمع بينهما من وشائج متينة تجعل من تلك العلاقات معيارا لعلاقات الإخوة والصداقة والشراكة على المستوى الإقليمي والدولي في أجل معانيها.
ونوهت الصحيفة بأن مشاركة ولى العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في حفل تنصيب الرئيس المصري، وما أعرب عنه من تقدير المملكة لما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين جاءت بمثابة انطلاقة جديدة في تلك العلاقات التي تؤسس لمرحلة جديدة في تفعيل الإمكانيات والجهود العربية في مواجهة التحديات الخطرة التي تواجهها الأمة في الظروف الراهنة، وذلك بعد عودة مصر بقوة في عهدها الجديد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لممارسة دورها التاريخي والريادي التي ظلت تضطلع به عبر مراحل التاريخ في الدفاع عن وحدة التراب العربي والكرامة العربية.
واختتمت تعليقها مؤكدة إن مشاركة المملكة ممثلة بولي عهدها مصر أفراحها وعودتها الحميدة ودعوة العاهل السعودى لعقد مؤتمر المانحين وأصدقاء مصر لمساعدتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، ومناشدته كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية لهو شهادة دامغة ودليل آخر على أن المملكة ومصر يشكلان "الركيزة الأساس" في صيانة الأمن القومي العربي، وفي مواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية.
من ناحية اخرى أكد المتحدث الرسمي السابق لحملة الرئيس السيسي الدكتورعبدالله المغازي، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الأمن القومي العربي للدول العربية الشقيقة، وخصوصا دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بحكم القرب منها.
وأضاف فى تصريحات لصحيفة "الوطن" اليوم تعليقا على الكلمة التى أعادها الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، قبل وبعد وصوله سدة الحكم في مصر. "مسافة السكة"، فيما لو احتاج الخليج العربي أي تدخل مصري من أي نوع، فالجيش والشعب المصري سيكونان هناك، أي لا وقت يعيق، إلا وقت قطع المسافة إن إعادة الرئيس السيسي مقولته الشهيرة "مسافة السكة"، تعد وعيا جادا من السيسي ومعه الشعب المصري، على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصري، باعتبار أي اعتداء على الدول العربية، حتى وإن كان معنويا، وبالأخص دول الخليج، اعتداء على مصر.
ولم يفت المغازي، الإشادة بالموقف السعودي تجاه مصر، وقال "موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوته لمؤتمر المانحين لدعم مصر اقتصاديا، ليسا بجديدين على المملكة حكومة وشعب، وهذه هي المواقف العربية المحترمة الأصيلة. لن ننسى أبدا موقف الملك عبدالله، وستتناقله الأجيال جيلا بعد جيل".
فى سياق متصل قال سياسيون واقتصاديون لصحيفة "عكاظ" اليوم بشأن التحديات التى تواجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مطلع توليه لمهام منصبه،انها تتركز في عدة ملفات رئيسية يتقدمها الأمن والاقتصاد، ووصفوا الملفين بأنهما الأكثر خطورة وتعقيدا على بعض النقاط الرئيسية.
وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، إن علاقات مصر الخارجية تعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والرئيس السيسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تدهور العلاقة مع بعض الدول التي أبدت من جانبها انحيازا لتنظيم الإخوان، والتي تحدت الإرادة الشعبية المصرية.
وأكد حسن، ثقته في أن يتم التغلب على ذلك التحدي، وأن ترضخ تلك الدول للإرادة الشعبية المصرية وتعترف بها، وتتخلى عن خطابها التحريضي.
ويؤكد أستاذ السياسة بجامعة القاهرة الدكتور جهاد عودة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه تحديات كبيرة وثيقة الصلة بملفات هامة أبرزها الاقتصاد والسياسة الخارجية، وأضاف أن الاقتصاد المصري والعلاقات الدولية والاستراتيجية لمصر مع دول العالم لا شك يشغلان مساحة كبيرة في فكر السيسي قبل دخوله قصر الاتحادية ومن اهتمامه بعد توليه مهام منصبه.
وأشار عودة إلى أن سياسات مصر الاقتصادية في أمس الحاجة للتغيير من الشراء إلى البيع ومن الاستيراد إلى التصنيع والتصدير، بجانب إنشاء مشروعات عملاقة لتشغيل الشباب بجانب جذب الاستثمارات وتطبيق سياسة الادخار وغيرها من الأمور التي تنعش الاقتصاد المصري.
وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك العديد من التحديات تنتظر السيسي، وهي ملف الإرهاب والحالة الاقتصادية، وكذلك ملف التعليم والصحة وإعادة هيكلة الدولة وبنائها من جديد للقضاء على البيروقراطية، بجانب ملف تنشيط البحث العلمي والعلاقات الخليجية خصوصا مع المملكة، وملف تنمية الحياة السياسية.
وشدد على ضرورة تواجد مجموعة من المختصين والاستشاريين والتنفيذيين في كل مجال إلى جانب الرئيس لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن السيسي عليه التركيز على الإنتاج كجزء من المشكلة الاقتصادية .
وقال حازم عبدالعظيم القيادي السياسي الشاب ومنسق لجنة الشباب في حملة السيسي الانتخابية، إن أخطر التحديات التي تواجه الرئيس هي مواجهة الإرهاب، حتى يصل المجتمع إلى حالة الاستقرار التي يتبعها أي تقدم ومن ثم التنمية حتى يتم الاستغناء عن الخارج.
وأشار إلى أن الأمن يعني الأمن الداخلي والخارجي، موضحا أن الرئيس يسعى خلال الثلاثة أشهر الأولى إلى زيادة قدرات الشرطة ووضع ميزانية استثنائية للشرطة وتسليحها ولا مانع من مساعدة الجيش للشرطة لضبط الأمن، حتى تتحرك السياحة باعتبارها جلوكوز الاقتصاد.
وأضاف أن الملف التنموي والعدالة الاجتماعية والقضاء على الإرهاب متمثل في جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن لفظ الإخوان انتهى من القاموس المصري، وأصبح لدينا جماعة إرهابية وكل من ينتمى إليها إرهابي.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال لقاءاته، أن التعامل مع الملفات سيتم بشكل متواز حتى يتم إنجاز الأمور والتحرك على جميع المستويات.
ولفت السياسي المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب، إلى أنه دون تحقيق الاستقرار لن تستطيع مصر مواجهة باقي التحديات، وأبرزها التحدي الاقتصادي، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده مصر حاليا، ومن ثم فالمطلوب هو إيجاد مناخ أمني مناسب، بما يشجع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وقال المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة اللواء حسام سويلم، إن الرئيس السيسي يواجه تحديات أمنية قوية من جبهات داخلية وخارجية، وأضاف: مصر لأول مرة في تاريخها تهدد من جبهة داخلية، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن التهديدات سابقا كانت خارجية وأجنبية.
وأوضح المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، ومنعت تسلل الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود بجانب إحكامها قبضتها الأمنية على المستوى الداخلي.
أكدت صحيفة "المدينة" السعودية أن تصدر الشأن المصري جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى الأهمية التي توليها المملكة للشقيقة مصر ومدى الحرص الذي تبديه للحفاظ على أمنها واستقرارها .
وأضافت في افتتاحيتها الأربعاء 11 يونيو تحت عنوان "رسالة محبة وتضامن" أن ذلك هو ما ظلت تؤكده مواقف المملكة ملكا وحكومة وشعبا منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حتى الوقت الراهن الذي وصل فيه هذا الموقف إلى ذروته، وهو ماتمثل بشكل خاص في عدة مظاهر، يأتي في مقدمتها برقية التهنئة التي أبرق بها خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد فترة وجيزة من الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية بما تضمنته من معانٍ سامية ومشاعر أخوية صادقة تترجم ماوصلت إليه العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين من مستويات متميزة بمايجمع بينهما من وشائج متينة تجعل من تلك العلاقات معيارا لعلاقات الإخوة والصداقة والشراكة على المستوى الإقليمي والدولي في أجل معانيها.
ونوهت الصحيفة بأن مشاركة ولى العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في حفل تنصيب الرئيس المصري، وما أعرب عنه من تقدير المملكة لما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين جاءت بمثابة انطلاقة جديدة في تلك العلاقات التي تؤسس لمرحلة جديدة في تفعيل الإمكانيات والجهود العربية في مواجهة التحديات الخطرة التي تواجهها الأمة في الظروف الراهنة، وذلك بعد عودة مصر بقوة في عهدها الجديد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لممارسة دورها التاريخي والريادي التي ظلت تضطلع به عبر مراحل التاريخ في الدفاع عن وحدة التراب العربي والكرامة العربية.
واختتمت تعليقها مؤكدة إن مشاركة المملكة ممثلة بولي عهدها مصر أفراحها وعودتها الحميدة ودعوة العاهل السعودى لعقد مؤتمر المانحين وأصدقاء مصر لمساعدتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، ومناشدته كل الأشقاء والأصدقاء في الابتعاد والنأي بأنفسهم عن شؤون مصر الداخلية لهو شهادة دامغة ودليل آخر على أن المملكة ومصر يشكلان "الركيزة الأساس" في صيانة الأمن القومي العربي، وفي مواجهة التهديدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية.
من ناحية اخرى أكد المتحدث الرسمي السابق لحملة الرئيس السيسي الدكتورعبدالله المغازي، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الأمن القومي العربي للدول العربية الشقيقة، وخصوصا دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بحكم القرب منها.
وأضاف فى تصريحات لصحيفة "الوطن" اليوم تعليقا على الكلمة التى أعادها الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، قبل وبعد وصوله سدة الحكم في مصر. "مسافة السكة"، فيما لو احتاج الخليج العربي أي تدخل مصري من أي نوع، فالجيش والشعب المصري سيكونان هناك، أي لا وقت يعيق، إلا وقت قطع المسافة إن إعادة الرئيس السيسي مقولته الشهيرة "مسافة السكة"، تعد وعيا جادا من السيسي ومعه الشعب المصري، على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصري، باعتبار أي اعتداء على الدول العربية، حتى وإن كان معنويا، وبالأخص دول الخليج، اعتداء على مصر.
ولم يفت المغازي، الإشادة بالموقف السعودي تجاه مصر، وقال "موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوته لمؤتمر المانحين لدعم مصر اقتصاديا، ليسا بجديدين على المملكة حكومة وشعب، وهذه هي المواقف العربية المحترمة الأصيلة. لن ننسى أبدا موقف الملك عبدالله، وستتناقله الأجيال جيلا بعد جيل".
فى سياق متصل قال سياسيون واقتصاديون لصحيفة "عكاظ" اليوم بشأن التحديات التى تواجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مطلع توليه لمهام منصبه،انها تتركز في عدة ملفات رئيسية يتقدمها الأمن والاقتصاد، ووصفوا الملفين بأنهما الأكثر خطورة وتعقيدا على بعض النقاط الرئيسية.
وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، إن علاقات مصر الخارجية تعد من أبرز التحديات التي تواجه مصر والرئيس السيسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تدهور العلاقة مع بعض الدول التي أبدت من جانبها انحيازا لتنظيم الإخوان، والتي تحدت الإرادة الشعبية المصرية.
وأكد حسن، ثقته في أن يتم التغلب على ذلك التحدي، وأن ترضخ تلك الدول للإرادة الشعبية المصرية وتعترف بها، وتتخلى عن خطابها التحريضي.
ويؤكد أستاذ السياسة بجامعة القاهرة الدكتور جهاد عودة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه تحديات كبيرة وثيقة الصلة بملفات هامة أبرزها الاقتصاد والسياسة الخارجية، وأضاف أن الاقتصاد المصري والعلاقات الدولية والاستراتيجية لمصر مع دول العالم لا شك يشغلان مساحة كبيرة في فكر السيسي قبل دخوله قصر الاتحادية ومن اهتمامه بعد توليه مهام منصبه.
وأشار عودة إلى أن سياسات مصر الاقتصادية في أمس الحاجة للتغيير من الشراء إلى البيع ومن الاستيراد إلى التصنيع والتصدير، بجانب إنشاء مشروعات عملاقة لتشغيل الشباب بجانب جذب الاستثمارات وتطبيق سياسة الادخار وغيرها من الأمور التي تنعش الاقتصاد المصري.
وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك العديد من التحديات تنتظر السيسي، وهي ملف الإرهاب والحالة الاقتصادية، وكذلك ملف التعليم والصحة وإعادة هيكلة الدولة وبنائها من جديد للقضاء على البيروقراطية، بجانب ملف تنشيط البحث العلمي والعلاقات الخليجية خصوصا مع المملكة، وملف تنمية الحياة السياسية.
وشدد على ضرورة تواجد مجموعة من المختصين والاستشاريين والتنفيذيين في كل مجال إلى جانب الرئيس لمواجهة التحديات، مشيرا إلى أن السيسي عليه التركيز على الإنتاج كجزء من المشكلة الاقتصادية .
وقال حازم عبدالعظيم القيادي السياسي الشاب ومنسق لجنة الشباب في حملة السيسي الانتخابية، إن أخطر التحديات التي تواجه الرئيس هي مواجهة الإرهاب، حتى يصل المجتمع إلى حالة الاستقرار التي يتبعها أي تقدم ومن ثم التنمية حتى يتم الاستغناء عن الخارج.
وأشار إلى أن الأمن يعني الأمن الداخلي والخارجي، موضحا أن الرئيس يسعى خلال الثلاثة أشهر الأولى إلى زيادة قدرات الشرطة ووضع ميزانية استثنائية للشرطة وتسليحها ولا مانع من مساعدة الجيش للشرطة لضبط الأمن، حتى تتحرك السياحة باعتبارها جلوكوز الاقتصاد.
وأضاف أن الملف التنموي والعدالة الاجتماعية والقضاء على الإرهاب متمثل في جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن لفظ الإخوان انتهى من القاموس المصري، وأصبح لدينا جماعة إرهابية وكل من ينتمى إليها إرهابي.
وأوضح أن الرئيس أكد خلال لقاءاته، أن التعامل مع الملفات سيتم بشكل متواز حتى يتم إنجاز الأمور والتحرك على جميع المستويات.
ولفت السياسي المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب، إلى أنه دون تحقيق الاستقرار لن تستطيع مصر مواجهة باقي التحديات، وأبرزها التحدي الاقتصادي، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده مصر حاليا، ومن ثم فالمطلوب هو إيجاد مناخ أمني مناسب، بما يشجع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وقال المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة اللواء حسام سويلم، إن الرئيس السيسي يواجه تحديات أمنية قوية من جبهات داخلية وخارجية، وأضاف: مصر لأول مرة في تاريخها تهدد من جبهة داخلية، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن التهديدات سابقا كانت خارجية وأجنبية.
وأوضح المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، ومنعت تسلل الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود بجانب إحكامها قبضتها الأمنية على المستوى الداخلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.