الأمن سلعة غالية أدركنا قيمتها عندما عشنا في زمن الرعب والخوف خلال فترات الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير. واستمر الخوف في مصر خلال حكم الإخوان، وتنفس الجميع الصعداء مع ثورة 30 يونيو وعقد أكثر من 90 مليون مصري أمالا عريضة على انتهاء عصر الخوف والبلطجة وقطع الطرق واحتلال الشوارع مع بدء مصر الجديدة عقب تولي رئيس مصر الجديد بعد ساعات. وحتي نزيل أي شعور بالخوف كان ل"بوابة أخبار اليوم" هذا الحوار مع المسؤول الأول عن الأمن العام في مصر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي طالب المصريين بالخروج الي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر القادم دون خوف لأن رجال الشرطة والجيش على استعداد للتضحية بأرواحهم من اجل أمنهم وامن مصر واستقرارها. وإلى نص الحوار.. ■ لم يتبق سوى سويعات قليلة وتنطلق أهم انتخابات رئاسية في تاريخ مصر وسط تهديدات إرهابية بإفساد هذا العرس الديمقراطي كيف ترى ذلك؟ أنا متفائل جدا وستمر الانتخابات بسلام وهدوء وبشكل حضاري يكون مصدر فخر لنا جميعا، وهذا التفاؤل مصدره الاستعداد الجيد من وزارتي الدفاع والداخلية والخطة الأمنية غير المسبوقة التي تم تطبيقها قبل ساعات من بدء الانتخابات. الشرطة تسلمت كل المقار الانتخابية، وبها كل الأدوات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق وأحبار فوسفورية وسواتر وتم تعقيم اللجان الانتخابية عن طريق خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية ضد المتفجرات وتمشيطها بالكامل وتوزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة وتأمين حرم اللجان الانتخابية ومنع توقف السيارات في حرم اللجان وعمل عمق تأميني لكافة اللجان وتأمين كل الطرق المؤدية إليها. ماذا عن خطة التأمين؟ خطة التأمين تعتمد على 3 محاور الأول تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات وهناك أيضا عناصر سرية ستعتلي أسطح العقارات المحيط بالمراكز، بالإضافة إلى قوات احتياطية ستتقدم في حالة حدوث أي محاولة لإفساد العملية الانتخابية، والثاني تأمين وصول الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر وسير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز. والمرحلة الثالثة للتأمين عقب غلق اللجان في اليوم الثاني للانتخابات وتستمر حتى إعلان النتيجة من خلال انتشار مكثف للقوات بمحيط المراكز والمنشآت المهمة في الدولة والميادين والطرق. وسيتم تأمين جميع مراكز الاقتراع من أخطار هذه الهجمات الإرهابية، وهناك تمشيط كامل للمقار الانتخابية عن طريق الكلاب البوليسية، والأماكن المحيطة بها من خلال فريق عمل كبير لتحقيق حرم آمن. ■ ماذا تقصد بالحرم الآمن؟ حرم آمن للجنة يعني مكانا آمنا حول اللجان والمقرات الانتخابية بامتناع وقوف العربات فيه أو الباعة الجائلين أو الدرجات البخارية إضافة إلى أنه لن يسمح بدخول حرم اللجان إلا للناخبين ولمندوبي المرشحين والقضاة ومندوبي الصحف والفضائيات والمراقبين بموجب تصاريح رسمية من اللجنة العليا للانتخابات، وبعد انتهاء يومي التصويت ستبقى القوات في حالة استنفار دائم لتأمين الصناديق واللجان ومراكز الفرز وحتى إعلان النتائج وتستمر تلك الإجراءات التأمينية لحماية احتفالات المواطنين بعد إعلان النتيجة أيا كان الفائز. ■ هل وضعتم في الاعتبار المناطق الملتهبة أمنيا؟ راعينا ذلك في وضع خطة تأمين الانتخابات والأماكن الملتهبة معروفة لدينا وتعاملنا معها سيكون عن طريق زيادة القوات ووأد أي خلافات قد تؤدي لمعارك. ■ لكن هناك تهديدات إخوانية؟ الأجهزة تلقت بعض التهديدات بإفساد عملية الانتخابات من جماعة الإخوان والجماعات التابعة لها من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا إفلاس عقب فشلهم في الحشد، فهدفهم الوحيد تخويف المواطنين من النزول للتصويت لكن ليس بمقدورهم فعل أي شيء لأننا عازمون بكل ما أوتينا من قوة على ألا نسمح لأي أحد بتعطيل الانتخابات أو تكدير صفوها ومصرون على اكتمال الاستحقاق الانتخابي. ■ ما رسالتك للمصريين قبل بدأ عملية الانتخابات؟ - أناشد كل مصري ومصرية لهم حق التصويت في الانتخابات أن ينزلوا ويشاركوا ليثبتوا للعالم أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية. ■ الداخلية قامت بتطهير نفسها من الأخونة خاصة بعد تورط احد الضباط في قتل محمد مبروك ويخشي البعض من وجود إخوان في جهاز الأمن؟ مصر عانت من العام الذي حكم فيه الإخوان لأنهم حاولوا غرس أتباعهم في جميع مؤسسات الدولة، ولم تنج أي وزارة من هذا المخطط بما فيها وزارة الداخلية ولكن وزارة الداخلية تطهر نفسها بنفسها من خلال أجهزة التحريات والمعلومات وكل من يثبت انه متعاطف مع هذا التنظيم الإرهابي يتم إنهاء خدمته وكان لدينا عدد قليل من الضباط ثبت تعاطفهم مع هذا التنظيم وتم إنهاء خدمتهم فورا. ■ كيف تم التوصل للضابط المتورط في قتل محمد مبروك؟ - تم التوصل له من خلال أجهزة المعلومات التي تعاملت مع كل الخيوط بحثا عن الحقيقة ولا يوجد احد فوق الشبهات، والوزارة لا تتستر على الانحراف لأنه عندما ثبت أن أحد الضباط متورط في هذه الجريمة النكراء تم الإعلان عنه على الفور. ■ تردد أن مصر حصلت على 18 مدرعة من الإمارات للمشاركة في تأمين الانتخابات ماذا عن ذلك؟ - وزارة الداخلية تسعى لتعويض الأسلحة المفقودة منها بعد ثورة 25 يناير وتحديثها وتعزيز قدرات أجهزة المكافحة بكل ما هو جديد في النظام الدفاعي ■ هناك اتهام لوزارة الداخلية بالتقصير في حماية الضباط والأفراد؟ - لا يوجد تقصير في تأمين أولادنا ومن يدعي هذا غير مدرك للواقع أو غير حسن النية، الوزارة اتخذت بعض الإجراءات لتأمين الضباط من خلال التسليح وحماية الضباط في تنقلاتهم وإستراتيجية التشغيل ولكن هناك بعضا من إجراءات التأمين لا يمكن التصريح بها ولكن عمل بعض الضباط والأفراد يستلزم وجودهم في الشارع مثل رجال المرور فعملية تأمينهم صعبة جدا، لأنه لا يمكن تأمين كل فرد مرور موجود بالشارع. ■ شاركت في لجنة مراجعة قرارات العفو التي أصدرها الرئيس المعزول وان يتم إلى التوصية بإلغاء قرارات عفو مرسي عن الإرهابيين ماذا عن ذلك؟ - الرئيس المعزول أصدر 7 قرارات عفو لأشخاص متورطين في جرائم تتعلق بحوادث إرهابية، وانتهينا من مراجعة قرارات العفو وطالبنا بصدور قرار جمهوري بإلغاء قرارات مرسي بالعفو عن مجموعة من أخطر العناصر الإرهابية التكفيرية، بعضهم تم القبض عليهم في أعمال إرهابية مؤخرا. ■ وماذا عن لجنة مراجعة قرارات مرسي بمنح الجنسية لعناصر فلسطينية أعضاء في منظمات إرهابية؟ - قمنا بمراجعة كل قرارات الجنسية التي منحت الفترة الماضية، واللجان انتهت من فحص أصول 24 ألف فلسطيني منهم محمود الزهار و11 من أفراد أسرته. ■ حرب الكرامة التي يقودها حفتر في ليبيا والانفلات الأمني هناك يمكن أن يكون له توابع علي الحدود المصرية ماذا عن ذلك؟ - القوات المسلحة والشرطة المصرية والأجهزة المعلوماتية والمخابراتية لن تسمح بأن يكون هناك مجرد اقتراب من حدودها الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية، لما يمثله ذلك من مهاجمة وتهديد للأمن القومي المصري. ■ الأمن حقق ضربات أمنية ناجحة خلال الفترة الماضية كيف ترى ذلك؟ خلية عرب شركس كانت الضربة التي قسمت ظهر الإرهاب في مصر، وقبلها وبعدها وبالفعل تمكنا من القبض على معظم القيادات الميدانية للإرهاب معظمهم تم ضبطهم أو قتلوا أثناء التعامل، كما تم ضبط 130 خلية إرهابية. ■ ماذا تقول عما يثار حول ما يسمي بالجيش المصري الحر؟ - لا يوجد ما يسمي بالجيش الحر ولا احد يستطيع أن يتخطى حدودنا، وقواتنا المسلحة لن تسمح لأحد أن يروع الشعب المصري. ■ هل هناك تحول نوعي في أسلوب جماعة الإخوان في التعامل مع الداخلية؟ - الإخوان لم يتركوا أسلوبا إجراميا لم يفعلوه، بداية من تهديد رجال الشرطة عبر الرسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حرق سيارات الضباط أمام منازلهم وبعض القضاة ووكلاء النيابة، وللأسف يستخدمون النساء والأطفال والمنتقبات في رصد الضباط والمنشآت. الأمن سلعة غالية أدركنا قيمتها عندما عشنا في زمن الرعب والخوف خلال فترات الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير. واستمر الخوف في مصر خلال حكم الإخوان، وتنفس الجميع الصعداء مع ثورة 30 يونيو وعقد أكثر من 90 مليون مصري أمالا عريضة على انتهاء عصر الخوف والبلطجة وقطع الطرق واحتلال الشوارع مع بدء مصر الجديدة عقب تولي رئيس مصر الجديد بعد ساعات. وحتي نزيل أي شعور بالخوف كان ل"بوابة أخبار اليوم" هذا الحوار مع المسؤول الأول عن الأمن العام في مصر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام الذي طالب المصريين بالخروج الي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر القادم دون خوف لأن رجال الشرطة والجيش على استعداد للتضحية بأرواحهم من اجل أمنهم وامن مصر واستقرارها. وإلى نص الحوار.. ■ لم يتبق سوى سويعات قليلة وتنطلق أهم انتخابات رئاسية في تاريخ مصر وسط تهديدات إرهابية بإفساد هذا العرس الديمقراطي كيف ترى ذلك؟ أنا متفائل جدا وستمر الانتخابات بسلام وهدوء وبشكل حضاري يكون مصدر فخر لنا جميعا، وهذا التفاؤل مصدره الاستعداد الجيد من وزارتي الدفاع والداخلية والخطة الأمنية غير المسبوقة التي تم تطبيقها قبل ساعات من بدء الانتخابات. الشرطة تسلمت كل المقار الانتخابية، وبها كل الأدوات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق وأحبار فوسفورية وسواتر وتم تعقيم اللجان الانتخابية عن طريق خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية ضد المتفجرات وتمشيطها بالكامل وتوزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة وتأمين حرم اللجان الانتخابية ومنع توقف السيارات في حرم اللجان وعمل عمق تأميني لكافة اللجان وتأمين كل الطرق المؤدية إليها. ماذا عن خطة التأمين؟ خطة التأمين تعتمد على 3 محاور الأول تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات وهناك أيضا عناصر سرية ستعتلي أسطح العقارات المحيط بالمراكز، بالإضافة إلى قوات احتياطية ستتقدم في حالة حدوث أي محاولة لإفساد العملية الانتخابية، والثاني تأمين وصول الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر وسير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز. والمرحلة الثالثة للتأمين عقب غلق اللجان في اليوم الثاني للانتخابات وتستمر حتى إعلان النتيجة من خلال انتشار مكثف للقوات بمحيط المراكز والمنشآت المهمة في الدولة والميادين والطرق. وسيتم تأمين جميع مراكز الاقتراع من أخطار هذه الهجمات الإرهابية، وهناك تمشيط كامل للمقار الانتخابية عن طريق الكلاب البوليسية، والأماكن المحيطة بها من خلال فريق عمل كبير لتحقيق حرم آمن. ■ ماذا تقصد بالحرم الآمن؟ حرم آمن للجنة يعني مكانا آمنا حول اللجان والمقرات الانتخابية بامتناع وقوف العربات فيه أو الباعة الجائلين أو الدرجات البخارية إضافة إلى أنه لن يسمح بدخول حرم اللجان إلا للناخبين ولمندوبي المرشحين والقضاة ومندوبي الصحف والفضائيات والمراقبين بموجب تصاريح رسمية من اللجنة العليا للانتخابات، وبعد انتهاء يومي التصويت ستبقى القوات في حالة استنفار دائم لتأمين الصناديق واللجان ومراكز الفرز وحتى إعلان النتائج وتستمر تلك الإجراءات التأمينية لحماية احتفالات المواطنين بعد إعلان النتيجة أيا كان الفائز. ■ هل وضعتم في الاعتبار المناطق الملتهبة أمنيا؟ راعينا ذلك في وضع خطة تأمين الانتخابات والأماكن الملتهبة معروفة لدينا وتعاملنا معها سيكون عن طريق زيادة القوات ووأد أي خلافات قد تؤدي لمعارك. ■ لكن هناك تهديدات إخوانية؟ الأجهزة تلقت بعض التهديدات بإفساد عملية الانتخابات من جماعة الإخوان والجماعات التابعة لها من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا إفلاس عقب فشلهم في الحشد، فهدفهم الوحيد تخويف المواطنين من النزول للتصويت لكن ليس بمقدورهم فعل أي شيء لأننا عازمون بكل ما أوتينا من قوة على ألا نسمح لأي أحد بتعطيل الانتخابات أو تكدير صفوها ومصرون على اكتمال الاستحقاق الانتخابي. ■ ما رسالتك للمصريين قبل بدأ عملية الانتخابات؟ - أناشد كل مصري ومصرية لهم حق التصويت في الانتخابات أن ينزلوا ويشاركوا ليثبتوا للعالم أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية. ■ الداخلية قامت بتطهير نفسها من الأخونة خاصة بعد تورط احد الضباط في قتل محمد مبروك ويخشي البعض من وجود إخوان في جهاز الأمن؟ مصر عانت من العام الذي حكم فيه الإخوان لأنهم حاولوا غرس أتباعهم في جميع مؤسسات الدولة، ولم تنج أي وزارة من هذا المخطط بما فيها وزارة الداخلية ولكن وزارة الداخلية تطهر نفسها بنفسها من خلال أجهزة التحريات والمعلومات وكل من يثبت انه متعاطف مع هذا التنظيم الإرهابي يتم إنهاء خدمته وكان لدينا عدد قليل من الضباط ثبت تعاطفهم مع هذا التنظيم وتم إنهاء خدمتهم فورا. ■ كيف تم التوصل للضابط المتورط في قتل محمد مبروك؟ - تم التوصل له من خلال أجهزة المعلومات التي تعاملت مع كل الخيوط بحثا عن الحقيقة ولا يوجد احد فوق الشبهات، والوزارة لا تتستر على الانحراف لأنه عندما ثبت أن أحد الضباط متورط في هذه الجريمة النكراء تم الإعلان عنه على الفور. ■ تردد أن مصر حصلت على 18 مدرعة من الإمارات للمشاركة في تأمين الانتخابات ماذا عن ذلك؟ - وزارة الداخلية تسعى لتعويض الأسلحة المفقودة منها بعد ثورة 25 يناير وتحديثها وتعزيز قدرات أجهزة المكافحة بكل ما هو جديد في النظام الدفاعي ■ هناك اتهام لوزارة الداخلية بالتقصير في حماية الضباط والأفراد؟ - لا يوجد تقصير في تأمين أولادنا ومن يدعي هذا غير مدرك للواقع أو غير حسن النية، الوزارة اتخذت بعض الإجراءات لتأمين الضباط من خلال التسليح وحماية الضباط في تنقلاتهم وإستراتيجية التشغيل ولكن هناك بعضا من إجراءات التأمين لا يمكن التصريح بها ولكن عمل بعض الضباط والأفراد يستلزم وجودهم في الشارع مثل رجال المرور فعملية تأمينهم صعبة جدا، لأنه لا يمكن تأمين كل فرد مرور موجود بالشارع. ■ شاركت في لجنة مراجعة قرارات العفو التي أصدرها الرئيس المعزول وان يتم إلى التوصية بإلغاء قرارات عفو مرسي عن الإرهابيين ماذا عن ذلك؟ - الرئيس المعزول أصدر 7 قرارات عفو لأشخاص متورطين في جرائم تتعلق بحوادث إرهابية، وانتهينا من مراجعة قرارات العفو وطالبنا بصدور قرار جمهوري بإلغاء قرارات مرسي بالعفو عن مجموعة من أخطر العناصر الإرهابية التكفيرية، بعضهم تم القبض عليهم في أعمال إرهابية مؤخرا. ■ وماذا عن لجنة مراجعة قرارات مرسي بمنح الجنسية لعناصر فلسطينية أعضاء في منظمات إرهابية؟ - قمنا بمراجعة كل قرارات الجنسية التي منحت الفترة الماضية، واللجان انتهت من فحص أصول 24 ألف فلسطيني منهم محمود الزهار و11 من أفراد أسرته. ■ حرب الكرامة التي يقودها حفتر في ليبيا والانفلات الأمني هناك يمكن أن يكون له توابع علي الحدود المصرية ماذا عن ذلك؟ - القوات المسلحة والشرطة المصرية والأجهزة المعلوماتية والمخابراتية لن تسمح بأن يكون هناك مجرد اقتراب من حدودها الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية، لما يمثله ذلك من مهاجمة وتهديد للأمن القومي المصري. ■ الأمن حقق ضربات أمنية ناجحة خلال الفترة الماضية كيف ترى ذلك؟ خلية عرب شركس كانت الضربة التي قسمت ظهر الإرهاب في مصر، وقبلها وبعدها وبالفعل تمكنا من القبض على معظم القيادات الميدانية للإرهاب معظمهم تم ضبطهم أو قتلوا أثناء التعامل، كما تم ضبط 130 خلية إرهابية. ■ ماذا تقول عما يثار حول ما يسمي بالجيش المصري الحر؟ - لا يوجد ما يسمي بالجيش الحر ولا احد يستطيع أن يتخطى حدودنا، وقواتنا المسلحة لن تسمح لأحد أن يروع الشعب المصري. ■ هل هناك تحول نوعي في أسلوب جماعة الإخوان في التعامل مع الداخلية؟ - الإخوان لم يتركوا أسلوبا إجراميا لم يفعلوه، بداية من تهديد رجال الشرطة عبر الرسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حرق سيارات الضباط أمام منازلهم وبعض القضاة ووكلاء النيابة، وللأسف يستخدمون النساء والأطفال والمنتقبات في رصد الضباط والمنشآت.