التقى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مع الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، السبت 12 إبريل، خلال أول زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي رفيع لكوبا منذ 31 عاماً. وتمثل هذه الزيارة علامة على تسارع وتيرة تحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وهافانا. وقال فابيوس إنه بحث أموراً سياسية، وحقوق الإنسان، واصلاحات تستهدف السوق في كوبا والعلاقات الثنائية خلال ما وصفه "بحوار طويل" مع كاسترو". وأضاف للصحفيين في ختام زيارة استمرت يوما واحدا لكوبا قائلاً :"نريد دفع علاقاتنا للأمام في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد والسياسة، وبالطبع لدينا وجهات نظر مختلفة بشأن قضايا معينة وهو مالايمنعنا من التعبير عن عنها، والتقدم للأمام". وكان فابيوس قد التقى في وقت سابق مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز ووزراء كوبيين والكردينال خايمي اورتيجا ورجال أعمال فرنسيين . ويسعى فابيوس منذ توليه منصبه في 2012 لتحويل قدر أكبر من تركيز المساعي الدبلوماسية الفرنسية نحو الفوز بتعاقدات في الأسواق التي لا تتواجد فيها الشركات الفرنسية عادة بقوة في الوقت الذي تسعى فيه باريس للعثور على فرص للنمو بالخارج. وتتطلع فرنسا لتوسيع نطاق علاقاتها التجارية مع أمريكا اللاتينية وتعتبر كوبا طرفا مهما في المنطقة لكونها استضافت قمة إقليمية في وقت سابق هذا العام ومع تزايد الوجود البرازيلي والمكسيكي هناك. التقى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مع الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، السبت 12 إبريل، خلال أول زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي رفيع لكوبا منذ 31 عاماً. وتمثل هذه الزيارة علامة على تسارع وتيرة تحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وهافانا. وقال فابيوس إنه بحث أموراً سياسية، وحقوق الإنسان، واصلاحات تستهدف السوق في كوبا والعلاقات الثنائية خلال ما وصفه "بحوار طويل" مع كاسترو". وأضاف للصحفيين في ختام زيارة استمرت يوما واحدا لكوبا قائلاً :"نريد دفع علاقاتنا للأمام في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد والسياسة، وبالطبع لدينا وجهات نظر مختلفة بشأن قضايا معينة وهو مالايمنعنا من التعبير عن عنها، والتقدم للأمام". وكان فابيوس قد التقى في وقت سابق مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز ووزراء كوبيين والكردينال خايمي اورتيجا ورجال أعمال فرنسيين . ويسعى فابيوس منذ توليه منصبه في 2012 لتحويل قدر أكبر من تركيز المساعي الدبلوماسية الفرنسية نحو الفوز بتعاقدات في الأسواق التي لا تتواجد فيها الشركات الفرنسية عادة بقوة في الوقت الذي تسعى فيه باريس للعثور على فرص للنمو بالخارج. وتتطلع فرنسا لتوسيع نطاق علاقاتها التجارية مع أمريكا اللاتينية وتعتبر كوبا طرفا مهما في المنطقة لكونها استضافت قمة إقليمية في وقت سابق هذا العام ومع تزايد الوجود البرازيلي والمكسيكي هناك.