قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف،الثلاثاء3 يونيو، إن بلدها لن يسمح بحدوث اضطرابات تعطل بطولة كأس العالم المقبلة لكرة القدم به. جاء ذلك أثناء تفقدها قوات اتحادية للمساعدة في توفير الأمن للبطولة التي تبدأ في أقل من تسعة أيام والتي ستقام مبارياتها في 12 مدينة برازيلية. والاحتجاجات التي يحتمل أن تكون عنيفة واحدة من أكثر الأمور المثيرة لقلق حكومة البرازيل والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مع اقتراب انطلاق البطولة في مدينة ساو باولو يوم 12 يونيو. وينظم البرازيليون الغاضبون بسبب المال العام الذي أُنفق لاستضافة البطولة ومظالم أخرى مظاهرات متفرقة منذ عام. وتفجرت بعض من أشد تلك المظاهرات عنفا في مدن ستستضيف البطولة بينها ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا حيث وقعت اشتباكات في الشوارع بين محتجين والشرطة. وتحولت بعض المظاهرات إلى أعمال شغب أضرم خلالها المتظاهرون النار في صناديق القمامة وألقوا قنابل حارقة على قوات الشرطة التي ردت بالغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ورذاذ الفلفل. وقالت روسيف إن البلد لن يسمح للأنشطة الإجرامية بتعطيل البطولة. وأضافت : لن نسمح هناك بحدوث أي نوع من الاضطرابات التي تعرقل ذهاب الناس لمباريات كاس العالم. وأضافت الرئيسة روسيف أنها حصلت على موافقة حكومات الولايات على وجود قوات اتحادية بها. وأضافت أنها عرضت عليهم دعم القوات المسلحة والشرطة الاتحادية وشرطة الطرق السريعة الاتحادية وقوات الأمن العام الوطنية. وتنفق حكومة البرازيل في أنحاء البلاد 1.9 مليار ريال "856 مليون دولار"على الأمن من أجل بطولة كأس العالم وستنشر 100 ألف شرطي و57 ألفا من القوات لحراسة الملاعب والمطارات والفنادق والحدود. قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف،الثلاثاء3 يونيو، إن بلدها لن يسمح بحدوث اضطرابات تعطل بطولة كأس العالم المقبلة لكرة القدم به. جاء ذلك أثناء تفقدها قوات اتحادية للمساعدة في توفير الأمن للبطولة التي تبدأ في أقل من تسعة أيام والتي ستقام مبارياتها في 12 مدينة برازيلية. والاحتجاجات التي يحتمل أن تكون عنيفة واحدة من أكثر الأمور المثيرة لقلق حكومة البرازيل والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مع اقتراب انطلاق البطولة في مدينة ساو باولو يوم 12 يونيو. وينظم البرازيليون الغاضبون بسبب المال العام الذي أُنفق لاستضافة البطولة ومظالم أخرى مظاهرات متفرقة منذ عام. وتفجرت بعض من أشد تلك المظاهرات عنفا في مدن ستستضيف البطولة بينها ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا حيث وقعت اشتباكات في الشوارع بين محتجين والشرطة. وتحولت بعض المظاهرات إلى أعمال شغب أضرم خلالها المتظاهرون النار في صناديق القمامة وألقوا قنابل حارقة على قوات الشرطة التي ردت بالغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ورذاذ الفلفل. وقالت روسيف إن البلد لن يسمح للأنشطة الإجرامية بتعطيل البطولة. وأضافت : لن نسمح هناك بحدوث أي نوع من الاضطرابات التي تعرقل ذهاب الناس لمباريات كاس العالم. وأضافت الرئيسة روسيف أنها حصلت على موافقة حكومات الولايات على وجود قوات اتحادية بها. وأضافت أنها عرضت عليهم دعم القوات المسلحة والشرطة الاتحادية وشرطة الطرق السريعة الاتحادية وقوات الأمن العام الوطنية. وتنفق حكومة البرازيل في أنحاء البلاد 1.9 مليار ريال "856 مليون دولار"على الأمن من أجل بطولة كأس العالم وستنشر 100 ألف شرطي و57 ألفا من القوات لحراسة الملاعب والمطارات والفنادق والحدود.