رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد "إغراق" إسرائيل باللاجئين الفلسطينيين. وكان عباس يتحدث إلى نحو 300 طالب إسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية في إطار لقاءات يجريها مع المجتمع المدني في إسرائيل، ويأتي اللقاء قبل أسبوعين من اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن مع اقتراب انقضاء المهلة المحددة للمفاوضات بشأن حل الدولتين بحلول ابريل نيسان. واستؤنفت المفاوضات في يوليو تموز الماضي تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد أن ظلت متوقفة لمدة ثلاثة أعوام. وقال عباس الذي شكل لجنة فلسطينية مهمتها التواصل مع المجتمع المدني الإسرائيلي بعد الحصول على وضع دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة قبل أكثر من عام انه "لا يوجد حل أخر في هذه المنطقة إلا السلام." ودعا عباس إلى عدم إضاعة الفرصة من اجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، وقال الرئيس الفلسطيني "إذا لم يحصل سلام لن نعود إلى العنف لكن ضعوا أنفسكم مكاننا وقولوا لنا ماذا نفعل." وحول قضية اللاجئين قال عباس انه لا يتحدث عن عودة ستة ملايين لاجئ فلسطيني ولكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة لضمان حقوق الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا خلال حرب 1984. وكان نتنياهو اتهم عباس في يناير الماضي بأنه غير مستعد للقبول بعدم "إغراق" إسرائيل باللاجئين في إطار اتفاق يتم التفاوض بشأنه لإقامة دولة فلسطينية على ارض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفي تكرار لإصراره على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية وهو ما يرفضه عباس قال نتنياهو "ما يطلب منا أن نفعله هو السماح بإقامة دولة فلسطينية...والتي ستحاول إغراقنا باللاجئين" الأمر الذي يهدد وجود إسرائيل. رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد "إغراق" إسرائيل باللاجئين الفلسطينيين. وكان عباس يتحدث إلى نحو 300 طالب إسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية في إطار لقاءات يجريها مع المجتمع المدني في إسرائيل، ويأتي اللقاء قبل أسبوعين من اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن مع اقتراب انقضاء المهلة المحددة للمفاوضات بشأن حل الدولتين بحلول ابريل نيسان. واستؤنفت المفاوضات في يوليو تموز الماضي تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد أن ظلت متوقفة لمدة ثلاثة أعوام. وقال عباس الذي شكل لجنة فلسطينية مهمتها التواصل مع المجتمع المدني الإسرائيلي بعد الحصول على وضع دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة قبل أكثر من عام انه "لا يوجد حل أخر في هذه المنطقة إلا السلام." ودعا عباس إلى عدم إضاعة الفرصة من اجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، وقال الرئيس الفلسطيني "إذا لم يحصل سلام لن نعود إلى العنف لكن ضعوا أنفسكم مكاننا وقولوا لنا ماذا نفعل." وحول قضية اللاجئين قال عباس انه لا يتحدث عن عودة ستة ملايين لاجئ فلسطيني ولكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة لضمان حقوق الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا خلال حرب 1984. وكان نتنياهو اتهم عباس في يناير الماضي بأنه غير مستعد للقبول بعدم "إغراق" إسرائيل باللاجئين في إطار اتفاق يتم التفاوض بشأنه لإقامة دولة فلسطينية على ارض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وفي تكرار لإصراره على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية وهو ما يرفضه عباس قال نتنياهو "ما يطلب منا أن نفعله هو السماح بإقامة دولة فلسطينية...والتي ستحاول إغراقنا باللاجئين" الأمر الذي يهدد وجود إسرائيل.