تمر مصر، بمجموعة من الأزمات السياسية، والاقتصادية، بعد ثورة يناير التي نادت بالعيش والحرية والكرامة، والعدالة الاجتماعية، لكن الأزمة التي برزت بعد ذلك، من تندي عام في السلوكيات الفردية للمواطنين على مختلف مستوياتهم. تراجع السلوك نلحظه، يوميأ، في المواصلات، العامة والخاصة، في الشوارع، والطرقات، بين الجيران بعضهم البعض، مع أرباب العمل، بين المواطن والمسئول، انعكست أو جاءت نتيجة لبعض الأفلام التي أراها هابطة، وتساعد على تدني الأخلاق بين العامة بدلًا من الارتقاء بهم، وأبرزها فيلم "حلاوة روح" الذي أوقفه من رئيس مجلس الوزراء. فكرت في نموذج تعامل بأخلاقه، في إحدى المباريات الدولية، إنه محمد علي رشوان بطل مصري في لعبة الجودو، يعتبر واحداً من أبرز الرياضيين العرب، بعد حصل على العديد من الميداليات العالمية؛ حيث بلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة. دخل محمد رشوان، تاريخ رياضة الجودو كبطل معروف، في الدورات الأولمبية، منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني "ياماشيتا" بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته لينال ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو، والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، ولينال رشوان بذلك تقدير العالم واحترامه لهذا الموقف الرياضي. كما نال جائزة "بيير دي كوبرتان" باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، كما جاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة "ليكيب" الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي. وفاز بفضية العالم في كوريا الجنوبية عام 1985، وجمع 28 ميدالية ذهبية في بطولات إفريقيا، واستمر ينافس على بساط الجودو حتى اعتزل اللعب عام 1992، ومنحته اليونسكو جائزة اللعب النظيف عام 1985 وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية. وفي لقاء جمع رشوان وياماشيتا بمصر عام 2005، قال رشوان: "وأنا أمارس الجودو كنت أتطلع وأشتاق للعب مع ياماشيتا، وكان بالنسبة لي المثل والقدوة وكانت المرة الأولى التي رأيته خلالها عام 1976 ثم رأيته بعدها في ماليزيا للمرة الثانية حتى التقينا سويا في نهائي لوس أنجلوس ..1984، وعلمت قبل المواجهة أن الأسطورة الياباني يعاني من إصابة شديدة في قدمه وبالفعل رفضت أن أستغل إصابته وكان بإمكاني هزيمته لكنني فضلت التعامل معه بأخلاق الفرسان وكانت النهاية لصالحه. ومن جانبه أكد ياماشيتا، القصة التي حكاها رشوان، معرباً عن سعادته الكبيرة بمعرفة مثل هذا الشخص الذي يحتل في قلبه مكانة كبيرة زادت بسبب موقفه، أي رشوان التاريخي، وأضاف ياماشيتا أنه:" ولم لن ينسي شخصية مثل رشوان، فهو أسطورة في اللعبة والأخلاق أيضا وقال ياماشيتا نعم فعل رشوان ذلك الموقف النبيل وأكمله بمساعدتي في الصعود لمنصة التتويج متجاهلا علي إصابتي". القصة انتهت.. لكن يمكنك أن تصنع الفرق والتغيير في حياتك وحياة الآخرين بأخلاقك، وتصرفاتك، أنت وليس غيرك ، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك أنت به. تمر مصر، بمجموعة من الأزمات السياسية، والاقتصادية، بعد ثورة يناير التي نادت بالعيش والحرية والكرامة، والعدالة الاجتماعية، لكن الأزمة التي برزت بعد ذلك، من تندي عام في السلوكيات الفردية للمواطنين على مختلف مستوياتهم. تراجع السلوك نلحظه، يوميأ، في المواصلات، العامة والخاصة، في الشوارع، والطرقات، بين الجيران بعضهم البعض، مع أرباب العمل، بين المواطن والمسئول، انعكست أو جاءت نتيجة لبعض الأفلام التي أراها هابطة، وتساعد على تدني الأخلاق بين العامة بدلًا من الارتقاء بهم، وأبرزها فيلم "حلاوة روح" الذي أوقفه من رئيس مجلس الوزراء. فكرت في نموذج تعامل بأخلاقه، في إحدى المباريات الدولية، إنه محمد علي رشوان بطل مصري في لعبة الجودو، يعتبر واحداً من أبرز الرياضيين العرب، بعد حصل على العديد من الميداليات العالمية؛ حيث بلغ رصيده من الميداليات واحداً وثلاثين ميدالية، من بينها ثلاث عشرة ميدالية ذهبية حصل عليها في بطولات العالم المفتوحة. دخل محمد رشوان، تاريخ رياضة الجودو كبطل معروف، في الدورات الأولمبية، منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني "ياماشيتا" بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته لينال ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو، والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، ولينال رشوان بذلك تقدير العالم واحترامه لهذا الموقف الرياضي. كما نال جائزة "بيير دي كوبرتان" باعث الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، كما جاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة "ليكيب" الرياضية الفرنسية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي. وفاز بفضية العالم في كوريا الجنوبية عام 1985، وجمع 28 ميدالية ذهبية في بطولات إفريقيا، واستمر ينافس على بساط الجودو حتى اعتزل اللعب عام 1992، ومنحته اليونسكو جائزة اللعب النظيف عام 1985 وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية. وفي لقاء جمع رشوان وياماشيتا بمصر عام 2005، قال رشوان: "وأنا أمارس الجودو كنت أتطلع وأشتاق للعب مع ياماشيتا، وكان بالنسبة لي المثل والقدوة وكانت المرة الأولى التي رأيته خلالها عام 1976 ثم رأيته بعدها في ماليزيا للمرة الثانية حتى التقينا سويا في نهائي لوس أنجلوس ..1984، وعلمت قبل المواجهة أن الأسطورة الياباني يعاني من إصابة شديدة في قدمه وبالفعل رفضت أن أستغل إصابته وكان بإمكاني هزيمته لكنني فضلت التعامل معه بأخلاق الفرسان وكانت النهاية لصالحه. ومن جانبه أكد ياماشيتا، القصة التي حكاها رشوان، معرباً عن سعادته الكبيرة بمعرفة مثل هذا الشخص الذي يحتل في قلبه مكانة كبيرة زادت بسبب موقفه، أي رشوان التاريخي، وأضاف ياماشيتا أنه:" ولم لن ينسي شخصية مثل رشوان، فهو أسطورة في اللعبة والأخلاق أيضا وقال ياماشيتا نعم فعل رشوان ذلك الموقف النبيل وأكمله بمساعدتي في الصعود لمنصة التتويج متجاهلا علي إصابتي". القصة انتهت.. لكن يمكنك أن تصنع الفرق والتغيير في حياتك وحياة الآخرين بأخلاقك، وتصرفاتك، أنت وليس غيرك ، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك أنت به.