كشفت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية بفوز عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية ملامح خريطة الانتخابات البرلمانية التى رصدتها "الاخبار ".. حيث رسمت الاحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة خريطة خوض الانتخابات البرلمانية من خلال 5 تحالفات سياسية من بينهم 4 تكتلات تدعم السيسي تحت " قبة البرلمان " , وائتلاف معارض يقودها حمدين صباحى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة , بينما لم يحسم حزب النور مسألة الدخول فى اى من التحالفات القائمة . يتولى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين واللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق التنسيق مع عدد من رؤساء الاحزاب ابرزها الوفد والمصري الديمقراطى وجبهة مصر بلدى والشخصيات العامة والسياسية بالاضافة الى اعضاء من لجنة الخمسين لخوض سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد من خلال تكوين تكتل وطنى واحد يتزعمه الاربعة الكبار موسى وموافى ود. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود. محمد الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى , خاصة بعد نجاح عمرو موسى فى ادخال بعض التعديلات على مواد قانون مجلس النواب بناءا على رغبة الاحزاب والقوى الوطنية حيث تم تخفيض على النواب الى 540 مقعدا بينهم 120 للقائمة و420 للنظام الفردى وزيادة نسبة المرأة بإلزام رئيس الجمهورية بتعيين نصف عدد المعيين من السيدات . وقال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ا ن مصر عانت طويلاً من سوء إدارة أمورها ونتطلع إلى مستقبل أفضل لكى نمضي جميعاً على طريق واحد نرتضيه لرفعة هذا الوطن وبناء مستقبله ونجاحة. ودعا موسى كل أطياف الوطن الى العمل سوياً مع الرئيس المنتخب بجد وإخلاص لتحقيق مستقبل افضل للبلاد . واكد السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر السابق ان الاحزاب والقوى الوطنية تكثف جهودها للوصول الى تكوين و صياغة " تكتل القوى الوطنية الموحد " لخوض سباق البرلمان على جميع المقاعد ليكون داعما للرئيس خلال المرحلة المقبلة التى تتطلب تضافر الجهود لتحقيق امال وطموحات الشعب المصرى . واضاف العرابى ان اجتماع رؤساء الاحزاب والقوى الوطنية وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين اسفر عن ادخال تعديلات لتمكين المرأة بشكل اكبر من العمل فى الحياة السياسية بزيادة عدد المقاعد المخصصة لها فى البرلمان القادم . تحالف جبهة دعم الرئيس ويقود تيار الاستقلال تحالفا سياسيا يضم 50 حزبا سياسيا يحمل اسم " جبهة دعم الرئيس " واعلنوا عن فتح الباب امام النواب "الشرفاء" للانضمام الى للجبهة حفاظا على ما وصفوة باصوات 23 مليون مصرى اعطوا اصواتهم للمشير السيسى. وانضمت الحملة الشعبية الموحده لدعم السيسي لتيار الاستقلال و المشاركة فى تشكيل الجبهة الوطنية لدعم الرئيس ويفتح التحالف الباب امام النواب الشرفاء للانضمام الى جبهة دعم الرئيس وحتى لا يتعرض رئيس الجمهورية لابتزاز الثلث المعطل او يتعرض البرلمان للتفتت و تشتيت النواب واوضح التحالف فى وقت سابق ان اندماج الحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسى يعد اساسا راسخا لدعم تيار الاستقلال فى الشارع و ان جبهة دعم الرئيس تمثل حشدا برلمانيا هائلا يحمى اختصاصات الرئيس و ضمان اداؤه لمهام منصبه. تحالف " تحيا مصر" ويقود حزب السادات الديمقراطي تحالف إنتخابي تحت مسمي " تحيا مصر " لخوض إنتخابات مجلس النواب القادمة .وسيضم التحالف عدد من الاحزاب السياسية والحركات الشبابية وشخصيات عامة لها ثقلها فى العمل العام والمجال السياسي ، وقادرة على خدمة مصر خلال المرحلة القادمة وفقا لما اعلنة رئيس الحزب الدكتور عفت السادات.و سيعقد مؤتمر صحفي خلال أيام للاعلان عن كامل تفاصيل التحالف والمسار السياسي الذى سينتهجه . التحالف الديمقراطية المعارض على الجانب الاخر بدأت الاحزاب المؤيدة للمرشح الخاسر فى الانتخابات حمدين صباحى فى الاستعداد لتدشين " تحالف ديمقراطى " يمثل كتلة المعارضة داخل البرلمان فى مواجهة تكتلات الاحزاب المؤيدة للرئيس السيسى والمستقلين الذين سيعضدون من الكتلة المؤيدة للمشير،و وتفرض ملامح قانون النواب المقرر اقرارة خلال ايام على القوى الديمقراطية المشاركة بالثورة تحديد موقعها بدقة من الخريطة السياسية بالتفكير فى استقطاب الشباب والاحزاب والقوى الثورية التى لم تؤيد المشير وهو ما اعلن عنة صباحى فى مؤتمره الصحفى الأخير بأنة سيتزعم تحالفا ديمقراطيا قويا معارضا داخل البرلمان. وعلمت " الاخبار " من مصادر حزبية ان التحالف سيضم عدد من الاحزاب والقوى الثورية البارزة التى ايديت صباحى فى الانتخابات الرئاسية مثل احزاب التحالف الشعبي، الكرامة، التيار الشعبي، حركة تمرد المنقسمة، الاشتراكى المصرى، وقد يتسع ليضم أحزاب مثل الدستور والعدل ومصر الحرية ، خاصة وأن برنامج ذلك التحالف يتوافق بشدة مع البرنامج الذى اعلن به صباحى خوض الانتخابات الرئاسية. تكتل شفيق اطلقت احزاب " الحركة الوطنية والتجمع و المؤتمر و المصريين الأحرار " فى وقت سابق تحالفا انتخابيا لخوض الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الفردية واعداد قائمة مشتركة .. وذلك عقب اجتماعهم وعدد من الشخصيات العامة برئاسة المستشار يحيى قدرى النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية - الذى يتزعمه الفريق احمد شفيق والذى يتميز بطابع السيطرة القبلية - خلال مناقشة قانون مجلس النواب والاعلان عن تحالف انتخابى مدنى يجمع عددا من الأحزاب والقوى السياسية المدنية , الا ان حزب التجمع برئاسة سيد عبد العال قد تراجع عن موقفه بالتحالف مع الاحزاب الثلاثة , مؤكدا فى تصريحات خاصة " للاخبار " ان الاجتماع الذى جمع رؤساء الاحزاب كان لمناقشة مواد قانون مجلس النواب ولم يحسم بشكل نهائى مسألة التحالفات . كما قرر حزب المصريين الأحرار إرجاء ملف التحالفات الإنتخابية مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة إلى وقت لاحق حتى صدور قانون الإنتخابات فى صورته النهائية. وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى بإسم الحزب أن المكتب السياسى ناقش خلال اجتماعه مساء اول امس ملف التحالفات استعداداً لإنتخابات البرلمان القادم , ولكنه رأى تأجيل فكرة الإنضمام لأى تحالف انتخابى لوقت لاحق حتى يتسنى لنا التأكد من الشكل النهائى لمواد قانون الإنتخابات وكذلك استطلاع آراء قيادات الحزب فى المحافظات. ويبدو أن تأخر الاحزاب السياسية فى حسم تحالفاتها قبل الانتخابات البرلمانية يرجع الى مسألة الصراع حول الحصول على اكبر نسبة من مقاعد مجلس النواب والتى ستحددها القوائم والتحالفات على مقاعد الدوائر الفردية . وحول موقف حزب النور السلفى من التحالفات قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسى للحزب انه يصعب على اى حزب سياسى النجاح فى الانتخابات البرلمانية فى ظل قانون الانتخابات الجديد بدون التحالفات ,موضحا ان الحزب يستعد لإختيار كوادره التى ستخوض سباق الانتخابات البرلمانية . واشار عبد المعبود الى ان الحزب ينتظر الانتهاء من قانون الانتخابات ليحدد بعدها الاحزب التى سيتحالف معها وطريقة التمثيل داخل البرلمان . وحول امكانية التحالف مع احزاب ليبرالية قال عبد المعبود ان الحزب لم يحدد حتى الان الاحزاب التى من الممكن ان يتحالف معها ولكنه فى حالة تحالفه فسيتحالف مع احزاب تنطبق رؤيتها مع رؤية الحزب . كشفت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية بفوز عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية ملامح خريطة الانتخابات البرلمانية التى رصدتها "الاخبار ".. حيث رسمت الاحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة خريطة خوض الانتخابات البرلمانية من خلال 5 تحالفات سياسية من بينهم 4 تكتلات تدعم السيسي تحت " قبة البرلمان " , وائتلاف معارض يقودها حمدين صباحى المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة , بينما لم يحسم حزب النور مسألة الدخول فى اى من التحالفات القائمة . يتولى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين واللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق التنسيق مع عدد من رؤساء الاحزاب ابرزها الوفد والمصري الديمقراطى وجبهة مصر بلدى والشخصيات العامة والسياسية بالاضافة الى اعضاء من لجنة الخمسين لخوض سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد من خلال تكوين تكتل وطنى واحد يتزعمه الاربعة الكبار موسى وموافى ود. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود. محمد الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى , خاصة بعد نجاح عمرو موسى فى ادخال بعض التعديلات على مواد قانون مجلس النواب بناءا على رغبة الاحزاب والقوى الوطنية حيث تم تخفيض على النواب الى 540 مقعدا بينهم 120 للقائمة و420 للنظام الفردى وزيادة نسبة المرأة بإلزام رئيس الجمهورية بتعيين نصف عدد المعيين من السيدات . وقال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ا ن مصر عانت طويلاً من سوء إدارة أمورها ونتطلع إلى مستقبل أفضل لكى نمضي جميعاً على طريق واحد نرتضيه لرفعة هذا الوطن وبناء مستقبله ونجاحة. ودعا موسى كل أطياف الوطن الى العمل سوياً مع الرئيس المنتخب بجد وإخلاص لتحقيق مستقبل افضل للبلاد . واكد السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر السابق ان الاحزاب والقوى الوطنية تكثف جهودها للوصول الى تكوين و صياغة " تكتل القوى الوطنية الموحد " لخوض سباق البرلمان على جميع المقاعد ليكون داعما للرئيس خلال المرحلة المقبلة التى تتطلب تضافر الجهود لتحقيق امال وطموحات الشعب المصرى . واضاف العرابى ان اجتماع رؤساء الاحزاب والقوى الوطنية وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين اسفر عن ادخال تعديلات لتمكين المرأة بشكل اكبر من العمل فى الحياة السياسية بزيادة عدد المقاعد المخصصة لها فى البرلمان القادم . تحالف جبهة دعم الرئيس ويقود تيار الاستقلال تحالفا سياسيا يضم 50 حزبا سياسيا يحمل اسم " جبهة دعم الرئيس " واعلنوا عن فتح الباب امام النواب "الشرفاء" للانضمام الى للجبهة حفاظا على ما وصفوة باصوات 23 مليون مصرى اعطوا اصواتهم للمشير السيسى. وانضمت الحملة الشعبية الموحده لدعم السيسي لتيار الاستقلال و المشاركة فى تشكيل الجبهة الوطنية لدعم الرئيس ويفتح التحالف الباب امام النواب الشرفاء للانضمام الى جبهة دعم الرئيس وحتى لا يتعرض رئيس الجمهورية لابتزاز الثلث المعطل او يتعرض البرلمان للتفتت و تشتيت النواب واوضح التحالف فى وقت سابق ان اندماج الحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسى يعد اساسا راسخا لدعم تيار الاستقلال فى الشارع و ان جبهة دعم الرئيس تمثل حشدا برلمانيا هائلا يحمى اختصاصات الرئيس و ضمان اداؤه لمهام منصبه. تحالف " تحيا مصر" ويقود حزب السادات الديمقراطي تحالف إنتخابي تحت مسمي " تحيا مصر " لخوض إنتخابات مجلس النواب القادمة .وسيضم التحالف عدد من الاحزاب السياسية والحركات الشبابية وشخصيات عامة لها ثقلها فى العمل العام والمجال السياسي ، وقادرة على خدمة مصر خلال المرحلة القادمة وفقا لما اعلنة رئيس الحزب الدكتور عفت السادات.و سيعقد مؤتمر صحفي خلال أيام للاعلان عن كامل تفاصيل التحالف والمسار السياسي الذى سينتهجه . التحالف الديمقراطية المعارض على الجانب الاخر بدأت الاحزاب المؤيدة للمرشح الخاسر فى الانتخابات حمدين صباحى فى الاستعداد لتدشين " تحالف ديمقراطى " يمثل كتلة المعارضة داخل البرلمان فى مواجهة تكتلات الاحزاب المؤيدة للرئيس السيسى والمستقلين الذين سيعضدون من الكتلة المؤيدة للمشير،و وتفرض ملامح قانون النواب المقرر اقرارة خلال ايام على القوى الديمقراطية المشاركة بالثورة تحديد موقعها بدقة من الخريطة السياسية بالتفكير فى استقطاب الشباب والاحزاب والقوى الثورية التى لم تؤيد المشير وهو ما اعلن عنة صباحى فى مؤتمره الصحفى الأخير بأنة سيتزعم تحالفا ديمقراطيا قويا معارضا داخل البرلمان. وعلمت " الاخبار " من مصادر حزبية ان التحالف سيضم عدد من الاحزاب والقوى الثورية البارزة التى ايديت صباحى فى الانتخابات الرئاسية مثل احزاب التحالف الشعبي، الكرامة، التيار الشعبي، حركة تمرد المنقسمة، الاشتراكى المصرى، وقد يتسع ليضم أحزاب مثل الدستور والعدل ومصر الحرية ، خاصة وأن برنامج ذلك التحالف يتوافق بشدة مع البرنامج الذى اعلن به صباحى خوض الانتخابات الرئاسية. تكتل شفيق اطلقت احزاب " الحركة الوطنية والتجمع و المؤتمر و المصريين الأحرار " فى وقت سابق تحالفا انتخابيا لخوض الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الفردية واعداد قائمة مشتركة .. وذلك عقب اجتماعهم وعدد من الشخصيات العامة برئاسة المستشار يحيى قدرى النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المصرية - الذى يتزعمه الفريق احمد شفيق والذى يتميز بطابع السيطرة القبلية - خلال مناقشة قانون مجلس النواب والاعلان عن تحالف انتخابى مدنى يجمع عددا من الأحزاب والقوى السياسية المدنية , الا ان حزب التجمع برئاسة سيد عبد العال قد تراجع عن موقفه بالتحالف مع الاحزاب الثلاثة , مؤكدا فى تصريحات خاصة " للاخبار " ان الاجتماع الذى جمع رؤساء الاحزاب كان لمناقشة مواد قانون مجلس النواب ولم يحسم بشكل نهائى مسألة التحالفات . كما قرر حزب المصريين الأحرار إرجاء ملف التحالفات الإنتخابية مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة إلى وقت لاحق حتى صدور قانون الإنتخابات فى صورته النهائية. وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى بإسم الحزب أن المكتب السياسى ناقش خلال اجتماعه مساء اول امس ملف التحالفات استعداداً لإنتخابات البرلمان القادم , ولكنه رأى تأجيل فكرة الإنضمام لأى تحالف انتخابى لوقت لاحق حتى يتسنى لنا التأكد من الشكل النهائى لمواد قانون الإنتخابات وكذلك استطلاع آراء قيادات الحزب فى المحافظات. ويبدو أن تأخر الاحزاب السياسية فى حسم تحالفاتها قبل الانتخابات البرلمانية يرجع الى مسألة الصراع حول الحصول على اكبر نسبة من مقاعد مجلس النواب والتى ستحددها القوائم والتحالفات على مقاعد الدوائر الفردية . وحول موقف حزب النور السلفى من التحالفات قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسى للحزب انه يصعب على اى حزب سياسى النجاح فى الانتخابات البرلمانية فى ظل قانون الانتخابات الجديد بدون التحالفات ,موضحا ان الحزب يستعد لإختيار كوادره التى ستخوض سباق الانتخابات البرلمانية . واشار عبد المعبود الى ان الحزب ينتظر الانتهاء من قانون الانتخابات ليحدد بعدها الاحزب التى سيتحالف معها وطريقة التمثيل داخل البرلمان . وحول امكانية التحالف مع احزاب ليبرالية قال عبد المعبود ان الحزب لم يحدد حتى الان الاحزاب التى من الممكن ان يتحالف معها ولكنه فى حالة تحالفه فسيتحالف مع احزاب تنطبق رؤيتها مع رؤية الحزب .