وافق د.أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، على تخصيص مبلغ 125 مليون جنيه، بداية من العام القادم لشراء معدات لتنمية قطاع الثروة السمكية. وأمر بتشكيل لجنة من وزارة الزراعة تقوم بالتنسيق مع وزارات البترول والسياحة والبيئة والري لحل المشكلات الخاصة بالثروة السمكية لاتخاذ قرارات عاجلة فيها. وقال أبوحديد، خلال اجتماعه وممثلي الصيادين، إنه سيتم العرض علي دولة رئيس الوزراء لعمل جلسة وزارية لإيجاد تلك المشكلات بعد دراستها من اللجنة، بالإضافة إلى لقاءات دورية يتم عقدها مع الاتحاد التعاوني للثروة المائية للوقوف على طبيعة تلك المشاكل والصعوبات لإيجاد لحلول المناسبة لها. وأشاد الوزير، بدور الصيادين والفلاحين في الانتخابات الرئاسية وتحقيق الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق والمستقبل، مستبشرا بقدوم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر لكي يعم الأمن و الخير في القريب العاجل ، مؤكدا أن أمل مصر في الزراعة وتنمية القطاع الزراعي بها. وأضاف وزير الزراعة، أنه خاطب بالفعل وزيري الري والبيئة لتثبيت منسوب المياه ل60% ببحيرة مريوط، مضيفا أنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة على إنذار المصانع المخالفة للشروط البيئية قبل قرار الغلق . كما كلف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ورئيس هيئة الثروة السمكية بتشكيل لجنة لدراسة تنفيذ الاستزراع السمكي مع القمح للبدأ في مشروع التكثيف الزراعي. في سياق أخر، التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واتحاد منتجي الدواجن، ومربي الثروة الحيوانية في مصر، لمناقشة سبل النهوض بقطاع الثروة الحيوانية والإنتاج الداجنى في مصر، والمشكلات التي تواجههم. وأكد أبوحديد خلال الاجتماع على أهمية التكاتف في تلك المرحلة الحرجة في مصر، للعمل على النهوض بالثروتين الحيوانية والداجنة، وتحسين الأداء فيهما، وتوفير منتجاتهما للمواطنين والمستهلكين بأسعار مناسبة، وبجودة عالية، مشيراً إلى أن الوزارة قد مضت بالفعل في خطة للتيسير على المربيين والمنتجين للثورة الحيوانية والداجنة. وقال أبوحديد إن مصر وصلت إلى درجة الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض، والتصنيع المحلي فيهما، وذلك بعد فترة تزيد عن ثلاثين عاماً كانت مصر تستورد فيها تلك المنتجات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على زيادة الإنتاج المحلي من اللقاحات البيطرية، للاستغناء عن اللقاحات المستوردة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر الآلاف من فرص العمل، ويكون خطوة هامة للنهوض بالإنتاج الحيواني. وكلف الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتخصيص مساحات لاستقبال إعداد من رؤوس العجول صغيرة السن، ليتم تسمينها، وتربيتها، لتكون خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، مما أيضاً يساهم في توفير فرص عمل، ويساهم في الحد من ارتفاع أسعار اللحوم. وأشار وزير الزراعة إلى حرص الوزارة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وكلف قطاع الإنتاج الحيواني بالنظر في تكرار التجربة الناجحة للإنتاج الداجنى في اللحوم الحمراء، لتحقيق ذلك. بينما أبدى اتحاد منتجي الدواجن استعدادهم الكامل للتعاون مع الوزارة لتوفير منتجات الإنتاج الداجنى، بأسعار مناسبة للمستهلكين لتنفيذ خطة الحكومة والتي مضت فيها وزارة الزراعة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط. وافق د.أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، على تخصيص مبلغ 125 مليون جنيه، بداية من العام القادم لشراء معدات لتنمية قطاع الثروة السمكية. وأمر بتشكيل لجنة من وزارة الزراعة تقوم بالتنسيق مع وزارات البترول والسياحة والبيئة والري لحل المشكلات الخاصة بالثروة السمكية لاتخاذ قرارات عاجلة فيها. وقال أبوحديد، خلال اجتماعه وممثلي الصيادين، إنه سيتم العرض علي دولة رئيس الوزراء لعمل جلسة وزارية لإيجاد تلك المشكلات بعد دراستها من اللجنة، بالإضافة إلى لقاءات دورية يتم عقدها مع الاتحاد التعاوني للثروة المائية للوقوف على طبيعة تلك المشاكل والصعوبات لإيجاد لحلول المناسبة لها. وأشاد الوزير، بدور الصيادين والفلاحين في الانتخابات الرئاسية وتحقيق الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق والمستقبل، مستبشرا بقدوم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر لكي يعم الأمن و الخير في القريب العاجل ، مؤكدا أن أمل مصر في الزراعة وتنمية القطاع الزراعي بها. وأضاف وزير الزراعة، أنه خاطب بالفعل وزيري الري والبيئة لتثبيت منسوب المياه ل60% ببحيرة مريوط، مضيفا أنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة على إنذار المصانع المخالفة للشروط البيئية قبل قرار الغلق . كما كلف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ورئيس هيئة الثروة السمكية بتشكيل لجنة لدراسة تنفيذ الاستزراع السمكي مع القمح للبدأ في مشروع التكثيف الزراعي. في سياق أخر، التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واتحاد منتجي الدواجن، ومربي الثروة الحيوانية في مصر، لمناقشة سبل النهوض بقطاع الثروة الحيوانية والإنتاج الداجنى في مصر، والمشكلات التي تواجههم. وأكد أبوحديد خلال الاجتماع على أهمية التكاتف في تلك المرحلة الحرجة في مصر، للعمل على النهوض بالثروتين الحيوانية والداجنة، وتحسين الأداء فيهما، وتوفير منتجاتهما للمواطنين والمستهلكين بأسعار مناسبة، وبجودة عالية، مشيراً إلى أن الوزارة قد مضت بالفعل في خطة للتيسير على المربيين والمنتجين للثورة الحيوانية والداجنة. وقال أبوحديد إن مصر وصلت إلى درجة الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض، والتصنيع المحلي فيهما، وذلك بعد فترة تزيد عن ثلاثين عاماً كانت مصر تستورد فيها تلك المنتجات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على زيادة الإنتاج المحلي من اللقاحات البيطرية، للاستغناء عن اللقاحات المستوردة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر الآلاف من فرص العمل، ويكون خطوة هامة للنهوض بالإنتاج الحيواني. وكلف الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتخصيص مساحات لاستقبال إعداد من رؤوس العجول صغيرة السن، ليتم تسمينها، وتربيتها، لتكون خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، مما أيضاً يساهم في توفير فرص عمل، ويساهم في الحد من ارتفاع أسعار اللحوم. وأشار وزير الزراعة إلى حرص الوزارة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وكلف قطاع الإنتاج الحيواني بالنظر في تكرار التجربة الناجحة للإنتاج الداجنى في اللحوم الحمراء، لتحقيق ذلك. بينما أبدى اتحاد منتجي الدواجن استعدادهم الكامل للتعاون مع الوزارة لتوفير منتجات الإنتاج الداجنى، بأسعار مناسبة للمستهلكين لتنفيذ خطة الحكومة والتي مضت فيها وزارة الزراعة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن البسيط.