استعرض رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط عصام سلطان مسيرة المرشح الرئاسى للجمهورية د. عبد المنعم أبو الفتوح النضالية، وأثنى على مواقفه وصفاته الشخصية. معتبراً أن كلماته هذه شهادة حق بمناسبة الهجوم والتجريح فى شخص عبد المنعم أبو الفتوح. وقال سطان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "كان عبد المنعم أبو الفتوح أول شاب يبدأ مسيرة الحركة الإسلامية الوطنية عام 1970 فى كلية طب القاهرة ، وتبعه زملاؤه فى باقى جامعات مصر، من خلال الجماعة الدينية ثم الجماعة الإسلامية، فلما خرج الإخوان من سجون عبد الناصر على مرحلتين، 1971 ثم 1974، وجدوا حركة شبابية كالموج الهادر يقودها ذلك الشاب القائد، عبد المنعم ابو الفتوح، فأداروا معه حوارات طويلة، انتهت بقبوله وعدد من القيادات الشابة الارتباط بالجماعة". وأضاف: تبعه مرة أخرى زملاؤه فى باقى جامعات مصر، فأسسوا جماعة الاخوان من جديد، قسم الطلاب ثم قسم المهنيين ثم قسم نشر الدعوة ثم باقى الأقسام. وأوضح أن أبو الفتوح كان هو المؤسس لكل قسم، ثم كان هو صاحب فكرة دخول الجماعة الانتخابات البرلمانية عام 1984 مع الوفد ثم عام 1987 مع العمل والأحرار، على الرغم من أنه اّنذاك كان أصغر عضو بمكتب الارشاد، وظل بالمكتب 25 سنة متصلة، وكان صاحب فكرة الانفتاح والعمل المشترك مع التيارات الوطنية، وشهد له كل من تعامل معه بدءً من المرحوم عمر التلمسانى المرشد الثالث وحتى أصغر عضو بالجماعة، بحسن الخلق، وذروة التفانى فى حب دينه ووطنه وإخوانه، وأنه لا يكره أحداً، ولا يذكر أحداً بسوء. واختتم سلطان كلماته قائلاً: أشهد الله وأشهدكم بأننى عايشته عن قرب شديد ثلاثين عاماً، قمة شامخة عالية راقية، وربما أحكى مستقبلاً عما خفى من شخصية هذا الرجل.