نعت مجلة الإيكونوميست البريطانية الروائي الكولومبي العالمي صاحب نوبل في الآداب جابرييل جارسيا ماركيز، الذي وافته المنية أمس الأول الخميس عن 87 عاما. ونوهت -في تقرير على موقعها الإلكتروني- إلى أن جارسيا بدأ مشواره في الكتابة شاعرا وصحفيا، وأنه سخر هاتين الموهبتين في سرده للقصص بأسلوب استثنائي ساحر استطاع بفضله ما لم يستطعه غيره، من تصوير رائع للعبثية البهيجة المميزة لمنطقة أمريكا اللاتينية. ورأت المجلة ما رآه جارسيا ماركيز نفسه من أن أهم قرار اتخذه في حياته ككاتب تمثل في صحبته لوالدته عندما كان في الثانية والعشرين من عمره قاصدين "أراكاتاكا"، تلك البلدة الصغيرة المحاطة بالمستنقعات ومزارع الموز في قلب الساحل الكولومبي المطل على البحر الكاريبي، وكانت الرحلة تستهدف بيع منزل جديه لأمه حيث ولد جارسيا وقضى سنواته الثماني الأولى في كنف جديه. وأكدت المجلة أن هذه الرحلة ذاتها أحيت ذكريات الطفولة في نفس جارسيا وأثمرت عن روايته "مائة عام من العزلة"، التي جلبت له شهرة عالمية وجائزة نوبل في الآداب.. وقالت إن الرواية تأخذ القارئ من أول جملة فيها إلى عالم سحري من الخيال الاستوائي. وسجلت المجلة معاناة جارسيا لكي ترى "مائة عام من العزلة" النور، مشيرة إلى أنه أمضى في كتابتها تسعة أشهر منعزلا تماما في بيته، مستنفدا كل مدخراته، راهنا سيارته من أجل كتابة النص وإعداده للنشر، ورصدت المجلة كيف رفض العديد من الناشرين النص، لتضطر زوجته مرسيدس بارشا، إلى رهن أدوات مطبخها حتى يتسنى إرسال النص إلى بوينس ايرس، حيث قبل أحدهم نشره. وعلى غرار "مائة عام من العزلة" أشارت "الإيكونوميست" إلى أن جارسيا استقى مادة باقي أعماله الأدبية بشكل كبير من العالم الكولومبي الكاريبي ذاته، في روايات مثل "الحب في زمن الكوليرا" و"سرد أحداث موت مُعلن". ونوهت المجلة كذلك إلى أن جارسيا ماركيز كتب أيضا القصة التاريخية، مثل "الجنرال في متاهته" والتي توثق الأيام الأخيرة من حياة سيمون بوليفار، ثم عاد إلى الصحافة التي كان بارعا فيها. نعت مجلة الإيكونوميست البريطانية الروائي الكولومبي العالمي صاحب نوبل في الآداب جابرييل جارسيا ماركيز، الذي وافته المنية أمس الأول الخميس عن 87 عاما. ونوهت -في تقرير على موقعها الإلكتروني- إلى أن جارسيا بدأ مشواره في الكتابة شاعرا وصحفيا، وأنه سخر هاتين الموهبتين في سرده للقصص بأسلوب استثنائي ساحر استطاع بفضله ما لم يستطعه غيره، من تصوير رائع للعبثية البهيجة المميزة لمنطقة أمريكا اللاتينية. ورأت المجلة ما رآه جارسيا ماركيز نفسه من أن أهم قرار اتخذه في حياته ككاتب تمثل في صحبته لوالدته عندما كان في الثانية والعشرين من عمره قاصدين "أراكاتاكا"، تلك البلدة الصغيرة المحاطة بالمستنقعات ومزارع الموز في قلب الساحل الكولومبي المطل على البحر الكاريبي، وكانت الرحلة تستهدف بيع منزل جديه لأمه حيث ولد جارسيا وقضى سنواته الثماني الأولى في كنف جديه. وأكدت المجلة أن هذه الرحلة ذاتها أحيت ذكريات الطفولة في نفس جارسيا وأثمرت عن روايته "مائة عام من العزلة"، التي جلبت له شهرة عالمية وجائزة نوبل في الآداب.. وقالت إن الرواية تأخذ القارئ من أول جملة فيها إلى عالم سحري من الخيال الاستوائي. وسجلت المجلة معاناة جارسيا لكي ترى "مائة عام من العزلة" النور، مشيرة إلى أنه أمضى في كتابتها تسعة أشهر منعزلا تماما في بيته، مستنفدا كل مدخراته، راهنا سيارته من أجل كتابة النص وإعداده للنشر، ورصدت المجلة كيف رفض العديد من الناشرين النص، لتضطر زوجته مرسيدس بارشا، إلى رهن أدوات مطبخها حتى يتسنى إرسال النص إلى بوينس ايرس، حيث قبل أحدهم نشره. وعلى غرار "مائة عام من العزلة" أشارت "الإيكونوميست" إلى أن جارسيا استقى مادة باقي أعماله الأدبية بشكل كبير من العالم الكولومبي الكاريبي ذاته، في روايات مثل "الحب في زمن الكوليرا" و"سرد أحداث موت مُعلن". ونوهت المجلة كذلك إلى أن جارسيا ماركيز كتب أيضا القصة التاريخية، مثل "الجنرال في متاهته" والتي توثق الأيام الأخيرة من حياة سيمون بوليفار، ثم عاد إلى الصحافة التي كان بارعا فيها.