لم تكن حوادث استهداف ضباط وجنود الجيش والشرطة وليدة اليوم .. فقد بدأتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في فترة حكم المعزول بحادث استهداف جنود رفح الأول الذي راح ضحيته 16 جنديا من القوات المسلحة والذين استشهدوا في شهر رمضان قبل الماضي، وتردد بعدها أن الحادث تم تدبيره بهدف الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت. وبعد تولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي – في ذلك الوقت- وزارة الدفاع، حاول قيادات الإخوان الإطاحة به بعدما تبين لهم أنه سيقف عائق في سبيل تحقيق الجماعة لأهدافها بأخونة الدولة وتفكيك مؤسساتها، فلجئوا إلى الاستعانة بأنصارهم من العناصر الإرهابية في سيناء لتدبير حادث اختطاف 7 من المجندين في سيناء، وصدر تصريح من رئاسة الجمهورية وقتها بتوجيه محمد مرسي، رئيس الدولة حينها، إلى الأمن بالحرص على سلامة الخاطفين والمختطفين. وعقب ثورة 30 يونيو، تعالت أصوات قيادات الإخوان وأنصارهم من أعلى منصة رابعة العدوية، بتهديد قوات الجيش والشرطة والشعب المصري كله بعواقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، ولا ننسى تصريح القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأن ما يحدث في سيناء يتوقف في الدقيقة واللحظة التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي تراجعه عما أسماه بالانقلاب. كشفت الإطاحة بمرسي، عن الوجه القبيح للجماعات الإرهابية والمتطرفة التي ترعاها جماعة الإخوان، فبدأ مسلسل استهداف ضباط وجنود الجيش والشرطة في سيناء وباقي محافظات الجمهورية.. ففي 14 أغسطس 2013، وقعت مذبحة كرداسة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي راح ضحيتها 14 ضابطا وفرد شرطة، وفي يوم الاثنين 19 أغسطس من نفس العام، وقعت مذبحة رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 جنديا من جنود الأمن المركزي، بعدما قامت العناصر الإرهابية بقطع الطريق عليهم واستوقفوهم وأجبروهم على الترجل من السيارتين تحت تهديد الأسلحة النارية الآلية وبطحوهم أرضاً وركلوا وجوههم بالأحذية، ثم أمطروهم بالأعيرة النارية. ولم يكن وزير الداخلية بمأمن من هذه الجماعات المتطرفة التي حاولت اغتياله في 5 سبتمبر باستخدام سيارة مفخخة، و19 سبتمبر، استشهد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، الذي استهدفته عناصر الإرهابية أثناء عملية تطهير كرداسة. وفي 17 نوفمبر 2013 اغتالت عناصر بيت المقدس المدعومة من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني أمام منزله بمدينة نصر، وفي صباح الأربعاء 20 نوفمبر من نفس العام، قامت عناصر إرهابية باستهداف حافلة أجازات لأفراد القوات المسلحة بسيارة مفخخة، مما أسفر عن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين. وفي 24 ديسمبر 2013، وقع تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن استشهاد 14 قتيلا وإصابة أكثر من 130جريحا، وأعقبه حادث تفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، بعد يوم واحد من العمل الإرهابي الذي استهدف أحد كمائن الشرطة بمحافظة بني سويف وراح ضحيته خمسة من رجال الشرطة، وأصيب اثنان آخرين. وفي 25 يناير 2014 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسؤوليتها عن إسقاط مروحية الجيش المصري بسيناء، وفي 28 يناير اغتالت العناصر الإرهابية اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية. وفي مساء السبت 22 فبراير، استشهد المقدم محمد عيد عبد السلام، الضابط بقطاع الأمن الوطني بالشرقية على يد 2 من عناصر الإرهابية بالزقازيق، بالإضافة للعديد من الاغتيالات التي طالت ضباط وجنود وأمناء وأفراد الشرطة بالقاهرةوالجيزةوالمحافظات. وفي صباح السبت 15 مارس 2014، استشهد 6 من جنود القوات المسلحة داخل وحدة للشرطة العسكرية بمسطرد في محافظة القليوبية، ليضاف إلى قائمة شهداء الجيش والشرطة أبطال جدد سجلوا أسمائهم بحروف من ذهب في سجل التاريخ المصري، بينما حفر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم أسمائهم في سجل الإجرام والإرهاب الذي لم ولن ينجح في ترويع الشعب المصري الذي يزداد غضبا من نشر الإخوان للفوضى والرعب في أرجاء الشارع المصري، فمع تشييع كل جنازة تتعالى الهتافات ب:"الشعب يريد إعدام الإخوان". لم تكن حوادث استهداف ضباط وجنود الجيش والشرطة وليدة اليوم .. فقد بدأتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في فترة حكم المعزول بحادث استهداف جنود رفح الأول الذي راح ضحيته 16 جنديا من القوات المسلحة والذين استشهدوا في شهر رمضان قبل الماضي، وتردد بعدها أن الحادث تم تدبيره بهدف الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت. وبعد تولي الفريق أول عبد الفتاح السيسي – في ذلك الوقت- وزارة الدفاع، حاول قيادات الإخوان الإطاحة به بعدما تبين لهم أنه سيقف عائق في سبيل تحقيق الجماعة لأهدافها بأخونة الدولة وتفكيك مؤسساتها، فلجئوا إلى الاستعانة بأنصارهم من العناصر الإرهابية في سيناء لتدبير حادث اختطاف 7 من المجندين في سيناء، وصدر تصريح من رئاسة الجمهورية وقتها بتوجيه محمد مرسي، رئيس الدولة حينها، إلى الأمن بالحرص على سلامة الخاطفين والمختطفين. وعقب ثورة 30 يونيو، تعالت أصوات قيادات الإخوان وأنصارهم من أعلى منصة رابعة العدوية، بتهديد قوات الجيش والشرطة والشعب المصري كله بعواقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، ولا ننسى تصريح القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأن ما يحدث في سيناء يتوقف في الدقيقة واللحظة التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي تراجعه عما أسماه بالانقلاب. كشفت الإطاحة بمرسي، عن الوجه القبيح للجماعات الإرهابية والمتطرفة التي ترعاها جماعة الإخوان، فبدأ مسلسل استهداف ضباط وجنود الجيش والشرطة في سيناء وباقي محافظات الجمهورية.. ففي 14 أغسطس 2013، وقعت مذبحة كرداسة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي راح ضحيتها 14 ضابطا وفرد شرطة، وفي يوم الاثنين 19 أغسطس من نفس العام، وقعت مذبحة رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 جنديا من جنود الأمن المركزي، بعدما قامت العناصر الإرهابية بقطع الطريق عليهم واستوقفوهم وأجبروهم على الترجل من السيارتين تحت تهديد الأسلحة النارية الآلية وبطحوهم أرضاً وركلوا وجوههم بالأحذية، ثم أمطروهم بالأعيرة النارية. ولم يكن وزير الداخلية بمأمن من هذه الجماعات المتطرفة التي حاولت اغتياله في 5 سبتمبر باستخدام سيارة مفخخة، و19 سبتمبر، استشهد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، الذي استهدفته عناصر الإرهابية أثناء عملية تطهير كرداسة. وفي 17 نوفمبر 2013 اغتالت عناصر بيت المقدس المدعومة من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني أمام منزله بمدينة نصر، وفي صباح الأربعاء 20 نوفمبر من نفس العام، قامت عناصر إرهابية باستهداف حافلة أجازات لأفراد القوات المسلحة بسيارة مفخخة، مما أسفر عن استشهاد 10 جنود وإصابة 35 آخرين. وفي 24 ديسمبر 2013، وقع تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن استشهاد 14 قتيلا وإصابة أكثر من 130جريحا، وأعقبه حادث تفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، بعد يوم واحد من العمل الإرهابي الذي استهدف أحد كمائن الشرطة بمحافظة بني سويف وراح ضحيته خمسة من رجال الشرطة، وأصيب اثنان آخرين. وفي 25 يناير 2014 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية مسؤوليتها عن إسقاط مروحية الجيش المصري بسيناء، وفي 28 يناير اغتالت العناصر الإرهابية اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية. وفي مساء السبت 22 فبراير، استشهد المقدم محمد عيد عبد السلام، الضابط بقطاع الأمن الوطني بالشرقية على يد 2 من عناصر الإرهابية بالزقازيق، بالإضافة للعديد من الاغتيالات التي طالت ضباط وجنود وأمناء وأفراد الشرطة بالقاهرةوالجيزةوالمحافظات. وفي صباح السبت 15 مارس 2014، استشهد 6 من جنود القوات المسلحة داخل وحدة للشرطة العسكرية بمسطرد في محافظة القليوبية، ليضاف إلى قائمة شهداء الجيش والشرطة أبطال جدد سجلوا أسمائهم بحروف من ذهب في سجل التاريخ المصري، بينما حفر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم أسمائهم في سجل الإجرام والإرهاب الذي لم ولن ينجح في ترويع الشعب المصري الذي يزداد غضبا من نشر الإخوان للفوضى والرعب في أرجاء الشارع المصري، فمع تشييع كل جنازة تتعالى الهتافات ب:"الشعب يريد إعدام الإخوان".